رواية فتاة بالنقاب تجملت الجزء الثانى الفصل العاشر بقلم مريم محمد القطيفي
وقفنا المره اللي فاتت لما يزن كان مع أحمد في المكتب وقال له أنه عايز يخطب أفنان
أحمد ببعض الغيره والغضب: وتعرفها منين
يزن: كانت بتعالج أختي فأُعجبت بشخصيتها والتزامها فبطلبها من حضرتك
أحمد: هشوف رأيها وارد عليك
يزن: وانا في انتظار رد حضرتك
يزن: تمام
أما هنا أختنا اللي ما بتبطلش تتوه في الشركه عماله تدور علي اوضة الاجتماعات ومش لاقيها😂😅
المردي شافتها ياقوت
ياقوت: مالك يا بنتي بتلفي حوالين نفسك ليه
نورين بإحراج: اصل اللهم بارك الشركه كبيره وتهت تاني
ياقوت بضحك: هههههه هوا انت توهتي أولاني أصلا
نورين بإحراج: ايوا دخلت مكتب البشمهندس اللي كان بيشرح المشروع المره اللي فاتت وهو اللي وصلني مشي وانا مشيت وراءه
هنا انفجرت ياقوت: هههههه الله يهديك،، اه قصدك أنس أخويا
نورين بغيظ: بطلي ضحك
ياقوت وهي تكتم ضحكتها: أحم أسفه
نورين: عادي ولا يهمك في غرفة الاجتماعات
ياقوت: هناك وشاورتلها عليها
مش نورين وبتلف ياقوت لقت أنس باصص علي نورين ومش غاضض بصره
راحت ياقوت واقفت جنبه ونزلت راسه للارض
احرج أنس جدا من نفسه وازاي مغضش وضعف كدا
فهمت ياقوت: عادي لما تذنب وتضعف لانك بشر بس اللي مش عادي انك تستمر في الخطأ
أنس قبل رأسها وقال بإحراج: تمام ولكن ليه مش اخطات في وذغزتي وهذا الكلام
ياقوت: فاكر القصه اللي مامي حكتهالنا لما النبي ﷺكان في حجة الوداع وكان معاه فيما اذكر سيظنا قثم بن العباس وجات بنوته جميله جدا كانت بتسأل النبي ﷺ سؤال فقه فظل سيدنا قثم بن العباس ينظر لها لحد ما مشت فالنبي شافه لف وشه له واحرج سيدنا قثم وقال والله ماعدت لهذا قط فعجابني تصرف النبي ﷺ ولما شوفتك قولت لازم اقلد النبي ﷺ(الصحابه بشر يا جماعه فطبيعي جدا يغلطوا ويذنبوا بس أحلي حاجه انهم كان عندهم النبي ﷺ)
أنس: اللهم صلِّ وسلم وبارك علي سيدنا محمد بس أنتِ تعرفي البنوته دي منين
ياقوت: دي صاحبة أفنان أختك وهي اللي عرفتني عليها
أنس: أمممم
ياقوت: استاذن عندي شغل
مشي أنس وهو محرج من نفسه جدا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان الكل متجمع في الرسيبشان
أحمد: علي فكره الجماعه جايين بكره علشان نحدد الخطوبه ويجيبوا الدهب
ياقوت بخجل: اللي حضرتك تشوفه يا بابي
زيد بغلاسه ميل علي ياقوت: اللي يشوف الطاطم اللي في خدودك دي ميصدقش إن دي جغفر لما يتعصب
ياقوت بغيظ متناسيه ابيها الذي يجلس معهم دعست بكل قوه علي رجل زيد
اصدر زيد صوت الم خفيف
ياقوت بمكر: ايه رايك في جعفر
زيد: مش هكلمك دلوقتي علشان ابي قاعد بس خلي يالك في تصفية حساب بنا(الواد زيد دا في غلاسه شبه غلاسة واحد صاحبنا اول حرف من أسمه ياسين محمد فايز اللي هو أخويا اي لمراخذه يا أخ ياسين 😉)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وجاء اليوم الموعود يوم الخطوبه
أفنان: تعالي يا يويا مش هتشوفيها يعني مش هتشوفيها
ياقوت: ليه افرض تزينك معجبنيش
أفنان: لا متخافيش دا أنس وزيد مساعدني
ياقوت: نعععم زيد يبقي انتقم مني فيها
زيد وهو شيدلها وادانها: لا أنا انتقم منك في وادنك مش في حاجه مهمه زي دي
ياقوت بألم: اااه سيب
زيد: اتأسفي الاول
ياقوت: أسفه
زيد بعد ما تركها: ناس ما بتجيش إلا بالعين الحمراء
جه وقت الخطوبه وكان الرجال في الحديقه والنساء في الرسيبشان دخل صهيب وزيد علشان تلبيس الشبكه جلست ياقوت بجانب صهيب ولكن يفصل بينهما مسافه جابت سلسبيلا الشبكه لبست سلسبيلا صهيب الخاتم وكذلك فعلت أماني وبعدها خرج صهيب وزيد ولكن بعد ما خلس زيد علي ياقوت شوي
نورين بإستغراب لافنان: وهي مش لبسته الخاتم وهو كمان
أفنان: لانهم كانوا هلمسوا ايد بعض
نورين: علفكره عادي كان ممكن يلبسهولها من غير ما يلمس أيدها
كانت أفنان لابسه خاتم خلعته وادينه لنورين ووسعت بين صوابعها
أفنان: خد الخاتم أهوا ولابسهولي من غير ما تلمسي إيدي
اخدت نورين الخاتم وحاولت تلبسه لافنان من غير ما تلمس ايدها ولكن فشلت حاولت اكتر من مره وتفشل
نورين: انت معاك حق كدا أحسن
أكتفت أفنان ببسمه ليها
خلصت الخطوبه وكان الجميع سعيدون وهينئون بعض وحكت لهم سلسبيلا قصة زواج النبي ﷺ من السيده خديجه رضي الله عنها(هتلقوا القصه في الجزء الاول )
خلصت الخطوبه وغادر الجميع
وبينما كانت أفنان في غرفتها دق الباب
ادخل
أحمد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حبيبة بابي عامله ايه
أفنان: الحمدلله في زمام النعمه
احتضنها أحمد: بقولك يت فوفا
أفنان بحب: حاضني وكمان فوفا مش خايف سيلا تجي دلوقتي
أحمد بضحك: ههههه لا علشان هي نايمه
أفنان: اه قول كدا اتاريك جاي بقلب جامد
أحمد: شوفتي
أفنان: ههه كنت هتقولي ايه
أحمد: متقدملك عريس
أفنان ببرطمه: جاتو عتريس البعيد هوا اتعمي مش شايفي طفله احم مين العتريس احم العريس يا بابي
احمد كاتم ضحكته بالعافيه: يزن الرفاعي
أفنان بصدمه: نعععععم......
الفصل الحادى عشر من هنا