رواية انت لى وحدى الجزء الثاني الفصل العاشر 10 بقلم أمانى جلال

 

رواية انت لى وحدى الجزء الثاني الفصل العاشر بقلم أمانى جلال

الفصل العاشر

اقتربت اكثر حتى اصبحت تتنفس انفاسه اغمضت عينيها بهيام وهي مستمتعه بدفئ انفاسه و وضعت شفتيها على خاصته لتطبع قبله سطحيه بريئه ولكن ...ابتعدت بسرعه عندما شعرت به يستيقض...
-ملك!!!!!!..قالها بصوت مبحوح من أثر النوم...اغمض عينيه وفتحها عدت مرات ...ابتسم بحب عندما علم انها امامه في الحقيقه ليس حلم...تعالي...همس بها وهو يرفع الغطاء...
ملك بتوتر-لااااا...انا...ولكن قاطعها بسحبها من ذراعها 
وجعلها تستلقي في احضانه ...ودثرها جيدا...سمع همسها المتسائل...وهي تقول...هي الأوضه برد كده ليه...نظر أليها بعينين نعستين -عشان انتِ مش فيها...
ملك بخجل عندما لاحظت انه عاري الصدر-انت كده هتتعب نهضت قليلا ومالت عليه لتحصل لجهز التحكم 
اغمض عينيه بهيام عندما تساقطت خصلاتها على وجهه ابتعدت عنه عندما قامت بتشغيل التدفئ...
احتضنها بقوة وهو يهمس... مش عايز حاجه غير حضنك انتِ الي هدفيني...نظر الى عينيها ومسك كفها ووضعه على موقع القلب الذي كان يخفة بشده وقال...ده مكانك وده بيتك من يوم ماشفتك وانتِ لسه بالفه...شدد من أحتضانها ...تنهد بقوة ...عايزه تزعلى زعلي ؟؟عايزه تتخانقي اتخانقي ؟؟...بس...بالليل تعالي نامي في مكانك هنا يقلبي...وبعدين الصبح ابقى ازعلي تاني براحتك......
ملك بضحكه اذابت قلبه-هههههه هو في حاجه اسمها كده...
عز بغمزه وهو يقترب اكثر -طب هو في عسل كده...وكاد ان يسحق شفتيها ولكن ادرت وجهها برفض فأصبحت وجنتها امامه...من غيضه غرز اسنانه فيها بقوة...
-اوتش...ايه ده بتوجع...قالتها بألم وهي تدلك وجنتها...
ضربته بقبضتها الصغيره على صدره بقوة وهي تنظر أليه بغيض و اخذت تحرك نفسها وهي تقول-اوعى سبني...
نظر أليها بهيام وشدد من احتضانها وهو يقول-ايه!!!!!!قال اسيبك قال...ده انا مصدقت انك رجعتي لحضني...هدأت عندما اخذ يمرر انامله على تفاصيل وجهها وهمس...تعرفي اني كل يوم كنت انام واتخيل اني هصحه والقيكي بتراقبيني زي ماكنتي دايما تعمل...زمان...ويلاااا نامي دلوقتي عشان الشيطان بيوسوس لي على حاجات...هموت واعملها...
دفنت وجهها في صدره وهي تقول بكذب ومكابره-انا هنام عشان مجبره....خليك فاكر انك بتجبرني...هاااا..
مش في بأرادتي....قالت الأخيره بنعاس وهي تبدله الحضن وتمرفغ وجهها كالقطط فيه....
ابتسم على شقاوتها وبرائها معاً...جنيته الصغيره تلك الشعله التي تحرقه بجمالها وبفعالها المجنونه...وماهي ألا ثواني 
حتى ذهبا في نوم عميق...وراحه لا مثيل لها...فهم كالجسد والروح لاعيش بدون الأخر......
في الصباح استيقض عز على صوت طرب باب الغرفه العالي...فتح عينيه بنعاس شديد و بنزعاج ماهذا الصوت...كاد ان ينهض ولكن أعاقه وجود شئ ثقبل على صدره....؟؟.
نظر الى هذا الشئ وماهي سوا ثانيه واحده حتى ابتسم بتساع وطار النوم ولم يعد يسمع طرق الباب...كل مايرى هو ملاك نائمه داخل احضانه ومازاد فرحته هي تمسكها بهِ بقوة وشعرها على وجهها كانت مغريه بشده...أبتلع ريقه بصعوبه وكاد ان يفترسها ولكن تفاجئ بوالدته تفتح الباب وتدخل وخلفها الخدم واخذت تنظر أليهم بخبث...
مريم بخبث شديد وهي تقول-حطي الشنط عندك ياسنية...
عز بذهول وهو ينظر الى الشنط -هو في ايه؟؟؟
استقضت ملك ورفعت رأسها الى عز وهمست برقه أذابت قلبه-صباح الخير...نظر أليها بهيام يااالله كم هي جميله ...يعشقهااااا وااااء اخرجهم من هيامهم صوت
مريم وهي تقول ببتسامه واسعه-صباح النور ياعروسه
...زغرطي ياسنية.....
سنية بسعاده-من عنيا ياهانم كووووووووووولشششش
نظرت ملك لهم بدهشه ثم اخذت تنظر الى الشنط-دي بتاعتي...ايه الي جابها هنا...
مريم بمكر-ايوه بتاعتك...ما انا قولت طالما أتصالحتوا ..
يبقى خلاص لازم تنقلي حجتك كمان...
ملك بسرعه-لاااااا ماتص ااامممممم
عز بفرحه وهو يكمم فمها-اااالله يبارك فيكي ياست الكل...يالي دايما فهماني...
مريم ببتسامه خبيثة-طيب مش عايزين حاجة قبل ماامشي..
عز بوقاحه-خدي الباب في أيدك وسيبيني اركز...عشان
الحق اجيبلك حفيد....خرجت مريم وهي تضحك من كل قلبها على افعالهم المجنونه...صعقت ملك من كلامه ..ياله من وقح...ألتفت أليها عندما قامت بدفع يده عنها بضيق ونهضت ...فتحت الشنطه واخرجت ثيابها ...ودخلت الحمام...نظر عز الى أثرها بستفهام..
فهو توقع ان تنفجر فيه... او اي شئ اخر من جنونها...
لكن ذهول من صمتها؟؟؟؟تمتم وهو ينهص...ربنا يستر مش مطمن لهدوء ماقبل العاصفه ده.....
بعد مايقارب الساعه نزل عز بسعاده بالغه...صباح الخير
الجميع-صباح النور....
عز وهو ينظر أليهم بتسائل-أومال ملك فين...؟؟؟
شهاب ببتسامه واسعه وهو ينظر الى عز بتشفي-زمانها وصلت الشركة هي وليله....بصراحه انا شاكك بموضوع الصلح ده...
-شهاب!!!!!!!قالتها حنان بعتاب...
خرج عز بغيض بدون ان ينطق حرف واحد او يعلق على كلامه....
حنان ل مريم-انتِ متاكده من الي عملتيه...ده كده هتولع بينهم...دول عاملين زي القط والفار...
مريم بلامبالا- لا هتولع ولا حاجه...وبعدين يولعوا يموته بعض شئ مايخصنيش ..عز وعدني بحفيد عن قريب...وابني قد وعده....وده الأهم...
-لا انا اقوم احسن لضغط يرتفع...قالتها وهي تنهض ...
مريم بستغراب وهي تتبعها بنظراتها-مالها دي هو انا قولت حاجة؟؟؟؟؟.....
.........................................
في شركة السيوفي ...
-اااااااااااايه......!!!!!!!!! كان هذا رد فعل ملك وليله عندما اخبرتهم ليان بما حدث....
ليان بغيض-اااه ياناري ابن الذينا لعبها صح...بس لو يقع في يدي كنت جبت كرشه....
ليله بدهشه-كرشه ؟؟؟...اممم ماعلينا...انتِ ناويه تعملي ايه معاه.....
ليان ببتسامه واسعه شيطانيه -كل خير....
-قلبي مش مرتاحلك ياليووووو....قالتها ملك برفعت حاجب وهي تنظر لها بترقب....
ليان ببرائه مصطنعه-ليه بس...ده انا حتى غلبانه...
ملك وليله بصوت واحد-انتِ هتقوليلي...ثم اكملت
ملك -ما انا عرفاكي غلبانه اوي عشان كده بقولك مش مرتاحه....
ليله بتذكر-ألا صحيح يا ملك الي ماما قالته صح...!!
انتِ وابيه عز أتصالحتوا...!!!!
ليان بفرحه-ايه ده بجد...ثم اخذت تفكر...بس انتِ رفعتي الرايه البيضه من بدري...
ملك بضيق-لا تصالحت ولا نيلة...ولا بيضه ولا سود ...
ليله بستفسار-اومال كنتي نايمه معه في نفس الأوضه ليه؟
ملك بحزن-وحشني اوي...بس انتِ عارفه اخوكي...ده ماصدق وأيد كلام والدتك بسرعه....
ليان بتسائل-يعني انتِ مش عايزه تصالحيه...
جلست مكانه بحزن كبير وقالت-هو عايزني ارجع معه وخلاص
مش عايز يتعب ولا حتى حاول... عشان ضامني معه عارف اني بموت فيه ...ساعات بتصعب عليا نفسي...
نفسي احس انه متمسك فيا ...ده انا لم ازوق نفسي بدل مايقولي كلمه حلوه بيقوم يتخانق معايا....
اهو انتِ مازن عمل العمايل عشان تكوني ليه...ومراد
بقى فعلا مجنون ليله ....ده ليل نهار بيحاول يراضيها
وعز باشا مقضيها خروجات مع الست رانيا قال أيه عنده غداء عمل ومره عشاء عمل....وهي مساعده بتاعته....ولازم تكون معه...
ليان رفعت حاجبيها ببتسامه-ايه ده!!!..احنا بنغيرة ولا اااايه يالوكا....
ليله بغمزه-الموضوع باينله كبير اوي...وهي محروقه منها اكنها حلوه حبتين...
ملك بنفي كاذب وكبرياء-مين دي الي اغير منها لاااا طبع....وبعدين هي اصلا مش حلوه خالص...وعلى فكره انا احلى منها...ومافيش حد احلى مني هااااا...قالت الأخيره بصوت عالي من غيضها ولكن تسمرت في مكانها عندما سمعت طرق الباب ثم أتى صوتها من خلفها وهي تقول -ملك هانم ...مستر عز عايز حضرتك حالاااا....
أومئت بنعم ثم سحبت نفس عميق وذهبت أليه بخطوات واثقه ....طرقت الباب برسميه ودخلت ولكن شهقت بعنف عندما سحبها من خصرها واغلق الباب ودفعها بعنف عليه وسند جبهته على جبهتها....نظرت أليه بصدمه فكان كل هذا اقل من ثانيه ...ابتلعت ريقها بصعوبه شديد...
-مستنتنيش ليه...؟؟قالها بهمس وتخدير وهو يستنشقها بهيام
ملك بعدم فهم-نعم ....!! وستناك ليه....؟؟
-عشان كنت عايز نجي سوا.....
ملك وهي تدفعه عنها-ااااه قولت لي... عايز نجي سوا...بس انا مش عايزه...وهفضل رايحه جايه مع ليله..
عز بتسائل وغيض خفي-ليه ...؟؟؟
ملك بقهر-ليه!!!!!!فاكر اول يوم لمى قولتلك استناني اجي معاك....كان ردك...لاااا تعالي مع ليله...ده انت حتى رفضت يكون عندي عربيه خاصه ....زي ليله وليان..
نفسي افهم ليه كل حاجه اعوزها تقول عليها لااااا...
قالت الأخره بحزن ...
عز بتنهيده -لااا مش كده ...بس انا جبتلك عربيه وسواق....وااااء
قاطعته ملك برفص تام وقوة وهي تقول بنرفزه -مش عايزاهم ياعز ...عارف ليه ...قالتها وهي تقف امامه بتحدي وهي تشير الى صدره بسبابتها...عشان انت 
أخترتهم من غير ماترجعلي ...لازم تفهم ياعز اني كبرت 
ومش هقبل انك تختار عني كأني مليش شخصيه او دور...ليله اختك عادي تسوق عربيه ...بس انا لااااء
الكل يلبس براحته ...بس انا لااااء...كل حاجه انا عايزها لااااء...صمتت قليلاااا ثم اكملت بحزم ...انا مش هقبل بالوضع ده اكتر من كده لازم تشوفلك حل ...لو عايزنا نكمل مع بعضااااااء...
قاطعها بغيض وغضب رجل شرقي -لووووو عايزنا....؟؟ هي بقت كده ...مااااشي...طب بصي ياملك عشان انا شكلي دلعتك بزياده....وطالما انك كبرتي زي مابتقولي اسمعي الكلام الي هقوله كويس عشان مش هعيده... سواقة عربيه مافيش عندك عربيه بسواقها مش عايزاها انتِ حره....وايوه كل حاجه لااااا عشان كل حاجه انتِ بتعمليها غلط ومش مسموح بيها عندي...وانتِ عارفه ده كويس...وبردو بتعمليها..اقترب منها بشده لدرجة انفه لمس انفها ونظر الى عينيه كالصقر ينظر الى فريسته..
ودي اخر مره تقفي في وشي بشكل ده ...انا عدتها مره وتنين وتلاته...وقولت معلش صغيره وهتعقل..بس لااااء من النهارده كل حاجه هتتغير عايز ارجع اشوفك على سنكت عشره زي اي زوجة محترمه ومطيعه مستنيه جوزها....كانت ستبتعد عنه وترفض ولكن مسكها من خلف عنقها وثبتها امامه بقوة اخافتها....
وهمس بفحيح ناري امام شفتها...اكيد انتِ فاهمه طبعا وعارفه اني مش بهزر...ابتعد عنها بخفه وذهب الى خلف مكتبه...ودلوقتي تفضلي على شغلك...وعايز الملف 
يكون عندي جاهز بعد ساعه بالكتير....لم تتحرك فقط وقفت تنظر أليه بحزن وخوف كبير ...هل لم يعد يحبها ام ماذا...؟؟؟ نظرت أليه عندما قال ...انتِ واقفه عندك بتعملي ايه...على شغلك...قال الأخيره بغضب جعلها تفزع وتفر من امامه برعب.....عندما اغلقت الباب ابتسم بخبث وهو يقول -ايوه كده...كان لازم ازعق من الأول ولا ايه...حريم ماتجيش ألا بالعين الحمرا....ههههه بس وربنا احلى من العسل...كانت حلوه اوي ثم عض شفته السفليه بشقاوه وهو يقول...تتاكل اكل...احم...اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ...تجي افكار للواحد يبقى نفسه...ااااااء استغفر الله العظيم ...خليني اركز في شغلي احسن...قالها وهو يفتح الملف الذي امامه...
..........................................




فيلا الأسيوطي ...دخلت الى غرفته صباحاً واخذت تنظر أليه بضيق وهو يقف امام المرآت يضع عطرهُ وقالت-ممكن اتكلم معاك.....كان هذا صوت كاميليا الحازم....
نظر أليها مازن وتنهد بصبر و بقلة حيله فهو يعرف بان هناك تحقيق سيبداء ثم ابتسم -طبعاااا ياأمي اتفضلي...
جلست كاميليا وهي تقول بشكل مباشر-أمبارح انت هربت مني ...بس لاااء انا عايزه افهم واعرف انت متمسك بالبنت دي ليه...؟؟..وشمعنى هيا بذات...دي مش طايقاك ومش عايزاك...وبصراحه كده...مش دي الي انا عايزاها ليك...بنت متهوره ولسانها متبري منها وتصرفاتها طايشه...ماتنفعش تكون زوجه وام يعتمد عليها لازم تكون حريص بختيارتك...ياأبني...انا ممكن اشوفلك وحد تانيه وااااء
قاطعها بضيق-حيلك ..تشوفيلي ايه بس ....وبعدين دي كانت كده عشان سهى قامت معها بالواجب فعشان
كده مش طايقاني من عمايل بنت اخوكي...ولولاكي ياأمي ماكنتش سكت على تدخلها بطريقة دي في حياتي...بس انا مستحملها أكراماً ليكي بس....
كاميليا بعدم أقتناع-بردو مش سبب مقنع لقلة احترامها معانا مبارح...وانا مش عايزاهااااا تكون مرات ابني ..
مازن بذهول-حضرتك بتقولي ايه انتِ تعرفي اني بحبه لااا بعشقها و بقالي سنين مستنيها واااخيراا هانت وربنا فرجها عليه وحلمي قرب يتحقق...وهتبقى مراتي...وفي الأخر تجي ياأمي وتقولي مش عارف ايه....بصي اقولك على حاجه...مع الأيام هتحبيها اوي ااااكيد...
-يعني مش هتسيبها....؟؟؟
مازن بلهفه-لااااطبعااا....مش هقدر أسيبها ولوووو على موتي...انا روحي فيها...هي نفسي ألي بتنفسه ده انا مستني الخميس يجي بفارغ الصبرررر...صمت عندما وجد الحزن يكسوه وجهه والدته ...قرب منها وقبل كفهاااا بحب كبير ثم نهض...أدعيلي ياست الكل ..عشان فعلاا محتاج دعاكي ليه في الأيام الجايه...ثم همس مع نفسه...شكلي كده هخربهااااا....
كاميليا بستفسار-انت بتقول ايه؟؟؟
مازن وهو يخرج-بقول ماتنسيش الدعاء اوعى تنسي...
يلاااا سلام.....
تأفئفت بضيق كبير...مش مطمنى ليك ...ربنا يستر...
....................................
كانت تمشي وهي تنظر بتركيز الى الملف الذي بين يديها...ولكن نضربت بكتف احداااا ما مما جعل الملف يقع من يديهااااا...نظرت الى هذا الشخص بغضب...
-هو اااانت...مش تفتح ياعمى ....؟؟؟
-هو انتِ كل مره تخبطي فيا وتجبي الحق عليا...!!!!
تخصرت امامه بضيق وهي تقول-بتبلى عليك انا صح...!!!
اخذ ينظر أليها بتفحص وأعجاب ثم نحنى عليها قليلاً وقال -انتِ مش ملاحظه اننا تقابلنا كذا مره صدفه...
-والمعنى؟؟؟
-مش يمكن يكون قدر عايز يجمعنا ....؟؟
-القدر...اممممم قولتلي بقى ؟؟ ثم همست بضيق...قدر اسود على دماغك هو انا ناقصه هبل مش كفايه مازن ...ثم نظرت أليه بقرف وحملت الملف من الأرض.. 
ثم نهضت ورفعت شعرها بطريقة جعلت قلبه يدق بسرعه....واخذت تتمخطر في مشيتها متوجها لغرفة الأجتماع....اما هو كان ينظر الى قوامها الممشوق وهو يهمس أللعب يلااااا ....دي شكلها هتبقى ايام عنب
بجد ....البنت دي بتخليني مش على بعضي...فعلااا مثيره للجدل...بس خلاص هشوف حكايتها ايه وهسئل عز عليها وهشوف مايتها ايه؟.....قالها وهو يتوجه الى مكتب عز في اخر طابق وهو الدور السابع......
اما عند ليله كنت تنظر الى صورها مع مراد في الموبايل بحزن كيف وصل بهم الحال الى هنا ...ابتسمت بتساع على صورتها هي ومراد كان يقبل وجنتها بعمق وحب وهيام.....اعمضت عينيها وهي تستعيد تلك الذكرى...
flash back:
-خلاص بقى يامراد بلاش قلة أدب...كانت شوره مهببه ياليووو قال دلعيه قال...كان هذا صوت ليله وهي تركض منه في غرفته...وهو خلفها يضحك...هتروحي مني فين...تعااالي مسكها من خصرها ورمه ثقله عليها بقوة مما جعلها تسقط على الفراش وهو فوقه ...
ليله بخجل و رتباك -اااابعد عني...
مراد وهو يداعب انفها-لاااء انا مرتاح كده...حاسس اني في الجنه....كاد ان يقبلها ولكن دفتعه عنها بقوة...وهي تقول بدلع-مراد!!!!!....ابتعد عنها ووضع ذراعه اسفل عنقها وضمها أليه وهمس بحبك...وقبل وجنتها بحب كبير وعشق تفاجئ بها تلتقط الصور ...ضحك بقوة على شقاوتها وقال ....ااااخ منك ياليلتي...
back
مسحت دمعها خانتها ونزلت تحرق قلبها قبل وجنتها...
واخذت تفكر ياترى ناوي على ايه ...مراد الى اعرفه مستحيل يعدي الى حصل مع اياد مرور الكرام....يارب..
خرجت من دومة افكارها على صوت رساله ....فتحتها...فهي من اياد ...كان محتواها...
(ليله حبيبتي...انا بكتبلك الرساله دي وانا في المطار...هسمع كلامك وهعمل بنصيحتك...هسافر اتعالج زي ماقترحتي علياااا...بس هرجع مش هطول...
استنيني...ربنا شاهد بعدك هيتعبني أزاي..بس كله يهون 
عشان تكوني ليا ...واستحقك...خدي بالك من نفسك...
بحبك...)...رمت الهاتف على سطح المكتب بأهمال ومسكت رأسها بتعب فهي تشعر بصداع يفتك بهاااا...
اما مراد كان ينظر أليها بشرود من الخارخ فمكتبها واجهته زجاج...وهو يقول بغموض انا اسف ياليلتي...
على الي هعمله...بس مافيش حل تاني وانا بصراحه
هعمل ايه حاجه عشان تبقي ملكي...مستحيل اسيبك
لحد غيري...وده عهد على نفسي...عهد مراد الأنصاري...
بعد مايقارب النصف ساعه في مكتب عز طرقت الباب ودخلت بثقه...نصدمت عندما وجدته جالس عند عز مع مازن ومراد... ولكن لا يهم...كان مازن ينظر أليها بشوق ..بس هي مش معه ابدااا كانت نظراتها على اااء
عز ببتسامة-تعالي ياليان....
تقدمت ليان وهي تضع الملف امامه وتقول-ده الملف الي طلبته من ملك....
عز بضيق داخلي -وملك ماجتش هي بنفسها تجيبه ليه؟؟....
ليان ببرائه مصطنعه حركة كتفيها-معرفش...يمكن مشغوله شويه ....عن أذنكم...وكادت ان تذهب ولكن صوته الجريئه اوقفها....
-ماتعرفناش؟؟؟؟..هدوء عم المكتب ...هدوء ماقبل العاصفه ااااكيد....
ألتفتت أليه ورفعت حاجبه وكادت ان تخرسه بطريقتها فهي لم ترتاح لنظراته من اول مره رأته فيها...ولكن تراجعت والخبث اصبح يزين نظراتها عندما رأت مازن يحترق غيضاً وغيرة...ابتسمت برقة مفرطه مماجعله يقترب منها وقف امامها ويمد يده لها بلهفه لكي يصافحتها..وهو يقول -(ايهاب النجار)...وحضرتك؟؟؟
-ليان اااء...قاطعها مازن وهو يصافح ايهاب بقوة بدلاً منها وهو يقول...ليان الأنصاري حبيبتي ويوم الخميس هتبقى خطبتي وعن قريب جداااا هتبقى ليان الأسيوطي...مراتي....واكيد حضرتك مش هتقدر تجي الخطوبه عشان مشغلك الكتير انا عارف وعذرك...
صعق الجميع من كلام مازن ولكن مراد وعز يعرفون مامعنى الغيرة وأحترقوا منها ايظاً بشده ...اما ايهاب كان يقف كمن سكب عليه دلو من الماء البارد في عز الشتاء...وهمس بصدمه-خطيبتك....!!!!!!!!!!!!
مازن ببتسامة واسعه وهو يحتضن كتف ليان ويضمها الى صدره ويقبل جبهتها بحب ثم قال بنصر-ايوه...خطيبتي...مش هتبارك ولاااا أيه....
ايهاب النجار بضيق-الف مبروك...انا لازم امشي عندي مشوار مهم ....ثم نظر الى عز...هستنا ردك بخصوص الشغل.....ما ان اغلق الباب خلفه حتى ليان ابتعدت عن مازن بضيق وهي تقول-مين دي الى هتبقى مراتك...قال مراتي قال...ده انت متفائل اووووي....قالت الأخيره ثم خرجت واغلقت الباب خلفها بقوة....نظروا الى الباب وماهي سوا ثواني حتى انفجروا الثلاثه بضحك....
-شكلنا هنتربا على أيديهم وخصوصاً انت يامازن....كان هذا صوت عز ...نظر مراد له وهو يرفع حاجبه بترقب-اكتر من كده تربيه هيبقى غلط...
مازن بتاكيد-طبعااا هو احنا حيلتنا غير قلة الإدب....
نسيبهم في قلة أدبهم
.........................................
فيلا السيوفي...مساءً......في غرفة الجلوس...
كانت ضحكات ملك ترن بسعاده....؟؟؟

تعليقات



×