رواية شظايا قلوب محترقة(جميع فصول الرواية كاملة)بقلم سيلا وليد

 

رواية شظايا قلوب محترقة اقتباس بقلم سيلا وليد

انا مش مراتك، ولو كنت وافقت على الجوازة دي مش علشان انا ضعيفة ..دنت منه واخترقته بنظراتها قائلة بقوة:

-ليا مطامع عند سيادتك ياسيادة المقدم غير كدا مش هصبح عليك 

أنهت حديثها بأعين يتطاير منها شرارة حقدها وكرهها له ، ثم دفعته وتحركت للأعلى في وسط ذهول من الجميع 


استدار وخطى بخطوات كالطائر الجريح إليها ..ولكنه توقف عندما صاحت والدته 

-لو بتحب امك بجد سبها الله يباركلك يابني، وحياة رحمة عمر عندك ماانت عامل فيها حاجة 


على الجانب الآخر 

تمطى حصانه وابتسامة خبيثة على محياه متحركا إليها يتمتم لنفسه 

-جه وقت الانتقام يامعتصم لازم اخد حق حر ق قلبي طول السنين دي ..ظل يتحرك بحصانه إلى أن وصل بالقرب منها ثم قفز بخفة يداعب حصانه الذي صهل بصوت مرتفع 

استدارت على إثر الصوت فتوقفت منبهرة بجمال الحصان الذي يلاعبه صاحبه، وضعت الكاميرا بحقيبتها وتحركت إليه 

-مرحبا ...كان يملس على رأس حصانه ، التفت بعينيه يومأ برأسه دون حديث ،فاقتربت منه :

-أنا بحب الأحصنة جدا، وخاصة لو كان عربي أصيل، وبعشق اللون الأبيض فيهم ، ممكن اخدله صور لو مش هضايق حضرتك 

استدار بجسده يطالعها لبعض اللحظات ثم ارتدى نظارته الشمسية وتمطى حصانه سريعا متمتًما

-حصاني مش للفُرجة ولا التصوير، دا صديق..قالها وتحرك بعدما جذب لجامه ليهرول به بعيدا عنها وعلى وجهه ابتسامة انتصار بأول خطوة يفعلها 


بمكانا اخر 

خرجت من جامعتها بعد عدة سكاشن مرهقة للذهن ، اقتربت صديقتها المقربة:

-ايه هنروح ولا هتستني دكتورك المبجل..حملت حقيبتها قائلة:

-ريماس مفيش حد يعرف أن آدم جوزي لو سمحتي احترمي رغبتي 

توقفت صديقتها توبخها

-وبعدهالك ياايلين هتفضلي لحد امتى كدا ..ازاي توافقي على الإهانة دي، ازاي ترضي تكملي الجوازة دي ..

تحركت بجوارها وتحجرت دموعها قائلة:

-لحد مااخد حقي من الدكتور المحترم، حق السنين اللي قلبي كان دايب في هواه لحد ما حوله إلى صخرة 

توقفت أمامها وضمتها وتحدثت بأسى:

-حبيبتي متزعليش مني ، العمر بيعدي واحنا خلاص اوشكنا على انتهاء الكلية وبكرة تبقي دكتورة زيك زيه مش عايزاكي تضعفي له 


ابتسمت بخفة متجهة إلى سيارة الأجرة 

-لا متخافيش صاحبتك مش ضعيفة ولا هينة، وعارفة اخد حقي منه كويس اوي 

استمعت إلى صوت بوق سيارته خلفها ولكنها أوقفت سيارة الأجرة، وفتحت بابها  تشير لصديقتها:

-ياله علشان الكشري بتاع مريم زمانه برد 

الفصل الاول من هنا

تعليقات



×