انتشرت في الآونة الاخيره هذه الصوره مع خبر اعلان الدكتور الجراح المصري مجدي يعقوب اسلامه وكان نص المنشور علي فيسبوك كالاتي
صورة العام إن ثبتت صحتها
الدكتور مجدى يعقوب يعلن إسلامه
@الله أكبر ولله الحمد
أقسم بالله العظيم كان قلبي حاسس إن الدكتور مجدي يعقوب ربنا هيمن عليه بنعمه الاسلام وسبحان الله من نصف ساعة علمت أنه نطق شهاده أن لا إله إلا الله وشهادة أن سيدنا محمد رسول الله وأن عيسي رسول الله وعبده
وبسؤال الدكتور مجدي عن أهم الأسباب التي جعلته يعتنق الديانه الاسلاميه
فأجاب قائلاً أنه في الواقع اعتنق الإسلام منذ أكثر من ٣٠ سنه وأنه رأي نبوءة القلوب عند سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بالصوت والصورة وأن القرءان الكريم مذكور فيه هذا الأمر منذ أكثر من 1400 سنه ثم بدأ التعمق أكثر وأكثر في القرءان الكريم دون أن يعلم أي شخص حوله بهذا الأمر حتي أقرب الأقربين إليه
وأول نسخه حصل عليها كانت عن طريق إرسال سائقه الخاص لكي يشتري له مصحف بحجه أنه سيهديه لصديق مسلم
ويقول منذ بدايه لمسي لهذا الكتاب العجيب أحسست بشئ غريب من الطمأنينه والسكون في قلبي وكأني انتقلت إلى عالم آخر .وكان يحتفظ بهذا القرئان في مكان عمله وخبأه في الدولاب الخاص به في غرفته بالمستشفى ويكمل كلامه قائلا أنه بعد أن خبأ القرءان في مكان عمله انتابته وساوس الشياطين وترك هذا القرءان مايقرب من أسبوع كامل دون أن يقرأ صفحه واحده .ثم في اليوم الثامن وكان يوم جمعه كان جالسا بمنزله ثم جائه اتصال هاتفي بضروره حضوره للمستشفى فورا لوجود طفل في حاله صعبه وجميع الأطباء الموجودين في المشفى أكدوا أن حاله هذا الطفل ميؤوس منها تماما وأنه في عداد الأموات ولكن أحد الأطباء الموجودين اقترح عليهم بالإتصال بالدكتور مجدي فقام أحد الأطباء بإخراج هاتفه واتصل علي الدكتور فقامت والده هذا الطفل بخطف الهاتف من الطبيب وتكلمت مع الدكتور مجدي و ظلت تبكي وتترجاه للحضور وبالفعل ذهب الدكتور مجدي على الفور للمستشفى ولكن حدث شئ غريب لا يصدقه عقل حيث أنه بعد وصوله بدأ مسرعا في فحص هذا الطفل ولكن فجأه استفاق الطفل وهو ممسك بيد الدكتور مجدي وكأن لم يصيبه أي مكروه
والجميع كانوا مندهشين وينظرون إلي بعضهم في ذهول
ثم قامت والده الطفل بالسجود وظلت تحمد الله وشكرت الدكتور مجدي .ويكمل الدكتور قائلا أنه في هذا الوقت كان مرهق للغايه حيث أنه لم ينم منذ الأمس فقرر الصعود إلى غرفته في المستشفى لكي ينم قليلا ورغم إرهاق الشديد لم يستطع النوم وكأن هناك شخص يناديه وحينها تذكر القرءان الكريم الذي قام بتخبأته في دولابه الخاص .فقام من علي السرير وأمسك بالقرءان وقم بفتحه عشوائياً وسبحان الله جائت عينه على الآيات الكريمه الآتيه في سوره المائده (71) لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ۖ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۖ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ (72) لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ ۘ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۚ وَإِن لَّمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73) أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (74) مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ ۖ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ ۗ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ (75) قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا ۚ وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (76) قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِن قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ (77)
ثم حدث أمر غريب أكثر غرابه من موضوع الطفل المريض حيث أنه نام مباشره دون وعي منه ورأي في منامه أنه يطوف حول الكعبه وأثناء طوافه أتاه رجل بوجه منير حتي ان الدكتور مجدي لم يستطع النظر في وجه هذا الرجل من شده سطوع وجهه وقام هذا الشخص بالهمس في أذن الدكتور مجدي قائلا افعل كما تراني أفعل وأعطاه رداء أبيض وأمره بارتدائه ثم طاف ٧ مرات حول الكعبه عكس اتجاه عقارب الساعة ثم سعى سبعه مرات بين الصفا والمروة .
ويكمل الدكتور مجدي كلامه قائلا أنه حينما استيقظ بحث علي هاتفه عن خطوات العمره وبالفعل تبين أن كل مافعله أثناء نومه مطابق تماما لبحثه كما أنه أحس بإحساس غريب من الراحه والسكون وطمأنينه النفس.ولكنه ظل في حيره من أمره وماذا سوف يفعل هل يدخل في الاسلام ويخسر زوجته وأولاده وأصدقاءه أم يظل على حاله ثم قرر بينه وبين نفسه أنه سينطق الشهاده دون أن يعلم أحد وبالفعل ظل يعبد الله وحده الذى لاشريك له لمده ٣٠ عام ثم قرر اليوم الجمعه أيضا أن ينطق الشهاده علي العلن وحينما سألوة عن اشهار إسلامه أخبرهم أنه لم يعد في العمر بقيه ولذلك أصر على نطق الشهاده
امام الجميع دون تردد .
نسأل الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد أن يثبته علي دين الإسلام
حقيقة اسلام الدكتور مجدي يعقوب
وبعد البحث تبين أن الخير غير صحيح وان الصوره قديمه تم تغييرها بالفوتوشوب وان الصوره الاصليه مكتوب عليها عيد ميلاد سعيد ديفيد
وديفيد اجات هو اكبر مريض عمرا اجري له الدكتور مجدي يعقوب عملية زراعة قلب سنة 1984 وفي الصوره يهنئه الدكتور مجدي يعقوب بعيد ميلاده التسعون
ويبقي الدكتور مجدي يعقوب قيمه وقامه كبيره وشخصيه وطنيه ليس عليها غبار ولا ندري لماذا يتم نشر الشائعات بخصوصه شاركونا في التعليقات