رواية اشباح المقابر(جميع فصول الرواية كاملة)بقام شيماء فتحى


 رواية اشباح المقابر الفصل الاول بقلم شيماء فتحى 

كانت فى المقابر تزور والدها واثناء قصها له على يومها واشتيقاها له سمعت صوت حركه فهى كانت فى وقت متأخر يعم المكان الظلام وسمعت صوت:(يبدو مرعبا: انتى طالما جيتى هنا مش هتطلعى من هنا) 

جعلها جسمها ينتفض وتصرخ وتجرى بكل ما اوتيت به من قوه ولكن كأنها لا تتحرك 

ومازال يوجد صوت خطوات تلتحق بها ولكن من هرولتها فى الظلام سقطت على وجها وكأن جسمها شل لى لحظات بدأت فى زحف بى صعوبه حتى عاد جسمها لى الحراك وظلت تجرى حتى وصلت الى مكان يعم فيه السكان وسقطت فاقده الوعى 

احد جرينها (سعاد): تعالوا ساعدونى نروح نوديها بتها.. 

مصطفى زوجها: هى ايه الى حصل ليها 

سعاد: كانت كأنها بتجرى فى سباق واغمى عليها مره واحده 

مصطفى: ها يا دكتور طمنى

دكتور: تعرضت لى صدمه وانا ادتها مهدئ 

مصطفى: تمام شكرا لى حضرتك (ودخل لها غرفتها ظل يتأمل فى ملامحها فعلى ما يبدو وجها شاحب كمثل رجل مسن) ايه الى حصلك بس يا حبيبتي 

بعد مرور فتره قليله بدأت فى استرداد وعيها

مصطفى: طمنينى عليكى يا حبيبتي مالك بترتعشى كده اهدى انا جمبك (بدأت فى البكاء)ها قوليلى بقى ايه الى حصلك خلاكى بتجرى كأن فى حرامى بيجرى وراكى 

مها: انا انا سمعت وانا بزور بابا صوت حركه وسمعت صوت عارف افلام الرعب بيقولى طالما جيتى هنا مش هتطلعى من هنا وانا جسمى اتشل 

مصطفى: هههه يا بنتى انتى فرجتك لى افلام الرعب اثرت عليكى وبعدين بتروحي فى وقت متأخر ليه مش عارف

مها:(بى عصبيه) انا مش بهزر 

مصطفى: طيب اهدى اهدى هروح اجبلك اكل 

مها:(تمسكت به) ونبى مش تسبنى لوحدي 

مصطفى: يا بنتى اهدى هجيب الاكل من المطبخ مش هروح بعيد 

مها: بس مش تتأخر 

ابتسم لها وخرج ولى لحظه شعرت ان احد يضع يده عليها (الحقونى) وهى بتجرى سقطت من على الفراش 

مصطفى: فى ايه ايه الى حصل مالك اهدى اهدى(وبدأ يهدأ من روعها) 

مها: انا انا حسيت ان فى حد بيحط ايده عليا صدقنى 

مصطفى: انتى بس علشان متوتره

مها: مش تعصبنى بقولك واحد حط ايده عليا تقولى متوتره 

مصطفى: طيب تعالى معايا وانا بجيب الاكل 

مها تمسكت به بشده كأنه سيهرب منها 

مصطفى: عارفه لو اتفرجتى على حاجه رعب تانى هموتك 

مها: فلم الرعب انا عشته الى بيجى على تلفزيون ده لعب عيال 

مصطفى: طيب يلا كلى

🥰✨🖋بقلم شروق فتحي🖋✨🥰

بعد الطعام ذهب مصطفى لى النوم ولكن هى ظلت فى الصاله ولكن كل الانوار مضائه وبعد مرور دقائق وهى ممسكه هاتفها سمعت صوت فى مطبخ

مها: مصصطفى انتا صحيت مصطفى 

ولتقف بعيده لحد ما من المطبخ وجدت ظل احد  يمسك سكينه لتتحرك بى صعوبه فى اتجاه وتفتح النور ولكنها لم تجد احد 

مها صرخت بأعلى صوت وجسمها توقف عن الحركه

مصطفى: فى ايه يا بنتى تانى مالك قاعده كده وبتعيطى

مها: انا شوفت شوفت لا سمعت صوت حركه افتكرتك صحيت قومت ببص لقيت ظل واحد ماسك سكينه ولما فتحت نور مش كان فى حد 

مصطفى: يلهوى على الهلوسه خشى نامى يا مها خشى بدل ما انتى بتسرعينى كل شويه 

مها ذهبت الى النوم 

كانت فى غرفتها وسمعت صوت مصطفى يتأوه بقوه ذهبت خلف الصوت بخطوات هادئه فهى كانت خائفه بشده حتى ذهبت الى المطبخ وجدت مصطفى مليئ بالجروح وينزف بى شده ولكنه كان يشير لها لا تأتى ولكن تذهب له 

مصطفى:ايه الى جابك 

ولى لحظه بدأ عيونه تتحول الى الحمار

مها تبتلع ريقها: انتا ايه الى بيحصلك ده 

وليهجم عليها ويقيد يدها ويبدأ فى ضحك بى جنون

مها: مصصطفى انتا بتعمل ايه 

ولتنظر لتجد شخص من ظهره يسن السكينه 

ووووو

الفصل الثانى من هنا

تعليقات



×