رواية امل حياتي الفصل التاسع 9 بقلم ندا



رواية امل حياتي الفصل التاسع 9 بقلم ندا 


 كانت امل قاعدة وهي حزينه ودموعها بتنزل على خدها وقافله الباب على نفسها ومش عاوزه تشوف حد سمعت صوت خبط على الباب وكان ايهم 


ايهم : امل افتحي الباب 


_ : لا رد 


ايهم : ي امل بقوللك افتحي الباب حالا مينفعش كده انتي حابسه نفسك من يومها ولا بتاكلي ولا بتشربي كده هتتعبي 


_ : لا رد 


ايهم : امل لو انتي مفتحتيش الباب دلوقتي انا هكسره ومتلوميش الا نفسك بعدها 


فتحت امل الباب من غير ما تتكلم ورجعت تاني قعدت على السرير بصمت تام حس ايهم بالحزن الشديد لما شاف دموعها والحاله اللي وصلت لها مكنش عارف يعمل لها ايه قرب منها وحضنها وهي حاولت تبعد عنه لكن هو شدها ليه كان مخلاهاش تبعد عنه 


ايهم : اهدي ي امل هو كان ابويا زي ما هو عمك انا بردوا حزين عليه بس انا معملتش في نفسي كده هو لو شافنا زعلانين عليه بالطريقه دي ومبنكملش حياتنا هو اللي هيزعل مننا انت عايزاه يزعل منك 


امل : بس انا مكنتش اتخيل ان هو يمشي ويسيبني هو وعدني انه مش هيسيبني لوحدي بعد موت بابا وماما وهو اللي بقي كل حاجه ليا كنت دايما بحكي له على اللي بيفرحني واللي بيزعلني وهو كان واقف معايا عمره ما قالي كلمه زعلتني كان دايما بيخاف على مصلحتي انا مكنتش اتخيل في يوم ولا عمري كنت افكر ان هو ممكن يمشي ويسيبني حتى بعد ما عرفت مرضه قلت اكيد هيتعالج وهقنعه ومش هسكت الا لما يتعالج وهيكمل حياته معايا هو كان عمي وابويا واخويا وكل حاجه عمري ما خبيت عنه حاجه كنت دايما افتح عيني الاقيه قدامي دلوقتي لما افتح عيني مبقاش موجود اللي كان واقف جنبي وبيشجعني مبقاش موجود اللي كان بينصحني وبيوجهني للاحسن مبقاش له وجود خلاص انا من بعده مش عارفه اعمل ايه ولا حابه اكمل حياتي 


ايهم بحزن : مينفعش كده ي امل انا عارف كل اللي انت بتقوليه ده صح ومقدر انت حاسه بايه بس مينفعش لازم نكمل حياتنا هو لو كان عايش ومعانا دلوقتي وشافك زعلانه بالطريقه دي كان هو هيزعل يرضيكي انه يزعل وهو اكيد كان يتمنى ان احنا نكمل حياتنا واحنا سعداء 


امل : بس انا مش عارفه مش عارفه اعمل ايه بقيت لوحدي 


ايهم : مش لوحدك ي امل انا معاكي احنا هنتجوز خلاص وهي كانت امنيته ان انا وانتي نتجوز هنتجوز وهبقى معاكي وهبقى ايهم امانك 


تمل : بس انا بخاف منك اوي 


ايهم : بتخافي مني ليه انا عملتلك ايه 


امل : انت اللي خليتني اخاف منك كنت دايما بتعاملني وحش من غير سبب من غير ما اعمل حاجه ومن غير ما اذيك ولا اتكلم ولا اقول اي حاجه كنت دايما بتزعق لي تعلي صوتك عليا وانت كنت هتمد ايدك عليا وده كله عشان حاجه انا معملتهاش موثقتش فيا انا خايفة لو في يوم حصلت مشكله متثقش فيا وانا دلوقتي مبقاش ليا حد يقف معايا ولا حد يوقفك عند حدك كان عمي دايما هو اللي بيقف معايا وكان الوحيد اللي بيحميني 


ايهم : ياه للدرجه دي متخافيش يا امل انا اتغيرت ومش هرجع زي زمان 


امل : اوعدني ي ايهم اوعدني انك تتغير ومترجعش ابدا ايهم القديم تركز على حياتنا اللي هتبتدي بس عمي كان دايما بيتمنى انك تركز على شغلك وبس تحافظ على حياتك تكمل حياتك صح 


ايهم : ودا اللي هيحصل ي امل انا من اليوم ده هبقى زي بابا بالظبط هحافظ على الشركه وعلى اسمه وعلى عيلتي وعليكي وعلى الكل مش هبقى زي الاول ومش هرجع ابدا زي الاول 


امل : انا هثق فيك وهكمل معاك يا ايهم لكن لو انت رجعت تاني ايهم القديم انا اسفه مش هقبل ان انا افضل معاك 


ايهم : وعد مني انك مش هتندمي على الفرصه اللي انت اديتيهالي ابدا 


بصيتله امل بحب ومتكلمتش كانت نظراتها بتوصف كل اللي في قلبها وهو كان جواه عازم على تغيير كل اللي كان بيحصل في حياته ويبتدي حياته الجديده معاها بعيد عن كل المشاكل 


                      •••••••••••••••••••••••••••••


كانت هيام قاعدة وهي هتطق وهتموت من الغيظ كانت مفكرة ان ايهم خلاص هيتجوزها بس تخطي كل توقعاتها لما نهى كل حاجه كانت بينه وبينها في لحظه 


اسلام : هيام اهدي 


هيام : اهدى ازاي متقوليش اهدي يعني ايه ييجي يقولي ان هو هيتجوز بنت عمه وهيبقى مسؤول عن حياه ولازم كل حاجه ما بينا تنتهي هو كان وعدني انه هيتجوزني 


اسلام : انا كنت عارف ان ده اللي هيحصل من الاول عمره ما يفضلك على بنت عمه 


هيام : اسلام متتكلمش دلوقتي كلامك بيعصبني كفايه اللي انا فيه 


اسلام : كفايه بقى اللي انتي بتقوليه ده انا عارف انك انتي بتعملي ده كله لانك بتحبيه وانت بتقنعيني انك بتكرهيه وبتعملي ده كله عشان الانتقام لكن مفيش واحده عاوزه تنتقم من واحد وتكون بتغير عليه للدرجه دي انا عارف انك متعصبه لكن لانك مش هتبقي مراته وانه طلع بيحب بنت عمه مش لانك مش هتحققي انتقامك 


هيام : ايه اللي انت بتقوله ده ي اسلام 


اسلام : انا بقول الواقع هي دي الحقيقه انا كنت شاكك من الاول انك انتي بتحبيه لكن كنت عامل نفسي مش فاهم حاجه لكن دلوقتي اتاكدت من شكوكي وانا عارف هتصرف ازاي 


هيام : تقصد ايه 


اسلام : هتعرفي بعدين 


                       •••••••••••••••••••••••••••••


في القصر ايهم دخل اوضته وقفل الباب عليه وطلع التليفون واتصل على حد 


ايهم : ايوه ي رضا انت عرفت بيعملوا ايه 


رضا : متقلقش يا ريس انا متابعهم وعارف كل حاجه 


ايهم : طب وهي بتعمل ايه دلوقتي 


رضا : كان باين عليها العصبيه الشديده وباين انها اتخنقت مع اسلام 


ايهم : ايوه كده اللعب احلو هنوصل عن قريب للي احنا عاوزينه بس خليك انت معاهم وركز مع كل كلامهم واوعى تخليهم يعرفوا ان انت معايا 


رضا : متقلقش يا باشا كل حاجه تحت السيطره وهو بيثق في ثقه عمياء ومستحيل يصدق ان انا اخونه او اكون متفق معاك 


ايهم : تمام ابقى اتصل وبلغني بكل جديد 

الفصل العاشر والاخير من هنا

تعليقات



×