رواية امل الحياه الفصل السابع 7 بقلم يارا عبدالعزيز


 



رواية امل الحياه الفصل السابع 7 بقلم يارا عبدالعزيز 
 

بصلها بخوف شديد لاقها فاقده للوعي و قاطـ..عه النفس 

هز وشها برفق و خوف شديد ، اتكلم بصوت مرتعش 

= حياة حياة 

كمل و خوفه بيزيد اكتر و دموعه نزلت من خوفه لما نفس حياة اصبح شبه معدوم 

قرب منها و هو بيحاول يعملها تنفس صناعي بس بدون اي جدوى 

فضل يهز وشها برفق و هي كانت شبه المـ..يته بين ايديه 

= حياة ردي ر رد ردي يحياة انا مقصديش و الله فوقي 

قام من على السرير و خرج برا الاوضه بسرعه و هو موجه نظره عليها 

التقط هاتفه اللي كان موضوع على تربيزة الركن و مسكه بأيد مرتعشه من خوفه و رن على دكتور صاحبه 

مرت الدقايق عليه برعب و هو منتظر الرد مروا و كانهم سنين 

جاله الرد ليرد بلهفه و خوف شديد 

= الو ايوا يا حازم حياة حياة مراتي مغمى عليها و قاطعه النفس 

= ..........

 اتكلم بخوف شديد و غضب 

= مستشفى ايه تعال بسرعه انا مش هينفع اروح بيها المستشفى هروح في داهـ..يه ارجوك تعال بسرعه 

قفل المكالمه و دخل الاوضه و هو بيجري 

قعد جنب حياة على السرير و اتكلم بصوت مرتعش و رعب بان في عينيه و حركات جسده و نفسه و دقات قلبه اللي بدأت تعلو و بشده اتكلم بدموع

= فوقي ابوس ايديك فوقي انا اسف مش هعمل كدا تاني بس فوقي يحياة 

فضل منتظر حازم بخوف و رعب كبير 

جابلها اسدال و لبسهولها على عجل و هو بيحاول يفوقها و يحركها بس بدون اي جدوى 

وصل حسام جري كريم على الباب و فتحه و اتكلم بصوت مرتعش 

= هي جوا مش بتتحرك خالص 

دخل حازم بسرعه و معاه حقيبته الطبيبه 

بدأ يكشف على حياة تحت نظرات الخوف الشديد من كريم 

حازم بغضب 

= انت عملت فيها ايه 

كريم برعب بان في صوته 

= اممم هي مالها يا حازم هتفوق صح هي عايشه و ابني ابني عايش 

بقلمي يارا عبدالعزيز 

حازم طلع حقنه من شنطته و اعطاها لحياة و اتكلم بغضب 

= متخافش يكريم هي بس خافت و اجهدت نفسها جامد فعشان كدا نفسها قل شويه و هتفوق الحقنه اللي ادتهلها هتظبط كل حاجه 

كريم بخوف شديد 

= و ابني كويس 

حازم بهدوء و هو بيحط سماعته الطبيه في الشنطه 

= ايوا كويس كريم المره دي ربنا عدها على خير بعد كدا مش هنعرف نعملها حاجه بطل قرفك دا بقى و اعقل 

كمل حازم و هو بيروح يقف قدامه و بيتكلم بحده

= اللي انا مش فاهمه انت ليه تعمل كل دا ما انت عارف انها بتحبك لو انت عايزاها اوي كدا متقدمتلهاش ليه ليه تروح و تخطب روان و تتجوزها و انت اصلا عايز حياة كدا 

كريم بغضب و حده 

= انا مش عايز حياة حياة كانت مجرد شهـ..وه مش اكتر و هتفضل كدا و هتفضل ملكي لاخر نفس فيا حياة اتخلقت عشان متعـ...تي انا و بس اما بقى بالنسبه للست روان فهي السبب هي لو كانت بتديني حقوقي مكنتش هفكر في حياة كدا 

حازم بصله باحتـ..قار و اتكلم بغضب 

= و الله العظيم انت خساره فيك الاتنين و خساره فيك الطفل اللي هيشيل اسمك دا 

حازم قال كلامه و مشي من قدامه بغضب و خرج برا الشقه كلها 

#بقلم_يارا_عبدالعزيز 

حياة كانت سامعه حديث كريم ، دمعت و هي لسه مغمضه عينيها حسيت بالم و قهر كبير 

هي فعلا طلعت زي ما روان قالت واحده رخـ..يصه 

فتحت عينيها بارهاق و اتعدلت على السرير 

جري كريم عليها و قعد قدامها و حضـ..ن ايديها بين ايديه و اتكلم بخوف 

= حياة انتي كويسه 

هزيت راسها بجمود نفسها تقـ..تله تخـ..نقه و تبرد النار... اللي شعلها جواها من كلامه 

بصتله بعيون خاليه من اي مشاعر و هي شايفه نظرات الرغبه فيها في عينه 

سندت ضهرها على السرير و غمضت عيونها بألم.. 

كانت بتتمنى المـ..وت و مستسلمه ليه 

ليه يا كريم انقذتني ؟!!! 

انقذتني عشان تذلني.. اكتر عشان تمـ..وتني و انا عايشه ما انا فعلا دلوقتي بقيت ميـ.ته بقيت عايشه جسد بس بلا روح و قلب 

فاقت من شرودها عليه و هو بيقرب منها برغـ..به 

دفـ..ن وشه في عنقها و طبع قبـ..له على كتفها 

و حياة كانت بتبصله بجمود و مش بتتحرك كانها صاحيه و مـ..يته في نفس الوقت 

استسلمت ليه بجمود كبير ، مهتمش لعدم استجابتها ليه و فضل مكمل و هو مسيطر عليه شبح ملكيته ليها 

كانت عايزه تصـ..رخ و تقوله ابعد عني بس افتكرت كلامه و كلام محمود و روان لحد اما اقتنعت انها فعلا مخلوقه عشان متـ.عته و بس و بقيت بتتعامل مع نفسها على انها فعلا كدا واحده قليله و رخيـ..صه ملهاش اي لازمه في حياة اي حد حتى اهلها محدش معاها منهم 

بصيت لطيف كريم اللي قام و دخل الحمام بكره

كتمت صوت شهقاتها اللي جواها و هي بتمنع نفسها حتى من البكاء 

بقلمي يارا عبدالعزيز 

خديت قميصها اللي كان على الارض و لبسته و راحت وقفت قدام المرايا و هي بتبص لنفسها بكره و احتقار... 

= انتي ملاقيش الحق انك تعيطي هو مش انتي اللي عاملتي في نفسك كدا مش انتي اللي رخصـ..تي نفسك لواحد زيه ما حقه يعمل فيكي اكتر من كدا ما انتي السبب 

انتي السبب بتعيطي ليه دا حتى اهلك مش عايزينك انتي عايشه ليه 

بصيت لبطنها و اتكلمت بحده 

= عشان ابنك اللي جاي في الحـ..رام هتقوليله ايه لما يكبر هتقوليله انا جبتك من ابوك في الحـ..رام حتى هو انتي متستاهليش تكوني امه 

قاطع كلامها كريم اللي دخل الاوضه 

وقف وراها و شدها عليه و اتكلم بهمس و هو بيـ..دفن وجهه في عنقها و بيتكلم بهمس 

= انا اسف على اللي حصل مكنتش اعرف ان هيحصلك كدا 

حياه بصيت لصورته في المرايا بنظرات مفيهاش اي مشاعر و اتكلمت بجمود 

= بتعتذر على ايه يا كريم 

خرج وشه من عنقها و بصلها باستغراب 

كملت و هي بلتفت ناحيته 

= مستغرب ليه كدا اصلك بجد بتعتذر على ايه على انك كنت هتمـ..وتني جسد طب ما انت ما انت ممـ..وتني اصلا 

ابتسمت بسخرية و هي بتشيل ايديه اللي محاوطه خصـ..رها 

= خدت اللي انت عايزاه صح سبني انام بقى 

كريم بهدوء و الم... من طريقتها 

= حياة هو أنتي بتتكلمي كدا ليه هو انتي مكنتيش عايزيني اقرب منك لو كنتي قولتي و الله كنت هبعد 

حياة و هي بتضحك بكل قوتها بس كانت ضحكه مليانه الم..

= هههههههههههه 

راحت ناحيه السرير و شديت اللحاف و اتكلمت بسخريه و الم..  

= ضحكتني و الله 

كملت بدموع و الم... 

#بقلم_يارا_عبدالعزيز 

= هي مش حياة اتخلقت لمتعـ..تك و لا ايه فكك يا كريم مش مهم انا رافضه أو قابله مش هتفرق كتير المهم انت تنبسط يكيمو مش مهم حياة تتحـ..رق حياة ما هي كدا كدا محـ..روقه عارف يكريم انا لو كنت اعرف ان حبي ليك هيعمل فيا كدا و الله العظيم كنت مـ..وت قلبي قبل ما يحبك و على اد ما انا حبيتك على اد ما كرهـ..تك بس هعمل ايه انا اللي عملت في نفسي كدا و انا اللي وصلتك انك تفكر فيا كدا بس اوعى تفكر انها هتخلص كدا قلبي اللي اتحـ..رق بسببك دا انت هتدفع تمنه غالي اوي و بكره افكرك لما الدنيا تدور تصبح على خير يجوزي يا ابو ابني 

قالت كلامها و طفيت النور و فردت جسمها على السرير و غمضت عيونها بألم...

كريم كان واقف بجمود و هو شايف ان كلامها دا عادي اكيد محدش هيعاقبه لانه قرب منها لانها مراته و دي حقوقه 


في صباح اليوم التالي 

صحيت حياة بالم... كانت مفكره انها في كابوس بس اتألمت لما لاقته نايم جانبها بعمق و محاوط بايده جسدها 

عرفت ان دا واقعها المؤلم.. اللي لازم تقبله عشان تعيش حتى لو هتعيش من غير قلب انكتب عليها و تعيش لحد اما ربنا ياذن لها و ياخدها عنده و يرحمها 

بس هو انا كدا هترحم ؟!!!

لو مـ..وت هترحم ؟!!!! طب و عقاب ربنا لي اللي عاملته 

نزلت دموعها لما حسيت انها مقيده لا الحياه و لا المـ..وت هيكون راحه ليها 

بقلمي يارا عبدالعزيز 

قررت تلجأ لي اللي ملهاش غيره لي الوحيد اللي مسبهاش و اتخلى عنها 

قامت و دخلت الحمام و اخدت دش و اتوضيت و فردت سجاده الصلاه و فضلت تعيط بقوه في السجود و هي بتدعي ربنا يرحمها من اللي هي فيه و يسامحها 

فضلت تدعي بتوسل بالمغفره 

كفايه انها خسرت دنيتها مش هتبقى دنيتها و اخرتها 

صحي كريم على صوت شهقاتها و هي قاعدة على سجاده الصلاه ، بصلها بشفقه 

اتنهد و هو بيمسح على وشه بغضب 

راح عندها و قعد قدامها على السجادة ، مسك ايديها 

مسحت حياة دموعها و هي بتبصله بجمود 

كريم 

= و ايه اللي فيها ما انتي دلوقتي مراتي ليه الزعل دا كله 

ابتسمت بسخرية و فكيت ايديها من ايديه 

= فعلا و ايه اللي حصل!!!!!!!

 ايه اللي حصل يكريم ؟!!! هااااا 

كريم بحده 

= حياه اهدي و بطلي طريقتك دي 

حياة بسخرية 

= اممم اسفه يا سي السيد 

كملت و هي بتقف قدام الدولاب و بتتصنع التفكير و هي بتطلع كل قمصـان النوم اللي عندها

طلعت واحد و فردته قدامه 

= البسلك ايه انهاردة دا 

طلعت واحد اخر و اتكلمت بنفس نبره الصوت اللي مليائه بالغضب 

= و لا دا و لا دا و لا دا 

كريم راح عندها و اتكلم بغضب مفرط 

= كفايه بقى يحياة كفايه هي مش دي حقوقي انتي ليه بتتعاملي على اني ارتكبت جر..يمه في حقك اللي حصل بينا انبارح و اللي هيحصل بعدين دا مش حرام و لا عيب انا جوزك و انا الوحيد اللي ليه حق فيكي انتي ملكي انا 

حياة بدموع و غضب

= و فين حقوقي انا فين السعاده اللي المفروض ابقى فيها اقولك على حاجه يا كريم انت بني ادم حيـ..وان و شهـ..واني و مش مهم عندك غير نفسك و بس ما انت متجوز اتنين بقى روان رفضت حياة تيجي كل دا عشان انت بني ادم زبا.له و عديم الرجوله......

قاطعها لما ضر..بها بقوه على وشها و اتكلم بفحيح 

= اياكي تتكلمي معايا بالطريقه دي تاني الظاهر انا اللي مدلعك زيادة على رأيي امي انتي واحده مدلعه في بيت اهلك مش هتعرفي يعني ايه جواز 

قال كلامه و أداها ضهره و خرج من الاوضه و هو بيتكلم بغضب 

= دي بقيت عيشه تقرف...

بصيت حياة لطيفه و هي حاطه ايديها على خدها اتكلمت ببكاء 

= يا بابا تعال خدني يا بابا 


خرج كريم من الاوضه في نفس الوقت اللي خرج فيه مجدي من اوضته 

مجدي بحده 

بقلمي يارا عبدالعزيز 

= انت ايه اللي منيمك هنا انا مش قولتلك ملكش دعوه بحياة 

اتنهد كريم بضيق 

= بابا حياة مراتي و دي اوضتي يعني طبيعي اني هنام فيها 

مجدي بغضب 

= تنام في اي حته تانيه اطلع لمراتك اللي انت اخترتها بمزاجك و ملاكش دعوه ببنت اخويا 

كمل كلامه و هو بيقف قصاده و بيتكلم بغضب و بيرفع سبابته في وشه 

= اسمع يا كريم انت اه ابني بس انت الكل معاك و بيلوم حياة مع انها لسه صغيره و الغلط الاكبر كان عليك انت يا كبير يا عاقل  









ضرب بصواعبه في راس كريم بغضب 

= حط ديما في دماغك دي ان حياة مراتك بس على الورق و انكوا اتجوزتوا لسبب و بمجرد ما حياة هتولد انت هطلقها ديما افتكر الكلام دا و ملاكش اي دعوه ببنت اخويا انت فاهم 

قال كلامه و مشي من قدامه بغضب 

اتنهد كريم بغضب مفرط و هو بيحرك انامله في شعره بغضب و عصبيه 


بعد العصر 

حياة صحيت من النوم حسيت انها محتاجه لوالدتها جدا محتاجه تطلع كل الامها في حضنها و تعيط 

محتاجه حد جانبها و يدعمها 

قررت انها تطلع و تترجاها و تفضل جانبها لحد ما تسامحها 

قامت لبست عبايه فوق هدومها و لبست طرحتها 

و طلعت فضلت واقفه قدام الباب بتردد ، خديت نفس عميق و خبطت طرقات خفيفه بخوف و تردد 

في الوقت دا نزلت روان ، بصيت لحياه بغضب 

و حياه بصتلها بجمود جنن روان عليها اكتر 

وقفت وراها و اتكلمت بغضب 

= هي مش امك قالتلك انها متبـ..ريه منك جايلها ليه 

حياة بضيق 

= و الله دا شئ يخصني و انتي ملاكيش اي دعوه بيا 

روان بصتلها بغضب مفرط و مسكتها من شعـ..رها بقوه و اتكلمت بغضب

= بقى انتي يا رخـ..يصه بتضـ..ربيني انا بالقلم... و الله ما هرحمك 

بقلمي يارا عبدالعزيز 

حياة بالم و هي بتحاول تبعد ايد روان عن شعرها 

= روان انتي اتجننتي سيبي شعري 

روان بغضب مفرط 

= مش هسيبك همـ.وتك في ايدي 

حاولت حياة تبعدها عنها لحد اما وقفوا هم الاتنين على طرف السلم 

روان بصيت لعتبه الدور الاول بشـ..ر

و فلتت حياة من ايديها لتسقط حياة ، في الوقت دا خرجت فردوس على صوتهم و بصيت لحياه بخوف شديد و هي بتسقط... من على. درجات السلم بخوف شديد و اتكلمت برعب:- بنتييي 

يتبع....

حياه الدنيا جايه عليها اوي و كريم دا طايح فيها و لا كأنه عمل اي حاجه يا ترى هيفضل الوضع كدا و لا الدنيا هدور زي ما حياة قالت لكريم و هيدوق من نفس الكاس........ 

            الفصل الثامن من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 


تعليقات



×