رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل السادس6 بقلم اليا


 

رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل السادس بقلم اليا

   زيـد بيقـرا الورقـة _ " سنـدرلي مشيت عند اميرها الحـقيقي أنـا هسبلكـو البيت باللـي فـيه .. "


   رضـوان مبـرق _" يعـني ايه سابـت البيت ؟ ( خطـف الـورقة من ايـده ) .. مش معقـول .. "


   عمـران دخـل عليهـم المطـبخ لقـا وشهـم مخطـوف لـونه _ " فـي ايـه ، ايه اللي حصـل ازاي المواعين ديه اتكـسرت فرد مرة سبناكـو ساعة قومـتو القيامة .. ما تنطقـو .. "


  مـروان بتريقة _ " انتو الحقـتو تعملو انهـي مصيبـة فالوقت اللـي رحـت فيه اجـيب طلبـات البيت مع عمـران .. "


   عمـران بقلـق _ " نيـاط فيـن ؟ .. ( بيندهلـها ) .. نيـاط ، يـا نيـاط جـبتلك الايسكـريم اللي وصتينـي عليه .. "


   مـراد بلع ريقـه _ " هي مش هترد نحـنا تقريبـا زعلناها و طفشت روحت عند عثمـان .. "


   مـروان مسكـه من رقبـة قميصـه _ " طفـشت لعـند مين يا خـويا عيـدلي كـده ( بزعـيق ) .. "


   عمـران بعصـبية _ " اختكـو مشيت فـين يعني ايه خـمس رجـالة معرفوش ياخـدو بالهـم من عيلة صغـيرة .. "


   مـروان طلع جـري _ " أنـا ماشي ادور على اخـتي أقسـم بالله لـو حصلـها حاجة لكـون دافنكـو فيهـا .. "


   عمـران بلهفـة _" استنـاني هاجـي معاك انتو اتصلـو على سلطـان شوفـو هتوصلـوله المصيبـة ديه ازاي .. "


الاخـوات الخمسة البـاقيين منهـم اللي رايح و جـاي فالصالة و اللي بيهـز رجـله مـن التـوتر ، ضايعـين و خـايفين لا دول مرعـوبين بس محـدش منهم عنده جـرأة يتصل بسلطان يديله خـبر أكيد هيقتلهم مصير مفـيش منه خـيارين 


   زيـن حاطط راسـه بين ايديـه _" مش زين سابـها لوحـدها خلـوه  يتصـل على سلطـان يخـبره .. "


   يـزن برجـفة فصوته _ " مش هقـدر ، لـو مكـنتش سبتها لوحـدها  ( كـور قبـضة ايـده ) .. يعلـم ربنـا البنـي ادم هـداك هيكـون بيعـمل فيها ايـه .. " 


   مـراد بانفعـال _ " هنقعـد نلو لو هنـا .. ماشي اشـوف اخـتي فين ومش راجـع غـير و هـي فـايدي .. "


سلطـان فالناحـية الثـانية قاعـد على مكـتبه مركـز فرسم تصامـيم خشب لـورشته ، فجـأة البـاب تزق و رن فودانـه صوت بينده علـيه صوت ميخـفاش عليه صاحـبه 


  سلطـان نط قـايم من ع الكـرسي _ " نيـاط مـالك ايـه اللي جـابك عـندي الورشة ، حـد من اخـواتك جابك .. ( حط ايده على راسـها ) انت كـويسة .. "


   نيـاط حضنتـه بدلال _ "  وحشتينـي اوي يا سلطـان .. "


   سلطـان ضحـك _" وحـشتك مرة وحدة قوليلي يا بلوتـي عملتي ايه و جـيتيلي تستخـبي عنـدي .. "


   نيـاط غمـضت عيونـها بتحكـيله بسرعـة _ " زيـن سابنـي اغـسل المواعين لوحـدي ، يا دوب غسلت كـباية و بحطـها على الرف فوق الرف وقـع .. " 


   سلطـان بتدخل قاطعهـا _ " وقع عيكـي .. تأذيتي .. "


   نيـاط اخـدت نفس و كملت كلامها السريع _ " أنا كـويسة قدامك اهـو بس كـل المواعين اللي على الرف مش كـويسة ( بـوزت ) كلـها اتكـسرت ، خفت يعمـلولي تعذيب بالاشغـال الشاقة و اجـيت ركض لعـندك .. شغـل البيت طلـع صعب اوي اوي ( بتكـح ) .. "


   سلطـان قعدها _" بالراحـة ، خـدي نفسك ، ( عطاها كبـاية مـية ) اشربي ، فداكـي مليون طبق و كـباية .. ( ضحـك ) مـش انت عـلى اساس كـبيرة .. "


   نيـاط بتسبل عيونـها _ " لا صغـيرة انا بنـوتك الصغيرة ، سلطـان ( حضنتـه ) .. بـابـا و مـامـا لو كـانو عايشين كنـا ننبقى مبسـوطين اوي .. "


   سلطـان بيمسح على راسـها _ " يعـني ايه كـنا هنبقـى مبسوطين  انت مش مبسوطة .. "


   نيـاط دموعـها نزلت  _" بس كـنا هنبقى مبسوطين و زيـادة ، أنـا مش فاكـره من ماما غير ريحـتها اللـي لازقة فملاية السـرير ، بـابـا وحـشني أوي هو كـان بيحـبني صح .. "


   سلطـان بيمسح دموعـها باصابيعه _ " بيحـبك بس ، ده مـا صدق اتولدتي ( ابتـسم ) .. لهفـته ديما فكـل حمل لامـي تجـيب له بنـوته  مكـنش منقص علينـا حاجة و احنـا ولاده بس لهفـته لبنـوته كـانت ديما فكـل حمل ليها بتكـبر لـين ما اجـيتي بعد ثمـنية صبيـان كـان لولا لطف ربنـا هيتهـبل من الفرحـة .. "


   نيـاط ضحكـت _ " عرفـاها ديه ، زغـرط فنص طرقة المشفـى "


   سلطـان ضحـك _  كـنت دنيته ( باس راسها ) كـنا غيرانـين منك عشان الدنيـا عنده فكفة و نت فكـفة ثانية خالص بالامارة سماكـي نيـاط ، انت عارفة معنـاه ايه صـح .. "


   نيـاط بدلـع _ " صح بس بحـب كـل مـرة انت تشرحـهولي .. "


   سلطـان _ " اتدللي يا ستـي على كـيفك ، النيـاط بقا زي وتـر كده في القـلب دوره يسد و يفـتح الصمامات لما الدم بيتضخ عارفـة لو النيـاط ده اتقطـع هيحـصل ايه .. "


   نيـاط بتتجـاوب معاه وكـأنها طفلة صغيرة رغم انه عدلـها الكلام ده مـرات متتعـدش _ " هيحـصل ايـه ؟.. "


   سلطـان ضرب انفـها بصباعه _ " بيعـمل خلل في القلب ممكـن لا قدر الله الشخـص المصاب يمـوت ، الاسم بيعكـس مكـانتك عنه "


   نيـاط بزعل _ " نيـاط قلبه موجـود بس هـو اللي مش موجـود "


   سلطـان اتنهد _ " ادعيلـهم بالرحـمة ، انت بقيتـي نيـاط قلبي انـا و اخـواتك مش كفـاية هـمم .. ( بيفكـر بطريقة يرجعـلها ضحـتها )  تحـبي تسمعـي قصة كـده عنـك .. "


   نيــاط بـوزت _ " انت سمعـتهالي كـلها .. "


   سلطـان قعـدها على رجـله _ " لا ديه وحـدة عمـري ما حكـتهالك كان عمـرك ساعتها سنتين بـابـا كان بيلعب معـاكي فالحديقة غفـل عليكـي دقيقتين و هـو بيـرد على تلفـونه اتلـفت لمـا سمـع عيـاطك اللـي مش طبيعي لقـاكي واقعـة عـلى الارض ، و انفـك بيجـيب دم كـثير .. "


   نيـاط حطت ايدهـا على انفـها _ " ليه حـاساه بيوجـعني .. "


   سلطـان ضحـك _ " بطلي هـبل مـراد اللي وقعـك كنت موجـوعة بتعيطي و والـدي مخضوض مش قـادر انسـى ملامـح وشه يومـها  عمـري مـا شفـته قبـل خـايف للدرجـة هـديك ، كـان حـاسس قلـبك هيوقف من كـثر  العياط و جـري بيكـي على المشفى .. "


   نيـاط شهقت _ " مـراد وقعـني .. مـراد ده وحـش خـالص .. " 


   سلطـان _ " كـان عاوز ياخـد اللعبة اللي فايدك  ، نت مرضيـتيش تديهالـه قام ساحـبها منك حصل اللي حصل لما رجـعو من المشفـى  والـدي كـان ناوي يرمـي مـراد برا البيت .. "


   نيـاط برقت _ " بجـد كـان هيرميه بـرا البيت .. "


   سلطـان حط فراغ بين اصابيعـه  _" زودت شويتين فالحـته ديه عشان تبسطك ( ضحـك ) .. بعد اللي حصل مـراد ندم اوي ، كـل ما تعيطـي من الوجـع كـان بيعـيط معـاكي ، و مـش راضـي غـير ينـام جـنبك و يمسك ايـدك ، حـتى هـو اللي نبهنـي محكلكـيش عـن اللي حـصل ده عشان متكـرهيهوش .. "


   نيـاط منزلـة عينيها تحـت بتحـاول تشـوف انفـها _ " و انـا بقـول انفي وحـش كـده لي اتاريه كاسرهـولي .. "


   سلطـان بيشد خـدها _ " مفـيش حاجة فيكـي وحـشه غير .. "


   نيـاط سكـتته _ " غـير ايه بقـا ان شاء الله مش كـنت بتقلي كـل حاجة فيكـي حلوة .. ( كـشرت ) .. "


   سلطـان ابتسـم _ " غـير عيـونك اللي بتخـليني اوافـق على اللـي تعـوزيه حـتى لو مش موافـق .. "


   نيـاط سبلت عيونها _" ممكن ترجـع تكـون بـابـا زي ما بتعمل لمـا كـنت صغيرة .. "


   سلطـان حضنها _ " انت لسـا صغيرة بنتي نيـاط قلب بـابـا عايزة تمشـي فين .. "


   نيـاط قـامت اتنططت و بتسحـب ايده _ " نقضـي اليوم سـوا "


   سلطـان _ " حاضر نمشـي تغـيري مينفعـش تتفسحي بالبيجـامة و فوقـها جاكـيت مـراد .. "


   نيـاط _ " لقيتـه مرمي في الصالة كنت مستعجـلة و اللي قدامي ساتـر لبسـته .. " 


   سلطـان مسك تلفـونه _ " هتصل اديلـهم خـبر انك معايا هيكـونو قلقلنين عليكـي .. "


   نيـاط _ " متخـفش سبتلهم رسـالة ، ( مثلت الزعـل ) .. لو رحـت البيت اخـواتك هينكـدو عليا ، في محـل قريب ممكـن نجـيب لبس منه بلاهـا روحت البيت .. ممكـن ؟.. "


   سلطـان _ " ممكـن اوي ، يـلا بينـا .. " 


في المحـل ، مـاسك ايدهـا بيلفـو فطرقـاته ، و هـي بتمـسك ديـه و تشوف ديـه و تقـيس ديـه من فـوق هدومـها قدام المـراية ، مبـوزة باين مفيش حاجـة عجـبابها 


   نيـاط مكشرة _ " أنـا مش شايفـه فساتين هنـا .. "


   سلطـان ضيق عيـونه _" كشفـتك انت غرضك من الجـية تجيبي فستان جـديد مش خايفـة يتنكـد عليكـي .. "


   نيـاط _ " احـم .. حاجـه شبه كـده ، بس استـاهل كل خـير .. "


   سلطـان _ " يا محتـالة ( وقـف بنت مـن اللي شغـالين فالمحـل ) يـا انسـة فين قسم الفسـاتين .. "


   العاملـة سرحـت فملامح سلطـان _ " ءء .. قسم الفسـاتين .. "


   نيـاط حطت ايدهـا على خصرها _" ايوه ياخـتي قسم الفسـاتين ركـزي معيا ، أنـا اللي جـاية اشتري الفستـان .. "


   العـاملة بميـاعة _ " بس الاستـاذ اللي سألنـي .. "


   نيـاط _ " بـابـا قلها تمـشي مش عايزين مساعدتـها ، هنـدور عليه لوحدنـا .. "


   العـاملة مبرقـة _ " باباكـي .. "


   نيـاط سحبت سلطـان و مشيو _ " لسـانك اتربط مش عارف تـرد عليها و لا عجـباك ، اخطبهـالك يا حبيبـي .. "


   سلطـان ضحـك _ " متبقيش تندهيلي بـابـا قدام الناس هتوقفي لي فسعـدي على كـده مش هتجـوز  .. "


   نيـاط مكـشرة _ " مش هخليك تتجـوز مين هيدللنـي من بعـدك ، مش هيحـصل .. " 


   سلطـان حضنـها _ " ايـوه مش هيحـصل الدلال بتـاعي كـله ملك نيـاط لوحـدها .  "


   نيـاط _ " اوف هـو فيـن قسم الفسـاتين .. "


   سلطـان _ " فـي عاملة هنـاك نمشـي .. "


   نياط سكـتته _ " وقف هنا استناني اما امشي اسألهـا مش بعـيد الاقيني بزغـرط في فرحك بعـد ما نطلع من المحـل النحـس ده "


   سلطان لعب في شعـرها _ " مجـنونـة .. "


أخـيرا لاقـو قسم الفسـاتين ، و زي اي بنـت ، نيـاط أخـدت وقـت و طـويل و هي بتخـتـار ، أخـدت فستـانين و مشـيت تقيسهـم و هـو بيستنـاها ، طلعت و هـي لابسة اول واحـد عشان توريه شكلها بس ملقيتوش و فجـأة حد غما عيونـها


   نيـاط حطت ايدهـا على ايـده _ " سلطـان بلاها الهـز .. ( سكـتت لما اخـدت بالهـا انو ديه مـش ايد سلطـان ) .. "


نزل ايـده لبقها بيسكـره قبلـما تنطق بيهمس جنب وذنـها " خليكـي ساكـته مسمعـش صوتـك .

الفصل السابع من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-