رواية بئر خوف الفصل الخامس5 بقلم ليل ادم


 

رواية بئر خوف الفصل الخامس بقلم ليل ادم



محمد: جريت ورا بنتي ملك دخلت المطبخ ملك تعالي هنا 

ملك : بلعب مع ياسين يا بابا 

محمد : ياسين مين تعالي ( و خدت بنتي جمب أمها وقفلت الباب عليهم خرجت وقفت قصاد باب المطبخ لقيت خيال داخل من باب المطبخ على غرفه الأطفال دخلت غرفه الأطفال قفلت الباب علينا جوه وبدأت اعمل تحويطه قرانيه على باب الغرفه )

محمد : بحق من بعث محمد بالحق من أنت 

ياسين : أنا الياثوب 

محمد : والله إن تكلمت بصدق لن أوذيكك ولكن تحدث بالحق من أينا أتيت 

ياسين: أنا الياثوب خادم البئر وكاهن المقابر انت من تعدا عليا بالظلم أنا لم أتعرض لك أنت من بدأت في ايذائي 

محمد : ( وقفت صامت أفتكر مين هو الياثوب خادم البئر سمعت صوت مرعب مره واحده وشوفت قصاد عيني اليوم اللي كنت في مع ياسين قبل ما أرجع القاهره تاني)

ياسين: افتكرت 

محمد : رجعت تاني ليه 

ياسين: أنا ياسين 

محمد : انت كدا بتكدب وكده هأذيك 

ياسين: أنا قولت اللي عندي بعد اذنك عايز أمشي 

محمد : أنا محاوط باب الغرفه أن لمست الباب هتتحرق

ياسين: لا أنا مش جن ولا مارد أنا أنسان 

محمد : (حط أيده على رأس ياسين و بدأ يقرأ القرآن بصوت عالي وكان ياسين مبتسم وعمال يقول انت موهوم الياثوب مش معايا الوثوب جوه مع ملك وأشار ب أصبعه على غرفه نوم محمد لف محمد وشه شاف ألعب بنته طايره في الجو وكان في صوت من جوه الاوضه وخيال عملاق مرعب دخل محمد الغرفة بسرعه ليجد بنته على الأرض مكتومه الأنفاس في نفس الوقت نور الشقه كله أنطفا شال محمد بنته وخد زوجته ونزل على الشارع عن طريق الاسانسير 

الزوجه: (ببكاء ورعب شديد) هو في اي 

محمد: اذكري الله مفيش حاجه ملك ملك 

وفجأة تعطل الاسانسير 

محمد : فاطمه أشهد أن لا إله إلا الله قولي يا فاطمه 

فاطمه: اشهد ان لا اله الا الله 

محمد : يا رافع السماء بلا عمد يا باسط الأرض على ماء چمد اللهم المدد والعون بسم الله الرحمن الرحيم أَلا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ

أَلا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ 

اعوذ بالله العلي العظيم 

الزوجه : محمد اي ده 

دخلت ورقه من تحت باب الاسانسير فتح الورقه مكتوب فيها أن المطلوب 

محمد : أمسكي بنتك 

الزوجه : رايح فين لا خليك معانا

محمد : فاطمه مجرد ما هخرج من الاسانسير كل ده هينتهي اول ما تنزلي من باب العمارة أدخلي المسجد اوعي تخرجي منه غير لما أجي أخدك 

فاطمه : لا ابوس ايدك انا خايفه 

محمد : لو فضلت معاكي هنموت كلنا يا فاطمه ( وفتح باب الاسانسير وطلع جري عكس سير الاسانسير علشان يبعدهم عن بنته و زوجته وسط عتمت العماره كامله لحد ما وصل قصاد باب منزله شاف جوه المنزل خيالت سوداء كبيره معاها خشبه أموات عرف أنهم طالبين روحه ومره واحده باب الشقه اتفتح وبقا قصاد الخيالات السوداء وأصوات طقوس خاصه بيهم تضرب وأصوات أجراس الكنائس بدأت رجع محمد الي الخلف وقرر يصعد أعلا العماره وفعلاً قدر يطلع سطح المنزل بس الوضع فوق كان مؤسف أكتر شاف قصاده الشيخ عامر وهو بيموت وكأنه كان حاضر الواقعه ومره واحده حس حد بيمسك أيده بص لقي الحد ده ملك بنته شد بنته في حضنه وبقا مش عارف يعمل اي دخل بيها غرفه التحكم في الاسانسير يبعدها عن القلق وبعد ما نزل بنته على الأرض تفاجأ أنها مش بنته وكان يحمل ياسين وفجأة سمع صوت بنته وزوجته يقعان في اسفل قرار الاسانسير والنار تحاوط المكان بأكمله جلس على الأرض ثما سجد لله 

محمد : يا حفيظ يا حفيظ يا حفيظ يا حفيظ يالله يا الله يا الله يا الله اللهم أخرجني من حولي وقوتي الي حولك وقوتك أعوذ بك من شر كل شيطان مارد 

بسم الله الرحمن الرحيم

إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أَلا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ 

إلا تعلوا علي واتوني مسلمين 

أتوني مسلمين اعوذ بالله من شر كل شيطان مارد 

بدأت النار تهدأ  












خرج محمد من الغرفه نظر حوله ليجد العماره المطل عليها تنير بالضوء الاحمر ويرسم عليها حروف عبريه وأرقام سيرياليه قديمه ويجلس عليها خيالا مرعب عملاق الحجم يجلس فوق عرشه ويجد أبنته وزوجته على سطح تلك العمارة ينزل مسرعاً إلى تلك العمارة أثناء النزول يسمع اصوات اجرس الكنيسة تضرب و يجد النار تخرج من منزله بصورة لا يتخيلها بشر وصريخ بصوت مرعب ووجد رجلاً كبيراً يصعد السلم أوقفه وقال لهو انزل لا يجوز لك الصعود نظر إليه الرجل المسن وقال انت من بدأت كل هذا اذهب الآن وضحك ضحكه مرعبه ثما أختفا نزل محمد مسرعاً وذهب إلى العماره الاخره ثما صعد الي الطابق الاول ليجد هشام والد ياسين يقول لله أنا المذنب انت من فعلت ذالك ف قرر تكمله الصعود وعدم النظر إلي هشام وفي الطابق الثالث كان في أنتظاره الشيخ عامر يقول له نفس الحديث ومع كل طابق كان يرا أحدا منهم حتا صعد الي سطح المنزل فلم يجد أي شيء إلا خشبه الاموت ونجمه سيرياليه كبيره بيها رموز و طلاسم وعبارة مكتوبه أسفل أقدامه أن أردت السلامه لي زوجتك و أبنتك أركض داخل الصندوق 

ولكن رفض محمد هذا لأنه يعرف ما يريد منه الياثوب ل يتفاجأ ب صوت زوجته فاطمه في ميكروفون المسجد تطمأنه عليها وعلي بنته وتطلب منه الرجوع أليها هنا تأكد أن كل ما حدث كان من ضرب الخيال ويعلم جيداً أنها في قلب الخطر يريد النزول من أعلي تلك العمارة بأسرع طريقه وظل يركد في النزول لكن للاسف كل الطرق تؤدي إلى صعود محمد ل تلك المكان مره اخر وكأنه في تيه عظيم وضع يده على قلبه وقال ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن أيقلقني أمري وهو في يدا خالقي ثما ذهب إلي الصندوق ونام بداخله ليتفاجأ بوجود تلك الخيالات السوداء محيطه بالصندوق لترفعه على الأعناق وتضق أجرس الكنيسة وتعلوا صيحات الانتصار المؤقت

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-