روايه ماسة النوح تكملة الفصل الواحد والخمسون بقلم ريتاج محمد
#ماسة_النوح [قبل الاخير]
حاوطها وهو بيقول بلهفة:
_مالك بس خايفة لية
وبتترعشي كدة
متخافيش وضمها بحنان، بعدين شد شعرها براسها لتحت وهو بيقول بشراسة وسا*دية :
_لسة الجاي اتقل
فجأءة لقى الي بيقول من ورا بصوت جهوري :
_فعلا لسة الي جاي اتقل يا*** امك !!!
بصلة بضحكة وهو بيسيبها
وبيزقها بعيد:
_بقى دا الن*طع الي هربك مني
وعرفتي تستخبي فية صح؟
كانت ساكتة..
واقفة فحالة صدمة
لما زقها عالارض حتى مقدرتش تقوم فضلت قاعدة عالارض
وحتى الدموع مش راضية تنزل
كل الي بتعملة باصة
لريان ...املها انه ينقذها منة
ريان بصلها بمعنى متخافيش
وطلع المس*دس بتاعة من جيبة
الراجل بصلة بسخرية بسخرية وهو بيقول بضحكة :
_ويترا بقى بابي عارف بالي ف ايدك دا ,ولا تكونش سارقة يحبيبي
ريان بجمود وبسمة شر جانبية:
_لا دا ولا دا,مترخص ياروح امك
وراح ضرب طل*قة فرجل واحد من رجالتة
سقف جامد وهو بيقول:
_شابوووة بجد شابوة ابهرتني ياولد
....ودلوقتي لو مش هضايق سعادتك اخد السنيورة معايا؟
ريان :
_طب فكر تلمسها لو مش باقي على روحك !
بصلة ببسمة سماجة
وراح ناحيتها وهو باصصلة
ونزل لمستواها ومسكها مش شعرها جامد
وهو بيرفعها من شعرها:
_اهو ...شوفت الموضوع سهل ازاي؟
ريان كان مركز مع غزل شاف دمعة نزلت من عينها
صوب بصرة ناحيتة وهو بيقول ببسمة غريبة:
_لا دي سهلة و اوي كمان وضربة طل*قة فكف ايدة الي ماسك بيه شعرها
شال ايدة من شعرها بوجع
وفلحظة كانت كل رجالتة مصوبين الاس*حلة على ريان
ريان رفع دراعاتة الاتنين وهو بيقول باستسلام مزيف:
_اسف اسف اهدوا مش كدا
انا بس دمي فار مش اكتر
_دمك فار يا**********
ريان وهو لسة رافع ايدية وماسك المس*دس:ولي الغلط ف الحجة بس
وقام مديلة التانية فركبتة
وقع على ركبتة وهي بتجيب د*م وعمال يسب ويلعن فية بابشع الشتايم والالفاظ
الخارجة
واحدة من رجالتة لريان:
ارمي سلا*حك!!!
ريان اماء لية ورمالة الس*لاح وهو مبتسم
الواد قرب بحرث منة ووطى خد الس*لاح ولسة بيرفع راسة كان ريان ضاربة بكوعة على دماغة افقدة الوعي
الكل اتجمع على ريان ورافعين كلهم المسد*سات فوشة وعلى وشك انهم يضربوة
خلاص
لقوا صوت من وراهم بيقول بعصبية:ارفع ايدك فوق منك لية المكان كلة محاصر نزلوا اسلح*تكوا فوراااأا
الراجل الباشا صاحب الليلة دي كلها:يابنننننن ال******
ريان بشماتة:مقولنا غلط لا
فجأة بدأ ضر*ب النار
واشتبك الشرطة مع
العصابة
وغزل مش عارفة تتحرك وخايفة
لقت الي بيشيلها وبيجري بيها
وهو بيحمي راسها
وراسوا
وكان في كذا رصا*صة كانت هتيجي فيهم
ونزل من الشقة
وراحوا عند العربية
وركبها
وركب وبدأ يتفقدها لتكون حاجة صابتها
ريان بقلق:
_انتي بخير؟
غزل بصتلة بوش خالي
ومتكلمتش
ريان مسك وشها وهو بيهزها براحة وبقلق:
_غزل في أيه مالك يبابا
مفيش حاجة حصلت احنا بخير اهو ومحدش يقدر يهوب ناحيتك
غزل بدأت تترعش جامد وهي. بصالة
وخايفة وبتمسك فية
جامد ودموعها بتنزل في صمت
ريان بخضة وهو بيمسح دموعها الي بتنزل بغزارة:
_غزل مالك في ايه؟؟؟
غزل بهمس وشحتفة:
_ا انا خايفة
انا خايفة اوي
ريان وهو بيحاول يهديها:
_خايفة من ايه اهدي مفيش حاجة
كل حاجة خلصت والبوليس هيقبض عليهم
غزل بصتلة جامد لثواني وفجاءة رمت نفسها فحضنة وانفجرت فالعياط اكتر بصوت عالي وهي بتتشبث فية
وبتقول:
_قت*لة ,قت*لة قدام عنيا ع عشان قالة صح ي يبباشا
ك كان عاوز يمو*تني زية
مسكني من شعري جامد ...شعري بيوجعني اوي ياريان
ريان مكنش عارف يعمل ايه
هل يحضنها ويطمنها او يبعدها؟
بس ف الاخر قرر ياخدها فحضنة يطمنها
وقعد يطبب عليها بهدوء
ومتسألونيش ازاي بس هو شالها وأخدها فحضنة عالكرسي بتاعة وهي اصلا حاجة صغيرة كدة فكانت عاملة زي بنتة ,كان بيملس على شعرها
بحنية
وهي بتعيط ومتشبثة فية
عدى شوية وقت لحد مانامت فحضنة
وهو دور العربية وساق
يروح على مكان كدة هنعرفة
وهو مازال بيملس على شعرها
....عدا الوقت
وكان وصل لنص الطريق تقريبًا وكان ف الطابور بتاع الكارتة
كان قافل كل الازاز عشان محدش يشوفها
ومشغل التكيف
راح للراجل الي ها يدية الفلوس
ففتح الشباك وهو ماددلة ايدية بالفلوس
والراجل كان مبحلق ف غزل
كان وشها باين من حضنة وهي خدودها حمرة وكانت قمر
ريان بحدة:
_في حاجة ياحبيب اخوك ؟
الراجل اتعدل وبص ف الارض وهو بياخد الفلوس وقال:احم ولا حاجة يباشا
وفتحلة الطريق وريان عدا وهو مش طايقة بسبب بصاتة لغزل
بصلها وهي نايمة على صدرة وقال بهمس:
_عاجبك انتي لما بصلك كدة انزل اكسرة دلوقت؟
غزل كانت نايمة ومش سامعة حاجة
بصلها وهو بيهز راسة ببسمة ورجع راسة لورا
وساق وهي فحضنة!
عدا الوقت
لحد ما وصل تحت مكان كدا
فهمس قدام وشها :
_غزل ..غزلي قومي اصحي احنا وصلنا
لكن كانت نايمة
فمد ايدة الي كان بيسوق بيها وضرب على خدها براحة وهو. بيصحيها:
_غزل اصحي وصلنا ...اصحي يلا
بدأت تفوق وهي بتفرك عينها وبترفع راسها بتبصلة وثواني واستوعبت الوضع الي هما فية قامت بسرعة من حضنة وراحت قعدت عالكرسي تاني وهي مدهوشة الي هو انا انا كنت بعمل ايه فحضنة
ريان ببسمة ومشاكسة:
_متخليكي شوية كمان
وشها احمر و بتلعثم وخجل :
_هو هو انا احم كنت بعمل ايه على رجلك و ف وفحضنك؟
ريان بمشاكسة:مفيش ياستي كنتي بتعيطي وفجاءة حضنتيني وقعدتي تعيطي اكتر
وجيتي نمتي فحضني وبس كدة
غزل بصدنة وخجل:
_انت كداب!
انا معملتش كدة ايه دة
ريان بسرعة صدمتها:
_تتجوزيني ؟
غزل :
_بعدين اصلا ازاي انا هاجي انام ف ....وايدة لحظة انت قولت ايه؟
ريان بإعادة لسؤالة:
_تتجوزيني ؟
غزل:
_ا ازاي انت ......واناا وووو
ريان:
_شششششش انا عايز إجابة
انا بحبك وانتي بتحبيني وباين اوي
فقرري بقى
غزل بصدمة:
_بسرعة كدا ايدة
ريان:
_قدامك تلت ثواني تقرري
غزل بكسوف ووشها ف الارض:
_ م ماشي
ريان بترقب:
_ماشي ايه؟
غزل بكسوف:م ماشي يعني ماشي هيكون ماشي ايه
ريان بفرحة:
_يعني موافقة
غزل بخجل :
_ا امم
ريان وهو بيفتح باب العربية وبينزل :
_طب يلا
غزل باستغراب:
_يلا ايه؟؟
ريان:
_هنكتب الكتاب !
غزل بدهشة :
_متهزرش
ريان راح الناحية التانية وفتحت باب العربية
وشدها من ايدها وطلعوا
لمكتب المأذون وكان مستنيهم
اتنين شهود ريان كان اتصل بيهم ف الطريق
وانتهي المأذون على جملتة الشهيرة《بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير》
وكتبوا الكتاب
ورسميا وشرعيا بقت مرات حلالة
وريان قام حضنها جامد وهو بيقول :
_انا مش هقدر اخبي حبي ليكي اكتر من كدة بجد
وهمس عند ودنها وهو حاضنها :
_بعد كدة واحنا راكبين العربية مش هتقعدي غير على رجلي وفحضني
غزل ضربتة فصدرة جامد وهي بتقول:
_طب اتلم
وبعدين تعالي بقى عايزين
نتكلم فموضوع
ريان ببسمة:
_ومالة نتكلم ننزل العربية ونتكلم
وفعلا نزلوا
وهي قعدت عالكرسي الي جنب السواق وقالت :
_عايزة اعرف انت ازاي عرفت الي حصلي وجيت ازاي
ريان حكالها ان البواب اتصل علية وقالة ان فية صوت خبط وتوزيع جامد ف الدور الي فية شقتك
وان كان فية ناس كتير داخلة ومعاها سلاح وانة مقدرش يمنعها
وانا وقالي انة هيبلغ البوليس عبال ما اجي
ولحسن حظي اني كنت قريب اصلا
فجيت بسرعة بقى وكدة
غزل: احم طب والمسدس دة انت دايما بتمشي بية ؟
ريان:
_لا طبعا انا بسيبة في تابلوة العربية
حتى بصي وفتح التابلوة وطلعة
ولما لقاها وشها اصفر
رجعة تاني وقال:
_بس متقلقيش منة يعني
غزل برعب مخفي:
_امم معاك حق
ريان عشان يطلعها من مود الخوف دة شدها علية وقعدها على رجلة
واخدها فحضنة وهو بيقول :
_لا بس القعدة دي وهي خلال ليها طعم تاني ها
غزل بكسوف وخوف:ممكن اقوم
ريان شدد على مسكتها ف حضنة وهو بيقول:
_دا كان اتفاق يماما مفيش حاجة اسمها تقومي
استسلمت وسندت راسها على صدرة
وهو كان لافف ايدة عليها
وعدا شوية وقت وكانوا طول الطريق ساكتين
ريان بصلها وقال بحنية:
_ لسة خايفة من الي حصل؟
غزل :
_ امم ...بس بحاول اكون عادي ومفكرش عشان لما بفتكر الي حصل بترعب
وبدأت تعيط
ريان وقف العربية وهو بيعدها وبيقول:طب بتعيطي دلوقتي لية بس
غزل:
_انت لية معاك مسدس ؟ هو انت ممكن تقتل اي حد زية كدةة
ريان بحنية وهو بيمسح دموعها وبيبوس جبهتها:
_لا طبعا
بعدين متخافيش طول منا معاكي
غزل اماءت لية وهو بتنفس بقوة عشان متعيطش
وبعد فترة بطلت عياط
وسكنت فحضنة وقالت بسؤال:ريان هو احنا هنعمل فرح؟
ريان وهو بيسوق ودقنة ساندها عند مقدمة راسها :
_واحلى فرح كمان
غزل :
_طب هو انت عادي نكتب الكتاب
وأهلك مش عارفين ؟
ريان:
_ام اخويا نوح عارف
هو بس رؤى اختى الي مقولتلهاش
بس هي اصلا طيبة وهتحبك علطول
غزل:
_اممم
طيب ونامت فحضنة وهو باس راسها
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆○
عند عبد الرحمن ونورسين
كات داخل الاوضة لقاها بتعيط
جامد
جري عليها بلهفة وهو بيقول :
_مالك ينور في أيه..لية كل الدموع ياحبيبي.
نورسين بوجع وعياط:
_مبقتش قادرة ياعبد الرحمن
انا عمري مازالت ابويا وامي ياعبد الرحمن
انت عارف يا عني ايه
انت متخيل الي انا عملتة فية قدام الناس الي كانوا فشقتنا
انا مش قادرة انا عايزة اروحلهم والله لو هبوس رجليهم ياعبد الرحمن
مش متخيلة انهم ماقطعني ياعبد الرحمن مش قادرة اتخيل الفكرة
كل يوم افكر واحاول اتأقلم عالوضع
بس مش عارفة انا هلبس وهروحلهم دلوقتي وانت لو مش عايز تيجي حقك
عبد الرحمن باس راسها وقال:
_قومي البسي واتا اقوم البس ونروح نبوس رجليهم سوا
قالها بضحك عشان يخفف عليها
بصتلة بحب
وقامت عشان تلبس
وهو لبس وراحوا بيت نورسين وابوها وامها
ماما نورسين من جوة:
_حاضر يالي عالباب اي هي القيامة هتقوم
استني اما البس الخِمار!
وراحت فتحت
وبصت للواقفين وعدين علامات الجنود بانت على ملامحها:
_انتي مين يابنتي
وانت مين يابني ؟
نورسين عيطت ومسكت ايد امها وهي بتبوسها وبتقول :
_ماما ونبي اسمعيني انا بنتك نورسين
ماما نورسين بعصبية وهي بتشد بايدها:
_انا معنديش بنات اسمها نورسين
انا بنتي. ماتت
نورسين بعياط وهي بتمسك ايدها وبتبوسها تاني :
_ونبي سامحيني يماما ونبي
والله الموضوع مجاش زي ما انتوا فاهمين
والله
ح حتى لو مش عشاني عشان دة
ومسكت ايدها وحطتها على بطنها
ماما نورسين بصتلها بحنان وهي مش مصدقة ان بنتها حامل بس بعدين استوعبت وشدت ايدها بقسوة وهي بقول :
_مين دة يعني انا معرفوش
عشان يكونلة عندي معذة
نورسين نزلت عند رجليها وهي بتقول بعياط:
_ونبي متقسيش عليا ونبي
والله ما حمل كدة
انا فيا الي مكفيني
كفايا احساسي بالذنب طول المدة دي
وحيات غلاوة أغلى حد عندك لتسامحيني وانا والله هشرحلك كل حاجة
امها بحدة:
_هتشرحيلي ايه ها؟؟
ما الحكاية واضحة
اهي اكيد حب يصلح غلطتة ويتجوزك ف السر
مش كدة
نورسين بصدق ودموع:
_لا والله ابدا والله ابدا
وحكتلها كلها حاجة
نورسين:
_ونبي لا تسامحيني احنا والله كنا كاتبين
الكتاب قبل اليوم الي العريس كان فية هنا
ام نورسين وهي شايفة بنتها قدامها
بتذللها كدة وحامل
صعبت عليها
وبسبب فطرة وحنان الام قررت تسامحها
فقالت بحدة:
_قومي اقفي قومي
نورسين بصتلها بأمل
فقالت بغضب مصتنع:
_واد ولا بت ؟
نورسين بفرحة ودموع :
_يعني سامحتيني صح؟
امها :
_واد ولا بت يامنيلة ،
نور بفرحة:مش عارفة ومسكت ايدها وقالت بلهفة:
_هبقى اخدك ونروح انا وانتي نشوف عند الدكتور
امها وهي باصة لبعيد:
_تعالى يكش تضربي فحواجبك ياكلبة
نورسين جريت على حضنها بسرعة وهي بتحضنها جامد وبتقول وشها وراسها
وبتقول:
_سامحيني ياماما ونبي
امها:
_مسامحاكي
الدور على ابوكي الي اصعب مني
عبد الرحمن ببسمة:
_لا سيبي عمي عليا انا
وفعلا دخلوا كان هو لسة صاحي
]اختصار احداث]
قعدوا تلت ساعات بيصالحوا فية واتطردوا كدا مرة واتشخط فيهم
بس ميأسوش لحد ما سامحها ♡♡♡♡
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
عدت الايام
وقرروا ان فرح ريان وغزلهيبقى بعد فرح نوح وماسة
وخالد وميرا لسة بدري على فرحم
وسليم ورؤى اتخطبوا رسمي
ومزهقها فعيشتها
ومحمد وفريدة بقى ايه فريدة بقت معجبة
بمحمد وهو مش محتاجة يعني ان اقول انة مدلوق من الدور ال ١٤
وخالد ومرا كانوا فرحانين
لما اتخطبوا
وكل شوية تتأكد منة انة متقبلها بعيونها ولا لا
وهو يطمنها
ونورسين بقى بالها مرتاح لما اتصالات مع اهلها
وفهد بقى بدأ يمشي على رجلية
وجيجي
بعدت خالص عن طريق نوح وعن امها
وماسة
علاقتها لسة مش احسن حاجة مع باباها ولسة مش متقبلة فكرة انة متجوز
وفنفس الوقت هي معندهاش اي انتماء لمامتها عشان سابتها وهي صغيرة
وكل الي واقفين معاها
هما نورسين ورؤى وفريدة ومهرة اتعرفت عليهم بردك
من خلال خطوبة محمد اخوها على فريدة
.....وعدت الايام
وباقي يوم على فرح ماسة ونوح ؟