رواية عشق بلا امل الفصل الخمسون 50 بقلم زهرة الندي
عشق بلا امل 😔😔
حياة العاصى ♥♥
البارت الخمسون 🎀🎀
بقلم زهرة الندى 🌻🌻
كان اركان يسوق بتركيز بعد ما خرجو من المطار و تحدث مع الظباط اللى معاه فى المهمه و اتفقو على كل شئ فنظر لليان الذى كانت تجلس جانبه بملامح الغيظ على وجهها )...
فقال باستغراب = مالك متغاظه كدا ليه؟
"ليان" بغيظ شديد وهيا مربعه يديها تحت صدرها كالاطفال = يعنى انا جايه كل ده عشان فى الاخر هنقعد هنا يومين بس بليليهم و هنرجع علطول...ونا اللى كنت متحمس انى هلف كندا كلها و هتصور فى خرم خرم فى كندا...لكن فى الاخر الخروجه جت على مافيش...لان طبعاً بابا حطه واصى عليا و مينفعش اخرج من غيرك و سيدك هتكون مشغول فى مهمتك و تروح عليا السفريه انا بقا 🙁
ضحك "اركان" على تلك الطفله و راح قرصها من خدها وقال بحنان = مين قالك بس يا "لولى" اننا هنقعد يومين بس...انا المهمه بتعتى هتخلص بعد يومين يا طفله...لكن انا مديت السفريه لاسبوع ادام عشان يا ستى تشوفى كندا كلها بكل اخرمها برحتك و تتصورى فى كل مكان زى ما انتى عاوزه
"ليان" بسعاده طفوليه = بجد يا "اركان" هييه هييه
و بعفويه من سعادتها لليان طبعت قبله على خد اركان فنظر لها اركان بصدمه وهنا ادرجت ليان ما فعلته فى لحظة عفويه فحمرد خددها خجلآ )...
وقالت = احم انااا اسفه...مكنش اصدى...اصل انا من فرحتى مابكونش حاسه بتصرفاتى
"اركان" بابتسامة عشق = لا ولا يهمك...افرحى زى ما انتى عاوزه...ولسه هتفرحى اكتر لما تشوفى المفجأه اللى محضرهالك
"ليان" بفضول = مفجأة ايه دى؟
"اركان" = و ازاى هتكون مفجأه اذا قولتلك عليها...المهم يلا حولى استرخى شويه لان الطريق طويل
"ليان" باستغراب = ليه...هوحنا ريحين على فين؟
"اركان" ببرود = دلوقتي تعرفى
نفخت ليان من بروده و سندت رأسها على الزجاج وهيا تنظر لجمال شوارع كندا و الناس اللى مشيين فى كل حته فغلبها النوم و نامت ليان بتعب شديد من السفر فطال الطريق لاكثر من ثلاث ساعات لحد ما توقفت العربيه واخيرآ
فنظر اركان لليان بحب يملأ اعينه لها فقترب اركان منها وهوا بيزيح شعرها عن وجهها برقه لاجل لا تستيقظ وهوا ينظر لملامحها الطفوليه بعشق فقترب منها اركان ببطء و طبع قبله على خدها برقه كأنها زجاجه و يقلق من كسرها فلاحظ اركان تحرك رموش اعين ليان فبتعد بسرعه عنها )...
وقال بصوت حنون = "ليان"..."لولى" يلا اصحى خلاص وصلنا..."لياان"
فتحت ليان اعينها الرصاصيه لتتقابل مع اعين اركان الزرقاء بطالت النظرات مابنهم وهم ينظرون لاعين بعض بصمت يملأ المكان لحد ما فائت ليان لنفسها و نظرت حوليها لتتفاجأ بالمكان مثلج حوليها جدآ فنزلت من العربيه و كذلك اركان )...
فقالت وهيا بدور حولين نفسها = وااااااو جميل اوى المكان دهيا "اركان"...ايدا انت جبتنى فين بالظبط؟
"اركان" وهوا بيجيب الشنط = احنا هنقعد هنا طول الاسبوع اللى هنكون فيه هنا فى كندا...و هنقعد فى البيت اللى هناك ده
نظرت ليان مكان ما بيشاور لتتفاجأ ببيت جميل يشبه البيت بتوع افلا الكرتون فى وسط التلج وهوا البيت الوحيد فى المكان و حوليه الجبال و التلج فى كل مكان و البيت غرقان بالتلج و يوجد به مدفأه بتخرج دخنها من الاعلا و كان شكل البيت رائع جدآ فتقدم اركان من البيت و ليان وراه و بتنظر للمكان بانبهار من شدت جماله فأخرج مفتاح البيت اركان من جيبه و فتح البيت فظنت ليان ان البيت لاركان وتعجبت فكيف رح تتواجد معاه فى بيت واحد طول الاسبوع ده ولكنها تفاجأة به بينده بذلك الاسم الذى سمعته يتحدث معو من قبل )...
= "إليف"..."إليف" انا جيت
كانت ليان مكشره بغيره تأكل فى قلبها لتتفاجأ بطفله خرجه من احد الغرف جميله جدآ ولكن كان جملها هذا ناقص بالحرق الذى يملأ عنقها لحد وجهها فجرت الطفله على اركان فنزل اركان لمستواها و ضمها بسعاده وهوا يضمها )...
فقالت "ليان" داخلها بصدمه = احيي بالكركتيه...هيا دى "إليف" اللى غيظانى بقلها اسبوع و راسى عماله داخت و تودى ياترا حلوه ولا وحشه ولا ايه فيها مميز مش فيا ليلفت انتباه الصخر ده...وفى الاخر تطلعى طفله...تك نيله عليا و على سنينى السودا يانا ياما
ففجأه استمعت لها ليان تقول بسعاده عارمه وباللغه الانجليزيه = اشتقت لك كثيرآ بابا "اركان"
"ليان" داخلها بزهول = يختييي احييي احيييي احيييي
ي و ايووووه...هسا قالت ايه...بابا...مين بابا ده..."اركان" ابوها...يالهوتينى و يمصبتى السوده يابا رشدى 😱
"اركان" بلطف للطفله = ونا اشتقت لكى اكثر حببتى
وتوقف "اركان" و نظر "لليان" المزهوله وقال = مالك مبرئه كدا ليه؟
"ليان" بعدم فهم = بابا ازاى يعنى؟؟
ابتسم "اركان" بهدوء وقال = "إليف" بتكوم بنت اقرب صديق ليا و بتحبنى زى ابوها بالظبط...ومن سنه كدا راح ابوها ابض على مجرم خطير من هنا فاستهدف علتو و بعد ناس حرقى البيت بتاعو...و وقتها كان صحبى و بنته فى البيت فحاول صحبى ينقذ بنته بأي طريقه فا فى وقت وهوا بينقذها اتحر*قت فى وشها زى ما انتى شيفه...اما صحبى معرفش ينقذ حاله و ما*ت فى الحريق وهرب الراجل اللى عمل كدا فيهم من السجن و جيت هنا فى مهمه لاجيبه حقه بعد ما قدرت فرقة البخث الجنائى بكشف المكان اللى متهرب فيه
ونظر "لإليف" اللى مش فاهمه بيقولو ايه بابتسامه حنونه وقال = ومن وقتها و "إليف" متعلقه بيا جامد وبتقولى بابا عشان تحس ان والدها مزال معاها و مسبهاش و مشا...وبعد الحدثه دى جبتهم يعيشو هنا هيا و مامتها فى بيتى عشان المكان هنا مريح و مأمن من كل شئ ووقت ما باجى كندا بيسيبو البيت و بيروحو يقعدو مع اهل مامتها لحد ما امشى من البلد... فلما صممتى تيجى معايا قولت لمامتها تكون معانا هيا و "أليف" فى البيت...عشان مينفعش انا و انتى نقعد لوحدنا فى البيت...ومينفعش نقعد فى فندق عشان مش مأمن لينا
"ليان" بشجاعه و برود = احسن حاجه عملتها و انا اصلآ مضمنكش فى الحلتين...لكن حزارى تفكر تعدى حدودك الحمر...هاااا
"اركان" بنظرات خبيثه = ونا لو كنت عاوز اعمل حاجه يا "لولى"...هتفرق معايا اذا كنا فى كندا ولا فى القصر فى مصر ههههههه
"ليان" بغيظ = ههه مالك بتتكلم بثقه كدا...انت اصلآ متعرفش تقربلى يا ابن عمى و اوعا شطانك يثورلك انك ممكن تاكل بعقلى حلاوه زى باقى المغفلات اللى اكلت بعقلهم حلاوه 😏
ابتسم اركان بسخريه مابين نظرت له ليان ببرود و بلا اهتمام ثم نظرت للطفله بطيبه و نزلت لمستواها )...
وقالت = ما هوا عمرك يا قمر انتى؟
"إليف" بابتسامه طفوليه = 7 سنوات...وانتى ما هوا سنك عزيزتى؟
"ليان" بابتسامه = انا عندى 25 عام...حقآ انتى فى غايت الجمال ما شاء الله
"إليف" بابتسامه حزينه = تمزحين معى صح
"ليان" بابتسامه حنونه وهيا حطه اديها على وجهها = لا خالص حببتى...انتى بجد جميله للغايه
"إليف" بابتسامه طفوليه = شكرا عزيزتى
فجأه خرجت والدت "إليف" من المطبخ وقال = "إليف" لماذا لا تردين علي حببتى..."اركان" كيف حالك؟
ضمها "اركان" بحب اخوى امام "ليان" الذى تنظر لهم بغيره فقال = فى افضل حال "شيلين"...كيف انتى حالك؟
"شيلين" بابتسامه = فى افضل حال "اركان"...كتير سَعد بمجيأك...كيف حالك حببتى...انا بكون "شلين"
"ليان" بابتسامه = اهلآ وسهلآ "شلين"...وانا بكون "ليان الدمنهورى" ابنت عم "اركان"
"شلين" بلطف = بعرفك حببتى..."اركان" حكيلى عنكى كثيرآ و حكيلى بأنكم رح تتواجدون هون 7 ايام و كتير رح تحبين البلد هون "ليان"...هيا بنا "إليف" لتخلدى للنوم
اومأة لها إليف بابتسامه وودعت اركان و ليان و دخلت تنام فدخلت شلين للمطبخ لتحضر العشا فبدلت ليان ملابسها و ذهبت لتساعدها شلين فى المطبخ مابين دخل اركان غرفته ليأخذ شاور عندما ينتهو من تحضير العشاء )...
.. فى القاهره ..
كانت تجلس هنا على مكتب والدها فى الشركه باحباط و تعب فهيا تعمل لمدت 10 ساعات متوصله لتوقف الشركه على رجليها من تانى و باقى الوقت بتهتم بوالدها فى المستشفى و عندما تذهب لترتاح تواجه غلاظت اسلام و محولاته بكسبها و كلام امها الجارح و المليأ بالاوامر لها لدرجت انها معتتش تتحمل كل ذلك حته يوسف الذى كانت تظن بأنه رح يتراجع و يأتى و يكون جانبها الفتره دى
لكن من الواضح انها بنسبه ليوسف ولا شئ حته كأخت مش متقبلها ولا حته بيسأل عليها نعم هيا مزالت تحبه و تعلم ان حبها ليوسف اصبح الان حرام ولكن ليس بيدها شئ لفعله لنفسها ثوا انها تتحمل ذلك الألم وحدها كلعاده و تظهر ابتسامه كاذبه لوالدها الذى بدأت تسوء حالته و فقد شعره خالص بسبب الكماوى اللى بيخدو و اصبح حالته النفسيه سيأه جدآ وهوا خايف عليها من بعده
فتنهدت هنا بتعب شديد من العمل و توقفت ووقفت امام شباك المكتب بوجه متعب من كل الذى تمر به الان وحدها بدون سند ولا اي كلمه تشجعها على التكمله
حته اسلام من يسما خطبها الان لا تتحمل منه اي كلمه حته لو كلمه كويسه )...
فنظرت "هنا" للسما وقالت = يارب ساعدنى يارب فى كل اللى بمر فيه ده ونا لوحدى...انا تعبت يارب...تعبت من كل حاجه...تعبت بأنى اشوف ابويا و سندى بالحاله دى ونا مش بأيدى حاجه لاسعدو بيها...وتعبت من ام لا بتخدنى فى حضنها ولا بتقوينى على الدنيا زى كل الامهات وكل اللى بتعمله تجبرنى على حاجات انا مش عوزاها و تفضل تكلمنى بطريقه متتحملهاش اي بنت وكل ده عشان ايه...عشان مش شبها و عشان قررت لنفسى شخصيه و شكل يرضينا و يرضا ربنا...وتعب يارب من انسان لا شيفاه ولا قدره اتحمل منه كلمه و حسه ان دبلته كتمه على نفسى و خنقانى برغم انى مشفتش منو اي حاجه وحشه...بالعكس برغم طريقة خطوبتنا ولكن بيحاول يرضينى بس بجد مش ادره يارب...وانت عارف يارب ان قلبى مش ملكى و للاسف اللى مالك قلبى مينفعش يكون ليا لان حرام الحب ده... ده اخويا فازاى بحبه بس يارب بالشكل ده 😢
ونزلت "هنا" دمعها بألم شديد فى قلبها فخبط الباب فجأه فمسحت دمعها بسرعه وقالت = ادخل
دخلت السكرتيره وقالت = انسه "هنا" انا خلصت الملف اللى بعدهولى و بعدهولك على الاميل...فيه اي حاجه تانيه حضرتك
"هنا" بهدوء = لا شكرآ يا "مى"...روحى انتى ونا هراجع الاميل ده و هروح انا كمان لانى معدش ادرش اشتغل اكتر من كدا
اومأة لها مى و مشت فرجعت هنا الاميل فى السريع بتعب شديد وانتهت من عملها و اخذت اغردها و رحلت للفلا لتبدل ملابسها و تذهب لوالدها لتشوفه و تطمن عليه
فتوقفت هنا بعربيتها امام الفلا و نزلت وهيا بدور فى حقبتها على الهاتف فدخلت للفلا و رفعت اعينها لتفتح اعينها بصدمه شديد و اشمئزاز عندما تفاجأة بوالدتها تقف بقميص نوم جريئ و فيه شاب اصغر منها سنن يضمها و يقبلها بجرائه )...
فشهقة "هنا" بصدمه فنظرت لها "شرين" والشاب بخضه فقالت "شرين" = احم طب امشى انت دلوقتي يا "على" وبعدين نبقا نتكلم
"على" بحرج = طيب يا "شرين"...أء احم مع السلام
ومشى الشاب فنظرت له "هنا" بغضب و نظرت لوالدتها وقالت وهيا تتقدم منها = ايه اللى انا شفته ده يا ماما... مين ده و ازاى تعملى كدا و تخونى بابا بدل ما تكونى جنبه فى الفتره دى
"شرين" ببجاحه = اكون جنبه ليه...هاااا...من امته و ابوكى ده كان معايا...من امته و ابوكى مهتم بأن فيه زوجه فى حياته ليها طلبات وليها حقوق زى كل الستات هه ابوكى ده دفنى بالحيا...بتلمينى عشان دخلتى شفتينى مع واحد بالوضع ده...ههههههه انتى مشفتيش ابوكى فى شبابه..."كمال" ده كان او*سخ منى يا "هنا" و متفكريش انه ميعرفش انى بخونه و مش هنا و بس لااا ولما كنا فى لندا كان عارف انى مع واحد و اتنين وتلاته و اللى كان مابنا مش صداقه و بس و ان اللى مابينى انا و اي واحد كان اكتر من صداقه...وبعدين انتى مين لتحسبينى...متنسيش نفسك يا "هنا" وتفكرى انك ممكن تعمليلى انا محكه و تحسبينى على حاجه...لانى مش هسمحلك بده...انتى فاهمه
وتركتها شرين و طلعت ببرود شديد على الدرج وهيا تتلاب بخصلات شعرها فكانت تتابعها هنا بصدمه من كلمها فاخذت هنا نفس عميق بألم و خرجت تانى من الفلا لتذهب لوالدها بدون ما ترتاح او تبدل ملابسها حته باختناق شديد فى ذلك المكان )...
.. فى المستشفى ..
كان كمال يجلس على كرسى متحرك فى الحديقه بأعين تمتلأ بالحزن و مافيش شعر لا فى رأسه ولا حوجبه ولا رموش حته )...
فقترب "هاشم" من "كمال" بنظرات شفقه عليه وقال = ازيك يا "كمال"...عامل ايه دلوقتي؟
"كمال" بحزن = زى ما انت شايف يا "هاشم"...ربنا بياخد حق كل اللى ظلمتهم منى دلوقتي...انا استاهل اللى انا فيه دلوقتي يا "هاشم"...عشان كدا مش زعلان على حالى
"هاشم" بتنهيده = ممنوش الكلام ده دلوقتي يا "كمال" و بلاش تفكر كتير فى اللى راح...اللى راح راح و مش بأيدك ترجع اي حاجه لتصلح اللى غلط فى حقه
"كمال" بدموع تلمع فى اعينه = بس انا مغلطش غير فى حقك انت و "قمر" و "يوسف" يا "هاشم"...فاكر زمان لما قولتلى...صدقنى هتندم يا "كمال"...طلع معاك حق يا "هاشم" و ندمت على كل اللى عملته فى شبابى لانى بحصد اللى زرعته زمان دلوقتي...ممكن تساعدنى فى حاجه يا "هاشم" بالله عليك
"هاشم" بلع ريقه بتوتر من اللى هيطلبه وقال = عاوز ايه يا "كمال" ونا هسعدك فى اي حاجه تعزها متقلقش
"كمال" برجاء = ابنى يا "هاشم" و "قمر"...عاوز اشفهم و عاوز اطلب منهم السماح...عوزهم يسمحونى قبل ما امو*ت...انا ندمان على كل اللى عملته فى "قمر" زمان ومش عاوز اي حاجه غير انها تسمحنى وبس هيا وابنى على الغلطه اللى غلطها فى حقهم بالله عليك يا "هاشم"
"هاشم" بتنهيده = ماشى يا "كمال"...اوعدك انى هكلم "قمر و يوسف" وان شاء الله خير بس بلاش تتعب نفسك انت بس...انا همشى دلوقتى و هبقا اجي تانى اطمن عليك
اومأ له كمال بابتسامه سعيده و امل فى هاشم بأنه هيسعده فتركه هاشم و مشى بحزن على حاله ولكن ليس بيده شئ ولكن هيحاول يسعده حته لو غصب عنه ولكن هي يعتبر وصيت ميـ*ـت ولازم ينفذها
فذهب هاشم للجراچ ولسه هيركب عربيته ليتفاجأ بعربية هنا تتوقف فى الجراچ و نزلت هنا من العربيه بأعين ورمانه وواضح انها كانت بتعيط )...
فقترب "هاشم" منها وقال = "هنا" اخبارك ايه؟
"هنا" وهيا بتحاول ترسم الابتسامه على وجهها = انا الحمدلله كويسه يا عمو "هاشم"...اخبارك انت ايه و اخبار طنط؛ "قمر" ايه؟
"هاشم" بتعجب = الحمدلله احنا بخير يابنتى...لكن قوليلى...ليه عيونك ورمنين كدا...انتى كنتى بتعيطى
"هنا" بحزن = و هعيط ليه يا عمو...انااا كويسه خالص ومافيش اي حاجه مديقانى و ضغطه عليا لدرجت انها خنقانى
"هاشم" بهدوء = انا عارف ان كل اللى بتمرى بيه يا "هنا" كتير عليكى...لكن انتى قو*يه يابنتى و ادها و لو عزتى اي حاجه انا موجود و فى مقام والدك يا "هنا" ماشى يا حببتى
"هنا" بابتسامه = شكرآ اوى ليك يا عمو "هاشم" و شكرآ انك ديمآ تيجى لبابا...لكن انا لو عزت حاجه صعب اطلبها من حضرتك و حضرتك عارف ليه...فمن الاحسن ان كفايه سؤال عنى وحنيتك اللى ملهاش اخر دى...لكن صعب اطلب من حضرتك حاجه غير انك تكون بس جنب بابا الفتره دى...لانى بحس انه بيكون احسن لما بيشوفك
"هاشم" بتنهيده = ان شاء الله يابنتى...و بردو لو عزتى اي حاجه متتردديش تطلبيها منى...ماشى يا "هنا"
ابتسمت له "هنا" وقالت = ماشى يا عمو
ابتسم لها هاشم بحنان و تركها ومشى وكذلك هنا ذهبت لوالدها بحزن يملأ قلبها ولكنها كانت رسمه بسمه كاذبه عشان والدها ميحسش بحاجه )...
.. فى فلا ياسين حجازى ..
كان ياسين يجلس باختناق شديد فى حديقة فلته وهوا ينظر للسناء باعين حزينه وهوا معندوش الجرائه بأنها يروح يطمن على مرام اللى مشفهاش بقالو اسبوع من وقت ما رجعو من الجونا و يتلهف قلبو بأنه يطمن على حوريتو اللى جرحها و سبها وحدها و ظلم حببته و قسا عليها و مسألش فيها )...
فقال بحزن و بتنهيده عاليه = هااااااح وحشانى اوى يا قلبى...عارف انى جرحك لكن انا كمان مجروح زيك و يمكن اكتر...انا انخدعت و نا*ر الانتقام كانت مشعلله جوايا و غصب عنى نسيت حبى ليكى فى مقدار النا*ر اللى كانت حوايا ليكى و لعلتك...لكن لما عرفت الحقيقه ندمت...و ندمت على اللى عملته فيكى فى لحظة ضعف و ندمت على كل حاجه...لكن مش عارف اعمل ايه لارجعك ليا تانى يا قلبى
من خلفه بحده = اقولك انا تعمل ليها ايه بالظبط؟
قام "ياسين" بخضه ليتفاجأ بـ"قمر" تقف امامه و تنظر له بغضب فقال بصدمه = مدام "قمر"...احم اهلآ وسهلآ بحضرتك...اتفضلى
"قمر" وهيا تقترب منه = انا مش جيه اقعد...انا جيا افهم منك ناوى تعمل ايه لتصلح الغلطه اللى غلطها فى حق الغلبانه دى
"ياسين" بحرج = هوا حضرتك عرفتى باللى حصل
"قمر" بغضب شديد = اه عرفت باللى حصل يا "ياسين" و مصدومه من اللى انت عملتو ده اوى...معقوله تعمل كدا فى "مرام" يا "ياسين"..."مراااام"...فاكر مين اللى كانت بتشجعك لتعترف ليها بحبك...فاكر مين اللى حست من حركاتك بأنك بتحبها و بدل ما تعقد الدنيا قدام عينك...شجعتك و حمستك بأنك تعترف "لمرام" بحبك ليها و تلحق حبك قبل ما ييجى حد تانى ويخدها منك و قدام عنيك و سعدها مش هيجيلك عين تتكلم عشان انت اللى ضيعتها منك...و دلوقتي بقولهالك تانى يا "ياسين"...انقذ حبك يا "ياسين" قبل ما تندم على الغلطه اللى غلطها فى حق "مرام" و تكسب كرهها بدل ما تحاول تكسب حبها اللى مزال مزروع فى قلبها ليك طول السنين دى لحد الان
"ياسين" بحيره = انا عارف كل كلامه ده...بس صدقينى بحاول الاقى اي حاجه اكسب فيها حب و ثقة "مرام" تانى...بس لاول مره حاسس مش عارف افكر فى اي حاجه خالص
"قمر" بحده = ومافيش وقت للتفكير اصلآ يا "ياسين".. انت متوقع لما حد يعرف باللى حصل مابنكم ده هيحصل ايه...فضيحه ليك و ليهم و ساعتها بدل ما كانت المسافه مابنهم صغير هتكون كبيره لان "مرام" مش هتسمحك اذا تعرضت علتها بفضيحه زى دى بسببها و فى الاخر هتتجوزو فعلآ...لكن تصليح غلطه يا بيه و هما كام يوم و هتطلب منك الطلاق لان وقتها مش هتسأل "مرام" فى حبها ليك مقابل كبريأها و شكلها اللى هيبقو فى الارض بسبب الانسان اللى بتحبه واللى كان بينتقم منها من لا شئ...معقول مش مكسوف من نفسك يا "ياسين"...انتقام ايه اللى كنت بتجرى وراه بدل ما ترجع حبك اللى ضاع من ايدك...بس خلاص معدناش هنتكلم فى الماضى من تانى...انا جيه انصحك نصيحه يا "ياسين"...حاول رجع "مرام" قبل ما تكرهك لانها مزالت بتحبك بعد اللى عملتو فيها يا "ياسين"... فمضيعهاش من ايدك يابنى
وتركته قمر يفكر فى كلمها و مشت فنظر ياسين للڤراغ باختناق شديد وهوا وهوا بيفكر فى كل كلمه قالتها له قمر الان ومساعدتها له بانقاذ حبه قبل فوات الاوان )...
ففجأه رن هاتف "ياسين" وكان ممرض والده الاجنبى فرد باللغه الانجلزيه فرد = مرحبآ "فراس" هل صحت والدى بخيـ😳 ( فجأه فتح ياسين اعينه بزهول ) ايييه مستحيل 😳😢💔
.. فى قصر الدمنهورى ..
كان يقف نادر على سطح القصر وهوا بيدخن بشرود شديد وهوا تارك الكرسى المتحرك جانبه و يقف على قدميه وهوا ينظر للسماء بحيره فمش عارف هيعمل ايه ليرضا ملك و ترجع كما كانت فستمع نادر لتوقف عربيه فنظر للاسفل ليتفاجأ بوقوف عربيت ملك ففضل ينظر للعربيه بلهفه لرأيت حببته
فى العربيه توقفت ملك بعربيتها قدام القصر وهيا مبتسبه بحماس لتعرف عائلتها على مصطفى فنظرت لمصطفى باستغراب لتراه يجلس بتردد شديد وهوا عمال يهز رجليه جامد )...
فقالت بتعجب = مالك يا "مصطفى"...ما تيلا بينا ننزل من العربيه و ندخل للقصر
"مصطفى" باحراج = محرج يا "ملك"...اقبلهم بأي وش وهما اكيد عرفين الضرر اللى ضريتك فيه طول السنين اللى فاتت دى...من الاحسن اروح اي اوتيل يا "ملك"... انا يعنى مش حاجه عدله لتعرفينى على اهلك اللى ما شاء الله...اسمهم مسمع و معروف عليهم بالاخلاق و الفخر
"ملك" بابتسامه حنونه = مين فالك انى مبفتخرش بيك يا عبيط انت...انت اخويا يا "مصطفى"...اخويا اللى كبر على ايدى وشفته ادامى راجل ملو هدومه...واللى حصل لحظة مرهقه و عدت على خير و ربنا بعد عنك الشيطان و مشاك على الطريق الصح...ونا هفضل جنبك ياخويا و مش هسيبك ولا هفكر فى اي حاجه حصلت زمان لاننا ولاد النهارده و الماضى عدا بقل اسوته و موقفه...المهم فى انهارده يا "مصطفى" مش فى انبارح...هااا يلا بينا لانى ميـ*ـته من الجوع و النوم مع بعض...و الحمدلله البت الدوشه "ليان" مسفره مع ابن عمها و هنام انهارده مرتاحه فى هدووووء تااام هههههههه يلا بقاااا
ضحك مصطفى بفرحه لوجود ملك جانبه و نزل من العربيه و كذلك ملك فتوقف مصطفى بتردد شويه ليدخل مع ملك القصر فابتسمت ملك بتفهم و مسكت ايده و دخلت معاه للقصر
فجمد نادر اديه على السور بغيره تأكل قلبه وهوا يرا ملك داخله للقصر و تمسك فى يد ذلك الشاب فجلس سريعآ على كرسيه و تحرك بيه بسرعه نحو الاسنسير وداس على الزر الدور الاخير ولكنه تراجع فجأه و هوا بيدوس على زر اخر )...
.. اما فى الاسفل ..
كان يجلس عبدالحميد يستحى قهوتو فى غرفت المعيشه فدخلت ملك بمصطفى للقصر لتبتسم عندما ترا نانسى نزله من على الدرج )...
وقالت بلوم = حمدلله على السلامه يا دكتوره "ملك"... هوا اللى لقا صحابو نسا احبابو ولا ايه ياختى...مش انتى قيلالى يا بت انك هتيجى معايا نجيب كام حاجه انهارده عشان الفرح
ضربت "ملك" على رأسها بتذكر وقالت = اففف والله نسيت يا "نانسى"...معلش بقا ما انتى عارفه ان الغالى راجع انهارده من السفر...اعرفك "بمصطفى" اخويا الصغير يعنى ميغركيش الطول ده كلو 😂...و دى بقا يا سيدى "نانسى" بنت عمى و زوجة اخويا فى ان واحد
"مصطفى" بابتسامه = اهلآ وسهلآ بيكى
"نانسى" بمرح = اهلآ وسهلآ بيك انت ياعم...دى الست "ملك" رو شيدنا بالكلام عنك طول الوقت وكأنها ست امك مش اختك 😂...بس قولى اخبار الجزائر ايه و الجو هناك...هااا😉
"مصطفى" بضحك = الجو هناك زيييي الفل 😂
ربعت "ملك" يديها تحت صدرها وقالت = لا والله يا استاذ "مصطفى"
رفع "مصطفى" اديه فى الهواء باستسلام وقال = والله مافيه حاجه اباشا...انا كنت بهزر والله
"عبدالحميد" بمرح = يا خسارت الرجاله...من قبل ما تاخد القلم بتعترف علطول كدا 😂
ضحكت "نانسى و ملك و مصطفى" فقالت "ملك" بمرح = شفت يا جدو السيطره اللى على اصلها 😂...احب اعرفك يا "صومه"...ده بقا جدو حبيب الكل هنا ومزوب قلوب البنات
"عبدالحميد" بنص عين = يابت يا بكاشه...ازيك يا "مصطفى" يابنى...حمدلله على سلامتك و يارب ترتاح معانا هنا و تحاول على اد ما تقدر تبعد عن المجانين دول عشان انت مش ناقص يابنى 😂
ضحك "مصطفى" بشده فقالت "نانسى" بمرح = يا محلا الجنون يا جدو والله العظيم...بص يابنى خدها منى نصيحه...ياريت متخدش نصيحه من حد تانى...ماشى
"مصطفى" بضحك = هههههههه ماشى 😂
"ملك" وهيا تنظر حوليها بتسائل = هوا مافيش حس ليه كدا...هوا مافيش حد فى البيت ولا ايه يا جدو؟
"عبدالحميد" بحيره =والله معارف يابنتى الكل راح فين كدا...ملكش نصيب يا "مصطفى" يابنى تتعرف على العيله...بس اكيد هتتعرف عليها اصبح على الفطار...يلا يا "ملك" خدى اخوكى على اوضه و انت يا "مصطفى" غير هدومك و انزل عشان نتعشا سوا
"مصطفى" بابتسامه = ماشى يا "عبدالحميد" بيه
"عبدالحميد" برفض = "عبدالحميد" بيه ايه يابنى... قولى يا جدو زى ما باقى احفادى ما بيقلولى...ماشى
"مصطفى" بسعاده = ماشى يا جدو
ابتسمت ملك بسعاده لسعادة اخوها و لتصرفات الكل بطيبه معاه فاخدته ملك لغرفته اللى مخصصه له فى القصر و سعدته فى تفضيت الحقائب و تركته و ذهبت لغرفتها لتبدل ملابسها
فدخلت ملك بتعب للغرفه و توقفت امام المرأه وهيا بتقلع الحلق من ودنها لتتفاجأ بنادر يقف خلفها )...
فقالت بسخريه = اييه مش خايف يا ابن عمتى حد من العيله يدخل فجأه و يكشفو كذبتك هه
"نادر" بضيق = ممكن افهم انتى ليه بتتصرفى معايا كدا "ملك" انا عارف انى غلطانى انى كملت فى الكذبه دى معاكى انتى بالزاد...لكن انتى متعرفيشانا عملت كدا ليه و عشان ايه
نظرت له "ملك" وقالت بحده = ونا مش عوزه اعرف ليه خدعت الكل و فهمتهم انك مشلو*ل و انت سليم و مافيش فيك حاجه...انا كل اللى عاوزه اعرف...انت ليه فى اوضى دلوقتى يا ابن عمتى...جاي عاوز تقول ايه عشان مش فضيالك
"نادر" بغيره = مين الشاب اللى جاي معاكى ده؟
"ملك" بسخريه = أااا انت عشان كدا جيلى...عمومآ انت لو مركز شويه...كنت تذكرت ان ليا اخ اسمه "مصطفى" وانه انهارده جاي من السفر و انه جاي معايا القصر يا ابن عمتى...هااا فيه اي اسأله تانيه
اقترب منها "نادر" وقال = اه يا "ملك"...ممكن اعرف انتى ليه بتتصرفى معايا بالشكل ده..."ملك" صدقينى انا مش اصد ازعلك منى او اديقك...لكن انتى فعلآ متعرفيش ايه اللى خلانى كل السنين دى بمثل انى مشـ*ـلول ونا سَليم...عارف انى جرحتك لكن صدقينى ده كلو غصب عنى
لمعت الدموع فى اعين "ملك" وقالت = جرحتنى...لا يا "نادر" انت مجرحتنيش...انت كسرت ثقتى فيك...بعد ما كنت حطه كل املى فيك ومهما ضعفت ونا شيفه العلاج مش جايب نتيجه معاك كنت بمو*ت من جوايا عشانك ونتا ولا حاسس و مكمل عادى فى تمثليتك دى...طب ليه مهتم بيا دلوقتي...ليه جاي اوضى لتسألنى مين اللى جاي معايا...ليه مهتم اصلآ انى اسمحك ولا لا...ياترا عشان انا بكون بنت خالك...ولا عشان حاجه تانيه يا ابن عمتى 😢
"نادر" باختناق = مش فاهمه هعرف اد على كلامك ده دلوقتي يا "ملك"...بس صدقينى فى يوم هرد على كل كلامك ده و هتعرفى الحقيقه اللى متعرفهاش
"ملك" بحده = ونا مش عوزه اعرف حاجه...و اتفضل بره يا "نادر" عشان عوزه اغير هدومى
فضل نادر ينظر لملك بحزن وهوا مش عارف يقول لها اي حاجه دلوقتي فتنهد نادر و خرج من الغرفه بحرس وذهب سريعآ على الاسنسير بسرعه قبل ما حد يشوفه فرزعت ملك الباب بغضب و جلست على الفراش ببكاء وهيا بترجع شعرها عن وجهها )...
وقالت بغيظ = يا غبى...لو قولتلى مره وحده بس بحبك...انا كنت وقفت جنبك و سعدك فى اي حاجه من غير ما تطلب...ليه لازم تدارى عنى كل حاجه حته مشعرك...لكن انت لسه مشفتش انا نويالك على ايه يا "نادر" لو مجتليش راقع و تقولى الف بحبك فى الدقيقه وتطلب منى الرضا ارضا مكنش "ملك" يا استاذ "نادر"... انا هوريك كيد الستات على اصوله يااا دوك
وقامت ملك لتبدل ملابسها بغيظ شديد منه فحضرت ملابسها على الفراش و دخلت الحمام لتأخذ شاور دافئ وهيا بتفكر فى شئ )...
.. فى غرفت مروان ..
فضلت نانسى تخبط على باب الغرفه جزا مره ولكن مجاش ليها اي رد فاضرت تفتح باب الغرفه لترا مروان فى الداخل فدخلت الغرفه وهيا بتنده عليه )...
= "مروان"..."مروان"..."مروان"
"مروان" من الحمام = انا باخد شاور يا حببتى عاوزه حاجه؟
"نانسى" بثوبان = اه...يلا عشان نتعشا
"مروان" = طيب حالآ...ممكن تجبيلى الفوضه من عندك معلش لانى نسيت اخدها
"نانسى" = ماشى...حالآ
حملت نانسى الفوضه و ذهبت عند باب الحمام بثوبان لانها مستيقظه من بدرى جدآ ففتح مروان باب الحمام و بدل ما يأخذ الفوضه راح شد نانسى لداخل الحمام و اغلق باب الحمام خلفها )...
فقالت "نانسى" بصدمه و خجل وهيا قفله عينها =انت اتجننت يا "مروان"...ايه اللى يا قليل الادب
"مروان" وهوا ينظر لها بحب = فتحى عيونك يا قلبى... انا لابس متخفيش ولا تتكسفى 😂
فتحت "نانسى" اعينها ببطء لتراه لابس بنطلون اسود و عارى الصدر و مبلول فقالت بغيظ = كدا لابس بردو... وسع عشان اخرك...كدا مينفعش
"مروان" برفع حاجب = انتى مراتى يا هبله على فكره
"نانسى" بكسوف = اممم مراتك...بس انسا انى اسلملك نفسى تانى...كفايه اول مره و اللى حصل...و انسا ان حاجه زى دى تحصل غير بعد الفرح هه
اقترب منها "مروان" وحاوضها مابينه الحائض بنظرات عشق وقال = انتى لسه زعلانه منى؟
امتلأت الدموع فى اعين نانسى وهيا تتذكر ذلك اليوم بألم يملأ قلبها من الذى حست بيه وقتها فحاوض مروان وجهها بنظرات تمتلأ بالعشق وقترب منها اوى وهوا يتملك شفتيـ*ـها برقه و عشق ازاب قلبها لنانسى وكل مدا مروان يعمق فى القبله فلا اردين حوضت نانسى عنق مروان و جسدها يرتجف بشده فبعد وقت من قبلتهم ابتعد مروان عنها لتأخذ نفسها وهوا ساند جبهدو على جبهدها )...
وقال بحيره = ازااى...ازاى عملتيها يا "نانسى"
"نانسى" باستغراب = عملت ايه؟؟
نظر "مروان" لاعينها بعشق وقال = ازاى خلتينى احبك بالسهوله دى...انا كنت مفكر بعد اللى "چنا" عملتو فيا انى هكره كل البنات و مافيهم انتى لانك كنتى السبب بانى اشفها على حققتها...لكن ازاى عملتيها دى وخلتينى احبك حته اكتر من "لچنا"...انا عمرى متخيلت حياتى من غيرك يا "نانسى"...حياتى دايمآ كنتى انتى فيها حته فى افكارى معايا...يمكن انخدعت فى حبى "لچنا" لان اللحظه دى اكبر دليل انى مكنتش بحبها...انا كنت بحبك انتى يا "نانسى"
نظرت له نانسى بدموع الفرحه تلمع فى اعينها فمسك مروان اديها و خرج من الغرفه و تركها و دخل قليلآ لغرفت ملابسه ثم خرج من الغرفه بعد ما اردتا تيشرت وكان ماسك فى يده لوحه كبيره حاملها فى يده ثم توقف اممها لنانسى و دار اللوحه امام اعينها لتتفاجأ نانسى بصوره جميله لها ولكنها كانت فى شكل اميره مدوجه بالتاج الماسى فكانت تنظر للصوره بانبهار شديد من شدت جملها )...
فقال "مروان" بعشق = دى الصوره اللى كنت شيفك بيها فى عيونى يا "نانسى"...رسمتلك اللوحه دى لادهالك يوم عيد ميلادك بخصوص برغم انى عمرى ما رسمت حد قبل كدا لكن كنتى انتى ملهمتى فى كل شئ يا "نانسى"...فعشان كدا رسمت صورتك زى منا شيفك يا امرتى و روحى و قلبى
ابتسمت نانسى بدموع الفرحه و حضنت مروان بسعاده لا توصف فحاوض مروان خصرها و ضمها له اكثر كأنه يريد زرعها داخل ضلوعه وهوا مبتسم كمان بحب فبعدت نانسى وهيا بتمسح دمعها بسعاده وهيا تنظر لللوحه )...
= جميله اوى اللوحه...لكن مش هاخدها منك دلوقتى... هتأدمهالى متزينه و ملفوفه يوم عيد ميلادى...بس مش هفتحها غير فى اوضى...عشان مش عوزه اي عين تانيه تشوف حاجه ملكى انا...زيك يا "مرمر"...انت كمان ملكى انا...مافهوم يا باش "مروان"
"مروان" وهوا بيأديها تحيت الظباط بابتسامه = علم و سينفذ يا باش "نانسى"
وفضلو يضحكو بشده فحملها مروان و دار بيها جزا مره و ضحكتهم تملأ الغرفه و اخذها و نزلو سويآ للعائله
وتجمعت معظم العائله على العشاء فكان يوجد الجد عبدالحميد و نادر و ملك و مروان و نانسى و لمياء و مصطفى فقط مابين كانت الجده كوثر نائمه و كانت مرام لا ترغب ان تأكل
وبعد العشا كل واحد منهم ذهب لغرفته وهم بيفكرو فى حيتها لحد ما غلبهم النوم و نامو
فدخلت ساندى للقصر وكانت تتوقع انها تلاقى حاله من الحزن و النويح على فقدتنه لعاصى بعد ما سممت له القهوا قبل ما تغادر ولكنها تعجبت عندما لقت هدوء تام فى القصر فذهبت بفضول للمطبخ )...
وقالت للخادمه = هوا مافيش حد فى القصر ولا ايه؟
الخادمه = لا يا "ساندى" هانم..."عبدالحميد" بيه فى المكتب و "كوثر" هانم فى غرفتها و انسه "ملك و مرام و نانسى و لمياء" فى غرفهم و كذلك الاستاذ "نادر و مروان"
"ساندى" بتعجب = طب و "عاصى" بيه...فين؟
الخادمه = خرج من الصبح يا هانم ولسه لحد الان مرجعش من بره
"ساندى" باستغراب = تمام...شوفى شغلك
وخرجت "ساندى" من المطبخ وهيا بتفكر فى "عاصى" و ياترا شرب القهوا ولا لأ فقالت = ياترا هوا شرب القهوا ولا لأ...اف يارتنى كنت موجوده فى القصر ومسبتهوش ابل ما اطمن من نجاح خطتى...بس ياترا "عاصى" فين دلوقتي؟
.. فى الكبريه ..
كان يمتلأ الكبريه بالمسيقه العاليه و فتياة الليل ترقص و تتمايل على كل طاوله شكل
فدخل عاصى للكبريه بضيق شديد من المكان فهوا من وقت ما تركته حياة وهوا معدش بيدخل تلك الاماكن و اصبح يشعر بالاختناق فيهم
فكانت اعين عاصى تدور فى المكان كلو اشتياقن لرأيت معشقته و ضيق فى ان واحد بأن ذلك المكان هوا نفس مكان عمل حببته اللى مهما مرت السنين ولكن تلك المره تتكرر مجددآ بفرق السن و العمل وقتها
فكان عاصى يقف وهوا حاطت اديه فى جيوب البلطو الشتوى بتاعو بنظرات تدور فى كل مكان فتقدم منه الجرسون )...
وقال = اهلآ وسهلآ يا بيه تحب اجبلك حاجه تشربخا او تحب اوصل حضرتك على تربيزه يا بيه
"عاصى" ببرود حاد = لا...انا مش جاي اقعد ولا اشرب حاجه...انا جاي اشوف حد هنا و ماشى من المكان دى
اومأ له الجرسون و تركو ومشا فقالت "عاصى" بتنهيده = انتى فين يا "حياة"...وحشانى اوى و نفسى اشوفك و املى عينى منك...ههه 25 سنه مرت ولكن العجيبه ان لقانا هيكون فى نفس المكان اللى اتلقينا فيه قبل كدا😔
تنهد عاصى بصوت عالى ليتفاجأ بمزيع النمرات يطلع على المسرح ويقول فى المكرفون بصوت عالى مزعج جدآ للاذون )...
= و الاااااان نقد لكم لحظة الانس و الفرفشه و النعنشه مع ملكة الرقص الشرقى على وحده ونص...مععععععع "نااااانى"
ابتسم عاصى بسخريه بذلك نفس الاسم اللى كانت متسميه بيه فى الماضى ولكن تحولت ملامحه 180 درجه بغضب و غيره تملأ اعينه عندما خرجت حياة للمسحر ببدلت رقص جريئه وهيا بترقص بكل اغراء و كل اللى فى الكبيريه بيرمو عليها الفلوس و ينظرون لها باعجاب صارخ وكأنهم يأكلونها بأعينهم
فجمد عاصى على يديه بغضب جحيمى و مشاعره مختلته مابين الغضب و الغيره للاشتياق و العشق وهوا يريد اقتحام المسرح و تخبيت حببته فى حضنه بعيد عن نظرات الكل و يأخذها من ذلك العالم الذى لا يشبها ولا هيا تنفع تكون من العالم ده
فنفخ عاصى باختناق من ذلك المكان و ذلك النوقف وخرج من الكبريه قبل ما يحر*ق الاخضر باليابس و يقـ*ـتل كل اللى فى الكبريه اللى يأكلون باعينهم حببته ملكته هوا فكيف يتجرئون بالنظر لها بالشكل ده و كيف تتجرء هيا بعرض جسدها اممهم بالشكل ده )...
.. بعد وقت ..
انهت حياة بتعب من نمرتها واخيرآ فذهبت لغرفتها و بدلت ملابسها سريعآ و خرجت من الكبريه بضيق شديد فهيا مجبره انها ترقص فى ذلك المكان طول ما ذلك الحقير ماه العقد بتعها
فاقسمت حياة بأنها هتحاول تجمع له الفلوس و ترميهم فى وجهو و تأخذ العقد منه و تأخذ حريتها بقا و ترجع لعائلتها
ولكن فجأه تجمعت الدموع فى اعين حياة فهيا وقت ما ترجع لعائلتها هترجع بصورت تلك الفتاه البريئه الاميره الذى كانت تملأ اي مكان تذهبه بالبهجه و السرور
ولا تلك المرأه القا*تله و الرد السجون و المدمره نفسين و جسدين بعد الذى تعرضت له و الرقاصه اللى حته لو ربنا غفر لها اللى عملته لانها كانت تأخذ حقها ولكن لا يغفر لها معصيته مره اخره و رقصها فى الكبريه و اكيد عندما عائلتها تعملم بكل ذلك رح يستعرون منها و يمكن بنتها كمان تستعر منها و كذلك عاصى و تعيش حياة باقى عمرها واحببها مستعرين منها ومش حبين يشفوها ولا تربطها بهم اي صلت رحم
فنزلت دمعه من عيون حياة غصب عنها وهيا عند تلك الفكره شعرت بالاحباط و اليائس بأن كل شئ هيرجع كما كان فرفعت حياة اديها لتوقف سيارت اجره وهيا تشعر بالاختناق و البرد بسبب برودت الجو
فى اللحظه دى كانت تقف عربيت عاصى بالقرب منها فكان يجلس عاصى فى الكرسى الخلفى وهوا يتابع خرجها من الكبريه بنظرات بارده
فشاور للسائق اللى اومأ له بتفهم و نزل من العربيه و تقدم بهدوء من حياة ووقف اممها فنظرت له حياة من تحت لفوق بتعجب من وقوفو اممها فجأه )...
فقالت = افندم...عاوز حاجه حضرتك
السائق باحترام = وووووو...