رواية بئر خوف الفصل الرابع بقلم ليل ادم
هشام : بمجرد دخول الشيخ عامر مع محمد أصبح في تكافؤ بينهم وبين قوه الشر الساكنه في البئر حصلت هزه في الأرض قويه جدا و كأن الوثوب قرر يسيب الأرواح تطلع من تحت الأرض بدال ما يكون هلاكه أمر حتمي وفجأة كل حاجه بدأت ترجع طبيعي مبقاش في حاجه تقلق الأمور كلها رجعت الي سابق عصرها
محمد: احنا لازم نخرج من هنا بسرعه
الشيخ عامر: كمل أقضي عليه
محمد : مفيش وقت المكان كله هينهر علينا لازم نطلع من هنا حالا
هشام: ( خرجنا فعلاً من هناك ومكنتش عارف انا كده أستفدت حاجه من اللي حصل ولا لأ رجعت المستشفى وكنت عامل زاي اللي مضروب على رأسه مش فاهم اي حاجه بعد وصولي المستشفى ب ساعه فعلاً كان بدأ ياسين أبني يفوق ويرجع طبيعي فرحت جدا جدا برجوع ابني و زوجتي حتا الدكتور قالي اني اقدر أخد ياسين و زوجتي سميره على البيت وفعلاً رجعت البيت بس للاسف فرحتي لم تكمل
بعد مرور خمس سنوات
ياسين: بابا أنا لسه بشوف نفس الحاجات اللي قولتلك عليها قبل كده
الأب : حاجات اي مش فاهم
ياسين: الحلم بتاع الناس اللي لبسه أبيض في أبيض بس شكلهم وحش خايف منهم بحس أنهم نايمين جمبي في سريري
الأب : قلقتني ليه كده يا ياسين قوم ألبس خلينا نروح ل عمك الشيخ عامر
ياسين : حاضر
وفعلاً راح الاب و ياسين على الشيخ عامر و حكا ياسين كل حاجه حصلت معاه في أحلامه للشيخ عامر
الشيخ عامر: وخايف ليه يا حج هشام ابنك بيتأهل ل حاجه كويسه جدا بلاش تكون في قلق دائم
الأب: يعني خير
الشيخ عامر: طبعاً خير يا حج هشام توكل على الله وبلاش تفكير سلبي
الأب: سمعت ياعم كلام عمك الشيخ عامر
ياسين : (بنظره حاده) الكلام ده غلط أنا لو حصلي حاجه انت اول واحد هأذيه علشان انت مؤذي
وخرج ياسين من البيت
الأب: حقك علي راسي والله يا شيخ عامر واد قليل الأدب عايز يتربا من جديد
الشيخ عامر: ولا يهمك يا حج هشام أد عيالي
هشام : بعد اذنك يا شيخ عامر
وبيفتح الباب وقفه الشيخ عامر وقاله
الشيخ عامر: عم هشام انت لسه على علاقه ب الراجل الطيب اللي وقف مع ابنك ساعه البئر
هشام : خير يا شيخ عامر في حاجه
الشيخ عامر: حاول توصل بي
هشام: في اي طيب
الشيخ عامر: بعد اذنك عايز أرتاح
هشام : طب قولي في اي
الشيخ عامر: ( ب صوت متغاير ) بقولك عايز أنام أتفضل شوف رايح فين
هشام : حاضر حاضر (وخرج من البيت
هشام: من اليوم ده وكل حياتي أتلغبطت ياسين تعب اسبوع وكان غريب جداً كلامه قليل وعصبي جدا نظره عينه تخوف كان عدواني مع أمه اللي روحه فيها ومعايا بس كنت بقول عادي يمكن علشان تعبان لحد ما كنت قاعد معاه في يوم وحصل الآتي
هشام : يا ياسين أتكلم يا حبيبي معايا لو في حاجه أحكيلي
ياسين : ( رفع عينه الي والده وقام وقف وكان ضهره ل والده )
هشام : (اقسم اني شوفت اغرب منظر ممكن الواحد يشوفه كان واقف واحد خياله متوحش اقسم اني لما شوفته قلبي كاد أن يتوقف عن دقاته كان ينظر لي وكأنه يقول لي أنا حارس ابنك الشخصي وفجأة لقيت رقبه ابني بتلف حولين جسمه وكأنها منفصلة عن جسمه وبدأ يقول كلام ب لغه غير مفهومة حاولت اقرأ قرآن مقدرتش وفجأة لقيت عفش البيت كله بيترفع فوق وينزل النار مسكت في المطبخ سامع صوت سميره وهيا بتستنجد بيا بس مش قادر اقوم شوفت سميره مربوطة في السرير والنار بتقترب منها ياسين كان بيختفي ويرجع يختفي عن عيني ويرجع تحول بشكل مرعب دخان اسود مالي البيت مش قادر أخد نفسي ولا عارف أستوعب أنا ممكن اعمل اي للحظه شعرت اني قادر أقوم من مكاني قومت جرى على غرفه سميره بمجرد ما فتحت الباب وكأني دخلت شقه تانيه كل شيء هادئ وكانت نايمه في عز نومها و كأن كل ده من ضرب الخيال حتا النار ولا موجوده ولا ليها أثر رجعت على غرفه ياسين بكل رعب لقيته قاعد عينه على باب الشقه كأنه بيودع حد سألته اي اللي حصل ده رد قالي دي الناس الطيبه اللي قالك عليهم الشيخ عامر
لقيت نفسي خرجت من البيت روحت بيت الحج عامر
كان قاعد قصاد البيت دخلت عليه قولتله ألحقني يا شيخ عامر أبني بيضيع مني لقيت رد عليا وقالي انجد ابنك و اتصل على الشيخ محمد ابنك مش في خطر لوحده وفجأة لقيته أصدر صوت مرعب من شدته حطيت ايدي على ودني ورجعت للخلف لقيت زاي ما يكون حد حاتط ايده على رقبه الشيخ عامر بيخنقه مش بس كده ببيترفع ل فوق جدا المسافه ما بينه وبين الأرض عماله تزيد وكان بيلفظ أنفاسه الاخيره قصاد عيني
في جانب آخر
الأم: ( قلقت من نومي عيني جت على غرفه نوم ابني لقيته وقف رافع ايد واحده فوق كأنه ماسك حد بيخنقه وكان بيصدر صوت أنين غلا خرجت من غرفتي عليه حضنته لقيته شدني بعيد عنه وكان جسمه سخن بشكل لا يطاق لدرجه اني أتلسعت في جسمي مكان ما حضنته وسمعت صوت صريخ و ضحك مرعب مش فهما أنا بحلم ولا ده حقيقي ولقيت هشام جوزي بيفتح باب الشقه وخارج ندهت عليه رفع عينه في عيني وهز رأسه مبتسم وقفل الباب وخرج لفيت وشي ل ياسين لقيته قرب مني وحط ايده علي راسي مبقيتش قادره اعمل اي حاجه غير اني دخلت في حاله فقدان وعي اخر حاجه شوفتها ياسين أبني وهو خارج من باب الشقه
في جانب آخر
هشام: فضلت قاعد قصاد بيت الشيخ عامر لحد ما القسم وصل وخد أقوالي اللي مكنتش عارف هيا اي أصلا أنا نفسي مش فاهم اي اللي حصل رجعت البيت كان على الفجر كده لقيت مراتي على الأرض وكانت جسمها ساقع تلج
في جانب آخر
محمد : ( فتح عينه على صوت خبط الباب ) حاضر ياللي على الباب
فتحت الباب مكنش في حد رجعت انام تاني الباب رجع خبط تاني بس المرادي الباب اتفتح لوحده ولقيت واحد دخل لابس اسود طويل ملمح وشه مش ظاهره قومت من علي السرير فتحت عيني مفيش حد خرجت من غرفتي لقيت باب الشقه مفتوح وسمعت صوت دوشه خارجه من الحمام وعلشان باب حمامي في لوح زجاجي ف شوفت خيال حد جوه الحمام قربت من باب الحمام خرجت من تحت الباب ورقه مرسوم عليها نجمه سوداء عليها رموز ومكتوب عليها ها قد عودت وفجأة الورقه في ايدي بقيت رماد وسمعت صوت خارج من المطبخ ولقيت بنتي دخله تجري على هناك