رواية عشق بلا امل الفصل التاسع والاربعون 49 بقلم زهرة الندي




 رواية عشق بلا امل الفصل التاسع والاربعون 49 بقلم زهرة الندي 


 عشق بلا امل ـ الجزء الثاني ♥♥

حياة العاصى 🥰🥰

#لبارت_التاسع_و_الاربعون 💕💕

زهرة الندى 🌻🌻


"عاصى" بتعجب من تردد "فريد" فى الحديث فحمل الفنجان وقال = موضوع ايه ده بالظبط اللى مش معروف له ردة فعل ده يا "فريد"؟ 


ولسه "عاصى" هيشرب من القهوا ليقول "فريد" فجأه = انا عارف مكان "حياة" 


فجأه وقع الفنجان من ايد عاصى و صقت على المكتب فتجاهلو عاصى وتوقف بزهول وهوا ينظر لفريد اللى وقف بتوتر شديد )...   


فقال = عارف مكان "حياة" و ساكت كل ده يا "فريد" ايييه مش مكفيك 25 سنه شيفنى فى عذ*اب ونا مش عرفلها طريق...و تطلع عارف مكنها من اسبوع و ساكت


"فريد" بتوتر = يا "عاصى" اهدا و اسمعنى كويس...انا عارف انى غلط لما كل ده عارف و مقولتش ليك...بس مكنتش عارف اجبهالك ازاى  


"عاصى" برعب و قلق = ليه مكنتش عارف تجبهالى ازاى..."فريد" هيا "حياة" كويسه صح...ما تتكلم يا "فريد" هيا فين بالظبط؟ 😰


اخرج فريد هاتفه بتردد و مد يده بالهاتف لعاصى اللى اخذ الهاتف من ايده بسرعه و لهفه ليتفاجأ بذلك الفتيو لحياة وهيا ترتدى بدلت رقص عريانه و عمله ترقص و الرجاله عماله ترمى عليها الفلوس فشعر عاصى ان رجله مش شيلاه فصقت الهاتف من ايده و جلس على المقعد بصدمه فجاب فريد بسرعه كوب ماء و عطاه لعاصى اللى بدء يشرب من الكوب بيد نرتعشه )... 


فقال "فريد" بخوف = انت كويس يا "عاصى" اجبلك دكتور يشوفك 


"عاصى" بسرعه = لالالا انااا كويس يا "فريد"...هياااا بتـ😔 بترقص فين يا "فريد"


"فريد" بحزن = فى كبريه "يونس" اللى فى شارع...!!! 


"عاصى" بمقاطعه ساخره = عارفه يا "فريد"...و عارفه كويس اوى...ده اول مكان شفتها فيه 💔...مش عاوز حد يعرف اننا لقينا "حياة"...مافهوم يا "فريد" 


"فريد" بلهفه = مافهوم يا "عاصى"...بس ناوى على ايه؟...هترجع "حياة" القصر مش كدا 


صمت عاصى وهوا ينظر للڤراغ بنظرات تمتلأ بالغضب و الضيق و الصدمه مثل ماهى تمتلأ بالحنين و العشق و الشوق و فريد ينظر له بحيره )... 


.. فى عيادة ملك .. 


كانت ملك بتخلص اخر كشف باستعجار فاليوم عودت مصطفى من السفر و لازم تروح تستقبله من المطار )... 


فقالت المريضه = طفلى كويس يا دكتوره؟ 


"ملك" بايتسامه بشوشه = كويس جدآ يا مدام "اسيا"... لكن ممكن اعرف حضرتك ليه موتره نفسك اوى كدا على فكره ممنوع ليكى التوتر و غلط على الحمل كدا 


"اسيا" بحزن = عارفه يا دكتوره...لكن مش هخبى عليكى ده المره التالته ليا...وكل مره بجيب بنت و جوزى و حماتى عوزين الواد وكل شويه يقلولى اذا جبتى بنت هتطلقى و تروحى على بيت امك بالبنتين اللى معاكى و هتلطم انا و بناتى و خايفه ليكون المراتى كمان اكون حامل فى بنت و اترما انا و عيالى فى الشارع 


"ملك" بصدمه = هوا فيه كدا...ايه التخلف ده ماهو كل اللى يجيبو ربنا حلو و انتى مش بأيدك شئ تعمليه يا مدام "اسيا"...وبعدين ولد ايه اللى شبطنين فيه دول ماهو كل اللى يجيبو ربنا حلو...متخفيش يا مدام "اسيا"...هما اكيد بيهدتوكى كدا و خلاص اكيد مافيش اب يرمى مراتو و بناتو الولايه فى الشارع...متخفيش 


"اسيا" براحه = تشكرى يا دكتوره بجد كلامك مريح و ريحنى...انتى طيبه اوى يا دكتوره و يارب يرزقك بابن الحلال اللى يصونك و ياخد بالو من جوهره نادره زيك كدا يا دكتوره 


ابتسمت لها ملك بشكر فودعتها اسيا وذهبت براحه بسبب كلام ملك فبدأت ملك تلم اغردها باستعجال للرحيل لتدخل الممرضه )... 


وقالت = دكتوره "ملك" فيه شخص بره دافع تزكره و عاوز يشوف حضرتك ضرورى 


"ملك" = يشوف ايه يا "هيام"...هونا مش قولتلك اذا جه اي مريض سربيه من برا برا عشان عندى ميعاد مهم جدآ بعد ساعه 


من عند الباب بابتسامه = بس انا مش هاخد وقت من وقتك كتير يا دكتوره...انا دافع حق تذكره و من حقى كامواطن تكشفى عليا حته اذا كانت عيادة نسا و دوليد 


"ملك" بسعاده = "مصطفى" حبيب اختك 


وجرت ملك على مصطفى بسعاده و حضنته بفرحه و كذلك مصطفى كان يضم اخته بسعاده و شوق شديد لها فبرغم ان مصطفى مش اخو ملك من الاب و الام لكن هيا اللى ربته وهيا و شلته فى يدها وهوا مزال رضيع و مهما اذاها فى لحظه لكن مهما هيفضل اخوها الغالى على قلبها كثيرآ 


فبعدت ملك عن مصطفى بدموع الفرحه تملأ اعينها وهيا ترا مصطفى مختلف عن مصطفى قبل ما يسافر فكان يظهر عليه التغير الكبير فى شكله و وقفته و جسده فهيا ترا اممها الان راجل مسئول زو مظهر انيق و رجولى جدآ و الذى يزيده اناقه ووسامه لحيتو الخفيفه الذى تزيده رجوله و جمال )... 


فصفرت "ملك" وقالت = يا حلاوه يولاد...انت مين يا جدع انت...معقول انت الواد "مصطفى" اخويا...لالالا انت واحد شبهو مش كدا 😂


"مصطفى" بغيظ = منك لله يا شيخه بوظتى كرزمتى قدام المزه اللى وقفه دى


"هيام" بمرح = لا ولا يهمك...انا لا اسمع 🙉 لا ارا 🙈 لا اتكلم 🙊...انا همشى بس لانكدا هكون عزول 


"ملك" بضحك = عزول ايه يابنتى ده اخويا "مصطفى" و دى بقا يا سيدى ممرضى القموره "هيام" ( ثم اكملت بهمس له ) اللى كلمتك عنها و قولتلك بنت حلال و هتعجبك يا "صاصا" 


"مصطفى" بهمس مثلها = انتى قولتيلى دى بنت جدعه و بـ100 راجل و محترمه و جميله...لكن مقولتيش انها مزه اوى كدا 😂


"ملك" برفع حاجب = اديك عرفت و شفت...هااا 


"مصطفى" وهوا بيضرب بخفه على خد "ملك" = بعدين يا "ملك"...بعدين هقولك 


"هيام" بحرج = طب استأذن انا يا دكتوره "ملك"... تحبو تشربو حاجه 


"مصطفى" بابتسامه جذابه = اتنين عصير برتقان يا انسه


"هيام" بابتسامه = حالآ...عن اذنكم 


وخرجت "هيام" و تركتهم فنظر "مصطفى لملك" بغيظ وقال = انتى يابت مش بتسترى...هونا مش لما كلمتينى عنها قولتلك لما اجى و اشفها و اتعرف عليها كويس ابقا اقرر وقتها   


"ملك" بمرح = مالك يا جدع...عاوزه افرح بيك و اخلص منكم انتم الاتنين بقا 😂...إلا قولى انت عرفت منين مكان العياده ياض انت 


جلس "مصطفى" وقال بهدوء = اللى يسأل ميتهش... بس قوليلى ايه المكتب الشياكه ده...بجد والله "عاصى" بيه ده كريم اوى و طيب...لولاه كان فدنى مرمى فى الحبس بغفر على كل شئ غلطه فى حياتى 


طبطبت "ملك" على ايده بحنان وقالت = هون على حالك يا "مصطفى"...وقولى اخبار الشغل معاك ايه؟ 


"مصطفى" بحماس = كويس اوى اوى...وبجد العيشه هناك جميله اوى يا "ملك"...ده غير انى اخد على جو هناك اوى و حاسس ان هيكون ليا مستقبل تانى احسن هناك فبفكر استقر هناك و اشتغل على نفسى كمان و كمان لحد ما اكون حاجه و اكون كام قرش كويسين افتح بيهم مشروع صغير على ادى و كل مدا اكبر المشروع ده و واحده واحده و هكون من رجال الاعمال الكبار ولا اخوكى مينفعش فى صورة الراجل الاعمال يا "ملوكه" 


"ملك" بحماس لحماس "مصطفى" = طبعآ هتكون... طلمه عندك حلو اسعا و اسعا لحد ما تحققه...ونا متأكده انك هتقدر تعملها يا "مصطفى"...بسسس انا كنت عاوزه اكلمك فى حاجه ضرورى انك تعرفها...لكن قبل ما اتكلم عوزاك متأكد انى هفضل جنبك و مش هسيبك ابدآ...ماشي 


ابتسم "مصطفى" بزو مغزه وقال = عارف انتى هتقولى ايه يا "ملك"...لتكونى طول الفتره اللى كنت فيها فى الجزائر دى بعيد عنك فمش هعرف...لا انا عرفت من زمان من على السوشيل مديا يا "ملك" و عرفت اننا كنا فى خدعه و اننا مش اخوات زى ما كنت مفكر و ان انتى ليمى اب و ام و اخوات وعيله تنيين...عيله تشرف بجد و فرحت اوى ان المجنونه اللى اسمها "ليان" تبقا توأمتك...مع انى كنت مستغرب من الشبه اللى مابنكم لكن اطمنت عليكى يا "ملك" انك فى وسط ناس تحبك و يحموكى من اي اذا...وسمحينى اذا فى يوم ظلمتك و وجعتك و ضيعت سنين تربيتك ليا و شكرآ اوى انك مزلتى جنبى مع اننا مش...!!! 


"ملك" بمقاطعه = متقولش كدا يا "مصطفى"...انا اخويا و هتفضل اخويا اللى شلته على ايدى وهوا نونو صغير اللى شفته قدامى بيكبر سنه عن سنه لحد ما دلوقتي شيفاه راجل اد المسئوليه قدامى و فرحانه اوى انك بعت عن الطريق الغلط و خلصت من الادمان و بقيت انسان تانى...اما حكاية اسمحك او لا...فنا مسمحاك من زمان يا "مصطفى" و اساسآ انا مكنتش زعلانه منك...انا كنت زعلانه عليك لانى كنت متأكده ان جواك حاجه حلوه محتاجه تطلع للنور مش تنزل فى الضلمه...انت اخويا الصغير يا "مصطفى"...و هتفضل اخويا الصغير ومافيش حد يقدر يقول عكس كده 


ابتسم مصطفى بسعاده لوجود ملك جانبه و حضن اخته بسعادهلا توصف و ملك بتبطب على ضهره بتنهيده عميقه وهيا مبسوطه ان اخوها اتغير و بقا انسان تانى و اخيرآ اطمنت عليه )... 


.. فى الاسكندريه .. 


كان "يامن" ماشى فى الكليه بملامح حزينه جدآ ففجأه جت "منه" جرى عليه وقالت بلهفه = "يامن"..."يامن"... واخيرآ جيت أأنت وحشنى اوى اوى 


"يامن" بجديه = وحشك زى اخوكى طبعآ


"منه" بضيق = لا مش زى اخويا يا "يامن"...بطل دور الاستعباط ده...انت فاهم و عارف كويس حقيقة مشعرى ليك من زمان


"يامن" بحده = ميخصنيش مشعرك نحيدى عامله ازاى لان انتى عارفه كويس حقيقة مشعرى انا عامله ازاى نحيد صحبتك...إلا قوليلى انا مشفتكيش لا زعلانه ولا مديقه ان صحبتك مابتجيش الكليه من زمان ولا حته رحتى ليها تشفيها لو مره وحده...ايه دور اابرائه والحب المزيف اللى كنتى مغرقاها بيهم اختفو فى ثانيه 😏


نظرت له منه بضيق شديد ولسه هتتكلم ولكن قطعوها تقدم الشله منهم وهم ينظرون لمنه بتعجب )... 


فقال "حسن" = اذيك يا "منه" عامله ايه؟ 


مردتش "منه" عليه و تركتهم و مشت فقالت "لارا" بتعجب = الله...هيا مالها دى 


"كارما" بضيق = سيبك منها 


"فارس" = وحشتنا اوى يا برووه...كل دى غيبه ياعم 


"يامن" بحزن = الكليه بقت تقيله على قلبى اوى...لما بجيها بحس انى مخنوق اوى 


"سلمى" بحزن لاجل صدقهم = بردو لسه متعرفش حاجه عن "ليلى"...طب محولتش ترن عليها او تروح تشفها فى بتهم...يمكن رجعت من مصر 


هز يامن رأسه بحزن شديد و الشله ينظرون له بزعل عشانه ففجأه لمحت فريده حاجه فخلعت نظارة الشمس لتتأكد من اللى شفتها لتصرخ بسعاده )... 


="يامن"..."يامن"..."ليلى" اهى هناك...بص اهى 


نظر يامن بالهفه ليبتسم بسعاده عندما يرا ليلى تدخل إلى الكليه و مشه وهيا عماله تبص حوليها فهيا كمان كانت بدور عليه برغم تحزرات امها لها لكن اللى كانت تتمناه انها تراه فقط من بعيد لبعيد فذهبو الشله لها مابين توقف يامن مكانه كأن رجليه اتسبتت فى الارض فنظرت ليلى بسعاده للشله اللى بدأو يسلمو عليها بسعاده لرجعها الكليه مره اخره )... 


فقالت "فريده" بلوم = كل ده غيبه يا استاذه "ليلى" تحنا كنا نسينه وشك خلاص 


"ليلى" بابتسامه حزينه = معلش كان صعب ان انا اجى الكليه الفتره اللى فاتت دى...انا عرفت من الجيران انكم جيتو تشفونى...بجد شكرآ 


"انس" = شكرآ على ايه يا بنتى...مش احنا صحاب و اخوات و كنا حبين بس نطمن عليكى 


"ليلى" = انا الحمدلله كويسه 


اثاء ما كانت ليلى تتحدث مع الشله غلب يامن نفسه وتقدم منها بنظرات شوق و عشق و سعاده فنظرت له ليلى بنفس النظرات ولكن كان يوجد حديث كتير يتردد فى اذنها لحديث منه عن يامن و انه بيتسلا بيها و حديث ليان لها انه اذا كام مش بيحبها اما تردد كتير ليه على بتهم ليراها واخر كلام تذكرت تحزيرات ممتها لها عن عدم التحدث مع الشاب ده ابدآ فاستأذنت ليلى بدموع تلمع فى اعينها من الشله وتركتهم و مشت فجرا يامن خلفها بسرعه ووقف اممها )... 


وقال = "ليلى" استنى...انا مصدقت انى شفتك...ليه بتهربى منى 


"ليلى" بألم = انا بنفذ الاوامر يا "يامن" و الاوامر انى متعملش مع واحد بيتسلا مع كل بنت شويه و كنت انا كمان وحده من البنات اللى كنت بتتسلا بيهم 


"يامن" بصدمه = مين قالك كدا...انا لو بتسلا فعلآ بيكى مكنتش جيت بتكم لاطمن عليكى...انا لو كنت بتسلا بيكى كان فادك دلوقتي شيفه فى ايدى بنت تانيه غيرك...انا لو كنت بتسلا بيكى مكنتش اهتميت لو انتى موجوده او لا...انا كنت بمو*ت و انتى بعيده عنى ونا معرفش عنك اي حاجه و تقوليلى بتسلا...بتسلا بيكى ازاى ونا بعشقك مش بحبك كمان 


احمرد خدود "ليلى" بشده فجم الشله بسرعه فقات ليسعدو صحبهم فقالت "كارمآ" = والله العظيم كلام "يامن" صح يا "ليلى"


"عمرو" بمرح = احياة عيالى اللى لسه مشفتهمش...الواد ده بيمو*ت فيكى وواقع على بوزه فى حبك يا شيخه 


"سلمى" بتنهيده = متصدقيش كلام "منه" عن "يامن" يا "ليلى"...كلام "منه" مش صح و كلنا عارفين انها حطه عنيها على "يامن" 


نظرت لها "ليلى" بصدمه وقالت = "منه"


"فارس" بضيق = اه "منه" يا "ليلى"...وعاوز اقولكم ان "منه" لمااا حست انى معجب بيكى...كانت عوزه تتفق معايا اننه نوقعكم فى بعض 


كانت ليلى مصدومه من كلام سلمى و فارس عن منه صحبت طفولتها اللى عاشت معاها الحلوه و المره فأخيرآ عرفت سبب كلام منه عن يامن و عدم ظيارتها لها منذ ما اخر مره كانت معاها فى الكفتريه فنظرت ليلى للكل كأنها كانت تتمنه انهم ينفو كلام كلام سلمى و فارس عن منه ولكن لقت فى عينهم التأكيد على كلمهم ففجأه انتبه الكل لذلك الصوت الحقود )... 


= ما شاء الله عليكم...هه حقه شله وفيه اوى...فى ثانيه استغنيته عن صحبتكم عشان وحده لسه عرفنها من كام شهر 


"ليلى" بدموع تلمع فى اعينها = طب هما عرفنى من كام شهر...طب انتى ايه يا صحبت طفولتى 


"منه" بحقد و غل يملأون نبرت صتها لها = انا عمرى معتبرتك صحبتى و كل ده معاكى عشان استغلك فى كل حاجه...تغششينى فى الامتحنات اوكيه...اخذ منك كام طقم اتنزه بيهم اوكيه...لما نخرج ادبسك فى تمن الخروجه كلها اوكيه... اجي اقعد معاكى فى شقتك كام يوم عشان الواي فاي و التكييف و النعيم اللى اهلك معيشينك فيه اوكيه... ونتى بكل عبط كنتى قبله بكل ده...هبل بقا و محستيش ان بستغلك فى بكل ده يا "لولا" 


"ليلى" بدموع = مين قالك انى مكنتش حاسه انك بتستغلينى يا "منه"...كنت حسه لكن كنت بكدب احساسى ده لانى كنت بحبك زى ما تكونى اختى و اكتر و كنت اقول لنفسى...ايه يعنى يابت ما يمكن ربنا بعدلك "منه" لتعوضك على الاخت اللى كنتى بتتمنى تكون عندك...انا فعلآ عبيطه و هبله يا "منه"...عشان مكنتش شيفه نوياكى و حققتك اللى كنتى خفياها ببراعه تحت قناع من البرائه و الحب المصتنع 


" لارا" = هيا "منه" كدا علطول...انانيه ومش شيفا إلا حلها و على ايه...على ولا شئ هيا اصلآ ولا شئ 


"منه" بغضب = انا مسمحلكيش تـ...!!! 


قاطعها "يامن" بغضب وقال = انتى تخرصى خالص و ياريت معديش تسمعينا صوتك او تورينا وشك ده تانى حالص...وحده حقودك و غلويه زبك ملهاش مكان فى شلتنا يا "منه" 


"منه" مسكت ايده وقالت بدموع فى اعينها = انا مش هممنى الشله دى يا "يامن" ولا "ليلى"...انا كل اللى يهمنى انت و بس...انا بحبك يا "يامن" 


نفض "يامن" اديها بقسوه و راح مسك ايد "ليلى" بتملك وقال = ونا بحب "ليلى" يا "منه"...وحابب اقولك على حاجه ( ونظر لليلى بعشق ) انا قررت اتجوز "ليلى" و قريب جدآ هجيب ابويا و اختى و هروح اطلب اديها من ابوها و امها 


ابتسمت ليلى بسعاده مابين بدء الكل يهنأهم و يبارك لهم بسعاده صادقه لهم فنظرت منه لهم بحقد و تركتهم ومشت و يامن و ليلى ينظرون لبعض بحب يملأ اعينهم الذى تمتلأ بالعشق الصادق )... 


.. فى مكتب عمر .. 


كانت لبنى تجلس على مكتبها وهيا بتراجع ورق قضيه مهمه قبل ما توصله لعمر فرفهت لبنى اعينها عندما استمعت لخطوات كعب عالى لتتفاجأ بسيده فى اواخر العشرنات كدا جميله جدآ وترتدى ملابس ضيقه جدآ مكونه من بنطلون چنس ديق جدآ يكاد يتمزق عليها و فوقه بلوزه بيضاء تصل للخصر بالعافيه و فوقيها چميز مفتوح اسود و حزام عريض جلد على الخصر و لبسه حجاب يكشف نص شعرها و عامله ميك اب كامل و تضع برسنج على انفها فتقدمت الفتاه من باب مكتب عمر )... 


فقامت "لبنى" بسرعه وقالت = يا مدام...يا انسه...يا مدام...يا انسه...يا مدام...يا انسه...انتى يا ست انتى 


الفتاه بغيظ = عوزه ايه...وبعدين انا انسه مش مدام ولا باين عليا مدام قدامك ان شاء الله 


"لبنى" برفع حاجب = ليه هوا لمؤخذه هوا بيظهر على الوحده اذا كانت مدام او انسه...استغفر الله العظيم... هوا حضرتك مين و ازاى دخله لمكتب المحامى كدا من غير ولا كلمه ولا ليكى ميعاد اصلآ


الفتاه بسخريه = ههه ميعاد...الميعاد ده تخديه انتى يا حلوه قبل ما تدخلى "لعمورى" مش انا 


"لبنى" بسخريه = "عمورك"...اسمه المحامى "عمر" حضرتك...واتفضلى اقعدى لما اديله خبر بوجود سيدك


تجاهلتها الفتاه و دخلت للمكتب فدخلت لبنى خلفها بغيظ وهيا بتحاول تمنعها من التقدم فتوقف عمر باسغراب )... 


وقال = هوا فيه ايه يا مدام "لبنى"...ايدا "سهر" انتى رجعتى امته من السفر 


"سهر" بغرور وهيا تجلس = لسه انبارح...انت شغلت سكرتيره جديده...بجد يا "عمر" انت ملقتش إلا دى سكرتيره ليك...كونت قولتلى ونا بعدلك كام بنت احسن منها بكتير 


"لينى" بغيظ = ما تحترمى نفسك يا ست انتى...انا سكتالك كل ده عشان استاذ "عمر"...لكن لو زوديها مش هتسمعى منى كويس...الله 


"سهر" بقرف = بجد بيئه 


"عمر" بحده = "سهر" ميصحش كدا...دى بردو بتشتغل عندى ومش مسموح لاي حد يهين سكرترتى مهما كان... انا اسف اوى يا "لبنى"...اتفضلى على مكتبك ولو عزت حاجه هبعدلك 


فرحت لبنى كثيرآ ان عمر اخدلها حقها من ام 44 دى فنظرت لها باستفزاز و خرجت فجزت سهر على اسننها بغيظ وهيا تنظر لعمر )... 


وقالت = بقا تقولى انا كدا يا "عمر" قدام البتاع دى 


"عمر" بحده = عشان انتى غلطى فى حقها الاول يا "سهر"


"سهر" بملل = انا بردو اللى غلط...عمومآ مش مهم...ولاد اختى الله يرحمها عملين ايه دلوقتي؟ 


"عمر" بضيق = ولاد اختك اللى بتيجى تسألى عنهم من السنه للسنه كويسين و الحمدلله...ابوهم مش حرمهم من حاجه ولا هما محتجين حاجه الحمدلله 


"سهر" بدلال وهيا تقترب منه و تحاوض رقبته من الخلف = طبعآ الحمدلله و الشكرلله...لكن انت لو كنت سمعا كلامى من الاول و اتجوزنا يا "عمورى" لاربى ولاد اختى و اخد بالى برحتى من جوز اختى...و يمكن مع الوقت نخاوى "رامز و رامى" بأخت او اخ...ولا اييه 


وطبعت "سهر" قبله على خد "عمر" اللى بعدها بغيظ وقال = مينفعش اللى بتعمليه ده يا "سهر"...انتى فى مكان محترم...وبعدين قولتهالك زمان و هقولهالك تانى جواز مافيش وولادى انا اولا بتربيتهم و اذا كنتى عوزه تخدمى ولادى و تخدمينى...فتبعدى عننا خالص...لان حركاتك دى بقت تخنق 


"سهر" بغيظ = انت ليه كل ماخد خطوه ليك ترجعنى 100 خطوه تانى...هونا مش عجباك يا "عمر" ولا ايه


"عمر" بتنهيده = يا "سهر" انتى انسانه جميله و الف راجل غيرى يتمناكى...لكن بصراحه بقا انا بحب وحده تانيه و قريب جدآ هتجوز انا و هيا 


"سهر" بضيق وهيا تضع اديها فى خصرها = ومين دى ان شاء الله...امممم اكيد الحربايه اللى بره دى مش كدا 


"عمر" بحده = ميخصكيش وبعدين اتكلمى عنها بأدب عن كدا...واتفضلى بقا لانى مش فاضى ولو همك فعلآ تطمنى عن ولاد. اختك الله يرحمها...تتفضلى تنورينا بليل بعد ما يرجعو من مدرسهم...وتقدرى تطمنى عليهم وقتها برحتك 


حملت "سهر" حقبتها بغيظ وقالت = بقا كدا...ماشى يا "عمر"...ماشى 😠


وتركته سهر و خرجت بغيظ و نظرت للبنى بغضب و غيظ و مشت فرفعت لبنى حجبيها بتعجب منها وهيا تنظر لها بقرف فحملت لبنى الملف و كانت مشيه نحو مكتب عمر وهيا تنظر لخروج سهر وهيا بتعمل حركات ساخره مضحكه بفمها 


لتصدم بالغلط فى شئ صلب وكانت هتقع ولكن يده منعتها من السقوت وهيا محوضه خصر لبنى مقربن منه اكثر وكثر ووجههم امام بعض فخجلت لبنى بشده وهيا قريبه جدآ من عمر اللى كان محاوض خصرها بتملك و اعينه فى اعينها بنظرات عشق )... 


فقالت "لبنى" بتوتر = أأنا أأسفه اوى مكنتش بصه قدامى...هو هونتا ممكن تسبنى ل لان ميـ ميصحش المسكه د دى 


"عمر" بجرائه = بجد ميصحش...طب دى تصح 


وفجأه اقترب عمر اكثر و طبع قبله على شفا*ت لبنى الذى فتحت اعينها بصدمه وهيا تبعده عنها )... 


وقالت = أااانت مجنون...ايه اللى انت عملته دى


وتركته لبنى بسرعه و دخلت الحمام بتوتر شديد فنظرت لبنى لوجهها فى المرأه بدهشى و قلبها يدق جامد فلقت وجهها محمر بشده وكان قلبها يدق جامد اوى لدرجت انها حست ان صوت دقات قلبها مسموع فغسلت لبنى وجهها اكثر من مره و ظبطت من هيئد ملابسها و شعرها و جففت وجهها من الماء و خرجت لتتفاجأ بعمر مزال يقف و ساند على مكتبها وهيا ينظر بدقه للملف اللى كانت مسكاه لبنى فبلعت رقها بالعافيه وجلست بتوتر على كرسى مكتبها وهيا بتحاول تشغل نفسها بأي حاجه لاجل لا تنظر له )... 


فقال فجأه = دى بتمون خالت ولادى...يعنى اخت مراتى الله يرحمها 


"لبنى" بعدم تركيز = هياا مين دى؟ 


حط عمر الملف و جلس على المكتب اممها مباشردآ و ميل عليها اوى فتوترت لبنى بشده وهيا بتحاول ترجع برأسها للخلف بتوتر )... 


فقالت بابتسامة عشق = "سهر"...اللى كانت عندى دلوقتي...بتكون خالت ولادى و بس...ومافيش اي حاجه مابينى و مابنها...يعنى عشان دماغك متخدش و تودى 


"لبنى" بتوتر = ونااا دماغى تاخد و تودى ليه يعنى...ما انت حر تعمل اللى انت عوزه و تقابل اللى عاوز تقابلهم ميخصنيش فى حاجه كل اللى بيجولك يعنى 


"عمر" بابتسامه جذابه = بجد...طب كويس 


"لبنى" بارتباك = أاااانت هتفضل قاعد كتير كدا...على فكره ممكن اي حد يدخل فجأه و يشفوك و انت قاعد كدا...هيقولو عننا ايه وقتها 


"عمر" رفع اديه ليزيح شعرها عن وجهها وقال بعشق = ميهمنيش كلام حد...كل اللى يهمنى انى عرفتك انى لا بحب ولا متعلق بأي بنت تانيه...غير بنت واحده وكله عقلى من وقت ما شفتها...كأنها مغنطيس و شدتنى ليها ونا بكل سهوله رحت ليها وسلمت قلبى ليعشقها بجنون يعنى عشق ليها مش عشق عادى ولا عمرو هيكون عشق عادى 


بلعت "لبنى" رقها بالعافيه وقالت = احم ر ربنا يخليكم لبعض...احم انااا نسيت انى انى راحه اجيب البنات من المدرسه...هستأذن حضرتك و مش هـ هطول خالص 


وقامت "لبنى" بسرعه لتهرب و اخذت حقيبتها ولسه هتمشى ولكن اوقفها "عمر" قائلآ = استنى...انا كمان رايح اجيب ولادى من المدرسه...اهو نروح سوا نجيب اولدنا من المدرسه 


"لبنى" بتوتر = انا و انت نروح نجيب بناتى وولادك...لا صعب لان لان...!!! 


قاطعها "عمر" بابتسامة تفهم = الاولاد هيخرجو الساعه 3 العصر والساعه دلوقتي لسه 2 العصر...تعالى هوصلك فى طريقى و ابقى ارجعى مع بناتك فى تكسى لو حابه وممكن بردو ترجعى معايا لو حابه بردو


فكرت لبنى شويه ثم اومأة له بالموافقه فاخذ عمر اغراده و خرج هوا و لبنى من المكتب و اغلقه عمر ومشو سوا فى طرقهم للمدرسه )... 


.. فى المدرسه .. 


كانت "كارما" ماشيه مع صحبها نحو ملعب الشباب فى المدرسه بملل فقالت صحبتها = انا مش مصدقه انى هروح دلوقتي ادفرج على ماتش "لرامز" مشفتيش يا "كارما" لعبه اووووه جنان 


"كارما" بملل = لا شفت ولا عاوزه اشوف ياستى...مش عارفه مين "رامز" ده اللى واكل دماغك انتى و نص بنات المدرسه و دايمآ بتتكلمو عنه...محسسنى انكم بتتكلمو على ممثل تركى مش طالب عادى زيينا 


صحبتها الاخره بتعجب = معقوله كل ده فى المدريه متعرفيش "رامز"...بصى انا مش هتكلم كتير عليه...لكن لما تشفيه دلوقتي هتتهوسى بيه 


ابتسمت كارما بسخريه و هم يقفون جنب باقى البنات خارج الملعب الذى كان يوجد فيه فرقتين من الشباب وكل فرقه ترتدى زى موحد فنظرت كارما بسخريه للبنات اللى كانت عماله تشجع رامز من قبل ما يبدتى المتش 


فشورد لها صحبتها على شاب طويل القامه نحيف ولكن لديه عضلات قمحاوى البشر زو اعين سوداء جميله و شعره كرلى شويه و يحتوى على ابتسامه جميله تزهر غمزاته الاتنين 


فبرغم اعجاب كارما به ولكن حست فيه بالغرور والتكبر برغم انه كان بيتعامل عادى فمرتحتش كارما له خالص وهيا تتابع المتش بضيق فهيا تكره الكره لان من يدعا والدتها كان يحب الكره


ففضلت كارما تبص فى هاتفها بملل وهيا منزعجه من صريخ البنات بأسمه فأخبرآ انتها الماتش فشتدها البنات و ذهبو نحو الشباب اللى مابنهم رامز وكانو يقفون بعيد عنه بمسافه صغيره )... 


فقالت احد البنات = شفتى يا "كارما" عسول ازاى 


"كارما" وهيا مش واخده بالها انها صوتها عالى = بقا دى اللى هاوس بنات المدرسه يا بنات يا هيفين انتم... والله كل اللى استفدو من الموضوع ده...ان جالى صداع بسبب صريخ البنات بأسم سى الاستاذ "رامز رامز رامز" افف عجبكم على ايه ده...ده باين عليه مغرور و شايف حالو كمان و تقوليلى عسول 


كانت كارما تتحدث وهيا عطيه ضهرها للشباب فكانت البنات تنظر لها بصدمه فتعجبت كارما بشده ففجأه لقت من يضرب على كتفها بخفه من الخلف فلفت كارما بملل لتتفاجأ برامز اممها و ينظر لها بغيظ يملأ اعينه و شلته فى الخلف عملين يضحكو عليه بسبب كلام كارما عليه فنظرت له كارما ببرود )... 


مابين قال "رامز" بغيظ = اولآ حابب اشكر سيدك فيا مع انك متعرفنيش اصلآ لكن رأيك مش مهم بنسبالى اصلآ...ثانيآ و الاهم انا مش مغرور ولا شايف نفسى و اذا كنت كدا...كان فادى دلوقتي بصتلك باستحقار و مرتدش عليكى اصلآ 


ابتسمت "كارما" بسخريه وقالت = مين دى اللى تبص ليها باستحقار يا حضرت...لااا ده انت تقف عوج وتتكلم عدل و متفكرنيش هسكتلك اذا غلط فيا ياخويه 


"رامز" ببرود = والله انا اقف و اتكلم زى منا عاوز مش هتكلم بمزاجك سيدك و سلام بقا لانك اخدى اكتر من وقتك...اتشاو 


ومشى رامز وكارما بدبدب فى الارض بغيظ شديد لانها ملحقتش ترد عليه فمر الوقت و جاء موعد المرواح فخرجت كارما و فاطمه و ذهبو لوالدتهم و كذلك رامز و رامى و ذهبو لوالدهم فنظرت كارما لرامز بغيظ وهوا نظر لها بتستفزاز اغاظها اكثر )... 


فقالت "لبنى" بتعجب = مالك يا "كارما" 


"كارما" بغيظ = مافيش...مش يلا نمشى ولا ايه يا ماما 


"لبنى" = اه اكيد يلا 


واوقفت لبنى سيارت اجرا و ركبت البنات اولآ و بعدين ركبت هيا بعد ما ودعت عمر بنظره ففضل عمر متابع لبنى لحد ما مشت سبارت الاحره و طلع رامز و رامى للعربيه و رحلو هم كمان )... 


.. فى القاهره .. 

.. فى قصر الدمنهورى .. 


ضربت "قمر" على وجهها وقالت = يالهوى يا "مرام"... ايه اللى قولتيه ده...ازاى يغتـ*ـصبك الحيوان ده وكل ده متغرفناش 


"مرام" بارتباك شديد = بسس هوا مغتـ*ـصبنيش يا طنط...انااا كنت كنت أأصد مكنتش حاسه بأنه جبرنى ليحصل كدا مابنا...اه كان فى الاول كان فيه غصب...لكن حسيت فجأه انيييي...مش عارفه اقولك ايه...مش عارفه اوصف ليكى اللى انا حاسه بيه 😭


حولت "قمر" تهدا و راحت مسكت ايد "مرام" وقالت = انا فهماكى يا "مرام"...سعات كتير الانسان بيتجبر على حاجه هوا من جواه بيتمناها...ونتى حياتك كلها كنتى بعيد عن الانسان اللى حبتيه و كان هوا ليكى الحب الاول و الاخير...و الحب الاول مهما بعد و سابك عمرك ما تقدرى تنسيه لان كل شئ جميل عشتيه معاه لاول مره...بس اللى حصل ده اكبر غلطه غلطوها يا "مرام" 


"مرام" بوجع = عارفه و عارفه ايه هيا تصليحت الغلطه دى يا طنط...بس المهم ان مستحيل...مستحيل اسيب الغلطه دى تحطمنى و تعيشنى فى عذ*اب بسببها مع انسان دخل حياتى مره تانيه لينتقم منى ن لا شئ...انا بحب "ياسين" و عشان مزلت بحبه بعد كل اللى عملو فيا فلازم انساه عشان بيتحولش الحب ده لكراهيه...ونا مش عاوزه اكرهو يا طنط...مش هقدر اكره "ياسين"😭


وفضلت مرام تبكى بألم فاخذتها قمر فى حضنها وهيا تشعر بان الايام تتكرر ولكن الشخصيات مختلفه وهيا ترا نفسها فى مرام انسانه مدمره مكسوره و مغلوب امرها وضعيفه وبرغم ذلك الضعف ولكن بتجاهت تكون قو*يه لتقدر تعدى و تخرج للنور كانسانه محطمه من اكتر انسان عشقته بصدق و كانت نتيجة عشقها الغدر و الخداع بمشاعرها )... 


.. فى كندا .. 


خرجو ليان و اركان من المطار فتوقفت ليان قليلآ عندما بنتهى اركان حديثه مع احد زملائه فى المهمه بجديه فشعرت ليان بملل شديد فبعد ما انتها اركان اخذ ليان و ركب سياره كانت خاصه باركان فكانت ليان تنظر للطريق بغيظ شديد )... 


فنظر لها "اركان" باستغراب وقال = مالك متغاظه كدا ليه؟ 


"ليان" بغيظ وهيا مربعه يديها تحت صدرها كالاطفال = وووووووو...


الفصل الخمسون من هنا



تعليقات



×