روايه عذاب الحب الفصل الثالث و الاربعون43 بقلم مارلي ايهاب


 

روايه عذاب الحب الفصل الثالث و الاربعون بقلم مارلي ايهاب 


في القاهرة وصل احمد الحارة و هو يمسك يد روفان التي تحاول السيطرة علي بكائها امام الناس و نجحت في ذلك وصلوا منزل روان و كانت الساعة السادسة صباحا خبط احمد بهدوء علي الباب 

استيقظت روان و سهام بقلق

روان بقلق
مين هيجي بدري كدة 

سهام اقتربت من الباب وقالت بتوتر
مين 

احمد بعدما تعرف علي صوت والدته 
انا يا ماما افتحي 

سهام فتحت الباب بفرح واحمد اقترب منها و هي ضمته بحب وهي تبكي 
حبيبي يا احمد وحشتني وحشتني يا حبيبي 

روان باستغربت شكل روفان و احمد و استغربت عدم وجود الاطفال 
روان باستغراب 
حمدلله علي السلامة بس فين اسيا و ادم 

عندما سمعت روفان اسماء اولادها بكت بنهيار

روان و سهام بخوف 
في اية العيال حصلها حاجه اتكلموا انتم ساكتين ليه يا احمد رد 

احمد بهدوء 
العيال كويسين مفيش حاجه انا سايبهم في فرنسا علشان كلها اسبوعين و همشي 

روان باستغراب 
ادخلوا بس كدة و اقفلوا الباب و فهمونا في اية بظبط علشان انا مش فاهمة حاجة 

دخل احمد بهدوء وهو يقفل الباب ودخلوا جميعا الصالون قال احمد لوالدته بهدوء 
ادخلي يا امي غيري هدومك و لمي حاجتك علشان هنمشي من هنا

نظروا له بصدمة و روفان بكائها يزداد 

روان بصدمة 
انا مش فاهمة حاجة في اية يا احمد روفان مالها و انتم راجعين من غير العيال ليه 

احمد بهدوء 
انا و روفان اطلقنا 

نظروا له بصدمة وروان قالت بصدمة 
ازاي و ليه اصلا انا مش فاهمه حاجه 

احمد بهدوء 
اختك عندك خليها تقولك السبب انا و هي اتفقنا ان الوالد هيفضلوا معايا في فرنسا و هتشوفهم في الاجازة بتاعتي

روان بصدمة 
اية اللي بتقوله ده انت عايز تحرمها من عيالها يا احمد 

احمد بهدوء 
روان انتي اخت عزيزة عليا ارجوكي انا مش قادر اتكلم اختك عندك اسألها زي ما انتي عايزه يلا يا ماما ادخلي جهزي نفسك علشان نمشي

سهام بصدمة 
حاضر يا ابني 

وتركتهم سهام و دخلت الي غرفتها لتبدل ملابسها 

روان اقتربت من احمد وقالت بحزن 
احمد لو سمحت قولي في اية هي زعلتك في حاجه انتم بتحبوا بعض جدا ازاي تتطلقوا وايه السبب مش انت بتقول عني اختك قول لاختك السبب

احمد بحزن 
يا ريت كنت اقدر اتكلم يا روان كل اللي اقدر اقولهولك ان حتي بطلاقي انا و روفان هفضل اخوكي ولو احتاجتي اي حاجه انا هفضل جنبك 

خرجت سهام و هي تمسك شنطة اليد الخاصة بيها 

احمد باستغراب 
قولتلك حضري شنطتك يا ماما 

سهام بتوتر 
اصل انا معنديش هدوم انا بلبس في هدوم ناهد الله يرحمها 

احمد استغرب جدا وقال
ليه و هدومك راحت فين 

سهام بتوتر
بعدين يا احمد نبقي نتكلم 

احمد بهدوء 
تمام يلا خلينا نمشي بعد اذنكم 

وامسك احمد بيد والدته و غادروا المنزل 

روان اقتربت من اختها بصدمة وقالت 
انا عايزه افهم اية اللي حصل يخليكم تتطلقوا يا روفان فهميني 

روفان حضنتها وهي تبقي بحرقة 
حرمني منهم يا روان مش هيخليني اشوفهم تاني ابدا 

روان اخرجتها من حضنها بعنف وقالت 
عملتي اية لده كله فهميني احمد مش هيعمل كدة من الباب لطق في اية 

روفان نظرت في الارض و بدات تسرد لاختها ما فعلته و كانت روان تتأملها بصدمة شديدة وبعدما انتهت من حديثها 

تفاجئت  بروان تصفعها علي وجهها وقالت بغضب
انتي تعملي كدة ليه جوزك مش مالي عينيك بتخونيه يا روفان دي تربيه امك و ابوكي اللي ضعيوا عمرهم علينا ليه كدة ليه 

روفان ببكاء 
انا اسفة و ندمانة  اقسم بالله هما السبب هما اللي عرفوني عليه و خلوني اتبدلت وغيروا تفكيري كله يا روان معرفش ازاي انا عملت كدة ازاي خنته انا تعبانة يا روان و محتاجاكي هو اقسم بالله ما لمسني الموضوع كله كان كلام و بس

روان بسخرية 
مستقليه بالكلام الست اللي ابص لراجل غير جوزها بصه اعجاب تبقي خيانه يا ست روفان مش واحدة كلمت واحد علي جوزها ولا و كمان و بينهم غراميات و شتات كلها مسخرة وقذاره 

روفان ببكاء 
انا عارفة اني غلطت و استحق كل اللي تقوليه ليا يا روفان بس الله يخليكي كفاية كدة انا مش هقدر استحمل كلام اكتر من كدة احمد حرمني من ولادي اه اقتنع بعدم فضلت ازن و اعيط انه ميمضنيش علي تنازل عنهم بس برضه مش هشوفهم تاني 

روان بغضب
ده اقل حاجه عملها لانك متستحقيش تميم لو كان موجود كان زمانه خلص عليكي يا روفان 

قالت كلامها بغضب وغادرت الي غرفتها 

اما روفان كانت تجلس منهارة وهي تعض يديها من الندم 

/////
في روسيا تقابل تميم و بتول مع فريد اللي قال بابتسامة 
اتمني العيشة هنا تكون عجابتكم 

تميم ابتسم 
الحمدلله 

فريد 
طب تعالوا بقي معايا علشان اعرفكم علي صاحب الشغل هو راجل كويس بس شديد شويتين و بيحب النظام 

تميم ابتسم 
تمام 

اخذهم فريد الي مدير المطعم الذي حينما راي فريد ابتسم وقال بابتسامة 
اهلا يا فريد اتفضل اتفضلوا يا جماعة 

فريد بابتسامة 
اعرفك ده تميم و بتول اللي قولتلك عليهم يا حسام 

حسام ابتسم 
اهلا وسهلا اتفضلوا استريحوا 

فريد بابتسامة 
طيب انا كدة مهمتي انتهت اروح انا بقي اشوف شغلي و اسيبكم تتعرفوا علي بعض 

حسام ابتسم 
مش تقعد تشرب حاجة الاول 

فريد بابتسامة 
مرة تانية مع السلامه 

حسام ابتسم 
سلام 

غادر فريد الغرفة و قال حسام بابتسامة شوفوا هعرفكم نظام الشغل هنا عامل ازاي علشان بصراحة انا واحد بحب النظام و الالتزام المعاد الشغل هيبقي من الساعة 9 لغاية الساعة 9 بليل 
انت و الانسة هتشتغلوا في المطبخ

تميم بستنكار 
انسة 

حسام بهدوء 
انا قولت حاجه غلط ولا اية 

تميم بهدوء 
ايوة دي مدام مش انسة دي مراتي يا استاذ هو استاذ فريد ما قالش لحضرتك 

حسام بهدوء 
لا مع الاسف ما قاليش علي العموم بعتذر 

تميم بهدوء 
ولا يهمك المرتب هيبقي كام 

حسام بهدوء.   
عشرة الاف روبل روسي ليك و المدام عشر. الاف نمضي العقود 

تميم 
تمام 

حسام طلع العقود وقال بهدوء 
اتفضلوا امضوا هنا 

تميم ووبتول مضوا  علي العقد 

حسام 
لو تحبوا تبدأوا شغل من النهاردة هبعتلكم استاذ ريان شريكي و المدير التنفيذي  علشان يعرفكم هتعملوا اية بالظبط  

تميم بهدوء 
وماله نبدا النهارده 

حسام 
تمام دقيقة واحدة 

اتصل حسام علي ريان شريكه يطلب منه المجيء الي مكتبه و بعد دقائق دخل ريان رجل في الخامسة و الثلاثون  من عمره شعره اسود وعيونه بني فاتح وجسد رياضي و باين علي ملامحه القسوة والحدة 

حسام بهدوء 
تعالي يا ريان ده تميم و مراته اللي هيشتغلوا 
هنا 

ريان بهدوء 
اهلا 

تميم محبش طريقته ابدا 

حسام بهدوء 
طيب وديهم شغلهم و عرفهم هيعملوا اية بالظبط 

ريان بهدوء 
تمام اتفضلوا معايا 

قام تميم وامسك بايد بتول وذهبوا خلفه 

ريان بعدما خرجوا من المكتب قال 
انتي يا مدام 

بتول بهدوء 
ايوة 

ريان بهدوء 
تمام شوفي انتي اكيد اول شغلك في المطبخ هيكون غسل المواعين مش هتطبخي غير لما تتعلمي و المواعيد لو اتأخرتي عن الشغل خمس دقايق ساعتها بقي هيتخصم منك يوم كامل و انت زيها 

بتول بهدوء 
تمام يا فندم 

ريان بحدة 
طب تعالوا ورايا 

تميم كتم غضبه بداخله ولم يعلق حتي لا يطرد قبل ان يبدا 

اخذهم ريان و وادخلهم المطبخ و كلم الشيف وقال 
Эта дама сегодня будет мыть посуду, чтобы научиться готовить. 

هذا السيدة و زوجها سوف يعملون من اليوم في غسل الصحون حتي يتتدربون علي الطهي 

رد الشيف بالموافقة 

قالت بتول بتوتر 
انا كدة مش هفهم هو قال اية انا لسه متعلمتش اللغة 

ريان بهدوء 
في عرب موجودين في المطبخ هما هيتعملوا معاكي اكتر 

نظر ريان حوله ثم وقع نظره علي احد الاشخاص وقال 
سامي 

قرب منه هذا الرجل وقال 
ايوة يا فندم. 

ريان بهدوء 
الاستاذ المدام هيشتغلوا هنا  هما ميعرفوش يتكلموا  روسي علشان كدة هيبقوا  تحت تدريبك 

ثم قال للشيف انهم سوف يبقون تحت اشراف سامي ثم غادر 

سامي بابتسامة 
اهلا بيكم في روسيا 

تميم ابتسم. 
اهلا بيك 

سامي بابتسامة 
طيب انا هعلمكم واحدة واحدة وخدوا بالكم لان استاذ ريان مش بيحب حد يغلط دايما عايز كل حاجه بريفكت 

تميم بابتسامة 
ان شاء الله مش هيكون في اي اخطاء 

/////
في القاهرة كان يجلس ادهم مع امنية وهو يحتسي كوب القهوة التي اعدتها بايدها كان ادهم شارد في شئ ما وضعت راسها علي كتفه وقالت بحزن 
سرحان في اية يا ادهم 

ادهم بهدوء 
عادي مش سرحان ولا حاجه يا امنية 

امنية بهدوء 
عايزة اتكلم معاك في موضوع مهم يا ادهم 

ادهم بهدوء 
موضوع اية 

امنية بتوتر 
هو انت بتحب حد 

ادهم نظر لها نظره لم تقدر علي تحديدها اهيا سخرية ام جمود لا يوضح علي ملامحه اي شئ 

امنية بتوتر
مش بترد ليه

ادهم بهدوء 
ولو يعني في مانع 

امنية بصدمة 
تقصد اية انك بتحب 

ادهم بهدوء 
انا سألت سؤال محدد ودي مش الاجابة 

امنية وقفت بعصبية وقالت 
ولا دي اجابه سؤالي اللي سألته يا ادهم 

ادهم احتسي من الفنجان ببرود وهي كانت سوف تجن من بروده الشديد امسكت الفنجان بعصبية و القته علي الارض من كثرة الغيظ 

ادهم نظر له بجمود وحدة 

امنية بعصبية 
رد عليا و بطل برودك ده 

وقف ادهم ورمقها بنظرات حادة قبل ان يدخل غرفته و ينام علي السرير ولكن تفاجئ تاتي وراه و هي تصرخ بغضب وهي تمسك احدي البرفانات و تقذفها في المرآه للتتكسر هي و المرآه 

تأملها ادهم بصدمة وقال 
اية اللي بتعمليه ده يا مجنونة انتي اتجننتي رسمي مبقاش فيكي عقل

امنية ذهبت له علي السرير وقالت بغضب وهي تمسكه من ليقه التشيريت و تقول
قول الحقيقة مين البت دي و عرفتها منين و ازاي قدرت تعمل كدة 

ادهم بصدمة 
عملت اية انتي اتجننتي هو انا كنت قولت حاجه لكل ده ده. مجرد سؤال اللي سالته متوقعتش انك بالجنان ده 

امنية بعصبية 
انا عايزه اعرف دلوقتي مين البت دي. 

ادهم اتنهد بغضب 
مفيش لا بنت و لا زفت انا مقولتش اني مرتبط و لا اني بحب انا اصلا مش بتاع الكلام الفارغ ده ياريت بقي تحلي عني علشان انا مش طايقك دلوقتي 

هدأت انفاسها قليلاً وتحاول ان تخلق عذر لما فعلته وهو اعطاها ضهره وو غاضب منها و من افعلها المجنونة مؤخراً 

احس بيديها تحاوطه وتحتضنه وهي تقبل عنقه وتقول بحزن 
انا بحبك يا ادهم. ليه مش حاسس بيا و باللي بعنيه انا مش قادرة استحمل فكرة انك ممكن تبعد عني او تحب غيري 

زادت من احتضانه وهي تريده ان يلتفت لها و هو فعل ذلك و نظر لوجهها المحمر من كثره كتمها للبكاء 

امنية وهي شفتيها ترتعش قالت بدموع 
ادهم ارجوك خلينا نتجوز علشان خاطري  انا عايزه اعيش معاك علي طول 

ادهم بضيق 
جواز اية يا امينة بلاش جنان 

امنية بدموع 
انا مش مجنونه انا بحبك لغاية امتي هفضل اقولك كدة ليه محبتنيش زي ما انا ما حبيتك 

ادهم بضيق 
هو الحب ده زرار هدوس عليه هحبك يا امنية انا اصلا واحد مش بتاع حب ولا الكلام الفارغ ده 

امنية بدموع وهي تقرب وجهها منه قالت 
علشان خاطري يا ادهم حتي لو في السر ومش هنعرف حد حتي لو هتتجوزني عرفي انا موافقة المهم ابقي علي اسمك علشان خاطري يا ادهم. خلينا نتجوز وانا اقسم. بالله مش. هعرف حد حتي ولادي 

رأته يناظرها بشرود قربت شفتيها منه و قبلته علي شفتيه عدة قبلات تبث فيهم حبها  ولكنه لم يتأثر ولكنها عمقت قبلتها وهي تحتضنه بقوة بدلها قبلتها بقسوة وكانه يريد افاقتها عما تريد ولكنها لم تهتم بل زادت في قبلتها ليه وهو اقترب منها بقسوة غير معهودة منه ابدا 

وذهبوا هما الاثنان الي عالم مليئ بالمحرمات 

...... 
في المول تجلس سلمي بعدما استمعت الي رفيدة

سلمي بصدمة 
انتي عارفة بتقولي اية يا رفيدة معني كلامك ده 

رفيدة بدموع 
ايوة انا سمعتهم بودني يا سلمي الراجل اللي كان قاعد معاه قاله انه لبس القضية دي لتميم و انه مظلوم و هو مات موته بشعة يا سلمي وهو مظلوم غير والدته اللي ماتت بحسرتها بعد اللي حصل لابنها 

سلمي بحزن 
انا طول عمري اعرف ان مالك في كل الصفات الزبلة لكن توصل بيه الدرجة لكدة طب احنا هنعمل اية في ايدينا اية اصلا نعمله يا رفيدة 

رفيدة بغل
في حاجتين بفكر فيهم الراجب اللي انتي بتقولي اسمه فهيم ده ماسك تسجلات صوتيه علي مالك و هو بيتفق معاه علي خطف روان و كمان وهو بيقول ان تميم بريئ يعني لو قدرنا ناخد منه السجلات دي ساعتها هنروح نبلغ عنه 

سلمي بهدوء 
و التاني 

رفيدة بعصبية 
اني اخليه هو بقي يعترف علي نفسه بنفسه و اسجلها بعد ما اتفق نع الحكومة 

سلمي بصدمة 
ودي هتعمليها ازاي يا رفيدة 

رفيدة بغل 
هعملها باي اي طريقة المهم انها تتعمل يا سلمي مش هسيب حق واحد مظلوم يضيع حياته بسبب واحد حقير زي ده يا سلمي 

سلمي بحزن 
معاكي حق بس انا خايفة لا يكشفنا و ساعتها مش هيسمي عينا بعد ما يعرف اننا عرفنا وانتي لو روحتي لفهيم و حاولتي معاه ورفض ساعتها بقي هيروح يقول لمالك علي كل حاجه يا رفيدة 

رفيدة فكرت بهدوء 
يبقي خلاص نشيل فهيم من الموضوع و نركز علي مالك 

سلمي
طيب هنبدا امتي وانا هعمل اية

رفيدة بهدوء 
هقولك دلوقتي خلينا نروح القسم و نبلغ عنهم و ناخد اذن من النيابة علشان نقدر نسجل ليه

سلمي بقلق
يلا ربنا يستر 

رفيدة بهدوء 
انا عايزكي متخفيش يا سلمي  ربنا بيقف مع المظلوم واحنا اتظلمنا كتير مع مالك وربنا هياخد حقنا  منه

سلمى
يا رب يا رفيده ربنا يسمع منك يلا بينا

في الشركه دخل ادهم الشركه وهو متعصب وكان الموظفين في الكافتيريا  مستغربين منه طلع على مكتبه بسرعه

ادم كان واقف مع روان في الكافتيريا وقال باستغراب
بقى سايب اليوم كله وجاي يجي في ميعاد البريك

روان
عادي يمكن كان مشغول ما هو في الاول وفي الاخر ظابط برده

ادم
معك حق بس انت اتاخرت النهارده ما شفتكيش وانا جاي 

روان
ما فيش المواصلات بس كانت زحمه النهارده

ادم ابتسم
لو تحبي اوصلك وبد

روان قاطعته
شكرا يا استاذ ادم انا اخذت القهوه بتاعتي هشربها في مكتبي

ادم بهدوء
اوعي تكوني زعلت مني يا روان انا ما اقصدش صدقيني انا بس عامل على تعبك مش اكثر

روان
لا وهزعل من ايه ما فيش حاجه بعد اذنك

 وغادرت المكان وفجاه لقيت انس قدامها وبيبص لها بضيق

روان
في حاجه يا انس مالك بتبص لي كده ليه

انس
انت ايه اللي موقفك مع الواد ده يا روان انت مش خايفه على سمعتك لما الموظفين يشوفوك واقفه معاه يقولوا ايه

روان بهدوء
هيقولوا ايه يعني زمايل واقفين مع بعض وبعدين احنا اتقابلنا وانا بجيب القهوه ووقفنا على ما القهوه اتعملت ما فيش حاجه يعني ده كله

انس
انا خايف عليك يا روان انت زي اختي وتميم الله يرحمه اكيد ما كانش هيحب حاجه زي كده

روان بتوتر
ايوه ايوه انا لازم امشي

انس وقف قدامها لما اتحركت وقال بحده
في ايه يا بت مخبيه عليا حاجه شكلك كده مش مطمنه وكل ما تشوفيني بتبقي عايزه تقولي حاجه ومش قادره ما تقولي في ايه يا روان لو في اي مشكله قولي لي يمكن اقدر احلها

روان بتوتر
مش هعرف اتكلم هنا اقول لك خليها بعد الشغل وانا هحكي لك على كل حاجه

انس
تمام هستناكي اوعي تتاخري

روان
ماشي بعد اذنك

واخذت قهوتها وطلعت مكتبها بسرعه دلوقتي ده كان ادهم باصص في الكاميرات وكان شايف روان وهي واقفه مع ادم وبعدين  وقفت مع انس

ادم اتصل على المكتب بعصبيه وقال
ابعتوا لي روان فورا

حسام
امرك يا فندم مع السلامه

روان دخلت المكتب ولقت حسام بيقول لها
انسه روان اطلعي الاستاذ ادهم فورا وخدي بالك عشان شكله متعصب جدا

روان باستغراب
وده عايز ايه بقى ان شاء الله طيب

وسابت القهوه على مكتبها وطلعت لادهم فوق خبطت على الباب وسمعت صوته وكان باين فيه الغضب اتوترت روان قبل ما تفتح الباب وتدخل وبعد اول ما دخلت قفلت الباب وراها ولقيته واقف بعصبيه وقال
انت هنا في شركه محترمه ايه اللي بيحصل ده ما ينفعش ولا انا عشان اعتذرت لك مره خلاص فكرت نفسك بقيتي حاجه مثلا وتعملي اللي انت عايزاه

روان بصيت له بصدمه وقالت
ايه اللي انت بتقوله ده انا مش فاهمه منك حاجه

ادهم قعد وقال بسخريه
صح انت هتفهمي مين ولا مين ولا مين

روان بعصبيه
التزم حدودك لو سمحت يا استاذ انا ما اسمحلكش تتكلم معي بالطريقه دي

ادهم
وانت مين انت عشان تسمحي لي اساسا حته بنت شغاله عندي ممكن في منت ارميكي بره وارميك انت واهلك في الشارع ومخليكم مش لاقيين تاكلوا ولا البسك قضيه محترمه واحبسك بيها واخليك عبره لمن لا يعتبر

روان بصيت له بصدمه وهي مش مصدقه ولا مستوعبه ايه اللي بيحصل ده

روان حاولي تسيطر على دموعها وما تعيطش قدامي وفعلا نجحت في ده وقالت له
شغلك ما يلزمنيش يا ادهم بيه 

ادهم ضحك بسخريه وقال
ايوه ايوه اعملي الشويتين بتوعك دول عارفهم قولي بقى عايزه توقعي مين بالظبط ولا انت ماشيه على الونجين شويه كده وشويه كده

روان صرخت فيه وقالت
انت فين تتكلم معايا بالاسلوب ده وانا عملت ايه ده كله انا مش فاهمه اصلا انت جاي من بره مخنوق ومتضايق هتطلع خلقك علي انا

ادهم مسكها من ايديها بغل وقال
انا شركتي وشركه ابويا  محترمه واللي شغالين فيها محترمين اول مره في حياتي اشغل حد بالقذاره دي يا ترى في اكتر من الثلاثه اللي بتكلميهم ولا انت مختفيه دول

روان بغضب ودموعها نزلت من بشاعه الاتهام اللي بيتهموا لها وحاولي تبعت ايديه لكن ما قدرتش
انت بتتكلم عن ايه قل لي دلوقتي وبطل تتكلم بالالغاز

ادهم مسك ايديها بغضب وقال
من من اسبوع تكلمي واحد وتقولي له يا حبيبي وشويه مع ادم وشويه مع حسام وشويه مع انس انس ده اللي انت كنت بتقولي عليه اخوك مش كده بتقولي له هقابلك بعد الشغل ما طلعتيش سهله انت خالص يا روان هانم بس انا عارف انت حاطه ايدك على مين على ادم مش كده واحد من على اكابر ولو اتجوزك هينتشلك من الفقر والعيشه المقرفه اللي انت عايشاها بس اللي انا مستغربه انه ازاي مجاريكي في اللي بيحصل ده معقول يبص للناس الرخاص اللي زيك اللي بيبيعوا نفسهم للجنيه وعندهم استعداد يمشوا مع كم راجل عشان خاطر الفلوس

روان ما استحملتش كلامه اكتر وصفعته على وجه القوه وقالت بصراخ
مش معنى انك وسخ وحقير مفكر الناس كلها زيك عشان وقفت مع زميلي تقول عني ده كله انت واحد مريض ومجنون هاخد ايه منك ما انت ظابط ظالم ما عندكش لا نخوه ولا رجوله ولا دم المصلحه هي اللي بتمشي اموركم عندكم استعداد تحبسهم مظلوم عادي تلبسوه قضيه وتضيعوا مستقبله عادي مفكرين بالبدله اللي انتم بتلبسوها دي مفكرين الناس حشرات ماشيين تدوسوا عليها الغلطه الوحيده اللي عملتها اني وافقت ارجع الشركه دي تاني

ولسه هتخرج من الباب مسكها من طرحتها بقوه و قفل الباب بالمفتاح وقال بغل واضح
حته حشره زيك تمد ايديها عليا انا ده انا ايديك الاتنين دول هكسرهم لك على اللي انت عملتيه

وشد الطرحه جامد وهي صرخت وهو قال ببرود
اصرخي براحتك ما حدش هيسمعك في عازل للصوت في المكتب يعني مهما تصرخي ما حدش هينجدك من ايدي

روان حاولي تزقه ولكن كان هو اقوى منها وكتف ايديها ورا ظهرها وامسكهم بايد واحده وبايده الثانيه صفعها اكثر من مره على وجهها
وهي بكت برعب منه وحاولت بشتي الطرق ابعده و لكنه محكم بقوة ترك يديها و امسكها من طرحتها التي وقعت بسبب الشد و العنف و نزل شعرها الطويل علي ضهرها امسك شعرها بقوة بين اصابعه وهي تصرخ بشدة ولكن لم يسمعاها احد 

وفي لحظة واحدة كان ادهم مزق القميص الذي ترتديه وهي صراخها في تعالي 

ادهم ابتسم بخبث واضح في عيونه وكان باين عليه عدم الاتزان وكأنه لم يكن في وعيه
انتي هتعملي عليا انا الخضرة الشريفة يا ست روان ما انا عارف كل قذارتك اية ولا اكونش انا مش مالي عنيكي يا روان هانم 

روان بكت وهي تضع يدها علي القميص الممزق تحاول ان تداري جسدها عن عيونه الشهوانية 

روان ببكاء 
اقسم بالله انت فاهم غلط انا معملتش حاجة سبني امشي لو سمحت و انا اسفة علي ضربي ليك واسفة علي اي حاجه لو سمحت خليني امشي 

ادهم و هو يحرك اصابعه علي عنقها وقال برغبة وعيونه سوداء قاتمه
اسيبك ده اية بس انا بفكر فيكس من يوم ما جيت بيتك و شوفتك باللبس الخفيف عجبتني بصراحة بس كنت مفكرك محترمة تلقيكي يوميها خرجتي من اوضتك كدة قصدتي تغريني انا و انس مش كدة برضه 

روان وهي تهز راسها بعنف بالرفض وتحاول ابعده عنها بايدها و هي تشعر بالانكسار وتبكي بقهر 
لا لا لا 

ادهم ضحك بقوة وقال 
انتي علقتي بصي هقولك علي حاجه هتقاومي  هتندمي صدقيني  سبتي نفسك هكون كويس معاكي 

روان برعب ودموعها تنزل بقهر 
ابوس ايديك. سبني انا معملتش حاجة اب

ولكن قطع كلامها بين شفتيه وهو يقبلها برغبة بحته بقوة و عنف وشراسة ويضع يديه علي خصرها يقربها منه اكثر و هي تحاول تدفعه من صدره ولكن لا جدوي من ذلك قبلها اكثر وهي تبكي و قهر وتمنت من الله ان يخلصها من هذا القذر قبل ان يندنسها 

كانت تشعر بنعدام الهواء في رائتها بسبب قبلته التي طالت بقوة تشعر بان في اي لحظة سوف يغمي عليها فصل قبلته وهي فجاة وقعت علي الارض لم تحملها قدامها وبكت وهي تحاول التقاط انفاسها و نظرت له وراته يفتح ازرار قميصه وهو ينظر لها برغبه رجعت بضهرها بخوف وحينما اقترب قامت بسرعة تجري في اتجاه الباب لتخبط عليه لعل احد ينجدها ولكن امسكها ادهم من شعرها و هو يضحك بستمتاع 

ادهم وهو يدفن وجهه في رقبتها ويقول 
مش انا قولت خليكي كويسة علشان متغباش عليكي

طبع قبله هادئه علي رقبتها افزعتها وقالت وهي تتحرك برعب 
سبني سبني 

ادهم وهو يوقعها علي الارض ونايمها وطلع فوقها وقبلها بقوة وهو يمسك يديها الاثنان بين يديه 



بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-