رواية مكتوبة على اسمي الفصل الخامس والثلاثون35 بقلم ملك ابراهيم


 

رواية مكتوبة على اسمي الفصل الخامس والثلاثون بقلم ملك ابراهيم



قولي بقى اني وحشتك. 
آيات بخجل: اه وحشتني كده هترجع بسرعه.؟
عامر بنبرة مرحة: عايزاني ارجع بسرعة؟
آيات ابتسمت وكانت لسه هتتكلم لكنها سمعت صوت ضر.ب نا.ر عند عامر..
آيات انتفضت من مكانها بسرعه وهي بتنطق اسمه وتليفونه اتقفل اول لما سمعت ضر.ب النا.ر!
بصت على التليفون بصدمة وحاولت الاتصال به وجسمها كله كان بيرتجف من الخوف. 
.... 
عند عامر كان في غرفته في الفندق وبيتكلم مع أيات وفجأة لقى طلقات ناريه على باب غرفته بشكل عشوائي.
قام من مكانه بسرعه والطلقات كانت للحظات وتوقفت وكأن الأمر طبيعي. 
فتح باب الغرفة وشاف ورقه معلقه على باب غرفته ومكتوب فيها جملة باللغة الإنجليزية (لا تبحث عن شئ فقط خذ دليل البراءة وأذهب إلي بلدك) 
عامر قرأ الجملة بدهشة وفي لحظات قليلة لقى الشرطة وامن الفندق جايين عند غرفته وسألوه إيه علاقته بالطلقات الناريه اللي حصلت على غرفته. 
عامر خفى الورقه في ايديه وقالهم انه ميعرفش مين عمل كده واكيد مش هو المقصود. 
الشرطة اتأكدوا من بياناته الشخصيه وجواز السفر واعتذرو له على اللي حصل ومشيو وعامر دخل غرفته مرة تانيه وهو بيفكر في الرساله اللي بعتوها وحركة ضرب النار اللي مقصود منها تهديده. 
.... 
عند آيات لما حاولت الاتصال اكتر من مرة ومردش. 
كانت هتموت من الخوف والرعب عليه وخرجت من غرفتها وهي بتصرخ وجريت على غرفة ميرفت واقتحمت الغرفة عليها وهي بتبكي وسألتها بلهفة: شريف فييين؟؟
ميرفت انتفضت من نومها بفزع لما شافت حالة ايات: خير يا آيات ايه اللي حصل؟ 

ردت آيات وهي بتبكي وجسمها كله بيرتجف: عامر.. كان بيكلمني وفجأة سمعت صوت ضرب نار عنده ومن بعدها مش بيرد. 

وانهارت آكتر وصرخت: انا عايزة اروحله دلوقتي حالا. 
ميرفت بصتلها بصدمة وصرخت هي كمان بخوف علي ابن اختها وشريف كان نايم في غرفة تحت طلع مفزوع علي صراخهم وسألهم بقلق: في ايه ايه اللي حصل؟ 

آيات قربت منه وقالت بانهيار: عايزة اروح عند عامر دلوقتي حالا. 

شريف بدهشة: تروحيله فين!! 

آيات ببكاء: انا سمعت صوت ضرب نار عنده وهو بيكلمني.. عامر جراله حاجة... 
وقعدت على الارض وانهارت وهي بتبكي وتصرخ وميرفت حاسه بالعجز ومش عارفه تعمل إيه وبكت هي كمان.. 
شريف اتصدم من كلام آيات وحالة الانهيار اللي هي فيها ونزل على تحت بسرعه ودخل الغرفة اللي كان نايم فيها واخد تليفونه واتصل على عامر. 
..... 
عامر كان قاعد علي السرير وبيقرأ الورقه اكتر من مرة وبيفكر مين اللي عمل كده ويقصد ايه ونسي خالص انه كان بيكلم آيات وقت ضرب النار. 

تليفونه رن برقم شريف وعامر اخد التليفون و رد عليه: الو.. 
شريف اول لما سمع صوته قلبه ارتاح واتكلم بقلق: عامر انت كويس؟؟ 

رد عامر: اه كويس الحمدلله. 

شريف اتعصب وقاله: اومال ايه الكلام اللي مراتك قالته ده!! انا سايبها قاعده على الأرض تعيط وتصرخ فوق هي وامي.. هي مراتك دي مجنونه ولا ايه دي نشفت دمي! 

عامر بقلق: آيات مالها؟ 

شريف بعصبيه: اطمن عليا انا الاول دا انا حاسس ان قلبي وقف ورجع تاني. 

عامر: سيبك من قلبك وقولي آيات مالها! 

شريف: بتصرخ وتعيط فوق وبتقول انها سمعت صوت ضرب نار عندك وانت مش بترد عليها! 

عامر افتكر انه كان بيكلمها وقت ضرب النار وتركيزة في الرساله اللي في ايده نساه يكلمها يطمنها! 
اتكلم عامر: طب إطلع اديها التليفون بسرعه اكلمها واطمنها. 

شريف بدهشة: انت كان في عندك ضرب نار فعلا ولا ايه؟

عامر: اه بس مش عندي انا كان في غرفة جنبي خليني اكلم آيات الاول اطمنها. 

شريف طلع الغرفة عند والدته وقال ل آيات اللي كانت قاعدة منهارة على الأرض: آيات عامر عايز يكلمك. 

ردت آيات ببكاء: انت بتضحك عليا. 

شريف بتعب: هضحك عليكي ليه بس انا كلمته وهو قالي ان ضرب النار اللي سمعتيه مكنش عنده هو. 

آيات بصتله واخدت التليفون من أيديه وشريف قرب من والدته عشان يطمنها. 
آيات مسكت التليفون واتكلمت وهي بتبكي: عامر.
عامر اتكلم اول لما سمع صوتها: حبيبتي متخافيش انا كويس.. صوت ضرب النار اللي سمعتيه مكنش عندي.. كان في الغرفة اللي جنبي. 

آيات بكت اكتر وقالتله: ارجع يا عامر.. سيب البلد دي وارجع عشان خاطري.
عامر ابتسم وقالها: متقلقيش يا حبيبتي انا كويس وان شاء الله هرجعلك قريب.. انتي حاولي تهدي واطمني محصلش حاجة. 

آيات قامت من على الأرض وشريف كان قاعد جنب والدته بيحاول يهديها ويطمنها علي عامر وآيات قربت منهم واعتذرت. 
آيات: انا اسفه بس لما سمعت صوت ضرب نار عند عامر وهو مش بيرد عليا خوفت عليه ومعرفتش انا بعمل ايه! 

ميرفت ابتسمتلها وقالت: ولا يهمك يا حبيبتي المهم انه بخير..ربنا يحفظه ويرجع بالسلامة. 

مدت ايديها بالتليفون ل شريف وقالتله: انا اسفه يا بشمهندس علي اللي عملته. 

شريف اخد منها التليفون بهدوء وقال: الحمدالله ان عامر بخير. 

هزت راسها وقالت بابتسامة: تصبحوا على خير. 
وخرجت من الغرفة بسرعه ورجعت غرفتها وميرفت بصت ل شريف وقالتله: آيات بتحب عامر وحاسه انها ملهاش غيره.. ربنا يرجعهولها بالسلامة. 

رد شريف: رغم انها نشفت دمي بس انا عندها حق في اللي عملته اي حد مكانها هيقلق.. تصبحي علي خير ياامي. 
..... 
في غرفة آيات. 
اول لما دخلت غرفتها اخدت تليفونه واتصلت على عامر مرة تانيه. 
عامر رد عليها وقال بابتسامة: عارف انك مش هتعرفي تنامي النهاردة ولسه قلقانه.. بس صدقيني انا كويس ومحصلش حاجة. 

آيات بقلق: خلينا نتكلم لحد ما انام.. عايزة انام وانا بسمع صوتك. 

عامر ابتسم بحنان وبص في الورقه اللي في ايديه وقال: هفضل معاكي علي التليفون لحد ما تنامي. 
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم. 
في وقت متأخر من الليل. 
وقف العمدة والخفر على بيت الحاج اسماعيل وخبطوا. 
الحاج إسماعيل ومراته وابنه فارس قاموا بفزع على صوت الخبط. 
الحاج إسماعيل: خير يارب.. اللهم اجعله خير. 
فارس فتح الباب واتفاجئ بالعمدة والخفر وراه. 
الحاج إسماعيل خرج وسألهم: خير يا عمدة في ايه؟

العمدة بصله بتوتر وقال: انا جاي اشرب معاك الشاي يا حاج إسماعيل. 

الحاج إسماعيل بدهشة: تنور يا عمدة.. بس انتوا جايين عشان نشرب الشاي دلوقتي!! 

العمدة: مش هينفع نتكلم هنا يا حاج.. خلي حريم الدار يدخلوا عشان نعرف نتكلم. 

الحاج إسماعيل بص ل ابنه فارس بدهشة وفارس دخل والدته اوضتها والحاج إسماعيل استقبل العمدة جوه بيته والخفر وقفوا برا. 

قعد الحاج إسماعيل وابنه فارس مع العمدة. 
العمدة كان قاعد بيفكر ازاي يقولهم ان عرفان مات مسموم على ايد مراته واتكلم بدون مقدمات وقالهم: البقاء لله يا حاج إسماعيل. 

الحاج إسماعيل بدهشة: في مين يا عمدة ؟

العمدة: صباح مرات أخوك. 

فارس انتفض من مكانه بصدمة: صباح مرات عمي ماتت!! 

العمدة: ربنا يرحمها ويسامحها. 
الحاج إسماعيل بصدمة: إزاي وامتي حصل ده!! 

العمدة: ازاي وامتي دي اللي انا جيت عشانه دلوقتي.. صباح مرات اخوك ماتت مسمومه. 

فارس وابوه بصوا لبعض بصدمة والعمدة كمل كلامه قال: واللي حطلها السم سيد ابن خالتها.. جوز بنتي.. 
فارس بصدمة: وليه عمل فيها كده!.. وامتي دا انا كنت لسه عندها الصبح!! 

العمدة: صباح اعترفت عليه قبل ما تموت وقالت في اعترافها ان عرفان الله يرحمه مات بنفس السم وهي وسيد اللي موتوه. 

الحاج إسماعيل حس ان في حد طعن قلبه بسكـ.ينه وقال بصدمة: يعني أخويا مات مسموم.. أخويا مات مقتول..! 

فارس كان مصدوم هو كمان والعمدة كمل كلامه وقال: هي ربنا يرحمها راحت للي خلقها وعقابها عند ربنا.. وسيد مقبوض عليه دلوقتي ورئيس المباحث عايزك انت وآيات بنت عرفان بكره عنده عشان ياخد اقوالكم. 

الحاج إسماعيل بكى علي موت اخوه اللي اتقتل غدر وقال: هقول ل بنته ايه بس!! بنته تعبانه ومش هتستحمل تعرف ان ابوها مات مقتول.. دا لما عرفت ان ابوها مات كانت هتموت وراه من القهرة. 

العمدة بص قدامه بحزن وقال: لا حول ولا قوة الا بالله.. بس بنته لازم تعرف يا حاج لأنها مطلوبه للتحقيق بكره. 

الحاج اسماعيل كان مصدوم ومش قادر يستوعب ان اخوه مات مقتـ.ول وقال: هكلم جوزها يا عمدة واشوف ظروفهم ايه. 

العمدة وقف وقاله بحزن: شد حيلك يا حاج إسماعيل.. واهو ربنا خدلكم حقكم وصباح ماتت مسمومه هي كمان يعني ربنا جبلكم حقكم. 

الحاج إسماعيل بحزن: ربنا يرحم الجميع. 
العمدة مشي هو والخفر وفارس قعد جنب أبوه بصدمة وهمس: معقول صباح مرات عمي تتجرأ وتعمل كده! 

الحاج اسماعيل اتكلم بحزن: انا شايل هم آيات بنت عمك مش هينفع تعرف ان أبوها مات بالطريقه دي.. انا لما صدقت انها فاقت من صدمة موت ابوها.. إزاي هنقولها انه مات مسموم! 

فارس حس بالشفقه على آيات وقال: هيبقى صعب عليها تعرف خبر زي ده!! 
واتكلم بعصبيه: بقى صباح بنت ال.... تعمل في عمي كده بعد ما لمها من الشارع واتجوزها وعملها ست وسط الناس!!!. 
اتكلم الحاج إسماعيل: ملوش لازمة الكلام ده يابني هي دلوقتي عند اللي خلقها واهي داقت من نفس اللي دوقته لعمك وعند الله تجتمع الخصوم. 

فارس بص ل ابوه وسأله بفضول: وناوي تعمل ايه يا ابويا.. آيات هتحضر التحقيق ازاي؟

الحاج إسماعيل بتفكير: هكلم جوزها واعرفه اللي حصل واشوفه هيقولي ايه.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم. 
في الصباح. 
عند عامر. 
نزل عامر من الأوتيل عشان يقابل المحامي ويتكلموا في القضية. 
عامر حكى للمحامي على ضرب النار اللي حصل على اوضته بالليل والمحامي بص ل عامر بتوتر وهو بيقرأ الرساله وقال: بس اللي حصل ده ميطمنش ابدا! 
عامر بستغراب: ليه يعني ؟
المحامي: اللي حصل ده مش اي حد عادي يعمله. 
عامر بدهشة: قصدك ايه ؟
المحامي: اعتقد ان اخو حضرتك متورط مع المافيا. 
عامر كان بيشرب القهوة بتاعه.. بص للمحامي بصدمة وقال: مافيا.. لا.. اكيد لا!! 
المحامي بثقة: اللي حصل معاك إمبارح بيأكد كده. 
عامر بص قدامه وقال: معقول.. 
وبص للمحامي وقاله: احنا لازم نتأكد من الموضوع ده. 
المحامي هز راسه بالايجاب وقال: إحنا مش هنقدر نوصل لأي حاجة قبل ما الشخص اللي كلم والدك يتصل بيه تاني ويحدد ميعاد تتقابلوا فيه ويطلع شخص عادي وكلامي عن المافيا يطلع مجرد اعتقاد مش صحيح.. 
الخوف لو الشخص ده متكلمش وطلع اعتقادي صحيح وطلعوا مافيا فعلا وكان هدفهم انهم يستدرجوك لحد هنا وهنلاقيهم هما اللي بيتواصلوا معاك. 

عامر حس ان الموضوع اكبر ما كان يتخيل وقال: انا مش هقدر اضيع وقت هنا اكتر من كده.. انا سايب حياتي كلها في مصر ولازم ارجع في أسرع وقت ممكن. 
المحامي: هننتظر يومين ونشوف اذا الشخص ده هيتواصل مع والدك او شخص تاني هيتواصل معاك. 
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم. 
في فيلا الجارحي.
آيات صحيت بدري عشان تروح شغلها. 
نزلت من غرفتها لقت ميرفت قاعدة تشرب قهوتها وشريف راح الشركة من بدري. 
آيات كانت مكسوفه منها بعد اللي عملته إمبارح واتكلمت بخجل: صباح الخير. 
ردت عليها بابتسامة واتكلمت ميرفت معاها بحنان: عاملة إيه يا حبيبتي دلوقتي.. اطمنتي علي عامر. 
آيات هزت راسها بالايجاب وقالت: الحمدلله.
ميرفت: انتي نازله بدري ليه كده؟

آيات: هروح الشركة النهاردة.
ميرفت هزت راسها بالايجاب وقالتلها: طب اقعدي افطري الأول.. 
قاطع كلامهم صوت ميسرة: الله.. الله.. ميرفت كمان هنا!!! 
ميرفت وآيات بصولها ومسيرة قربت منهم وقالت: هو عامر خايف يسيب الهانم لوحدها جايبك تحرسيها لحد ما يرجع!! 

ميرفت زعقت في اختها: عيب كده يا ميسرة اتكلمي كويس مع مرات ابنك. 

ميسرة بصت ل آيات بسخريه وقالت: مش دي الزوجة إللي انا اتمناها ل ابني. 

آيات بصتلها بستغراب وقالتلها: ممكن اعرف ليه بتكرهيني كده!!؟ 

ميسرة بصتلها بغضب وقالت: انا حره.. احب واكره زي ما انا عايزة. 

ميرفت اتكلمت مع آيات بحنان: روحي شغلك آنتي يا آيات متضيعيش وقتك اكتر من كده. 

آيات هزت راسها بالايجاب وخرجت من الفيلا ومسيرة بصت ل أختها بصدمة وقالتلها بغضب: هي البنت دي عرفت تخدعك زي ما خدعت إبني!! 

اتكلمت معاها ميرفت بغضب: انتي اللي مخدوعه يا ميسرة مش إحنا ومش هتفوقي غير لما تخسري ابنك.. البنت كويسه ومعملتش حاجة.. وبعدين انتي جايه هنا تعملي ايه دلوقتي! 

ميسره بغضب: انتي ناسيه ان ده بيتي ولا ايه يا ميرفت.. وقعدت ميسرة براحة قصاد ميرفت والاتنين كانوا نسخه واحدة في الشكل واللي بيفرق بينهم ملابسهم والكرسي المتحرك اللي ميرفت قاعدة عليه. 
رواية مكتوبه على اسمي بقلمي ملك إبراهيم. 
في البلد. 
خبر موت صباح وسجن سيد والعلاقة المحرمة اللي كانت بين سيد وصباح كل الاخبار دي انتشرت في البلد وكل اهل البلد كانوا بيتكلموا وعرفوا ان آيات مظلومة وكل الكلام اللي صباح قالته عليها كان افتراء منها. 

في بيت الحاج اسماعيل. 
فارس قرب من والده اللي ماسك تليفونه وبيحاول الاتصال على عامر لكن الخط مش بيجمع ومش عارف يوصله. 

فارس اتنهد بتعب وقال: وبعدين يا ابويا.. بعد شويه لازم تروح مع العمدة المركز عشان التحقيق واحنا لسه مش عارفين نكلم جوز آيات!! 

اتكلم الحاجة إسماعيل بعد تفكير: انا بتصل عليه وتليفونه مش بيجمع مش عارف في إيه!! طب اسمعني كويس يا فارس.. انا هروح التحقيق مع العمدة وانت تروح القاهرة ل شركة عامر وتقابله بعيد عن آيات بنت عمك وتحكيله اللي حصل وهو هيعرف يتصرف.... 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-