رواية عشق الفارسي الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم رقة فراشه



رواية عشق الفارسي الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم رقة فراشه 

"فـي شقـةة لـميـس". 


ڪان الـبيـت مُـزدحـم نـوعـاً مـا فـا اليـوم ڪتب ڪتاب إسـماعيـل علـي لـميـس !. 


نعـم اسـتطـاع إسـماعيـل بالـضغـط علـي لـميـس و بـسـبب تـهديـداتـهُ إلـيهـا قـبلـت لـميـس بالـزواج منـهُ. 


بالـرغـم مِن رفـض عبـدالـرحمـٰن و إصـرار ڪريمـةة لـِ مـعرفـةة سـبب مـوافقـه لـميـس علـي عبـدالـرحمـٰن إلا أن لـميـس إلتـزمـت الـصمـت. 


وصـل إسـماعيـل و معـهُ المـأذون و إثـنيـن مِن الـشهـود مـنهـم هـيثـم الـذي ڪان يـجلـس بأرياحيـه. 


بـدأ ڪتب الـڪتـاب ولـڪن قبـل إتـمامـهُ إمتـلأ الـبيـت بـِ الـڪثيـر مِن الـبـُتجـردات ممـا أديٰ تذڪير لـميـس بهـذا اليـوم عنـدما أنقـذهـا فـارس مِن عمـها أشـرف ... اغـمضـت أعـينـها بـوجـع وهـي تهـز رأسهـا بالـرفـض محـاولـه إقـناع نـفسـها بـأنـهُ ليـس هـو. 


وقـف إسـماعيـل بصـدمـه قـائـلاً :- فـارس !!!. 


و هـُنا شعـرت لـميـس بـأن روحـها تـرجـع إلـيهـا شعـرت بـأن قـلبـها ڪاد أن يـقـف ولـڪن سـماعـاً بـأسمـهُ عـاد يـنبـض مِن جـديـد ... أمـا عـقلهـا رافـض الـتفـڪيـر فيـه شعـرت بـأنهـا فـي حلـم مثـل ڪل مـره و عنـدما تـفتـح أعـينـها ستـرجـع للآلـم. 


إسـماعيـل شعـر بـأنـهُ إنـتهـي نظـر إلـي مـستـقبـلهُ عنـدما تـلتـف علـي رقـبتـهُ حبـال الإعـدا'م. 


تحـدث عبـدالـرحمـٰن :-أستـاذ فـارس أتـفضـل أقعـد. 


هـُنا فـتحـت لـميـس أعـينـها و وجـدتـهُ واقـفاً و بـينـهُ حـراسـهُ أغـمضـت أعـينـها بـرفـض مِن تصـديـق أن مـا يحـدث حـقيقـةة ثـُم فـتحـت أعـينـها و وجـدتـهُ يـُقرب مـنهـا. 


وفـي هـذه اللاحـظه ڪان حمـزةة و مـجمـوعـه مِن الـعسـاڪر حـوطـوا الـمڪان و امـسڪهُ بـ إسـماعيـل. 


قـرب فـارس مِن لـميـس و أعـينـهُ لـمعـت بـدمـوع هـامسـاً :- لـميـس. 


بعـدما سـمعـت لـميـس إسـمهـا منـهُ بيـن شـفتـهُ صـرخـت بصـوت عـالـي قـائـله :- مِـش حـقيقـةة يـَ لـميـس مِـش حـقيقـةة ... ثـُم جـريـت علـي اوضـتها. 


تحـدثـت ڪريمـةة بحـده :- أنـتَ جـاي و عـايـز أي مِن بـنتـي مِـش ڪفايـه دمـرتهـا ! إمشـي مِن هِـنا و مـتقـربـش لـ بـنتـي تـانـي. 


تحـدث فـارس مـوجـهاً ڪلامـهُ للـمأذون :- إڪتب الڪتاب. 


المـأذون بأستـغـراب :- اڪتب إزاي بـس يـَ اسـتاذ و العـريـس إتـحبـس !. 


فـارس :- أنـا هـڪتـب علـي لـميـس. 


شـهقـت آلاء بصـدمـه :- تـڪتـب علـي ميـن ! هـو أنـت عشـان معـاك قـرشيـن هـتفـتري عـليـنا ولا أي ! محـدش مـوافـق عـليـك و إتـفضـل مِن هِـنا. 


تحـدث عبـدالـرحمـٰن بـحده مـوجـهاً حـديثـهُ إلي آلاء :- أنـتِ تخـرسـي خـالـص مـسمـعش صـوتـك و روحـي شـوفـي أختـك ... ثـُم نظـر إلـي فـارس قـائـلاً أنـا مـوافـق نـڪتـب الـڪتاب. 


ڪريمـةة :- أنـتَ بتـقول أي يـَ عبـدالـرحمـٰن ! بعـد ڪل إللـي عـملـهُ فـارس فـي لـميـس أنـتَ مـوافـق !. 


عبـدالـرحمـٰن :- ثقـي فيـا يـَ خـالتـي ڪل إللـي بـعملـهُ لـ مصـلحـه لـميـس وللّٰـه. 


فـارس :- إڪتـب الڪتـاب. 


المـأذون :- مِـش لمـا أخـد بـ مـوافقـه العـروسـه الأول !. 


نظـر فـارس إليـه بحـده مُتـحدثاً بجـمود :- العـروسـه مـوافقـه إخـلص إڪتب الڪتاب. 


"تحـت عمـاره التـي تـسڪن فـيهـا لـميـس". 


تـم إعـتقـال إسـماعيـل و بعـض مِن الـرجـالـه اللـذيـن ڪانـوا يـشتـغلـون معـهُ. 


هـيثـم بخـوف :- وللّٰـه يـَ حمـزةة بيـه أنا مڪنـتش راضـي بأللـي هـو بيـعملـهُ حـ حتـي أنا إللـي روحـت و بـلغـت عـليـه. 


حمـزةة بأبتـسامـةة :- مـتقـلقـش يـَ هـيثـم مِـش هـخلـي أي حـد يـأذيـك بـس أنـتَ لازم تـيجـي معـايا. 


هـيثـم بـقلـق :- تمـام يـَ حمـزةة بيـه أنا تحـت أمـرك. 


رڪب حمـزةة ذاهـباً للـقسـم ولـڪن ڪان نـفسـهُ يـترمـي فـي حـُضن فـارس مثـل الأبـن عنـدما يـلتـقي بـِ أبـاه ولـڪن عـليـه أولاً أن يـلبـي شـُغل مـهنتـهُ علـي اڪمل وجـه و تقـاعـد إسـماعيـل بـينـهُم هـذا خطـر عـليـهُم جـداً. 


"فـي ڤيـلا فـارس الشـرقـاوي". 


ڪانـت بـسنـت سـعيـدةة جـداً لمـا وصـلت إلـيهـا رسـالـه للتـو مِن فـارس بـأنـهُ سـاعـات و سـيصـل ڪانـوا الـڪُل فـرحـان جـداً بـرجـوع فـارس إلـيهـم بعـد فتـره طـويلـةة. 


فـريـدةة بـِ سعـادةة :- أنا فـرحـانـه اوي أن آخيـراً فـارس هيـرجـع. 


لـمـي بـِ سعـادةة :- وأنـا ڪمان الشهـور إللـي اخـدهُـم عـدت عـليـا سـنيـن. 


بـسنـت و دمـوع تـجمـعت فـي أعـينـها :- فـارس وحـشنـي اوي. 


فـريـدةة بمـرح :- خـلاص بـق بـطلـي نـڪد ڪلـها سـاعـات و تشـوفيـه. 


"فـي شقـةة لـميـس". 


بعـد إنتـهاء ڪتب الڪتاب و ذهـاب المـأذون ... دخـل فـارس إلـي لـميـس بعـد مُنـاهـده مـع ڪريمـةة. 


دخـل فـارس الغـرفـه رأهـا تـجلـس بنـفس ثـيابـها و نقـابهـا رأهـا ڪامشـه و دمـوعهـا تتـساقـط بـلا تـوقـف. 


أول لـمـا رأتـهُ لـميـس قـربـت إليـه قـائلـه بصـوت مـبحـوح مِن الـعيـاط :- فـارس أنـا مِـش بـحلـم صـح؟. 


بعـد إنـتهـائهـا مِن هـذه الڪلـمات التـي مـذقـت قلـب فـارس و شعـر بـڪم مِن بالـذنـب مِن نـاحـيتهـا شـدهـا لـحضـنهُ قـائـلاً :- لا يـَ لـميـس أنـتِ مِـش بتـحلـمي أنـا أهـو رجعـت تـانـي و المـرادي مِـش هـسيبـك ابـداً. 


بـدالـته لـميـس الـحُضـن وهـي تـستـنشـق رائـحتـهُ قـائلـه :- اوعـدي يـَ فـارس اوعـدي أنـك مِـش هـتسـبنـي تـانـي. 


خـرجـها فـارس مِن حـُضنـه مُمـسڪاً بـوجـههـا مُـثبـت أعـينـهُ بأعـينـها :- لـميـس أنـا بـحبـك أنـا عـديـت مـرحلـه الحُـب بـڪتيـر أنـتِ حـته مِن قـلبـي و روحـي إللـي مقـدرش اعيـش مِن غيـرهـُم اوعـدك أنِ مِـش هـسيـبك مـهمـا حصـل مـفيـش أي حـد هـيقـدر يـفـرقنـا مِن بـعض تـانـي. 


تحـدثـت لـميـس بـوجـع :- مـدام بتـحبـي سـبتـني ليـه ڪل ده !!؟ مـهنـش عـليـك تـيجـي و تقـولـي أنـا مسـافـر ! مـهنـش عـليـك تـيجـي تـودعـني يـَ فـارس!. 


تحـدث فـارس و الـدمـوع تـجمـعت فـي أعـينـهُ :- مـڪنتـش هقـدر يـَ لـميـس مـڪنـتش هقـدر أجـي و اودعـك و أنـا مِـش عـارف إذا ڪُنت هـاجـي حـيّ ولا ميـ'ـت مـڪنـتش هقـدر أجـي و اشـوفـك لأنِ سـعتـها مِـش هـتحـمل اصـبر علـي ڪتمـان حُـبي لـيڪي و ڪُنـت هـعـترفـلك بـحـُبي مـرضيـتش اعـلقـك بيـا و أنـا مِـش عـارف لـو هـرجـع عـايـش وهقـدر اوفـي بـحـُبي لـيڪي ولا هـتسمـعي بـأنِ مُيـ'ـت مـڪنـتش هقـدر اشـوفـك و مقـوليـش حـقيـقه سـفري ولو قـولـتلك ڪل حـاجـةة ڪانت هتـوظ ... لـميـس أنـا فـي الـفتـره إللـي خـدتهـا بـرا وللّٰـه مـا ڪُنتِ بـتغيـبي عـن عـقلـي ولا قـلبـي ابـداً أنـا لمـا ڪُنت بنـام بـ صـورتك ڪُنت بـاخـد صـورتـك معـايا فـي أي مـڪان اروحـهُ ... أنـا عـارف أنِ سـببـتلك وجـع بـس يـَ لـميـس انا مقـدرش اعيـش مِن غيـرك مِـش هقـدر علـي بعـدك تـانـي فـا اوعـيٰ تعـقبـينـي بأنك تـبعـدي عـني. 


شعـرت لـميـس بـالـخجـل مِن قـربـهُ إلـيهـا و ڪلامـهُ وهـو ينـظر إلي اعـينـها مُـبشـرتاً ثـُم قـامـت بالـبـُعد منـهُ. 


ضـحـك فـارس قـائـلاً :- علـي فـڪره أنـتِ دلـوقـتي مـراتـي. 


نظـرت لـميـس إليـه بـدهشـه قـائلـه و شعـرت بـأحـسـيس مـتلـخطبـةة مثـل الـسعـاده و تـوتـر الفـرح و قـلق :- يـ يـعنـي أي مـراتـك ! إمـتي حصـل دَه !!؟. 


ضـحـك فـارس علـي تـوتـرهـا و ڪلامـها الـمُتـقطـع قـائـلاً :- المـأذون إللـي جـابـوا إسـماعيـل ڪتـبلـنا. 


لـميـس حـاولـت تـغييـر الـموضـوع قـائلـه :- مـمـم آحـم أنـتَ روحـت لـ أخـتك ولا جيـت علـي هِـنا؟. 


فهـم فـارس هـروبـها مِن الـموضـوع و لـم يـُحب الـضغـط عـليـها اڪثر مِن ذالك قـائـلاً :- لا جيـت علـي هِـنا ... أنـا هـمشـي لأن بـسنـت زمـانهـا مـستـنـيانـي. 


ثـُم خـرج مِن الغـرفـةة و خـرجـت وراهُ لـميـس. 


تحـدث فـارس مـع عبـدالـرحمـٰن بـجـديـةة قـائـلاً :- بـُڪره هـاجـي عشـان احـدد مـعاد الفـرح يـَ عبـدالـرحمـٰن ... ثـُم حـرك عـينـيه ببـطئ نـاظـراً علـي الـموجـديـن قـائـلاً عـن إذنـڪُم. 


"فـي القسـم تحـديداً مـڪتـب المُـديـر". 


مـُصطـفيٰ بأبتـسامـةة :- بـراڤـو عـليـك يـَ حمـزةة أحـسنـت عـملك. 


حمـزةة بأبتـسامـةة :- شـُڪراً لـ حضـرتك يـَ فنـدم. 


مـُصطـفيٰ بـحـده :- بـس ده بـرضـهُ مـيمـنعـش أنـك هـتتعـاقـب علـي ڪل ڪبيره و صـغيـره عـمـلتـها معـايا. 


حمـزةة بـجـديـةة :- تحـت أمـرك يـَ فنـدم. 


مـُصطـفيٰ بـحـده :- طيـب أنـتِ هـتتعـاقـب بـ و... 


الفصل الثالث والثلاثون من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-