رواية أسير الناردين الفصل الثاني 2 بقلم ماريان بطرس
فى الجامعة
دخل الدكتور فصمت جميع الطلاب نظرت ناردين الية فجحظت عينيها فهذا نفسة الذى اوقعت قهوتة
الدكتور :صباح الخير يا شباب
الجميع :صباح النور يادكتور
الدكتور:انا دكتور خالد حامد حسان دكتور البزنس الجديد
ثم نظر الى ناردين وابتسم عندما راها بعد ان اغلقت فمها نتيجة نغزة صديقتها
ناردين متمتة لنفسها:خبر اسود انا كدة ساقطة ساقطة يعنى مش اى كلام هو يوم باين من اولة
خالد :نبتدى بقى
****************
فى شركة اسر
اسر على الهاتف لسكرتيرتة:نجلاء ابعتيلى نادر مهندس الكمبيوتر حالا
نجلاء :حاضر يافندم
بعد قليل دخل شاب
:تحت امرك يا بشمهندس
اسر بجدية: اسمعنى يا نادر عايزك تركب فى كل مكتب فى الشركة بلا استثناء كاميرا ويكون الكاميرا فى مكان تقدر تكشف كل الموجودين فى المكتب وفى نفس الوقت محدش يلاحظها
نادر: حاضر يا بشمهندس
اسر بجدية: وكمان عايز كاميرات فى الممرات عايز الممر يبقى كلة مكشوف
نادر بجدية: تحت امرك يا بشمهندس ممكن فى كل ممر اركب ٣ كاميرات واحدة فى اولة وواحدة فى النص وواحدة فى الاخر
اسر :اهم حاجة محدش ياخد بالة من الكاميرات دى
نادر: اوكى يافندم
اسر: وكمان عايزك تظبط السيستم بحيث ميحلصش اى اختراق خارجى وكان عايز نسخة من تصوير الكاميرات لليوم كلة
نادر باستغراب
: تحت امرك يا بشمهندس
اسر بتهديد: كمان كل اللى قولتة دلوقتى ميطلعش لاى حد مهما كان فاهم
نادر: فاهم يا بشمهندس
اسر :ولو لاحظت اى حاجة غرببة من حركات موظفين بلغنى فورا مهما كانت صغيرة
اوكى يافندم حاجة تانية
اسر بجدية: لا اتفضل على مكتبك
نادر :تحت امرك يا بشمهندس
****************
فى الجامعة
بعد حوالى ساعتين
ناردين :ياخرااابى اخيرا دة انا خلاص خللت
مى :معاكى حق بس الحق يتقال اول مرة افهم المادة دى الدكتور دة شرحة حلو
ناردين: معاكى حق بس هو انا لية حاسة انى ناسية حاجة.....ااااة
قالتها اثر ضربة على راسها
:ناسيانى ياكلبة
ناردين :مارينا طب صدقينى جيت متاخرة والدكتور جة بعدى على طول
ثم اشارت لمى
المفروض تكلمى مى
مى بمرح بعد ان رفعت يديها :براءة يابية هو انتو تيجو ماخرين وانا اتحاسب
ناردين بمرح :خلاص خلى قلبك ابيض دة احنا اصحاب من سنين طويلة وانتى عارفة مكانتك عندنا
مارينا :خلاص لقد عفوت عنكم
ضحكوا جميعا
ناردين بمرح: حبيبتى يا رينا دة انتى اللى فى القلب يابت
مى:وانا؟؟
ناردين :انتى!! ..انتى اللى فى القلب دة انتى مرات اخويا المستقبلية
مى ومارينا معا :منافقة
ثم ضحكو معا
مارينا :ماتيجى نقعد فى الكافتريا تحت
مى :ياريت
ثم خرجو معا واثناء خروجهم سمعو صوت ينادى عليهم فالتفتو
مارينا :مش دة دكتور خالد
مى:اة هو بس ياترى عاوز اية
اختبئت ناردين خلفهم
خالد ابتسم عندما رأها هكذا
خالد:ازيكم يا بنات اتمنى تكونو فهمتو محاضرة النهاردة
مى: اة يا دكتور فهمناها شكرا
اشار الى ناردين
خالد: انسةااا
مى :ناردين
خالد: انسة ناردين اتمنى اى حاجة تحصل برة المحاضرة تنسيها وياريت تتصرفى على طبيعتك واى حاجة متفهميهاش ياريت تقوليلى وانا اساعدك
قال كلامة وعلى ثغرة ابتسامة مهذبة
وكمان الكلام ليكم يا بنات
ابتسمو ثلاثتهم وامئو براسهم قائلين:
شكرا يا دكتور
ثم التفتو بالذهاب
************
فى القسم
تنهد هانى بعد دراسة الملف بيدة ثم اخرج هاتفة
هانى:ياااة دة زمانها ناردين خلصت
وقام بالاتصال بها
هانى:
ايوة يا ناردين خلصتى ولا لسة......خلاص استينى اجى اوصلك......ياناردين ما انا يعتبر خطيبك دلوقتى...... خلاص المهم وقت ماتحتاجى لحاجة اتصلى بيا
واغلق الهاتف
************
فى كافتريا الجامعة
بعد ان اغلقت الهاتف
مارينا بمرح:
مين قدك ياعم دة الحب ولع ف الدرة
ابتسمت ناردين بتوتر فلاحظتها مى
مى :مالك يا ناردين انتى مش مبسوطة بالخطوبة دى
ناردين :مش كدة خالص بس مش عارفة
مى:،فى اية يا ناردين
ناردين: مش عارفه بابا موافق على هانى وماما وكريم كمان وكمان عارفة ان هانى بيحبنى جدا وبالعقل كل حاجة تمام بس اااا
مى :بس اية يا ناردين
ناردين وهى تصنع يدها عل هيئة قبضة وتضرب قلبها بخفة ورقة مرتين حركة معتاده عليها من الطفولة فى حالات الخوف والقلق والحزن
ناردين:
بس قلبى مش مطمن حاسة ان فية حاجة غلط كان فية حاجة مش مظبوطة
ثم اكملت وهى توشك عل البكاء
مش عارفة بس على الرغم من ان كل حاجة ماشية تمام بس مش مطمنة لية مش عارفة
مى:هو انتى مش حاسة بحاجة ناحية هانى
ناردين :انا لسة محبيتهوش بس بثق فية وبحترمة جدا وعارفة ان الحب هييجى مع المعاملة بس مدام مرتحالة تمام
مى بعد ان نظرت لمارينا وانتى مش هتتكلمى
مارينا:انا مستنية لما تخلصو
ثم وجهت كلامها لناردين
بصى يا ناردين مش مهم باباكى ومامتك المهم انتى ان مكنتيش مرتاحة خلاص لان انتى اللى هتتجوزى
ثم اكملت وهى تضغط عل يدها برفق
ناردين يمكن دة خوف طبيعى او توتر وهيروح مع الوقت ولسة فية فترة خطوبة وهتتعرفو على بعض بس اهم حاجة انك لو حسيتى انك مش قادرة تكملى انهى الموضوع ومتضغطيش على نفسك وشيلى اى توتر او خوف من قلبك جايز كل دة علشان داخلة مرحلة جديد اوكى
اومئت ناردين مبتسمة بتوتر فتركت الاخرى يدها قائلة بمرح:
وبعدين يا بختك ياستى انتى رائد وهيموت عليكى انا مش لاقيه عسكرى حتى
فضحكو جميعا وهتفت مى قائلة
خمسة وخميسة من عينك يا شيخة ابقى خلى مامتك تبخرك يابت من عين البت دى
فابتسمت ناردين ولكنها وضعت يدها على قلبها قائلة فى نفسها
ياترى اية سر الصوت اللى عمال يصرخ جوايا دة ويقولى ان كل اللى بيحصل دة غلط ثم تنهدت بخفوت متمتمة بصوت لا يسمع يا ترى الايام مخبيالك اية يا ناردين
اما صديقتيها فنظرو اليها وهم خائفين مما تقول ويدعون ربهم ان يبعد عن صديقتهم كل شر فهى بالنسبة لهم اكثر من اخت