رواية مكتوبة على اسمي الفصل الخامس و العشرون بقلم ملك ابراهيم
وصلوا القاعة اللي فيها المؤتمر وقعدوا في اماكنهم وآيات مكانها كان جنب امجد في تاني صف من الحضور وامجد كان مهتم جدا بالمؤتمر ده وآيات قاعدة متوتره وحاسه انها غريبه في المكان ومش فاهمه إيه إللي بيحصل وبعد وقت قليل طلعت بنت اتكلمت وقالت مقدمة رائعة واعلنت عن وصول ضيف الشرف للمؤتمر هذا العام: المهندس عامر الجارحى.
آيات اول لما سمعت اسم عامر اتصدمت واول لما شافته حاولت تداري نفسها خلف الشخص اللي قاعد قدامها ونزلت بجسمها لتحت وعامر طلع والكل رحب بيه ووقف يتكلم على المنصه.
عامر كان بيتكلم والكل مركز معاه باهتمام وآيات هتموت من الخوف لانها عارفه ان اللي عملته ده غلط ومكنش يصح تروح المؤتمر مع امجد قبل ما تعرف عامر وتستأذن منه.
كان في بنتين قاعدين ورا آيات منهم واحدة صاحبة شركة صغيرة والسكرتيرة بتاعها.
اتكلمت صحبة الشركة وهي بتبص علي عامر بإعجاب: هموت واتعرف عليه يا چيچي.. نفسي في فرصه واحدة.
ردت السكرتيرة بتاعها: والفرصه جتلك لحد عندك.. اول لما المؤتمر يخلص روحي سلمي عليه بسرعه وعرفيه بنفسك.
اتكلمت صاحبة الشركة: نفسي اعمل كده بس خايفه يحرجني.. انتي عارفه عامر الجارحى يبقى ايه في المجال بتاعنا ده ومش اي حد يعرف يتكلم معاه.. بصراحة كده يا چيچي انا هموت عليه.
آيات فهمت انهم بيتكلموا عن عامر لما سمعت اسمه واتكلمت البنت السكرتيرة وقالت: بقولك ايه هو شكله مش خاطب ولا متجوز صح؟ مش لابس دبله في ايديه.. طب ما نوقعه ويبقى نسبنا الحكومة.
البنتين ضحكوا وآيات اتجننت من الغيرة وكان نفسها تتخانق معاهم لكن طبعا وضعها والمصيبه اللي هي عملاها متسمحش انها تتحرك من مكانها.
عامر كان في مكانه على المنصة ولسه بيتكلم والكل مركز معاه وفجأة وهو بيتكلم لمح آيات قاعدة جمب امجد وعيونه اتثبتت عليها وآيات كانت بتبص عليه بخوف.
عامر اول لما شافها توقف عن الكلام لمدة نص دقيقه وكأنه كان بيستوعب انه شايفها فعلا.. شافت في عينيه نظرة صادمة اول مرة تشوفها ومن النظرة دي عرفت حجم الغلط اللي هي عملته..
عامر رجع بص قدامه وكمل كلامه عادي جدا ومفكرش يبص عليها تاني وكأنها مش موجودة..
آيات كانت مستغربه لدرجة انها شكت في لحظة انه شافها ومعرفهاش او مشفهاش من الأساس.
المؤتمر خلص وكل رجال الاعمال قاموا من اماكنهم وبدؤ يسلموا على بعض ويتكلموا في مشاريع جديدة بينهم وامجد طلب من آيات انها تقف تنتظره هنا وكان مشغول مع رجال الاعمال الموجودين في المؤتمر.
آيات وقفت بتوتر وهي بتدور بعيونها علي عامر وسط كل الحضور وشافته واقف في مكان بعيد وبيتكلم مع رجال اعمال كتير كانوا حواليه وشافت بنات كتير بيحاولوا يتكلموا معاه ويلفتوا انتباهو ومنهم البنتين اللي كانوا قاعدين وراها.
عامر كانت متعمد يظهرلها انه مش شايفها او مش مهتم بوجودها لكن عينيه كانت عليها من وقت للتاني.
آيات حست بالغيرة لما لقت اكتر من بنت واقفه جمبه وبيتكلموا معاه وعيونهم هتطلع عليه وهو واقف بيتكلم بثبات وبدون اي تجاوز مع البنات.
شاب من رجال الاعمال كان واقف بعيد ومركز مع آيات لانها لفتت انتباهو بلبسها الواسع وحجابها الجميل وكانت مختلفه عن كل البنات الموجودين.. حس انها نوع جديد من البنات وحب انه يجرب النوع ده.
قرب منها وهو بيمد ايديه بالسلام وعرفها على نفسه لكن آيات اتكلمت بتحفظ وقالت بهدوء: أسفه مش بسلم.
بصلها باعجاب وقال: وماله.. قوليلي بتحبي السينما؟
آيات اتوترت من نظراته الواقحة ليها وردت: لا.
عامر شاف الشاب ده وهو واقف يتكلم مع آيات وكانت نظراته الوقحة واضحة جدا وعامر كان يعرفه معرفه شخصيه وعارف انه مش كويس وبيستغل البنات..
اتحرك عامر بسرعه من وسط كل اللي واقفين حواليه وقرب من آيات.
الشاب كان لسه واقف قدامها وقال بخبث: يعني مش بتفكري تبقي مشهورة.. علي فكرة انا فاتح شركة انتاج سينمائي ومن نظرتي ليكي حاسس انك موهوبة وو.....
قاطعة عامر فجأة وهو بيقف جمب آيات وبيحاوطها ب ايديه بحمايه وتملك وقال بقوة: ايه يا حبيبتي.. علاء مضايقك في حاجة ؟
آيات بصت ل عامر بصدمة وعلاء بص ل ايد عامر بذهول وسأله: هي الانسه تبعك ؟
رد عامر بنبرة حادة: الانسه تبقى مراتي.
آيات جسمها ارتجف بخوف من نبرة صوت عامر الحادة اللي اول مرة تسمعها وفي نفس اللحظة امجد قرب منهم بستغراب وبص على آيات وعامر مع بعض وهو مش فاهم ايه اللي بيحصل وسمع علاء وهو بيعتذر ل عامر بأدب: انا اسف يا باشمهندس مكنتش اعرف انها المدام بتاعك..
واتكلم مع آيات وهو بيغض بصره عنها: انا اسف يا مدام وبتمنى تقبلي اعتذاري.
امجد بصلهم بذهول و ردد بصدمة: المدام بتاعه!!
علاء اتحرك من قدامهم بسرعه وامجد كان بيبصلهم بصدمة وعامر بص ل امجد وقاله: لو سمحت يا امجد ياريت تقبل استقالة آيات لانها من اللحظة دي مش هتشتغل تاني.
امجد كان بيبصلهم بصدمة ومش فاهم ازاي آيات وعامر متجوزين!!
عامر مسك أيديها واخدها وخرج من القاعة وآيات مكانتش قادرة تتكلم ولا كلمة وكانت عارفه حجم الغلط اللي عملته.
عامر فتح باب عربيته وقالها: اتفضلي اركبي.
آيات ركبت من غير ولا كلمة وشريف خرج وراهم بسرعه وهو مش فاهم ايه اللي حصل ووقف عامر واتكلم معاه وسأله: عامر ايه اللي حصل؟
وبص ل آيات بدهشة وعامر رد عليه بجمود: انا لازم امشي دلوقتي يا شريف وبكره نتكلم.
عامر ركب عربيته واتحرك بيها وامجد قرب من شريف وسأله بصدمة: هو ايه اللي بيحصل؟
شريف بص ل أمجد واتكلم معاه بعتاب وهو معتقد ان امجد عارف ان آيات مرات عامر: انت ايه اللي خلاك تجيب آيات معاك المؤتمر.. انت عارف ان حاجة زي دي ممكن تجنن عامر.
امجد بص ل شريف بدهشة لان الكل كان بيتكلم عن علاقة عامر وآيات وموضوع جوازهم عادي جدا ومفيش حد متفاجئ او مستغرب غيره وقرر امجد انه يرجع البيت ويسأل هاجر اخته عن الموضوع ده.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في العربية عند عامر وآيات.
الاتنين كانوا ساكتين طول الطريق وآيات خايفه من رد فعل عامر وعامر كان متعصب جدا وبيحاول يكتم غضبه.
وقف بعربيته قدام العمارة اللي فيها شقته وهو بيبص قدامه بغضب وآيات اتكلمت بتوتر: انا اسفه.. بس صدقني انا مكنتش اعرف اني هروح المكان ده.. لوكنت أعرف كنت هستأذن منك الأول .. وعارف كمان ان مش معايا تليفون عشان اتصل بيك قبل ما اروح.. انا اتفاجأت لما الباشمهندس امجد قالي انتي اللي هتيجي معايا المؤتمر!
عامر كان بيبص قدامه بصمت وبصلها بعد ما خلصت كلامها وقال بغضب: كل اللي حصل ده حصل بسبب عنادك.. انا قولتلك اكتر من مرة سيبي الشغل ده ولو عايزة تشتغلي يبقى معايا وانتى رفضتي.. جبتلك تليفون عشان اقدر اطمن عليكي طول الوقت وبرضه رفضتي.. شوفتي آخرة عنادك كانت ممكن توصلك ل فين؟ عارفه علاء ده لو كان قرب منك ولا لمسك انا كنت هعمل فيه ايه؟ والمؤتمر اللي بيتحضرله بقاله سنه كان هينتهي ازاي!!
آيات خفضت وشها في الارض بحزن ودموعها بدأت تنزل من عيونها وقالت بصوت مبحوح: انا اسفه.
عامر كان متعصب جدا ودموعها عصبته اكتر.
نزل من العربية وفتحلها الباب ونزلت وهي بتبكي واخدها وطلعوا الشقة.
اول لما دخلوا كانت ميسرة قاعدة براحة وبتاكل فواكه.
آيات دخلت وهي بتبكي وجريت على الغرفة بتاعهم وعامر دخل البلكونه عشان يحاول يهدا شويه وميتعصبش عليها وكان حاسس انه هيموت من الغيرة ونفسه يكسر دماغ علاء اللي عاكسها.
ميسرة تابعة اللي حصل بستغراب وابتسمت وهمست: شكل فراقهم عن بعض هيكون أسهل ما انا متوقعه ومن غير مجهود مني.
وقامت وقفت ودخلت ورا ابنها البلكونه وسألته باهتمام: في ايه يا عامر هو انت ومراتك متخانقين؟
عامر بص ل امه وقالها: لا يا امي.. جهزي نفسك عشان هنروح الفيلا النهاردة عن إذنك.
ميسرة بصتله بدهشة وعامر سابها ودخل غرفته عند آيات.
اول لما دخل الغرفة كانت آيات قاعدة على السرير وبتبكي زي الاطفال.
عامر زفر بغضب وقال: انتي اللي غلطانه وبتعيطي ليه مش فاهم؟!
ردت آيات ببكاء: يعني عايزني اعمل ايه وانت بتزعق فياا!
عامر بدهشة: انا زعقت فيكي امتي؟
آيات ببكاء: في العربية وهنا دلوقتي!
عامر: هو انا كده بزعق فيكي!!! طب احمدي ربنا اني معملتش اكتر من كده.. مش فاهم عايزاني أعمل ايه وانا شايف واحد بيعاكس مراتي!!..
آيات بصتله وهي بتجفف دموعها وقالت بعصبيه: طب ما انا سكت لما شوفت البنات بتعاكسك هناك!
عامر وقف قدامها بدهشة وقال: بنات ايه اللي بتعاكسني؟!
آيات قامت وقفت من على السرير وقالت بغضب وغيرة واضحة: البنات اللي كانوا واقفين حواليك هناك ومنهم بنتين كانوا قاعدين ورايا وكانوا هيتجننوا عليك.
عامر ابتسم وهو بيقرب منها وقال: بس انا مكنتش شايف بنات هناك غيرك!
آيات اتوترت من قربه وعامر بصلها اوي وقال: آيات لازم تقدري انتي مرات مين ومينفعش ابدا مراتي تبقى شغاله موظفه في شركة تانيه.. عايزة تشتغلي يبقى في شركتي وقدام عيني.
آيات بصتله بتفكير وقالت: بس شغلي ده كان اول شغل انا اشتغلته هنا وهما اللي وقفوا جمبي.
عامر بهدوء: انا هتكلم مع امجد وهشكره انهم وقفوا جمبك بس شغل هناك تاني او في اي شركة تانيه مش هيحصل يا آيات.
بصتله بحيره وهزت راسها بالايجاب وقالت: حاضر.
اتكلم عامر مرة تانيه: والتليفون اللي انا جبته هتاخديه ويبقى معاكي علي طول.
ردت آيات بتوتر: حاضر.
ابتسم وهو بيقربها منه وقال بحنان: ايوا كده لازم تكوني شاطرة وبتسمعي الكلام.
آيات بصتله بخجل وعامر كان بيبصلها بعشق وقالها: احنا هنروح نعيش في الفيلا من النهاردة جهزي نفسك .
آيات بصتله بتوتر وقالت: هو مينفعش نفضل هنا.. انا اتعودت على الشقة دي.
عامر بأبتسامة: الشقة دي كنت عايش فيها وانا لوحدي.. لكن دلوقتي الوضع بقى مختلف.. الفيلا هناك كبيرة وهتكفينا احنا...
وغمز لها بطرف عينيه وقال: واولادنا ان شاء الله.
آيات خفضت وشها بخجل وعامر اتأملها بحب وهو بيمهد لها فكرة اكتمال زواجهم.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في بيت امجد.
دخل امجد البيت وهو متعصب وسأل والدته عن هاجر وقالتله انها بتذاكر في غرفتها.
دخل امجد غرفة هاجر وكانت قاعده علي المكتب بتاعها بتذاكر واتفاجأت بدخول أمجد وكان واضح عليه الغضب.
امجد وقف قدامها واتكلم بنبرة حادة: آيات وعامر الجارحى.. يعرفوا بعضوا من إمتى وازاي؟!
هاجر بصت ل اخوها بدهشة وقالت: هو في حاجة حصلت بين آيات وعامر؟
سألها امجد بنبرة حادة: هما اصلا في بينهم حاجة؟
ردت هاجر: اه يا ابيه مش آيات تبقى مراته!
امجد بصدمة: مراته ازاي وامتى.
هاجر بدأت تحكي ل اخوها عن علاقة عامر وآيات وازاي عامر اتجوزها وهي صغيرة وبعد عنها خمس سنين ودلوقتي رجعوا لبعض.
امجد كان مصدوم من القصة اللي سمعها من اخته وقالها بغضب: وانتي ازاي متعرفنيش حاجة زي دي!
هاجر بصتله بتوتر وقالت: انا معرفش ان آيات تهمك اوي كده عشان احكيلك عنها يا ابيه!!
امجد لاحظ تسرعه وانفعال على اخته وقال بغضب مكتوم: هي فعلا متهمنيش.. بس انا احب اكون عارف كل حاجة.. المهم ارجعي كملي مذاكرتك.
وخرج امجد وساب هاجر تبص قدامها بدهشة ومش فاهمه هو ليه مضايق كده!
عند امجد دخل غرفته وهو متعصب ومضايق من نفسه ومن مشاعره اللي اتحركت اتجاه آيات وكان لازم يتحكم في مشاعره وينهي موضوع آيات ده نهائي بينه وبين نفسه لانها دلوقتي مرات صاحبه.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
بعد مرور اسبوع.
عامر وآيات عاشوا مع ميسرة في فيلا الجارحي..
لحد اللحظة دي ميسرة خافت تنفذ خطة عزيز وتحذير عامر ليها كان هو اللي مانعها.
عامر وآيات كانت علاقتهم هاديه جدا وآيات رفضت تشتغل في شركة عامر بعد ما سابت الشغل في شركة امجد.
عامر كان بيحاول بكل الطرق يتقرب من آيات ويقوي علاقتهم.
آيات كانت بتتجنب ميسرة والدة عامر علي قد ماتقدر لان ميسرة كانت بتتعامل معاها بطريقة حادة.
نزلت آيات الجنينه بتاع الفيلا ومسكت تليفونها وقررت تتصل على هدير تطمن عليها.
كلمت هدير وبعد كلام كتير بينهم هدير قالتلها انهم هيخلصوا إمتحانات بعد يومين وهترجع البلد.. آيات قلبها دق اول لما عرفت ان هدير هترجع البلد وطلبت منها برجاء: هدير ممكن اول لما ترجعي البلد تروحي تشوفي بابا وتطمنيني عليه.
هدير بأبتسامة: حاضر يا آيات من عيوني.
آيات بصت قدامها بحزن لان باباها وحشها جدا وكانت حزينه وحاسه بالغربه وانها وحيدة في الدنيا من غيره!
عامر رجع من شغله وشاف آيات قاعده لوحدها في الجنينه.
قرب منها وهو بيبصلها بحنان: مساء الخير.
آيات ردت بحزن: مساء الخير.
عامر لاحظ حزنها وسألها بقلق: آيات انتي كويسه؟
آيات ردت بحزن: اه كويسه.
عامر بصلها بدهشة وحس ان ممكن تكون والدته ضايقتها وسألها بقلق: امي فين؟
ردت آيات بهدوء: تقريبا في اوضتها.
عامر بفضول: هي ضايقتك النهاردة او قالتلك حاجة تزعلك.
آيات ردت بحزن: لا هي مش بتتكلم معايا بس انا بابا وحشني اوي.
وفجأة الدموع نزلت من عينيها وانهارت في البكاء.
عامر مقدرش يشوفها بالحالة دي واخدها في حضنه وضمها بقوة وآيات بكت اكتر في حضنه وقالت ببكاء: نفسي يسامحني يا عامر.. انا عارفه اني زعلته جامد ومش سهل يسامحني ابدا.
عامر ضمها بقوة ومقدرش يقولها ان باباها مات وقالها بحنان: هو اكيد مسامحك ياآيات متخافيش.
آيات كانت بتبكي في حضن عامر ومنهارة وميسرة وقفت في بلكونة غرفتها وشافت قدامها عامر وهو بيحضن آيات وعرفت ان مهمة فراقهم هتكون صعبة لان واضح ان عامر بيحب آيات بجد.
بعد لحظات آيات حست بنفسها وهي في حضن عامر وبعدت عنه بسرعه واعتذرت منه بخجل وجريت على غرفتها..
عامر ابتسم على خجلها وفكر في موضوع باباها ومش لاقي الطريقه اللي يعرفها بيها ان باباها مات بعد هروبها!!
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في البلد عن صباح.
سيد قابلها في الشقة وبلغها انه عرف مكان شخص محترف بيأجروه في القتـ.ل والاختطاف َاتفق معاه على المبلغ اللي هيدفعوه وباقي ياخد العنوان وصورة البنت اللي هيخلصهم منها.
صباح كانت عايزة تتخلص من آيات في أسرع وقت وجهزت صورة ليها وعنوان الفيلا اللي اخدته من فارس وتم الاتفاق مع الشخص اللي هينفذ.
بعد مرور 3 ايام.
هدير رجعت البلد بعد انتهاء إمتحاناتها.
كانت ماشيه في البلد مع اختها وبتزور قرايبها وشافت فارس ابن عم آيات.
قلبها دق بسعادة اول لما شافت فارس لان في قلبها مشاعر ل فارس من وهما صغيرين وهو ميعرفش ولا حاسس بيها!
هدير قربت منه وندت عليه: فارس.. يا فارس.
فارس وقف وبصلها لانه عارف انها صحبة آيات من وهما صغيرين وهدير وقفت قدامه بتوتر وسألته بخجل: ازيك يا فارس عامل ايه؟
رد فارس بجمود: الحمدلله.
هدير اتوترت من رده البارد عليها وفكرت تسأله عن عمه عشان يكون في سبب لوقوفها معاه: كنت عايزة اسألك عن عمك عرفان.. هو عامل ايه دلوقتي؟
فارس بصلها بدهشة وقالها: عمي عرفان!! هو انتي متعرفيش ان عمي عرفان مات!
هدير شهقت بصدمة: مااات!!!