رواية وحوش الدخليه وعد الادهم الجزء الثاني 2 وجع الحب الفصل التاسع 9 بقلم زهرة الندي




 رواية وحوش الدخليه وعد الادهم الجزء الثاني 2 وجع الحب الفصل التاسع 9 بقلم زهرة الندي 


🥀🥀 وجـــع الحـــب 🥀🥀

       ♥ وعد الادهم ♥

الجزء الثاني من ⚔️ وحوش الداخليه ⚔️ 

  #البارت_التاسع 🥰

      🌷 بقلم زهرة الندى 🌷 


نزل هشام من عربيته وهوا بيلبس نظرته الشمسيه و اقترب من مقبره مميزه عن باقى المقابر فكانت تمتلأ بالورود بمختلف انوعها و اشكلها فكانت توجد سيده عجوز سمينه قليلآ تجلس على ضرف الفراش وهيا بتحرك يدها على المقبره باعين دامعه )... 


فقال هشام باختناق شديد = عرفت من سليم انك مش بتسبيها ثانيه واحده...هتفضلى كدا كتير يا امى...نفين خلاص ما*تت 


كامليه باعين دامعه = نفين ما*تت بنسبالك انت و ابوك اما بنسبالى بنتى مزالت رحها حولينا و رحها مزالت بتتعذ*ب طول ما الانسانه اللى حرمتنا منها مزالت عيشه و بتتنفس...وبنتى انا بقت مدفونه تحت التراب بسببها 


( ملحوظه والدت هشام مصريه مش تركيه )    


هشام بغضب = يعنى عوزانى اعمل ايه يا امى...طول السنين دى ونا مدمر حياتى ووراها فى كل مكان تروحه سيدتها...حولت جزا مره أأذيها و امو*تها...لكن دى عامله زى القطط بـ7 ترواح واللى حوليها مقيدنى بوجدهم


قامت كامليه و توقفت امام هشام بغضب وقالت = مقيدينك بردو ولا مكسوف تقول انك لحد دلوقتي مش عارف تمو*تها لان مزال حبها اثر فلبك يا ابن بطنى


هشام بتوتر = ايه اللى بتقوليه ده يا امى...طبعآ انا مش بحبها انا بكرهها سمعانى انا بكرهها 


ضحكت كامليه بسخريه وقالت = اذا كنت بتكرهها فعلآ زى ما بتقول...كان فادك دلوقتي ماسك سلا*حك و ضربتها بالنا*ر فى رسها من زمان اوى...لكن انت لما مسكت سلا*حك و صوبت السلا*ح على رسها...ضربت توأمتها مضربتهاش هيا فى رسها...حته لما انقذة عهد من المو*ت...فأنت مأنقذتهاش عشان تعذ*ب وعد بكره توأمتها ليها بسبب زرع الغل و الحقد جوا عهد لاختها و زرعها بالاصد جوا عالمكم القزر عشان تكون نسخه منكم لكن هيا طلعت اذكا منكم كلكم و بقت اشرس من ما كنت تتخيل...لكن لااا انت انقذة عهد من المو*ت عشان بسس تاخد منها كل اللى انت عوزه و بكده تكون ملكتها لانك مقدرتش تملك توأمتها اللى رفضتك...و مو*تت اختك و اتجوزت حببها اللى بردو حولت تمو*ته و معرفتش 


هشام بغضب جحيمى و دموع تتلألأ فى اعينه = ايوا بحبها يا امى...لا انا مش بحب وعد بس...انا بعشق التراب اللى بتمشى عليه...وكل ما حبها بيزيد فى قلبى قسوتى نحيدها بيزيد الضعف و الضعف لدرجت انى دمرتها...انا اه معنديش الجرائه لامو*تها يا امى...بس مش هضيعلك حق نفين بسبب عشقى ده...لان اللى ما*تت دى مش بنتك انتى و بس لا وبنتى انا كمان... دى مكنتش مجرد اخت لا دى كانت روحى يا امى...لكن ربنا شكله اخترها تعيش فى جنته...عشان هيا بريئه اوى اوى و متستحقش تعيش مع شياطين زينا... ومتخفيش يا امى عهد و وعد نهايتهم وحده و قريب جدآ هتعزى صبر الكيلانى فى مو*ت حفداده الاتنين... بس اصبرى و شوفى ابنك هيعمل ايه يا امى 😢


وتركها هشام و ركب عربيته مجددآ و رحل فكانت تنظر له كامليه بسخريه لانها تعلم ابنها كويس جدآ وتعلم مدا عشقه لقا*تلة طفلتها البريئه 

فكان هشام ينظر للطريق بدموع تلمع فى اعينه باختناق شديد ففجأه اوقف العربيه و نزل منها وهوا بيحاول ياخد نفس فجلس هشام على الارض امام البحر وهوا ساند على عربيته وهوا يتذكر ذكرياته معها نعم هوا يعشقها عشق الادمان نعم هوا يستطيع قتـ*ـلها بسهوله ومن زمان جدآ لكن مش قادر يفعلها كيف يقـ*ـتل الانسانه اللى عاش طفولته كلها حالم بأنه يصبح شاب ليتزوجها و تكون ملكه هوا مش ملك ذلك الظابط الاحمق الذى تملك الانثى اللى من ممتلكاته هوا وبس فتذكر هشام ذكرياته مع وعد وهوا مغمض عيونه جامد كأنه يرفض اقناع نفسه ان دى مجرد ذكرياد )... 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ    

Ғlaѕн Вacĸ💥


هشام فى سن الـ10 سنوات بتعجب = طب ممكن اعرف انتى ليه بتعيطى دلوقتي...انتى عارفه انى بدايق لما بشوف دموعك دى 


وعد فى سن ال5 سنوات بدموع وهيا تتحدث ببرائه = مش هشام زعلان من وعد...فوعد دلوقتي بتعيط لانها مش عارفه تصالح هشام 


ضحك هشام بشده و مسح دمعها وقال = خلاص هشام معدش زعلان من وعد...لكن لو وعد اتكلمت مع اي ولد تانى من الحضانه و لعبت معاه هشام مش هيزعل منها بس...لا ومعدش هيكلمها تانى كمان 


وعد بسرعه = لالا خلاص معدش لعبه مع اي ولد ولا متكلمه معاهم...هااا فين مصصتى بقاا يا استاذ هشام


ضحك هشام بحب فهوا عودها على انه دائمآ يجيب لها مصاصه جميله على شكل عروسه فاخرجها من حقيب مدرسته و مد يده بيها لها فاخذتها وعد بسرعه بسعاده طفوليه و فضلت تتنطط بسعاده وهيا بتفتحها و هشام يتابعها بنظرات حب بريئ )...  


Вacĸ 💥

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


ضحك هشام من وسط دموعه اللى نزلت وهوا يتذكر اوقات ما كانو ابرياء وكان كل همه انه مينساش يجيب لها مصاصتها او اي شئ اخر ووقت مكان يغضب بشده عندما يراها بتلعب مع الولاد و عندما كان بيحبها تلعب معاه هوا وبس و تذاكر معاه وجبها اليومى 

فنعم هوا شيطان و عمل كل شئ ممنوع ولكن خلف قسوده و جحوده و انانيته و غله ده 

يخفى خلفهم ذلك القلب العاشق الذى يعشق تلك الذى بينها و بينه الف طريق مسدود و كراهيه لا توصف منها فنظر هشام للبحر باعين حمراء دامعه )... 


وقال = لو مكنش كل ده حصل كان فادك دلوقتي يا وعد مراتى انا...كان فادى بشتغل طول النهار و اخر الليل ارجع البيت و القيقى انتى و اولدنا مستنيينى نتعشا سوا و تزعلى لو نسيت مصصتك اللى كنتى بتحبينى اجبهالك دايمآ...كان فاد حيتنا احسن بكتير من دلوقتي...كان فاد اختى معايا وكان فدكم اقرب اتنين لبعض و تعملو فيا مقالب دايمآ زى ما كنتم بتعملو فيا وحنا صغيرين ونا كنت ادايق جدآ منكم وزعل...لكن لو كنت اعرف ان كل ده هيكون مجرد ذكره جميله عشناها كنت استمتعت بكل ذكره لينا ومكنتش اديقت منكم خالص...ليه كل ده حصل ليه كانت هيا السبب فى مو*ت اغلا انسانه عندى...انا كان كل حلمى هيا وبس... انى اخليها اسعد بنت فى الدنيا دى كلها...انى لما اكبر و اتجوزها اعيشها العيشه اللى تستحقها و احبها الحب اللى تستهلو ومتكنش مشعرى دى حب طفوله و هيروح لحالو اول ما نكبر...لكننن لو جيت دلوقتي و نسيت حق اختى و بعد شرى عنك...هل بكده هترجعى تحبينى؟؟؟ ههه...هل بكده كل حاجه هترجع زى الاول و احسن كمان؟؟ ههه...هل بكده هرجع هشام بتاع زمان الطيب و البريئ؟؟ ههه...هههههههههه...هل بكده امى و ابويا هيرحمونى و يبعدو عنى و ميفضلوش يحطو بنزنهم فوق نا*رى لارجع ليهم حق بنتهم؟؟ هههه...مستحيل تؤ ده من رابع المستحلات...بلاش تحلم بحاجه مش هتحصل يا اتش و خليك واقعى...انت عارف كويس انك حطيت الكل فى ديره و منهم انت...و يا ترجع حق اختك من اللى مو*تتها يا دتفن نفسك جنب اختك...لان محدش هيرحمك و كلمهم هيزيد لحد ما يخلونى اخلص من نفسى انا عشان ارتاااااح و اريح قلبى اللى عشق اللى مو*تت اختى 😡💔


ونزلت دمعه هاربه من اعين هشام تعبر على مدا الألم اللى داخله و يخفيه عن الكل حته عن نفسه فمسح هشام الدمعه دى بسرعه وهوا يظهر القو*ه على ملامحو فجأة كأنه مكنش ضعيف و موجوع من قليل و توقف بسبات وهوا بيقول للبحر بصوت عالى متألم )... 


= لا انا مش ضعيف...انا قو*ى...قو*ى جدآ كمان مش انا الانسان اللى يضعف...انا وراها لحد ما يكون مسرها زى مسير اختى...نفين كانت بريئه و حته وعد بريئه و البرائه دى لازم تتنفى من مجتمع الوحوش اللى عيشين فيه ده...عشان كدا لازم تمو*تى يا وعد و هتمو*تى 😡


ورفع هشام هاتفه و اتصل بسليم اللى رد عليه فالحال فقال كلمه وحده تمتلأ بالالغاز = نفذ حالآ يا سليم 


سليم بنظرات خبيثه و هوا يجلس فى عربيه امام شركت الشباب فقال = عيونى يا اتش 


ورفع سليم ريموض صغير جدآ يوجد به زرار واحد وانتظر عند خروج الشباب من الشركه ففجأه داس سليم على الزار بنظرات خبيثه لتنفجـ*ـر تلك العربيه اللى وضعوها فى الخفى امام الشركه فوقعو الشباب والحرس على الارض اثر الانفجـ*ـار فابتسم هشام بخبث وهوا يستمع لصوت الانفـ*ـجار باستمتاع )...  


وقال بشر = كدا قرصت ودن على الخفيف...يلا امشى انت يا سليم و جهز رجلتك لان فى شحنت مخد*رات هتتسلم بليل 


سليم بإيماء = تمام يا ريس ( ثم اغلق مع هشام وقال للسائق ) يلا امشى 


وتحركت عربية سليم وهوا ينظر للشركه بابتسامه خبيثه )... 


.. فى الكافيه .. 


انچى بهيام وهيا بتمشى مع يوسف على البحر وهم حطين اديهم فى جيبهم فقالت = بجد بلدكم دى جميله اوى...تصدق انى كنت بحلم اجي تركيه ونا صغيره... لدرجت انى كنت بمو*ت فى المسلسلات التركيه زى ( نور و فاطمه و العشق الممنوع ) لانى كنت بحب اوا الاجواء دى وشكل التلج و البحر و كل حاجه 


يوسف بابتسامه = ياااااه طب طلمه بتحبيها اوى كدا... ليه مجتيش ليها و شفتيها طلمه كنتم بتسفرو كتير فى مهمتكم 


انچى بحزن = لو اخد بالك انى قولت ( كنت ) قبل اي حاجه...كان الحلم ده عندى و راح لحالو بعدين 


يوسف باستغراب = ليه؟؟؟...طب بقولك ما نستغل التمشيه دى و نحكى عن نفسنه...انا برغم المده اللى قعدنا فيها مع بعض...لكن معرفش حاجات كتير عنك يا انچى 


انچى بابتسامه خفيفه وهيا تبدء حكيتها = كان عندى 10 سنين وقت ما بابا و ماما ما*تو و مكنش ليا فى الدنيا غير اختى و اخونا الكبير اللى بعد مو*ت اهلنا بسنتين ما*ت هوا كمان فى الجيش و بقا شهيد...عشت بقا بعديها مع اختى ونا مش عارفه استوعب ان خلاص معدليش غير اختى شمس فى الدنيا يعنى لو بعد الشر جررها حاجه انا هبقا لوحدى من غير ضهر ولا سند لان هيا بقت ليا كل حاجه بعد مو*ت ابونا و امنا و اخونا... مكنش ليا اي حلم...بس لما لقيت الشله كلها بتحلم بأنهم يكونو ظباط حلمت انا كمان زيهم مع انى كنت بخاف من ظلى لكن حولت و عديت و بقيت الظابط انچى...لكن كنت دايمآ ان فيه حاجه نقصانى...حاجه كان نفسى اعشها زى كل البنات اللى فى سنى...!!!! 


يوسف بتسائل = تقصدى الحب؟؟؟ 


هزت انچى رأسها بتنهيده وقالت = ايواا...زى اي بنت كان نفسى يكون ليا حبيب لكن معرفش ان الشعور ده صعب يتعامل معاه ونا اتعود ان انا اللى بيهتم بيا... فعمرى ما اهتميت بحد...وفى الوقت ده كان محمد بيحبنى فى السر ويوم ما اعترفلى بمشعره...كنت مرتبكه ومش عارفه اقوله ايه ولا اعمل ايه ولا البنات فى الوقت ده بتتصرف ازاى...لكن سبت نفسى له لحد ما حبيته وكان هوا اول حب فى حياتى...لكن واضح ان الحب ده كان مجرد اكذوبه و صدقتها و انتهت بسرعه اوى بطريقه دمرتنى نفسين و دمرت الحاجه الوحيده اللى كنت متمناها من ربنا 


كانت انچى تتحدث بحزن عميق فكان يوسف يسمعها بغيره تملأ قلبه ولكنه قال بهدوء حاد = وانتييي مزلتى بتحبيه لحد دلوقتي؟؟ 


نظرت له انچى نظره مفهمهاش وقالت = كنت مفكره انى مزلت بحبه...لكن فى وقت معين عرفت انى كنت بوهم نفسى بحبه لحد ما عشت الحب بجد بحلوته و وجعو و كل مميزاده 


كان يوسف ينظر لاعين شمس بعشق وكذلك هيا وهم مشيين ومش بصين اممهم و الشمس بدأت تنزل وكأنها تغرق فى البحر فملحظوش تلك الحفره الصغيره اللى اممهم ففجأه وقعو هم الاتنين على الارض و لسوء حظهم ان امام الحفره كان يوجد بركه من الطين فغرقو طين هم الاتنين فنظرو لبعض بصدمه وفجأة انفـ*ـجرو هم الاتنين فى نوبت ضحك هستيرى على منظرهم فجابت انچى حبت طين فى اديها و رمتهم على يوسف بضحك فنظر لها يوسف بصدمه و جاب هوا كمان شويت طين فى ايده و رماهم عليها فنظرت له انچى بتحدى و فضلو يغرقو بعض بالطين وهم بيضحكو بشده و ضحكهم يملأ المكان حرفيآ )...  


( وها هوا يا ساده الحب المطين بطين 😂🤣 ) 


.. فى مستشفى ملك .. 


كانت تجلس ملك تراجع ملفات المرضى بتركيز ففجأه انفتح باب مكتبها و دخل عبدالرحمن رأسه بمرح )... 


وقال = باشدكتوره ممكن تسمحيلى بالدخول 


ملك بضحك = اتفضل يا باشا المكان مكانك و تنور فى اي وقت 


دخل عبدالرحمن وهوا ينظر للمكتب وقال بمزاح = حلو المكتب...لكن مكتبى احلا و اكبر من كدا...اي الخن اللى قعده فيه ده يابنتشى


ملك بضحك وهيا سنده على المكتب = وانت مالك يا رخم...ده مكتبى حبيبى ونا حباه كدا...الله 


حاوضها عبدالرحمن مابينه ومابين المكتب وقال بعشق = حبيب ايه يا بت انتى...مافيش حبيب غيرى انا و بس يا عشقى


ملك وهيا محوضه رقبته = ومين قالك انى بحبك


عبدالرحمن بنظرات عشق لانه يعلم ردها ولكنه حابب يسمعو منها بعشق = امال 🥰


ملك بعشق = انا بعشقك يا عبدالرحمن...انا مش عارفه ازاى احبك بالشكل ده برغم انى كنت قفله على قلبى ده بميت قفل...لكن كأنى قفلت قلبى و سبت مفتيحه كلها معاك انتى...لتفتح و تدخل قلبى بكل سهوله 


عبدالرحمن بعشق وهوا حاطت اديه على خدها = انتى اللى عملتى ايه فيا يا ملاكى...بقا انا حضرت الظابط عبدالرحمن اللى كان ضارب الحب و الجواز بأئدم جزمه عندى...يحب و يعشق بالشكل ده...تعرفى انى كنت دايمآ اقعد اكلم نور الله يرحمها عنك و عن اد ايه بحبك اوى لدرجت انى مبقدش اعرف اعدى يومى من غير ما اشوفك و اشكسك و تتغاظى منى و نقعد ننائر فى بعض زى العيال...لدرجت انى كنت بتمنه السنتين دول ميعدوش وفضل احرسك لحد اخر يوم فى عمرى...او لحد ما قلب حد فينا يلين و يعترف بحبه للتانى... بعشقك يا ملاكى 


واخدها عبدالرحمن فى حضنه بعشق و حمايه فحطت ملك رأسها براحه على صدره فأد ايه وهيا فى حضنه تشعر بأنها ملكت الدنيا بأكملها و انها اصبحت ملكه على عرش قلبه العاشق )... 


ففجأه دخلت ايدال للغرفه وقالت بمكر = شو هااااد من الواضح انى اتيت فى وقت غير مناسب ملك 


ملك بخجل = احم لا خالص ايدال...ده عبدالرحمن جوزى...ودى بتكون ايدال يا عبدالرحمن صدقتى و دكتوره هنا فى المستشفى


مش عارف ليه عبدالرحمن مرتحش لايدال خالص فمد يده لها بترحاب وقال = اهلآ وسهلآ بيكى يا دكتوره ايدال 


ايدال بابتسامه متصنعه = اهلآ بك انت عبدالرحمن فى مدينتنا...حقآ من احسن اختيراتك ملك...حقآ زوج كامل الاوصاف بحق 


شعرة ملك بالغيره من لحدثها عن حببها فقالت = منا عارفه يا ايدال...لكن انتى كنتى عاوزه حاجه؟؟


ايدال بخبث = ابدآ...كنت اتيا لاراكى حببتى...لكن من الواضح انك منشغله الان فـ رح امر عليكى مره ثانيه... اسعدد بلقائك سيد عبدالرحمن


عبدالرحمن بابتسامة مجمله = وانا كمان يا دكتوره ايدال


فتركتهم ايدال وخرجت فقالت ملك بغيره = وانت كمان سعيد بشفتها يا استاذ عبدالرحمن 😠


عبدالرحمن بضحك = مالك يابنتى هونتى بتتحولى ولا ايه...انا بجملها يا عمرى ولا كنت حابه اتف فى وشها عشان ترتاحى


ملك بغيظ و غيره مسكته من ملابسه وقالت = لأ...بس مش مسمحلك تبص او تبتسم او تكلم اي بنت تانيه غيرى يا عبدالرحمن...لان انت بتاعى انا و لو شفتك قريب من اي ضيف بنت...هتشوف منى وش تانى 


عبدالرحمن بضحك = ايه هتمسحى المكياچ ولا ايه 😂


ملك بغضب = عبدالرحمن 😡


عبدالرحمن بضحك حط اديه حولين خصرها و قربها منه اوى و التهم شفتـ*ـيها بعشق ففكت ملك اديها من على ملابس عبدالرحمن شئ بشئ و انتمجت معاه فى قبلة معشقها لها و تبدل غضبها و غردها للجنون و لهفه يقابله جنون و لهفه و شغف من معشقها )... 


.. تسريع الاحداث .. 


رجع الكل الصرايه و الكبار وكان الكل فى حالت توتر و قلق فاصبح الوقت متأخر جدآ ولم يأتو الشباب لحد الان فكانت وعد و البنات فى حالت توتر فكانت وعد راحه و جيه فى بهو الصرايه وهيا عماله تفكر بقلق شديد و توتر )... 


فقالت فيروز بتعجب = ماذا بكى وعد...لا تقلقينى حببتى اكيد رح يأتو الان 


وعد بتوتر = ييجو ايه يا عمتو...الساعه بقت وحده بعد نص الليل وهما المفرود ييجو من 5...انا حاسه ان فيه حاجه حصلت ليهم...انا مش مطمنه 


مرام بخوف هيا كمان = هيكون ايه اللى حصل ليهم يعنى يا وعد


وعد بخوف = مش عارفه؟؟ 😰


منى بقلق = طب استهدو بالله يا بنات و ارجعو رنو عليهم تانى  


يوسف بحيره = رنينه عليهم كتير اوى...لكن تلفنتهم مقفوله و دى اللى مزود قلقنا 


طارق بقلق = انا كلمت كريم ييجى على الساعه 4 ونص كدا و قالى انهم خلاص خلصو شغل فى الشركه وكلها خمس دقايق و هيكونو فى الصرايه 


نورسين بتوتر = ياترا هم وين الان؟؟ 


كانت كل البنات فى حالت توتر و خوف وهما بيتوصلو الاتصال يأزوجهم بخوف شديد عليهم و عقلهم يصور لهم الكثير من السنريهات الصادمه فكانت ساره عماله تهز رجليها و اديها بتوتر شديد فرفعت اعينها لترا تيار ينظر لها بشهو*انيه فنزلت اعينه لفتحت صدر ساره وهوايحرك لسانه بوقاحه على شفيفه فاغلقت ساره بسرعه فتحت قمصها بيد مردعشه وهيا تنظر له بقرف ليتفاجأ الجميع بدخول الشباب للصرايه بتعب يزهر عليهم و اللى صدم الكل الخدوش السطحيه اللى تملأ جسدهم و ملابسهم اللى مش مهندمه و شعرهم المنكوش فجرت البنات بصدمه عليهم )...  


فقالت وعد بصدمه وهيا تقف اممهم كلهم = انتم مين عامل فيكم كدا؟؟...وليه تلفنتكم كانت مقفوله؟؟ 


ادهم بتعب وهوا و الشباب يتجهون نحو الكنب فقال = ياستى اصتبرى لما نقعد وبعدين هنتكلم


جلس الكل بتعب شديد على الكنب و كل زوج جنبه زوجته اللى تنظر لزوجها بقلق شديد وهم مصدمين من حالتهم )... 


فقال الجد صبر بقلق شديد = ايه اللى حصل؟؟؟...وليه متبهدلين كدا؟؟؟ 


كريم بسخريه = لا عادى...ده كان مقلب سخيف خفيف من الاستاذ هشام كاعدو...و الحمدلله جت على اد كدا المراتى و محدش اتأذا


احمد بضحك = بس ازاز الشركه اتخرشم حرفيآ و مغظم العربيات اللى قدام الشركه 


كمال بتنهيده = مو مهم ذلك...المهم الان انكم اتت على خير هي المره...واذا على هي فلها حل يا رفاق


رسلان = الحمدلله يا عمى...المهم دلوقتي اننا هلكانين خالص و هنمو*ت و نرتاح 


فيروز = بعد الشر عليكم اولادى...اذهبو الان لغرفكم و رح نوصل لكم العشا   


قامو الشباب بمساعدت البنات اللى حبسه دمعهم بالعافيه فخانت دموعها لمرام و نزلت فحاوضها احمد بعشق وهوا يضمها له بحمايه فكانت لمى تنظر لهم بضيق شديد و كذلك نورسين اللى متبعه بغيظ لشمس اللى كانت تسند فكان طارق ينظر لنورسين بملامح حزينه بشده اما تيار فجمد على يديه وهوا يرا يد معتز اللى ملفوفه حولين كتف ساره 

فأمر صبر بذهاب كل شاب لغرفه وحده مش يذهبو للغرفه تبعهم لكل زوجه ترعا زةجها على راحتهم ففعلآ ذهب كل شاب لغرفه بتعب شديد و ذهبت معاه زوجته تسنده بقلق شديد 

والشباب كانو حرفيآ مستغليين الفرصه على الاخر وهم سعداء باهتمام حبيبتهم اللى بيشفوه نادرآ )... 


فقالت منى بقلق = انا هروح اعمل ليهم حاجه دافيه يشربوها هتريحهم شويا 


فيروز = اوكى...ونا رح أئتى معكى 


وذهبت فيروز مع منى للمطبخ فرفعت دولد اعينها لتتفاجأ بكمال اممها فاول ما نظرت له راح ابتسم لها فاغضاظت دولد بشده و ذهبت خلف منى و فيروز فابتسم كمال و ذهب لغرفته و كذلك الجد و تبقا الثالث شياطين تيار و نورسين و لمى و كان طارق يقف جانبهم )... 


فقال طارق = انا هروح و اشوف الشركه زمنها مدمره دلوقتي 


وتركهم و رحل فقالت نورسين لطارق قبل رحيله = خذنى معك طارق للكافيه...رفيقاتى ينتظرونى الان 


نظر طارق لساعد يده فكان الوقت متأخر فقال = دلوقتي يا نورسين...الساعه دخله على 2 بليل 


نورسين بتنهيده = رح اراهم فى السريع و أئتى فورآ ينتظرونى من زمن 


اومأ لها طارق فذهبت نورسين له و رحلو فجت لمى تذهب لغرفتها بشعرها بالنوم و التعب ولكن فجأه توقف تيار اممها بنظرات خبيثه )... 


وقال = هل تعلمين انى لا اعلم ما هوا اسمك لحد الان عزيزتى 


لمى بتوتر = لمى...بنت اخت دودو 


تيار بمكر = ممممممم لمى...كتير اسمك لطيف مثلك عزيزتى


احمرد خدود لمى وقالت = شكرآ 


وتركته لمى بتوتر و مشت فابتسم تيار بخبث وقال = مو من الفتياة الذى انجذب لهم...ولكنها قطه بريئه و لذيذه كتير...هه اتلذذ بها الان حتا تكونين لي ساره من جديد...وهذا فى اقرب وقت 


عمر من خلفه = هههههههه تحلم تيار...ولا بد انك فى يوم رح تستيقظ من حلمك هاذا على صفعه قو*يه من يد زوجها...معتز 


تيار بحده = اصمت عمر و احزرنى من الاحسن


عمر بسخريه = لا تعلم تيار من ثوفا يحزر من الثانى... لكن من الاحسن ان تحزرنى انت...لاجل انت لا تعلم بما انويه لك تيار 


جت چنات وقالت = عمر...هل ممكن اتحدث معك؟؟؟ 


عمر بضيق = اوكيه...وداعآ تيار 


وذهب عمر مع چنات و تيار ينظر له بحقد و غل و ترك الصرايه و ذهب وهوا غاضب )... 


فذهب عمر مع چنات بعيد وقال بملل = ماذا تردين منى چنات لانى منشغل كثيرآ 


چنات بحزن = لمدا رح تضل تحدثنى هكذا عمر...انا شققتك الكبيره و من حقى تحدثنى جيدآ


ابتسم عمر بسخريه وقال = شقيقتى الكبيره...ومن مدا چنات...مو انا شقيقك التافه الاحمق الذى احرجتك بافعالى امام زوجك و عائلته 


چنات بدموع = من المعقول انك لحد الان تتذكر حديثى فى وقت غضب من اقل من اربع سنوات عمر 


عمر بغضب = نعم مزلت اتذكر حديثك جيدآ چنات و كأنك كنتى تحدثيننى امس مو منذ اربع سنوات...كنت كالألا فى يد صبر الكيلانى و عندما تغيرد قليلآ دعس علي و انتى دفنتينى فى ارضى لاجله...لهيك لا تمثلين علي دور الشقيقه الكبير من فضلك...والان رح اذهب لان معشقتى كياره تنتظرنى و كنت اتى لشى و ثوف افعله و ارحل 


چنات بدموع = عمر انتظر...عمر انا مزلت اتحدث معك عمر أااااااه أاااااه 


جره عمر عليها بخوف وقال = ما بكى اختى...انتى منيحه چنات


چنات بتألم = لااا مو منيحه عمر...انى اتألم كثيرآ اخى أااااااه ساعدنى عمر و اتصل بخالد يأتى فورآ أاااااااه 


عمر بخوف = رح انده ملك تأتى لتراكى فى الحال...لا تقلقى چنات...انتى و طفلك بخير 


وساعدها عمر بالجلوس على الاريكه و جره بسرعه لينده ملك بخوف شديد على اخته )...


.. فى غرفت ادهم .. 


كان ادهم متمدت على الفراش بتعب ولكنه كان ينظر بحب لوعد اللى كانت بضهر له جروحه بأعين تلمع بالدموع وهيا ترا جروحه فمسك ادهم اديها بحنان فنظرت له وعد بخنقه )... 


فقال = ممكن افهم مالك...ليه حسك انك عوزه تعيطى انا كويس يا وعد متخفيش محصلش حاجه لكل ده 


وعد بدموع نزلت غصب عنها وقالت = صحصلش حاجه ازاى بس يا ادهم...ده انتم متخرشمين كأن حد اكلكم علقت مو*ت 😢


ادهم بحده مرحه ليهون عليها = ومين ده اللى يتسجر يضربنه يابت انتى...انتى نسيه احنا مين ولا ايه؟ 😂


نظرت له وعد بغيظ وقالت = لا مش ناسيه انتم مين ياعم المغرور...بس لو كنتم اكلين علقه احسن...بدل ما انتم متخرشمين على الفاضى كدا 


ادهم بغيظ = تصدقى معاك حق يا وعد...انا هعمل فلاش باك من اول و جديد و ننفـ*ـجر مع العربيه عشان سموك ترتاح 


وعد بضحك = لا مش اصدى كدا...و بعدين انت بتعلي صوتك عليا ليه ياعم انت هيا الحكايه نقصه 


ادهم بابتسامة عشق = لأ تصدقى ان الحكايه مش نقصه فعلآ...بس مقولتليش هوا القمر لسه زعلان ليه لسه خايفه عليا ولا ايه 


وعد بعند = ونا اخاف عليك ليه ان شاء الله...انا بس كنت خايفه على البقيين...اما انت عادى زى القرد مش هيجرارك حاجه 


ادهم بغيظ شديد = اه يا بنت الجزمه...انتى بتقرى عليا يا بنت چيهان...مش هتتبطى غير لما تلقينى مفرفر قدامك يا روح امك...صحححح 


حولت وعد تكتم ضحكتها بالعافيه وقالت = لا خالص ولا تفرق معايا اصلآ...بس بردو زى اخويا فأكيد هقلق عليك عادى 😂


وقامت جرت وعد بسرعه عندما حمل ادهم بغيظ شديد المخده وحدفها عليها بغضب وهيا فطسانه من الضحك )... 


وقال بغيظ = زى اخوكى ايه يابت...امال لو مكنتش جوزك يا أئدم من ربات الجزمه 


وعد بضحك بتحاول تسيطر عليه = احترم نفسك لو سمحت...وبعدين متنساش ان جوزنا ده على الورق من البدايه للنهايه يعنى متحلمش بحاجه اكبر من كدا... يعنى يعتبر هنكون زى الاخوات و غير كدا مافيش يا ادهومه 


فجأه مسك ادهم المخداد الصغيرين و فضل يحدفهم على وعد لحد ما خرجت بسرعه من الغرفه وهيا بتضحك بهستريه على منظره فعدل ادهم جلسته باريحيه بغيظ شديد منها )... 


وقال = قال اخوكى قال...تك نيله عليكى و على الحب ده...اللى خلانى احب وحده مجنونه و تقه زيك...تك قرف فى حلاوت اهلك يا شيخه 


منى من عند الباب بضحك = لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم...مالك يا ادهم يابنى...انت بتكلم نفسك يا ضنايه يابنى...انتى لسه صغير على الجنون 😂


ادهم برجاء = اما بالله انا وصلالى لهنا من بنت الورمه اللى لسه خرجه فنجزى ورحمت ابويا لانى والله منا مستحمل كلمه وحده 


فضلت منى تضحك بشده وهيا تعضى لابنها المشروب الدافى اللى عملته ليهم ووعد تقف جنب الباب فى الخارج وهيا حطه اديها على فمها لتكتم ضحكتها بالعافيه كل ما تتذكر غيظت ادهم منها )... 


.. فى غرفت معتز .. 


ساره بصدمه = ايه ده...ده فيه خياطه فى بطنك...هوا ده اللى خدوش بسيطه 


معتز بتنهيده = لو هنقارنها بالخدوش اللى بجد اللى كنا بنتعرض ليها فى المهمات...فـ التفهات دى بنقول عليا خدوش بسيطه 


ساره برفع حاجب = ليه ان شاء الله...هونتو جماة مش بتحسو زى باقى البشر 


معتز بابتسامه = لا بنحس عادى...لكن اتعودنا بس...بس سيبك منى خالص...ممكن اعرف كان مالك انبارح؟؟ 


ساره بتوتر = ك كنت كويسه خالص...بس كنت مخنوقه حابه عشان كدا كنت بعيط...اسفه لو كنت ديقتك 


وجت ساره تقوم بتوتر فمسكها معتز بسرعه و اجلسها تانى وقال = ايه اللى انتى بتقوليه ده يا ساره...لا طبعآ مديقتنيش ولا حاجه...انا بس قلقان عليكى...لانى حاسس و متأكد انك مش طبعيه من ساعت ما جينا هنا...احكيلى يا ساره مالك و ثقى فيا


لمعت الدموع فى اعين ساره وقالت بصوت مبحوح = اللى جوايا ملوش دعوه بالثقا يا معتز...اللى جوا حاجه صعبه تتقال فلو يمحت متضغطش عليا...لان انا مش هقول حاجه


وقامت ساره لتدخل الاسعفات الاوليه للحمام الملحق بالغرفه فقفلت باب الحمام و انهارد ارضآ وهيا حطه اديها على فمها لاجل لا يسمع صوت بكأها فالله وحده يعلم بمدا الألم الذى تعيشه و مدا الوجع الذى يسكن ذلك القلب المكسور ففضلت ساره تبكى و تبكى لحد ما مرت عليها ربع ساعه وهيا فى الحمام فقام معتز بقلق عليها من على الفراش و فضل يخبط على الباب ولكن بدون اي رد فتحمل على نفسه و كان هيكسر الباب ولكن توقف عندما انفتح الباب و خرجت ساره بصوت مبحوح )...  


وقالت = ووووو..


الفصل العاشر من هنا

تعليقات



×