رواية وحوش الدخليه وعد الادهم الجزء الثاني 2 وجع الحب الفصل الرابع عشر 14 بقلم زهرة الندي
🥀🥀 وجـع الـحـب 🥀🥀
♥ وعد الادهم ♥
الجزء الثانى من ⚔️ وحوش الداخليه ⚔️
#البارت_الرابع_عشر 🥳🥳
🌷 بقلم زهرة الندى🌷
لم يتحمل سليم رأيت ذلك المشهد الرومنسى مابين كريم و شمس الذى تقف مثل اميرة المدوجه فى حكايه من حكيات الف ليله و ليله بفستنها الابيض الملكى المزين بحبات الماس فتوقف سليم و تركهم ووقف امام البحير الذى تتواجت فى الحديقه بعيد عن ضيوف الزفاف و كانت اعين بيلا و ماريه تتابع تحرك سليم بضيق شديد لانهم يعلمون مدا عشقه لشمس
فتوقف سليم امام البحيره وهوا يسترجع ذكريات الماضى الأليمه الذى تتراكم على رأسه كاشريت فيلم يسترجعه لكل ذكرياته الأليمه مع الانسانه الذى يدمنها عشقآ ولا يستطيع يطلها لحد الان )...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Flash Back 📸
ايوب صاحب سليم = مالك يالا يا سليم...مركز اوى كدا ليه مع الشله دى...لتكون عاوز تكون واحد منهم ياض
سليم بابتسامه = انا مش مركز مع الشلهدى ولا عاوز اكون منهم...لكن انا مركز مع وحده بس من الشله دى وعاوز تكون من حظى ومن نصيبى ياض يا ايوب
ايوب بحماس = اباااااا بقا الحلو حبيب وواقع لششته... بس ياترا مركز مع مين بالظبط يا سلومه
سليم بهيام = مع احلاهم و المع وحده فيهم...شمسى و النور اللى منور حياتى من اول ما دق قلبى ليها
رمه ايوب السجاره من ايده بصدمه وقال = بتقول مين يا سليم...شمس...ملقتش إلا المسترجله دى اللى تحبها ياض...طب كنت حبيت حياة كيوده و جميله و زى القشطه و لولا الغتت اخوها ده اللى عامل زى المدفع اللى اي حد بيفكر يكلمها يكلو كان فاد نص شباب الكليه حوليها و بيتسبقو عليها...او حته تحبلى انچى هيا كمان رقيقه كدا فى نفسها و جميله عكس المسترجله اختها دى اللى نقصلها شنب وتكون الد*كر السادس بتاع الشله دى ياعم 😂
سليم بحده = ملكش دعوه انت ياعم و خليك فى حالك...انا بحبها و هفضل احبها لحد ما اخد الخطوه و اتقدم ليها...ده انا روحى فيها ياعم...فازاى عوزنى ابص لغرها وهيا كل حاجه بنسبالى
Back 📷 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فاق سليم من ذكرياتو على يد موضوعه على كتفه فنظر خلفه ليرا بيلا تقف امامه وهيا تنظر لاعينه الدامعه بسخريه )...
وقالت = ام اتخيل ان للشياطين يبكون متل باقى البشر حقآ دموعك هي دهشتنى سليم
سليم بضيق = عاوزه ايه يا بيلا؟
بيلا ببرود = اريد اعلم ما هيا صفت علاقتك بماريه زوجته لهشام
سليم بتوتر = علاقه عاديه...وبعدين وانتى مالك...مش علاقتنا خلاص انتهت...عاوزه ايه بقا منى دلوقتي
بيلا بحده = اريدك تنتبه لحالك سليم...اذا كنت انت شيطان فهشان العن منك و شره يحرق بلاد بعائلتها و اذا علم انك على علاقه بزوجته رح يقتـ*ـلك و يقتـ*ـلها
سليم بضيق = اولآ مافيش علاقه مابينى انا و ماريه يا بيلا فياريت تريحى نفسك وتخليكى فى حالك وخليكى فى ضل الجظـ*ـار اللى بتيتعبدك و ممشياكى وراها زى ضلها و ملكيش دعوه بحياتى...مش علاقتنا خلاص انتهت...يبقا ملكش دخل بيا بقا
وزقها سليم بقسوه و مشى بضيق فحطت بيلا اديها على كتفها بتألم و تجمعت الدموع فى اعينها بألم يملأ قلبها الذى مزال يعشقه بجنون فرفعت بيلا اديها و تحسست بطنها و تتحسس طفلها الذى يتكون فى بطنها الان وهوا مزال فى ايامه الاوله فمزال لم يكمل شهر فى بطنها )...
فقالت بدموع = كيف افعل الان...كيف اخبره ان الان اصبح قطعه منه بداخلى وهوا لا يتحمل رأيت وجهى... لا استطيع تربيتك طفلى...لا يوجد مكان لملاك مثلك فى ذلك الايام المليأه بنير*ان الانتقام الذى رح تروح بها انت ضحيه طفلى...لاجل هيك لا بد ان اوجت حل لك حبيب مامى 🥺
وذهبت بيلا للحفل مجددآ وجلست مكنها وهيا تنظر لسليم بألم فنظرت لها رودينا بدقه وقالت = هل انتى منيحه بيلا؟
بيلا بابتسامه مصتنعه = ايييه منيحه كتير رودينا
اومأة لها رودينا بشك فنظرت رودينا بنظره صقريه لكل اللى فى الحفل ولكن توقفت نظرات رودينا بشك على عمر اللى كان يقف بشرود شديد و جانبه كيان وهيا كالاميره بفستنها الابيض )...
فكان عمر شارد بشده وهوا ينظر لكيان بحزن يملأ اعينه فقال داخله = اسف كياره...اعشقك ولكن نيرا*ن انتقامى من عائلة الكيلانى اقوا من عشقى لكى
كياره فجأه = لا تبالى...انا كذلك اعشقك عمر و رح اكن جانبك دومآ
عمر بتوتر = لماذا قولتى هكذا كياره؟ 😳
كياره بتعجب من نفسها = لا اعلم حبيبى ولكنى شعرت انى اريد اقول لك هكذا ( ثم مسكت كياره ايد عمر بابتسامه رقيقه ) انت منيح عمر
باس عمر يديها وقال بعشق صادق = كتير منيح و انتى معى كياره...احبك ♥
كياره بابتسامه خاجله = وانا احبك عمر 😊
فضلت كياره تنظر حوليها وهيا تشعر بانها طيره من قوة سعادتها ولكن اختفت ابتسامتها فجأه عندما جت اعينها على هشام الذى تفاجأة به الان فى الحفل فرتجف جسد كياره بخوف تملك قلبها وهيا تعود ذأخر ذكره تركها لها هشام قبل ما يختفى من حيتها )...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Flash Back 📸
كانت ماشيه كياره بحماس مع صحبتها وهيا تتجول فى شوارع باريس بحماس لرأيت كل انش فى باريس فدخلت صديقاتها لمحل ملابس للتسوق ولكن تبقت كياره امام المحل وهيا بتحاول تتصل بعمر باشتياق لسماع صوته ففجأه جائت سياره سوداء و توقفت امام كياره فرفعت كياره اعينها عن هاتفها بخضه لتتفاجأ بجزا راجل خرج من العربيه و شدو كياره لداخل العربيه فحولت كياره تستنجد بحد ولكن سريعآ حطو منديل به مخدر على انفها فغابت عن الوعى بسبب المخدر اللى فى المنديل
بعد وقت طويل استيقظت كياره وهيا تشعر بألم فى جسدها جامد لتتفاجأ بنفسها نائمه على فراش عاريه كما ولدتها امها ولم يغضيها اي شئ سوا ملايه خفيفه فحطت كياره اديها على فمها بصدمه وهيا تفتح اعينها على وسعها عندما رأت هشام اممها يرتدى ملابسه )...
فقالت بدموت = هشام...ماذا فعلت بي يا ايها الشيطان الحقير
هشام بسخريه = انتى لسه مشفتيش حاجه من واحد شيطان و حقير زيي يا كوكى...هههههههه واضح كدا ان دى مش اول مره ههههههه واضح ان علاقتك بعمر كانت علاقه كامله😏
كياره وهيا بدارى جسدها العارى = شو فعلت بي هشام شو فعلت بي يا حقير انت 😭
شدها هشام من شعرها وقال بشر = وحده صحت من نمها لقت نفسها عريانه و معاها راجل و الشيطان تالتنا يا حبى...هيكون ايه اللى جرا يعنى ههههههه 😈
كياره بغضب شديد = اترك شعرى يا احمق و ابتعد عنى...اكرهك من قلبى هشام...اكرهك و بشده
هشان مسك فكيها بقوه وقال بقسوه = كرهك او حبك ميفرقوش بنسبالى يا كوكى...اغتـ*ـصابى ليكى تسليا واللى هيحصل دلوقتي فيكى الانتقام اللى بجد منك ومن عائلة الكيلانى ههههههههه
كياره بصدمه = شو رح تفعل في هشام؟
هشام بنظرات خبيثه = الان رح ترين كياره...يا رجاااله
فجأه دخل اربع رجال ضخام و يوضح على ملامحهم الاجرام فغضت كياره جسدها بصدمه شديد وهيا تنظر لهشام بزهول من الفكره الذى اقتحمت عقلها فتوقف هشام مابين الاربعه بنظرات خبيثه وهم ينظرون لكياره بشهوا*نيه تملأ اعينهم )...
فقال هشام بمكر = يلا يا رجاله اهي فرستكم جهزلكم... عوزكم تتسلو على الاخرررر...اتمنى ليكم و ليكى سهره سعيده هههههه 😈
وخرج هشام و ترك الاربع وحوش على تلك المسكينه الذى فضلت تصرخ باستنجاد باسم هشام يمكن يكون فى قلبه اي رحمه و ينقذها منهم ولكن كان هشام يستمع لصريخ كياره كالمسيقه فى اذنه وهوا يشرب من الخمر ببرود و الاربع رجال يعتد*ون عليها واحد ورا الاخر و هشام يرا كل شئ يجرا لتلك المسكينه من الكامره الذى تنقل له كل شئ يجرا فى الغرفه 😈
Back 📷 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت تنظر كياره بهشام باعين حمراء وجسدها يرتجف بشده و تشعر بدوار يحتل رأسها فجأه و اعينها مركزه على هشام مرعب ولكن اخرجها من تلك الحاله عمر اللى هزها باستغراب )...
وقال = كياره...كياره...كياره...حببتى انتى منيحه؟
فائت كياره لنفسها واخيرآ وقالت بتوتر = هاااا...اه كتير منيحه عمر...ولكنى شرد فجأه...هل كنت تقول لي عن شى؟
عمر بابتسامه = اييييه...كنت اعرفك على رفيقه ايهم الذى كان مهاجر لامريكه و الان عاد إلى تركيه
نظرت كياره للذى يتحدث عليه عمر لترا شاب وسيم جدآ زو ملامح رجوليه مع لحيه خفيفه بنى و شعر بنى ناعم و جسد رياضى وكان يبتسم ابتسامه جذابه )...
فقال ايهم بمرح = مرحبآ بزوجة اخى الغليظ
ضحكت كياره برقه وقالت = مرحبآ بك انت ايهم
كان ادهم يقف مع الشباب مابين كانت تقف وعد مع البنات بابتسامه ففجأه تقدم عدنان من وعد بنظرات تمتلأ بالعشق فنظر له ادهم بغيره تأكل فى قلبه و تقدم منهم و توقف جانب وعد قبل ما يتقدم عدنان اكثر منهم وهوا ينظر له بغيظ )...
فقال = مبروك لكم كثيرآ
ادهم وهوا يمسك ايد وعد بتملك = شكرآ يا استاذ عدنان لوجودك فى الزفاف...مع انى متعجب وجودك لكن اوكيه
عدنان بخبث = لا تتعجب ادهم...كل شى كان ماضى و مضا و الان نحن اصدقاء فقط...واحب اننا نحافظ على صداقتنا وعد
كان لسه هيجاوب ادهم عليه بالرفض بغيره ولكن اوقفته وعد عندما قالت = اكيد عدنان...مهما مرينا فى الماضى ولكن صداقتنا لم تتغير و ارحب بها من جديد
عدنان بسعاده = اكيد...إلى اللقاء
ودع عدنان وعد وودع ادهم بنظرات تمتلأ بالتحدى و الخبث وكأنه يقول له بأنها ملكه هوا مهما فعل و مشى فنظر ادهم لوعد بغضب و غيره تملأ اعينه ولكن سريعآ تركته وعد بتجاهل و ذهبت للبنات مجددآ )...
وقالت داخلها = اسفه يا ادهم...لكن انا مصممه على الانفصال و مش هسمحلك تعيش معايا ونا عارفه ان بسبب لعنتى هتمو*ت انت و ماما منى...و ده لو حصل سعتها هنتـ*ـحر و امو*ت بعدك علطول يا ادهم...لان حياتى من بعدك جحيم ونا عارفه انك مـ*ـت بسبب لعنتى اللى هتفضل ورايا لحدما تروح روحى لربنا اللى ارحم من الكل...و اروح بقا لماما و بابا و لعهد و ارتاح من الوجع و القهر و الخوف اللى عايشه فيه ده
حطت ساره اديها على ايد وعد وقالت بقلق = وعد انتى كويسه يا حببتى
وعد بابتسامه = اه كويسه يا قلبى...بس انتى اللى مش كويسه يا ساره...ممكن تفهمينى مالك انتى يا ساره؟
ساره باختناق = انا جوا دوامه سودا ومش لقيه حد ينقذنى منها يا وعد😢...عرفتى بقا اختك مالها
وعد بتنهيده = انسى تيار خالص يا ساره و اترتيه من حياتك يابنتى...معتز بيحبك يا ساره و انتم الاتنين ليقين لبعض اوى و انتم الاتنين هتنسو بعض اول حب دخل حيتكم و دمركم بالشكل ده
ابتسمت ساره بسخريه وقالت = انتى مش عارفه حاجه يا وعد...معتز مش هيقدر ينسى حبه الاولانى لانه هيتجرح تانى من حبه التانى...و الكسره بدل ما هتكون من وحده...هتبقا من اتنين يا وعد
وتركتها ساره و ذهبت فنظرت لها وعد بحيره شديده وهيا مش فاهمه ما الذى تقصده ساره بحدثها هذا
كانم الشباب متجمعين مع الجد صبر و كمال و دولد و منى وفيروز و نورسين وهم يتحدثون مع بعض بضحك ففجأه تقدم منهم تيار وهوا ماسك فى ايده فتاه فى كامل الاناقه بملابسها الجريئه فرفع معتز اعينه لتقابل اعينها بصدمه شديد وهوا لا يستوعب وجدها امامه بعد كل هي السنين وهيا تنظر له بخبث )...
فقال تيار بخبث = مبارك للجميع...احب اعرفكم بحببتى هيدى
رحب بها طارق و الجد و كمال و نورسين باستغراب مابين رحب بها كريم و يوسف و رسلان بتعجب فهم يشعرون انهم رأوها من قبل لكن فين اما الرفاق فكانت تنظر لها بصدمه وهم ينقلون نظرهم مابنها و مابين معتز اللى مزال مصدوم من وجدها وكذلك دولد نظىت بصدمه لمنى اللى كانت مصدومه هيا كمان )...
فقالت نورسين باستغراب = عجيب انت تيار...هي اول مره تعرفنا عن حبيباتك اخى
هيدى بمكر = لا نورسين...اناااا مش مجرد حبيبه فى حياة تيار...انا و تيار قريبه هنتجوز...مش كدا حبيبى
باس تيار اديها وقال = كدا حبيبتى
ابتسمت هيدى له ثم نظرت لمعتز بخبث فقال معتز فجأه = طب عن اذنكم يا جماعه
وتركهم معتز و مشى قبل ما يجن جنونه و يخرج سلا*حه و يقتـ*ـل تيار و هيدى معآ من شدت غضبه فذهبو الشباب خلفو وهم غاضبين هم كمان و هيدى تتابع رحلهم خلف معتز بنظرات خبيثه )...
فقالت فيروز بحده = شو تيار...نحن اخر من يعلمو بأمر زواجك هذا؟
تيار بمكر = وشو فيها امى...انا احب هيدى وهيا تحبنى و قررنا نتزوج و قريبآ جدآ امى
كمال = هيك منيح اختى...لاجل يبطل ذلك المنحرف انحراف و يكون عائله
طارق بمرح = والله...شوف مين اللى بيتكلم يا جدو... بجد عمو كمال اللى بيتكلم
الجد صبر = عقبال ما ينصح حالو يا طارق و يتجوز هوا كمان و يكون عيله...ونا حاسس ان قريب جدآ كمان هيعقل و يتجوز و يكون عيله...ولا ايه يا كمان؟
حس كمال بارتباك وهوا ينظر لشقيقه ثم نظر لدولد اللى حست فجأه بالتوتر ولكن كانت تنظر لهيدى بغيظ منها فهيا تعلم قصتها مع معتز كامله فكانت تتابع ايضآ حديث الشباب مع معتز )...
فقالت = طب عن اذنكم يا جماعه
وتركتهم دولد و ذهبت نحوهم مابين نظر لها كمال بتعجب من رحلها بعد ما قاله صبر الان ولكن مكنتش دولد مركزه غير مع معتز و بس فكانت اعين هيدى تتابع الشباب بنظرات خبيثه )...
فذهبت دولد للشباب وقالت بزهول = انا مش مصدقه... ايه اللى جمع الشامى على المغربى...ازاى البت دى بتكون حبيبت اللى اسمه تياى ده...مش هيا متجوزه اصلآ
ادهم بهدوء = مش مهم الكلام ده دلوقتي يا دولد...و انت يا معتز انت حاطت فى بالك وجدها ليه...ما خلاص حصل اللى حصل وكل ده فى الماضى...انت مدايق ليه بقا دلوقتي من ظهرها فجأه كدا
معتز بغضب = لانى متأكد ان الظهور ده مش عادى يا ادهم...انا متأكد ان الكلاب دول بيخطتو لحاجه و مش هسمح ليهم يحولو يخطتو اي حاجه خبيثه فى حياتى اللى لسه بتبدتى يا ادهم
محمد = ومين قالك ان حد فينا هيسمح ليها تحاول تفكر بس فى كدا يا معتز
معتز بكرهيه = انت متعرفش هيدى ادى يا محمد...البت دى انا عارفها كويس و عارف ان لمت تحط حاجه فى رسها بتنفذها مهما طال الوقت...بس والله هقـ*ـتلها و هقتـ*ـله لو فكرو بس يدمرو حياتى
عبدالرحمن = اهدى يا معتز و متحطش فى بالك وجود الاتنين دول و ان شاء الله خير يا صاحبى
معتز وهوا بيحاول يسيطر على غضبه = ان شاء الله خير طبعآ...ولو مش خير هاخليه خير غصب عنهم و عن الكل
احمد = طب خلاص دلوقتي و يلا نروح للبنات لان الكل بيبص لينا و شكلهم حسو ان فيه حاجه...وحاول متركزش معاها يا معتز لحد ما نعرف ايه سبب وجدها هنا بالظبط...تمام
معتز بتوعد لها = تمام اوى...الموضوع ده فى ايدك انت يا احمد...اخبار تيار و الرخيصه دى يكونو عندى...ماشى
احمد بهدوء = ماشى يا معتز...اوعدك هيكونو عندك فى اي وقت...بس روق انت
تركهم معتز و مشى فقالت دولد = دى مصيبه...كدا الجاز جنب النا*ر يا جماعه...ونا مش مرتاحه للى اسمه تيار ده...وشيفه فى عيون البت دى خبث و لؤم...يعنى شكلها جيه و عارفه كويس انها هتشوف معتز تانى و مش نويه على خير دى ان متأكد
ادهم بحده = انا بقا واثق ان قصة ان هيدى تكون حبيبة تيار مش دخله دماغى...وحاسس ان الموضوع مترتب من الاتنين دول ولو كدا...فهوريهم الويل الاتنين دول...لانهم كدا رسمين ليوقعو مابين معتز و ساره و ممكن يكونو مرتبين مع الكلب اللى اسمه هشام ده
عبدالرحمن بعدم اقتناع = لالالالا يا ادهم...ايه اللى هيجيب هيدى لهشام
محمد برفع حاجب = وايه اللى جاب هيدى لتيار لتكون حببته مره وحده...وحنا على حد علمنا انها بعد ما سابت معتز...اتجوزت و شافت حيتها...ايه بقا عرفها بتيار...الموضوع وراه انه و اكيد هنعرفها
احمد بتفكير = اكيد
جاء كريم و الشباب فقال كريم باستغراب = فيه ايه... وقفين كدا ليه؟
ادهم = مافيش يا كريم كنا بنتكلم مع بعض فى حاجه تخص معتز
رسلان بحيره = انا حاسس انى شفت البنت دى قبل كدا...بس مش فاكر شفتها فين؟
محمد = بنت مين دى؟
رسلان = حبيبة تيار...اللى اسمها هيدى دى...حسين اننا شفناها قبل كدا لكن منتذكرش فين بالظبط
نظر الكل لادهم الذى قال بهدوء = اكيد لمحتوها فى مصر ولا حاجه...ماهى واضح عليها انها مش من هنا و انها مصريه
رسلان باقتناع = باين كدا...طب يلا بينا للبنات بدل ما احنا سيبنهم لوحدهم كدا
اومأ له الشباب و ذهبو للبنات فجاء ادهم يمشى هوا كمان لكن قال كريم فجأه = ليه مقولتش ان البنت دى هيا هيا حبيبة معتز اللى سبتو زمان
ادهم بهدوء = عشان مينفعش يعرفو يا كنج...وجود هيدى مع ابن عمتك يدل ان فيه موضوع كبير ورا الاتنين دول...ولا مش حاسس
كريم بتنهيده = حاسس و ملاحظ كل حاجه يا ادهم... لكن محبتش ادخل...لكن انا كمان مش مرتاح لجمعت الاتنين دول مع بعض
ادهم = ولا انا...لكن الموضوع ده لا بايدى ولا بايدك انت يا كريم...الموضوع فايد معتز و ساره و بس
كريم = معاك حق...يلا بينا
اومأ له ادهم و ذهب كل زوج لزوجته فكان معتز يقف جانب ساره اللى تنظر له باستغراب من ملامحه الذى تمتلأ بالغضب و اعين هيدى تنظر لمعتز بكل خبث و كذلك تيار )...
فقالت ساره بقلق = انت كويس يا معتز
معتز بابتسامه مصتنعه = اااه كويس يا ساره...هوا لسه كتير على الفرح ده
ساره بتعجب = مممعرفش هينتهى امته
معتز ببرود = تمام
نظرت له ساره باستغراب وقالت داخلها = ياترا معتز مالو...ليه غضبان اوى كدا...ياترا ايه اللى حصل معصبه كدا؟؟
كان يجلس هشام وهوا يضع قدم فوق الاخره بغرور ولكن باعين تمتلأ بالشر وهوا ينقل نظره على جميع الفتياة و الشباب بخبث فتوقفت اعينه على حياة اللى كانت تقف بابتسامه رقيقه وهيا تتحدث مع دولد )...
فقال هشام داخله = مكنتش اتوقع ان بعد ما مو*ت امك و دمرتك...رجعتى تانى تقفى على رجلك و اقوا من زمان يا حياة...لا و لما حبيتى تكشفى عن انيابك يا قططى قشفتى عليها على استاذك...ههههه منكرش انى محبتكيش لكن انشديت ليكى...و عرفك كويس يا حياة و عارف ان عبقرينه الانترنت مش ممكن يتنازل عن انتقامه ابدآ...ونا جاهز لاي حاجه ناويه تخطتى ليها لتوقعينى تانى يا حياتى...عشان المراتى اخلص من حبيب القلب قدام عنيكى و اخلص منك كمان و اهو حاجه على الماشى هههههههههه😈
كان الحفل يمتلأ بالتوتر على البعض و السعاده على البعض و الحقد على البعض و نظرات الشر تملأ اعين البعض نحو الشباب و البنات و بدأت اجواء الحفل تزيد بهجه و الاستعرضات التركيه تعرض بشكل رائع
فدخل عادل للزفاف وهوا متأنق ببدله رماضيه انيقه تبرز عضلاته بملامحه الرجوليه الوسيمه فكان عادل ينظر للحفل وهوا بيدور على ادهم او اي حد يعرفه بضيق لانه يكره ان يتواجت فى مكان لا يعرف به احدولا احد يعرفه به فاخيرآ لقا ادهم يقف بجانب وعد وهم يبتسمون للضيوف الذى تبارك لهم )...
فتقدم منهم عادل وقال بمرح = مبروك يا وحش الداخليه
ادهم وهوا يصافحه بابتسامه = الله يبارك فيك يابو الصحاب...انت جيت امته
عادل بابتسامه = لسه من يومين و الفرقه كامله هنا على فكره...بس هتلقيهم وقفين مع الحرس...وحنا بقينا خلاص متعينين فى الاداره التركيه هنا و هنمسك ادارت امن شركت الكيلانى...الف مليون مبروك يا نجمه
وعد بلطف = الله يبارك فيك يا حضرت الظابط عادل
عادل بمرح = يعنى يرضيكى يا نجمه البهدله اللى عملها فينا الاستاذ ده وجيبنا وراه اخر الدنيا ولا عشان الواحد وحدانى و مقطوع من شجره فيظيت فيها بقا
ضحكت وعد بشده وقالت بمرح = ليه بس يا حضرت الظابط ده بدل ما تتبسط اننا جبناك فى بلد كلها مزز
نظر عادل حوليه بطريقه مرحه وقال = فى دى معاكى حق هههههههه بصراحه بلدكم مليانه بكل ما الز و طاب هههههههه...بس بردك الرحمه حلوه يا جودعان انتم
ضحكت وعد على حديث عادل المرح فكان يتابع حدثهم ادهم بغيره فقال برفع حاجب = رحمة ايه ياض انت اللى بتتكلم عليها هوحنا بنعذ*بك...وبعدين حد قالك يالا انت متتجوزش و تكون اسره بدل ما انت زى قرد قطع كدا 😂
عادل بغيظ = ما تلم لسانك ياض بوظتلى برستيچى قدام مراتك ياعم...المهم امال فين استاذ صبر الكيلانى لاسلم عليه
وعد = هوا هناك اهو يا حضرت الظابط
و شورت له وعد على مكان جدها اللى كان جالس وقتها مع هيزال خانم فقال بمرح = طيب هروح اسلم بقا على باقى العرسان الاول (وكمل بصوت انثوى) تكير ليكم 😂
ومشى عادل ليبارك لباقى العرسان ففضلت وعد تضحك بشده على خفت د*م عادل فقال ادهم بغيره = عجبك اوى هزاره...عشان كده ضحكتك مش مفرقه وشك
كانت حسه وعد بالغريه فى كلام ادهم فقالت باستفزاز = اه والله د*مو خفيف اوى...غريب ان ليك صاحب زى دى يا وحش الداخليه 😏
ادهم بغيظ وهوا بيجز على اسنانه = لاااا ماهو من اللحظاتى مبقاش صاحبى خلاص...وبصى قدامك و بطلى تبصيله احسلك 😠
نظرت وعد اممها فعلآ وهيا عماله تضحك على طريقت ادهم وغرته الذى تعشقها فكان ادهم ينظر لها بحب يملأ اعينه لمعشقته الذى يعشقها بجنون
فبارك عادل لكل العرسان و العرايس بمرحه المعداد فعادل بطبعه انسان مرح فى حياته العاديه لكن فى شغله شخص صارم جدآ و جاد و يعشق ان حد يتحداه فى شئ لان بكده بيكون اقوا لانه يكره التحديات و عشان كدا لقبوه بدمساح الداخليه و له فرقته الخاصه مثل ادهم فهوا و ادهم اقوا فرقتين فى الداخليه:)...
فذهب عادل للجد وقال باحترام = الف مبروك يا استاذ صبر لزواج احفادك
صبر باستغراب = الله يبارك فيك...بس مين حضرتك
عادل بابتسامه = انا الظابط عادل حسان المكلف امسك ادارت امنكم من قسم ادارة المخابرات فى مصر يا فندم
نظرت هيزال خانم لرودينا كاشاره لشئ ولكن كانت رودينا فى عالم تانى وهيا تنظر لعادل بتركيز وهيا تشعر بشئ غريب داخلها )...
فقال صبر بترحيب = اه اهلآ وسهلآ بيك يا حضرت الظابط...احب اعرفك بهيزال خانم مديرت العلاقات العامه فى شركت الكيلانى اللى بدرها
رحب عادل بهيزال خانم وقال = اهلآ وسهلآ بحضرتك يا هيزال خانم
هيزال خانم = مرحبآ بك انت ايها الظابط عادل
نظر عادل لرودينا باعجاب شديد و مد يده لها وقال = مرحبآ بحضرتك يا انسه
رودينا برقه = مرحبآ بك انت عادل بيك
الجد صبر بتعريف = الانسه بتكون رودينا يا عادل بنت هيزال خانم و بتشتغل مع والدتها فى الشركه
عادل بابتسامه = بجد...اهلآ و اكيد هنتقابل كتير يا انسه رودينا
رودينا رجعت لشخصيت الجـ*ـظار وقالت بخبث = اكيد عادل بيك
ابتسم لها عادل و رحل ببيلا و سعيد بابتسامة مجمله واستأذن منهم و مشا ليسلم على منى بحب فهوا يحبها مثل ما تكون والدته الراحله وكانت اعين رودينا على عادل بشئ غريب داخلها يجذبها له )...
فقالت بيلا بمكر = شو بكى رودينا...لهي الدرجه يعجبك هذا الوسيم المصرى؟ 😏
رودينا بتوتر = هاااا...كنتى تقولين شئ بيلا؟
بيلا بضحك = لا ولووو كنت اقول ان الحفل رائع كثير برغم شعورى بتوتر فى الاجواء هي
رودينا بهدوء = حقآ...وانا اشعر بذلك كذلك ولكن هذا الجو يشعرنى بالراحه بيلا فبكفا لأمك هذا و انتبهى لحالك بدل ما اورى لكى وجه الجـ*ـظار بيلا
بيلا بسرعه = لالالا بلا هذا الوجه الشرس رودينا...من الاحسن تكونين بذلك الوجه البريئ وجه رودينا و تعى ذلك الوجه لبعد الزفاف بلييييز رودينا...اوكيه
رودينا وهيا تضع قدم فوق الاخره = اوكيه بيلا المهم لا تتلائمى علي لاقتـ*ـلك فى التو
حركت بيلا اديها بخوف مصتنعه على شفايفها بمعنا انها مش هتتكلم تانى فابتسمت رودينا ببرود و نظرت لعادل اللى كان يقف ما دولد و منى وهوا يضحك بوجه وسيم جعل رودينا لا اردين تبتسم وهيا تنظر لملامحه الرجوليه بهيام تعجبت له كثيرآ فهي لاول مره تتعلق اعينها براجل بالشكل ده
فبسبب ما فعله هشام لها من ضرر نفسى و جسدى من وهيا طفله مزالت 10 سنوات فهشام ابدع فى قـ*ـتل طفولتها و تدمير حيتها و اخذ برائتها منها بكل وحشيا ومن وقتها وهيا كرهت كل صنف الرجال و تحقد عليهم و كل ما تسعا لاجل انها تكون اقوا و اقوا لترا كل معشر الرجال امام اعينها مكسرين و مزلولين و يتمنون منها العفو
ولكن تشعر بأنها منجذبه لذلك الراجل بطريقه غريبه فهيا لسه شيفاه و يمكن ميتلقوش تانى فلماذا تنجذب له لهي الدرجه لماذا تتعلق اعينها به هكذا لالا اكيد هيا تتوهم و ذلك مجرد انشداد به فقط لانه يختلف عن باقى الرجال الذى رأتهم فى حيتها )...
فتنهدة رودينا بصوت عالى بدون ما تشعر فقالت هيزال خانم بقلق = انتى منيحه؟
رودينا بانتباه = همممم ايييه ايييه منيحه هيزال خانم
هيزال خانم بابتسامه = من الاحسن ان تقولين لي امى فكل اللى هنا يعتقد بأنك ابنتى رودينا
رودينا ببرود = ولكنى مو ابنتك هيزال خانم ولا يهمنى رأيي الجميع...المعزره
وقامت رودينا و تركتهم فقامت بيلا خلفها ماببن نظرت لها هيزال خانم بحزن يملأ اعينها ثم نظرت لارچون اللى فور نظرها له ابتسم لها بخبث وكأنه يرسل لها اشاره لتتذكر حدثهم فى الماضى )...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Flash Back 📸
هيزال خانم بغضب = شووووو عم تقول ارچون...انت چننت ام ماذا...كيف رودينا بتكون ابنتى انا...مو رودينا بتكون هيا عهد توأمتها لوعد الكيلانى...مو رودينا ابنت اسر الكيلانى يا ابله انت
ارچون بنظرات خبيثه = لا رودينا مو ابنتها لچيهان...رودينا بتكون ابنتك انتى و اسر هيزال خانم...مو انتى كنتى على علاقه باسر الكيلانى و عندما حملتى من اسر الكيلانى وولدى طفلك سرآ...قال لكى بأن طفلكما ما*ت اثناء ولادتكم و بعدها تركك و تزوجها لهي چيهان فور تركانك ايتها الخديار
شعرت هيزال خانم بالدوار يحتل رأسها وهيا لا تستوعب ما تسمعه الان من ارچون فكيف طفلها الذى اعتقدت طول تلك الاعوام انها ما*تت اثناء ولادتها و الان تتفاجأ بابنتها عيشه و اممها طول الوقت ولا تعلم بانها ابنتها الذى انفضر قلبها حزنآ على فرقها و من بعد فراق ابنتها فارقها اسر بدون سبب و زواجه من تلك المصريه الذى اخذت مكنها فى قلبه لاسر و من وقتها وهيا تحقد عليهم و تفعل كل شئ للانتقام منهم )...
فقال سعيد بقلق عليها وهوا بيسندها = انتى منيحه هيزال خانم...اطلب لكى طبيب
رفعت هيزال خانم يدها له بالرفض وقالت = انا منيحه سعيد اتركنا انت و اذهب
نظر سعيد لها و نظر لارچون بعدم راحه له و خرج و ارچون ينظر لهيزال خانم بخبث فرفعت هيزال خانم بعدم تصديق للذى قاله ارچون )...
= كييييف رودينا بتكون ابنتى...كيف فعل في اسر هيك... كيف دارا علي كل تلك السنوات بأن ابنتى مزالت عيشه ولم تمـ*ـت متل ما قال لي...كيييييف
ارچون بمكر = لاجل لا يتزوجك هيزال...انتى تعلمين بأن اسر له علاقات كثيره و انتى من ضمن ضحياه...و عندما تزوج و كون اسره...تزوجها لتلك المصريه چيهان و انجب منها طفلين وعندما اختفت چيهان و ابنتها تزوج بعدها مره و اثنان و اصبح لديه اولاد كثر...اذا كان يعشقك بحق...كان تزوجك و ما كان تركك بعد ما انجبتيله طفل و خدعك بمو*تو...وانتى انجبتى طفله و كانت كل هي الاعوام بتكبر فى حضنها لتلك المصريه وفى حضنه لاسر و تركك وحيدة حزنك هيزال
نظرت له هيزال خانم بغضب ثم مسكته من ملابسه وقالت بعصبيه = و اذا كانت رودينا ابنتى انا ارچون...فكيف تفعلون بابنتى هيك ايها الوغد...كيف تدمرون ابنتى هكذا و تدخلوها داخل عالمكم الوسـ*ـخ و تزرعها داخل المافيا و تجعلها تدير لكم اعملكم السيئه...كيييييف تفعلون هيك بابنتى...كيييف
ارچون بمكر = مو انا هيزال وانتى تعلمين من الذى حاقد و بشده على عائلة الكيلان...ذلك هشام الذى فعل هيك برودينا وهوا الذى ادخلها للمافيا لاجل يدمرها على الاخر و بهيك رح تدمر هيا عائلة الكيلان...لكن المهم الان ان لا يسير ان تعلم رودينا بأنها ابنتك انتى
هيزال خانم بصدمه = شوووو...كيف تقول لي بأنى بعد ما علمت بأن ابنتى مزالت عيشه ولا اقول لها بأنها ابنتى انا و اضمها لحضنى بشوق كبير
دار ارچون حولين هيزال خانم بنظرات تمتلأ بالخبث وقال = فكرى منيح هيزال...انتى لديكى عداوه مع عائلة الكيلان و الان رودينا تظن بأنها ابنه لاسر الكيلان ولچهان...و الان اسر دوفا و چيهان ووعد مختفيين...و ذلك انسب وقت بزرع رودينا داخل عائلة الكيلان و تدمرهم على الاخير...اعلم بأنك تشتقين لابنتك ولكن فكرى قليلآ فى نير*اان انتقامك من تلك العائله و الذى رح تسترجعه رودينا لكى...ولكن عندما تعلم بأنها ابنتك انتى...رح تنسى ذلك الانتقام و كل شى و تنسى بأننا خدعناها و صورنا لها بأن توأمتها وعد لصه و سرقت منها كل شئ و كانت هيا السبب فى تدمير رودينا...فشو هوا رأيك هيزال خانم
سندت هيزال خانم على المكتب بتفكير واعينه تدق بنير*ان الشر لعائلة الكيلانى وهيا كل الذى تريده الانتقام منهم و اشد الانتقام كمان )...
ثم ندهت بصرامه على مساعدها = سعييييييييد
دخل سعيد بسرعه وقال = أئمرينى هيزال خانم
هيزال خانم بحده = ذلك الحديث الذى استمعت له سر...سر بيننا نحن الثلاثه و اذا خرجت كلمه واحده خارج تلك الغرفه لاحد رح اقتـ*ـله...مافهوم سعيد
سعيد بإيماء = مافهوم هيزال خانم
نظرت هيزال خانم لارچون بحده = مافهوم ارچون اغا اغلو
ارچون بابتسامه خبيثه = بالطبع هيزال خانم
كانت تنظر هيزال خانم للڤراغ بشر و غضب جحيمى و ارچون ينظر لها بنظراته الخبيثه الذى تمتلأ بالمكر فنظر سعيد لارچون بعدم راحه من نظراته ولكن ليس بيده شئ ليقوله بعد الذى قاله ارچون لهيزال خانم )...
Back 📷
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تنهدة هيزال خانم بحزن مخفى و نظرت لرودينا و لاحظت بأنها تقترب مع بيلا من العرسان فشورت هيزال خانم لسعيد بسرعه فقترب منها بانتباه )...
فقالت = سعيد اذهب سريعآ بجانبها لرودينا ولا تتركها
اومأ لها سعيد و ذهب بسرعه لرودينا و بيلا فنظرت له رودينا بضيق شديد و تجهلتو و ذهبت اولآ لكريم و شمس فبركت رودينا لهم وهيا تنظر لكريم بحزن وهيا تتمنه ضم شققها و كسب الامان و الحمايه مابين زرعيه شققها ولكن مو الان و يمكن بعدين او يمكن ده مش هيحصل ابدآ فبركت رودينا للكل بتكبر و غرور و برود
وحان لقا التوأمتان فقتربت رودينا من وعد اللى كانت تقف بابتسامه جميله ولكن كانت كل ما كانت تقترب رودينا من وعد خطوه كانت تشعر بشئ غريب داخلها )...
فتوقفت رودينا اممها و وعد تنظر لهم باستغراب فقالت = وووووووووو...