رواية وحوش الدخليه وعد الادهم الجزء الثاني 2 وجع الحب الفصل الثالث عشر 13 بقلم زهرة الندي
🥀🥀 وجـــع الحـــب 🥀🥀
♥ وعد الادهم ♥
الجزء الثاني من ⚔️ وحوش الداخليه ⚔️
#البارت_الثالث_عشر 🥰
🌷 بقلم زهرة الندى 🌷
كانو كل العرسان يقفون يتحدثون مع الجد و كمال و طارق و خالد بضحك ففجأه نظر خالد بالصدفه نحو باب الحديقه لتحول وجهو للغضب )...
وقال = اهي الثعبين ظهرة زى ما توقعنا يا شباب
نظرو له الكل باستغراب ونظرو مكان ما بينظر خالد لتتحول نظرتهم للغضب و الغيظ عندما يرون ارچون داخل للحفل بصحبت هشام و سليم و ماريه وهم ينظرون لهم بخبث و خلفهم الحرس الخاص بهم فتقدم صبر و الشبال منهم بضيق شديد و اعين كل اللى فى الحفل عليهم )...
فقال صبر بحده = انتم ايه جبكم هنا...اتفضلو من غير متروط و بلاش تعملو مشاكل فى يوم مهم زى ده
ارچون بخبث = شو عم تقول صبر بيك...مو انت الذى تعودنا لحفل الزفاف...وهي هيا الدعاوى
ومد ارچون اديها لحارسه الذى عطا له الدعاوى فمد اديه بالدعاوى بنظره ماكره فنظر صبر للدعاوى ببرود ولم يأخذهم )...
فقال كريم ببرود = الدعاوى دى مزيفه...وانتم غير مرحب بيكم هنا
كمل رسلان على كلامه = و ياريت تمشو من هنا لاننا مش حبين وجدكم فى يوم مهم زى ده
هشام بسخريه = ايدا ايه جرارك يا كنج...كل اللى كنت اعرفه عن عيلة الكيلانى انها عيله مضيافه و كريمه مكنتش اعرف انكم بقيتو وحشين اوى كدا هههههههه
طارق = عيلة الكيلانى دايمآ مضيافه و كريمه لكن مع اللى يستهلو...اما انتم متشرفوناش لنضفكم وسط علتنا
ماريه = شو هي قلت الزوق...لم ادرى ان عائلتكم كتير قليلت زوق هكذا...لك عم تترطو المدعوين للحفل هيك امام الجميع
ادهم بضيق وهوا ينظر لهشام نظرات نا*ريه متبادله = لما يكونو ضيوف مش مرحب بيهم و اذا كام عندهم كرامه كانو مجوش اصلآ
هشام بابتسامة سخريه = ههههههه د*مك خفيف اوى يا وحش الداخليه...واذا كنا ضيوف مش مرحب بهم ما انتم كمان ضيوف فى بلدنا ومش مرحب بيكم...هل هتسيب البلد و تمشى يااا ادهوم
ادهم بنظرات تحدى = احنا هنا لننسف الحشرات اللى عامله اذعاج للبلد هنا يا اتش...ولا ايه 😎
جز هشام على اسنانه بغيظ وقال = انت اد الكلام اللى بتقوله ده يا ادهم...انا مش عارف انت جايب الشجاعه دى منبن...إلى يشوفك و انت مرمى فى المستشفى مابين الحيا و المو*ت...ميشفكش دلوقتى وانت واقف تتكلم معايه
ادهم بغيظ = وانت متغاظ ليه انى رجعت اقف على رجلى من تانى...امممم يمكن عشان خايف من كلامى يا اتش...يمكن عشان واثق ان الوحش لما يحط حاجه فى باله مش بيتراجع عنها حته اذا كانت فيها مو*ته...وانت معدتنيش انا انت عديت روحى ووعد روحى و لو فكرة تأذى شعرايه منها...هنسفك يا هشومه 😠
كان هشام و ادهم ينظرون لبعض بشر و غضب و غل يملأ اعينهم مثل نفس النظرات فى اعين كريم لسليم اللى كان مبتسم بسخريه وهوا ينظر له بسبات
فلاحظ صبر تجمع الصحافه حوليهم و التقات لهم الكثير من الصور مثل ما لاحظ دخول الاميره دامله للحفل فقرر ينهى ذلك المشده فى الحال )...
فقال بحده = خلاص انتهينا...اتفضلو خشو للحفله و اذا صدر منكم اي حاجه متلموش إلا نفسكم...خالد تعالا معايا نرحب بالاميره دامله
واخذ الجد خالد و مشم فابتسم هشام بسهريه و مشى هوا و ارجون و ماريه نحو احد الطاولات مابين مشم كذلك الشباب بضيق ولكن جاء سليم يمشى راح مسك كريم زراعه جامد )...
وقال بحده = مش عيب عليك يا سولم تعمل عملتك و تهرب زى القطط...انا كان ممكن احسبك على محولتك لقـ*ـتل مراتى و محولتك لقتـ*ـلى...لكن انا بحاسب الرجاله وبس...اما الحريم اللى بيعملو عملتهم و يهربو يستخبو مش بحاسبهم...لان كفايه رعبهم من العقاب
شد سليم ايد كريم بعيد عن ايده وقال = هههه الحاجه الوحشه اللى فيك يا كنج...انك شايف نفسك زياده عن اللزوم...انا لو كنت عاوز اهرب زى الحريم...كنت بدل ما ابعد رجلى ينسفك كنت جيت نسفتك بايدى يا كيمو... وعوزك تعرف ان شمس ليا انا يا كريم و مهما عملت هتفضل ليا...وقريب جدآ هخلص منك و هاخدها ليا للابد
ضحك كريم بصوت عالى وقال = شمس ليك انت افف الحاجه الوحشه اللى فيك انت بقا يا سولم انك غبييي و هتفضل غبى...شمس مراتى يا سليم مش الحارسه بتعتى...شمس كريم الكيلانى يا سولم...فبلاش تقول كلام انت مش ادو...لان مش معروف مين هيخلص على مين هههههه
وتركه كريم ومشى وهوا بيجز على اسنانه بحده وهوا بيحاول يسيطر على غضبه عشان الناس اللى متبعنهم فجمد سليم على يديه بغضب جحيمى و ذهب ليجلس معهم بغيظ شديد
تقدم صبر و خالد من الاميره دامله اللى دخلت للحفل بكل شموخ وكبرياء وهيا تبتسم ابتسامة مجمله فرحب بها الجد باحترام و كذلك خالد )...
فقال الجد = اهلآ بيكى يا اميره دامله...بجد مشرفانا فى اليوم المميز ده
الاميره دامله بابتسامه = مرسيه صبر بيك...ارا ان التوتر بدء بينكما و بين عائلة اغا اغلو...مو انت قولت لي انكم رح تنهو المعارك مابنكم صبر بيك
صبر بتنهيده = ده فعلآ اميره دامله...لكن واضح ان ارچون بيك مش حابب ننهى تلك المعارك
نظرت الاميره دامله نظره نحو طاولت ارچون ثم قالت = دع ذلك الحديث علي صبر بيك...وانا رح اجتمع بكم بعد لننهى تلك المعارك للابد...لان البلد ما عادت فى سلام من وراء تلك المعارك...لكننا لا رح نتحدث الان و ثوفا نتحدث بعد
صبر بلطف = انتظر حديثك فى اي وقت يا اميره دامله...اتفضلى مع خالد ليوصلك لتربزتك المخصصه ليكى
ابتسمت الاميره دامله له بمجمله و ذهبت مع خالد اللى دلها بلطف إلى طولتها المخصصه بها فتنهد صبر بعمق و رأه دخول هيزال خانم للحفل بصحبت رودينا الذى كانت تخطف نظر الجميع بفستنها الجريئه و المرسوم عليهم برسما انوثيه خياليه
فكانت ترتدى فستان نبيتى بضهر عريان بالكامل ورسمت صدر ممسوكه بحبل انيق حولين الرقبه و حبل يمسك فتحت الصدر من الخلف و ينزل بزويه تخفى صرتها و تظهر خصرها و ضهرها بالكامل و الجيب كان طويل جدآ وعلى شكل ديل سمكه وكانت تحلا مظهرها الجميل بكوليه من الماس اللامع و سوار من الماس و حلأ من نفس الموديل و عمله ميك اب جريئ يناسب جرائت فستنها و عمله شعرها ديل حصان و جيباها على الكتف اليمين
فكانت تنظر رودينا للحفل بشوق لرأيت اخوتها الذى تراهم صدفه كل فين و فين فكانت ماشيه و مساعدها هيزال خانم سعيد ماشى خلفهم و كانت معها بيلا
الذى كانت متألقه بفستان ازرق لحد فوق الركبه بدون حملات ديق من عند الخصر و نازل بوسع و حزام جلد اسود على الخصر و حزاء كعب عالى و سلسله جزا دور من اللون الفضى اللامع و فرده شعرها بحريه على ضهرها و ميك اب كامل حملات نازله على الكتف و بفتحت صدر طويله و ترتدى سلسله طويله جزا دور
فتقدم صبر منهم بابتسامه لطف و رحب على الكل فسلمت عليه رودينا وهيا تبتسم له بحب وهيا تستمع اد ايه هوا حنون مع احفاده و دايمآ جانبهم )...
فقالت هيزال خانم بلطف = مرحبآ صبر بيك و مبارك لاحفادك
صبر بابتسامه = شكرا لحضورك يا هيزال خانم
هيزال خانم = كتير زوق صبر بيك...طبعآ انت تعلم ابنتى...رودينا و مساعدنى الخاص سعيد وهي صديقت ابنتى بيلا
ابتسم صبر لرودينا و سعيد و بيلا بلطف و كذلك هم و اخذهم صبر لطولتهم الخاصه اللى كانت بالقرب من طاولت ارچون فكانت اعين هشام تتابعهم من وقت ما دخلو للحفل اما بيلا فنظرت على سليم بحزن و نظرت للجها الاخره فتنهد سليم بضيق وعوا يتابع بيلا لحد ما جلست على المقعد و اعينه مزالت عليها وهيا تجاهد بأجل لا تنظر له )...
فجاء الشباب باشاره من صبر و رحبو بهيزال و الكل و مشم فقال يوسف = جدا عوزين حضرتك فى حاجه
كريم بلطف = مرحبآ بيكى يا هيزال خانم
اومأة له هيزال خانم بابتسامة مجمله فقالت رودينا بابتسامه و لمعت عين = مرحبآ كريم...مبروك
كريم بلطف = شكرا...و مرحبآ بكى رودينا...المعزره
وتركهم كريم و رحل و استأذن صبر و رحل هوا كمان فكانت تتابعه رودينا بنظرات حزينه جدآ )...
فقالت بيلا = رودينا انتبهى لنظراتك...هشام اعينه علينا منذما دخلنا إلى الحفل
رودينا ببرود = مو مهم...من ذلك لاهتم باذا كان يتابعنا او لا...انتبهى انتى لنظراتك بيلا (ثم نظرت لها بتحزير) لا تظنين بأنى مو ملاحظه نظرات سليم الذى تأكلك منذ ما دخلنا للحفل...سيطرى على مشعرك بيلا لاجل لا تسمحى لذلك الوغد يجرحك مره اخره
بيلا بحزن = اوكيه رودينا
فنظرت رودينا نحو طاولت ارچون بخبث وقالت = من الواضح ان ذلك الزفاف رح يكن مليأ بالاحداث المشوقه ههههههههه
هيزال خانم بابتسامة سخريه = اچل...وانا ارا هيك كذلك
كان ارچون ينظر لهيزال خانم بخبث مابين كان ينظر هشام لادهم بغضب يملأ اعينه فكان ادهم يقف بنظرات تمتلأ بالبرود الحاد )...
فقال معتز = ادهم اهدا و ابعد نظراتك دى شويه عن الزفت ده...الصحافه عماله تصور و مش عوزين شوشره
ادهم ببرود = متخفش انا هااادى اوى...بالعكس احلا حرب تدخل فيها...هيا حرب النظرات...بتمو*ت اكتر من اي حرب تانيه ندخل فيها يا ميزو...بس قولى انت يا معتز...حاسس بحاجه غريبه فى نظراتك لتيار...فيه ايه
معتز بحده = فيه سررر...وسر كبير كمان يا ادهم ورا الكائن ده و ساره...و الايام ده بدور وراه لانى مش مطمن لنظراته ليها و مش مطمن للخوف اللى مليان عيون ساره كل ما القيه بصصلها
ادهم بتعجب = فكرك فيه حاجه مابنهم ولا ايه؟؟
معتز بتفكير = انا مش بفكر...انا متأكد ان فيه حاجه و الحاجه دى اتأذت فيها ساره كتير بسبب الواد ده...ولازم اعرفها ولما اعرفها اوعدك يا ادهم...هنفى الكلب ده من على وش الدنيا...بس اعرف بس ايه السر اللى وراهم
كانت تقف ملاك وهيا لا ترفع اعينها عن ادهم بكل هيام فلاحظ هشام تلك النظرات فابتسم بخبث وقام و تقدم من ملاك الذى كانت تقف عند البار و بتشرب )...
فقال = شايف نظرات مش طبعيه من عيونك الحلوه دى لادهم...ياترا ده حب ولا رغبه يا ملاك
تركت ملاك كوب المشروب وقالت = ما لك دخل هشام بي...و ركز مع عدوتك فقط و اتركنى فى حالى...اوكيه
وتركته ملاك بغيظ ومشت فابتسم هشام بسخريه وهوا يشرب من الكوب تبعها = ههه اوكيه ملاك...لكن انا مش هسدسلم...ده التشويق لسه هيبدتى 😏
همست ماريه لسليم بغيره = ارا اعينك متعلقه بتلك الذى مع رودينا...هل تعجبك لهي الدرجه
سليم بهمس = ملكيش دعوه يا ماريه...وخدى بالك ان ارچون بيه قاعد وانت عارفه ان عيونك مركزه مع الكل
ماريه وهيا تمسك ايده سرآ = ما انت تعلم سليم انى احبك بجنون و ارغب بك كثيرآ
سليم بضيق من جرائتها وهوا يتابع نظرات ارچون و هشام بقلق ليلحظو = من الواضح ان هرمونات الحمل جننتك خلاص و خلدك معديش فيقه لتصرفاتك
وجه سليم يشد اديه ولكن مسكتها ماريه بتملك وهوا ينظر لها بضيق فكانت تنظر بيلا لهم وهيا مجمده يديها فى بعض بغيره تأكل قلبها وهيا تريد انها تذهب لهم و تمسك ماريه من شعرها و تجرها ارضآ من شدت غيرتها وهيا تجز على اسننها جامد )...
.. تسريع الاحداث ..
دخلو الشباب واخيرآ للبنات اللى كانو ينتظروهم بتوتر وكل قابل يقفون جنب بعض مثل التابور كريم و شمس الاول و ادهم و وعد اللى بعدهم و كذلك الكل خلفهم وهم يقفون امام باب الصرايه اللى رح يخرجون منه على الحفله )...
فقالت فيروز بتشجيع = هيااا يا شباب و يا بنات
فجأه مسك كل شاب ايد حببته بتملك وهم يشبكون اصابعهم فى اصابع البنات بنظرات تمتلك بالعشق الصادق
فراحو الخدم فتحو باب الصرايه ليبدأو كل قابل يخرجو بالتدريج تحت تسفيق من الجميع و فلاشات الكاميراد تلقت لهم الكثير من الصور وهم مشين بثقه وبابتسامه مرسومه على وجههم و كل قابل ذهبو إلى ساحت الرقص و بدأت الرقصه السلوه و البنات كالاميراة ترقص مع الشباب بابتسامه جميله مزينه وجههم
فكانت اعين تتابعهم بحقد و حزن فى ان واحد و كل عاشق و مغلول يتابع كل ثنائى بقهر وهم ينخدعون بتلك الابتسامه المصتنعه الذى تزين وجههم
فلم تلاحظ البنات لوجود عائلة ارچون ولكن كانت تتابع رودينا وعد بنظره غريبه مش مافهومه ولا يفهمها احد ثواها فقط )...
فجمدت رودينا على يديها وقالت بنظرات تحولت للغل = ايتها اللصه لقت اخذتى منى كل شئ...انا ابنت العائله هون مو انتى...انا الذى استحق تلك السعاده مو انتى... انا الذى اتجزيت على شئ انتى الذى خطأتى به...كنتى السبب بأنهم يسرقون مننى احلا اوقات حياتى...اخذو منى برائتى و بريقى و حريتى و اصبحت جريه لهم وعندما بقيت الاقوا...اصبح وجودى يرعب الجميع وقريبآ وجودى رح يرعبك وعد الكيلانى...قريبآ رح احذف اسمك من الوجود و ارح اظهر اسمى انا الحقيقى وعد...اسمى الذى سرقوه منى مثل ما سرقو منى كل شئ جميل...انا رح اعرفك من هيا رودينا الكيلانى الذى ثوفا تنسفك وعد الكيلانى
نظرت هيزال خانم لرودينا بحزن وهيا ترا نظرتها لوعد اما هشام ابتسم بخبث وهوا سعيد لنظرات الغل الذى تملأ اعين رودينا لوعد فهوا نجح بأنه يجعل التوأمه تكره توأمتها لهي الدرجه حقآ يا سخرية القدر فانتهو الشباب من الرقص و كل قابل ذهب نحو الكاتبه اللى هيا المأذونه فأمر صبر انهم يعملو كتب كتاب اخر امام الجميع و يأخذون عقد الزواج التركى
فبدأت الكاتبه تعيد كتب كتاب كل ثنائى بطريقه مختلفه عن كتب الكتاب المصرى )...
فكان اول ثنائى كريم و شمس فقالت الكاتبه بابتسامه = سيد كريم اسر الكيلانى هل تريد بزواجك من الانسا شمس عبدلله الصياد بدون اي جبر من احد
نظر كريم لشمس بابتسامه زو مغزه ثم نظر لسليم اللى كان يتابعهم بشر يملأ اعينه فقال = قبول
ابتسمت شمس بتوتر عندما نظر كريم لها بعد ما اعلآ موفقته امام الجميع فى المكرفون فنظرت لها الكاتبه بابتسامه )...
وقالت = الانسا شمس عبدالله الصياد هل ترودين الزواج من السيد كريم اسر الكيلانى بدون اي جبر من احد
اخذت شمس نفس عميق وهيا تنظر لكريم بتوتر شديد وكانت اعين سليم متبعاها و يريد الذهاب لها و منعها بقلب عاشق متألم وهوا يرا الانسانه الذى يعشقها تروح الان لشخص اخر غيره )...
فقالت شمس بهدوء = قبول
سفق الجميع لهم بسعاده اما سليم غمضه اعينه بألم و اتنين ينظرون له بضيق من التألم الذى يروه على وجهو فابتسم كريم براحه )...
فقالت الكاتبه للشهود = وهل انتم تشهدون
الشهداء بابتسامه = نعم...نعم
الكاتبه = نيبدآ عن توكيل من رأيس البلديه و رأيس المحكمه...بعلنكم زوج و زوجه
سفق الكل مره اخره لهم فمضت شمس و كريم فى التفتر و عطت الكاتبه لشمس تفتر احمر فنظرت شمس للتفتر بتنهيده عميقه ثم نظرت لكريم اللى مسك اديها بابتستمه و ذهبو إلى مقعدهم الخاصه ولم تلك الاعين تتابعهم اعين سليم و اعين اخره لا كانت فى الحسبان وهيا تنظر لكريم باشتياق يملأ قلبها العاشق له وهيا تتألم وهيا تراه مع فتاه اخره غيرها
فتقدمت وعد و ادهم من طاولت كتب الكتاب وعادت الكاتبه نفس الاسأله اللى سألتها لكريم و شمس وتم كتب كتبهم هم كمان و بعديهم كتب كتاب كل قابل وحياهم الكل بسعاده لهم ومن ضمنهم اعين تنظر لهم بحقد )...
فلمح ادهم بغيظ لدخول عدنان للحفله فقال = هوا ده ايه اللى جابك هنا؟
وعد ببرود = انت ناسى انك عزمتو يوم ما كنا فى المقهى يا حضرت الظابط
ادهم بغيظ = وهوا فيه واحد يقدر ييجى فرح الانسانه اللى بيحبها يا وعد و يشفها مع واحد غيرو كدا عادى
وعد بضيق = ادهم مش انت قولت بلاش انهارده اي كلام ممنوش فايده...ياريت تقول الكلام ده لنفسك و بلاش نفتح فى اي كلام يجرح لانى مش حابه اتكلم فيه دلوقتي...ممكن
تنهد ادهم بضيق ولكنه ابتسم بخبث فجأه وقال = ممكن جدآ يا وعد
تعجبت وعد من تلك البسمه الخبيثه ففجأه بدء كل اللى فى الحفله يشجعو الشباب لشئ مفهمهاش البنات او كانو بيستوعبو اللى بيحصل
فغمز خالد للشباب سرآ ففهمو الشباب سر غمزته له فكل شاب نظر لحببته بنظرات ماكره و البنات مزالت تنظر للمدعوين بتعجب فنده كل عاشق على معشقته فنظرت كل بنت لزوجها بانتباه و بدون اي مقدمات حط كل شاب اديه على عنق عببته و طبعو قبله جريئه على شفايف البنات اللى انصدمت من جرائت الشباب فكانت تعلم وعد و ساره و ملك و مليكه و مرام بأن تلك القبله كامبروك مابين الزوجين بعد كتب الكتاب لكن متوقعوش ان الشباب هيعملو حاجه زى دى اما شمس و انچى و حياة فكانو يتمنون الارض تنشق و تبلعهم من كتر خجلهم و صدمتهم
فدب الشر و الحقد فى اعين هشام و سليم و ملاك و ليث و تيار و بيرن و لمى و نورسين و مجهول اخر كان يقف بعيد يتابع كتب كتاب مليكه و محمد بحقد و غل يملأ اعينه مابين كان يقف عدنان و المجهوله ينظرون بحزن لاحببهم وهم اصبحو ملك لغيرهم
فرفع كينان اعينه وهوا ينظر لنظرات لمى لاحمد ومرام بتعجب من تلك النظرات الغاضبه نحوهم وهوا متعجب نفسه فلماذا ينجذب لتلك الفتاه بهي الطريقه
اما طارق فكانت النيران تأكل فى قلبه وهوا يرا نظرات نورسين لكريم فأد ايه كل ما يرا حب كريم يملأ اعين نورسين يجن جنونه وهوا مش عارف يصارحها بحقيقة مشعره لانه يعلم بأنها تعشق كريم منذ الطفوله و ذلك الذى يألمه كثيرآ
فبعدو الشباب واخيرآ عن البنات و البنات فتحه اعينها بصدمه من اللى عملوه بوجههم المحمره مثل لون الد*م و الشباب تنظر لهم بحب فكانو المدعوين يسفقون لهم فقترب كل شاب من اذن حببته وكأنهم يضموهم )...
وقالو جميعهم معآ = انا اسف...كان لازم اعمل كدا
فنظرت البنات لهم بتعجب فليه كانو لازم يعملو كدا فلحظت شمس نظرات كريم نحو احد بغيظ فنظرت مكان ما بيبص كريم لتتفاجأ بسليم اممها بمسافه على طاوله و معاه هشام و راجل مسن لا تعرفه و فتاه لا تعرفها بردو فبلعت شمس رقها بالعافيه وهيا ترا نظرات الغضب اللى مابين الاتنين )...
فقالت لكربم = انااا مش هسألك ليه عملت كدا...بعدين نتكلم...بس سليم بيعمل ايه هنا يا كريم
نظر لها كريم بغضب وقال بغيره = متجبيش اسمه على لسانك يا شمس...وبعدين اعتبريه مش موجود خلاص
نظرت شمس لكريم باستغراب من غضبه فالذى يراه من ثوانى لا يراه الان وهوا يحدثها بغضب
فكل ثنائى راحو لمقعدهم الخاصه المزينه بشكل خيالى وهم مسكين ايد حبيباتهم بتملك
فكانت يوجد جزا شو للحفل و اول شو كان لرقص لبنانى ليتفاجأ يوسف بدخوا زيزليا للحفل ببدلت رقص جريئه جدآ وكانت من ضمن اللى هيعملو الشو فنظرت زيزليا ليوسف بخبث و كذلك ليث اللى ابتسم بمكر وهوا بيشرب النبيذ و بدء الشو وكانت زيزليا بترقص بجرائه و اعينها على يوسف اللى ينظر لها بضيق شديد لانه مش عارف يتخلص منها ابدآ )...
اما انچى فكانت تتابع نظرات زيزليا ليوسف بغيره تملأ قلبها فقالت = شكل حببت القلب محبتش تكسفنا و جت للفرح ومعاها هديه كمان
يوسف = متشغليش بالك بيها يا انچى...حكمن زيزليا مجنونه ولو حست بأن وجدعا مديقك هتلقيها حوليكى فى كل حته
انچى بضيق = امممممم واضح ان سيدك خبره معاها... لزقت ليك كتير مش كدا
يوسف بابتسامه = وانتى مديقه ليه بعلقتى بزيزليا او غرها من البنات...لتكونى غيرانه يا چوچو
انچى بتهرب = انا اغير من دى...لالالا مستحيل اغير من دى...وبعدين اغير على مين اصلآ...هااا
يوسف برفع حاجب = عليا مثلآ...مش جوزك بردو ولا انا بيدهيقلى
انچى بتوتر = خد بالك ان جوزنا صورى ومستحيل انى اغير عليك ابدآ يا يوسف
يوسف بغمزه = مين عارف...مش ممكن ترجعى فى كلامك و نخليه بجد و جدانى يا قلب يوسف 😉
نظرت له انچى بتوتر فجاء ليث بنظرات خبيثه وقال = يا الله شو هاد الجمال...حقآ كتير تليقو لبعض رفيقى
يوسف بابتسامه = شكرا يا ليث...و عقبالك لما نفرح بيك انت كمان و تبطل صياعه هههههههه
ليث بخبث = اشعر ان ذلك قريبآ جدآ يوسف...ولكن الذى احببتها الان ليست ملكى...ولكن قريبآ رح تصبح ملكى چو...مبروك زوجة رفيقى واتمنا لكم حياة سعيده
انچى برقه = مرسيه
تركهم ليث ومشى فقال يوسف بغيره = هونتى ليه بتبتسمى ليه كدا
انچى بتعجب = عادى...ولا عوزنى اكشر فى وشه مثلآ
يوسف بحده = طب خفى تعاملك مع ليث...ليث بتاع بنات و اي بنت حلوه لازم هيكون مركز معاها...فبلاش تتعملى معاه كتير بلطف عشان اقسم بالله لو حط عنيه عليكى يا انچى لنا خالع عيونه الاتنين و بلاش احسن تختبرينى يا انچى
كانت انچى مبسوطه من غيرة يوسف عليها فقالت = انت ليه مكبر الموضوع كدا...مش ده صديقك و انت واثق فيه...خلاص متشلش هم ونا هحاول متكلمش معاه كتير و خلاص
ابتسم يوسف بجذبيه وقالت = كويس...بس مكنتش اعرف ان حضرت الظابط اتكسفت اوى كدا من حتة بوسه 😂
انچى بغيظ شديد = انت بتفكرنى...ده انت يومك اسود ايه اللى انت عملته ده يا سافل انت
يوسف بخبث = ونا مالى يا لمبى...دى كلمة مبروك من العريس للعروسه...انا مالى بقا
انچى بغيظ = لا والله 😠
يوسف بضحك = اه والله 😂
اقتربت وعد من ادهم وقالت = انت ليه بتقولى كان لازم تعمل كدا ليه...هيا اه عاده لكن مش مجبرين تعملو كدا و من غير ما تقوللنا الاول
ادهم بتملك = هيا عاده اه...لكن انا معملتهاش عشنها عاده...انا عملتها لافهم اتنين انك ملكى انا يا وعد... ومهما يعملو هتفضلى ملكى انا يا وعد
نظرت له وعد باستغراب وفضلت تنظر للحفله وكأنها بدور على حاجه ففجأه شاور لها ادهم على حاجه فنظرت مكان ما شاور لها لتتفاجأ بهشام جالس بكل برود مع نظراته الذى تمتلأ بالشر وهوا ينظر لهم ففجأه ارتعشت ايد وعد بشده وهيا تنظر له بخوف فغمض ادهم اعينه بضيق ووقف امام وعد و مسك اديها جامد ليطمن وعد )...
وقال بنظرات تمتلأ بالحنان = انا مش بنبهك لوجوده لتخافى يا وعد...انا بنبهك انه موجود بس...لكن عيبه فى حقى يا حرمى انك تخافى ونا معاكى...متخفيش يا وعد...مش هاخليه يأذيكى...ماشى يا وعد
نظرت وعد لادهم براحه سجنت قلبها فجأه وهيا تنظر لاعين حببها الذى تمتلأ بالحنان و العشق فلا اردين ابتسمت وعد براحه فابتسم ادهم كمان لوعد بعشق وهم يظهرون بمشهد رومنسي جمييييل جدآ )...
فكان عدنان ينظر لنظرات وعد لادهم بوجع يملأ قلبه الذى مزال يعشقه ليتفاجأ بصوت من جانبه خبيث )...
تقول = لا تظن ان تلك النظرات حقيقه عدنان...كل هاد اكذوبه عدنان
عدنان بتعجب = كيف اكذوبه...لا ترين العشق الذى يملأ اعينهم لبعضهم
ملاك بخبث = حقآ...هل ترا ذلك عشقآ...واذا قولت لك ان كل هاد اكذوبه و ان هي مجرد زواج على الورق فقط عدنان لاجل الحمايه...انت تعلم بأن وعد لديها عدو يريت قتـ*ـلها و ادهم هوا الضابط الذى كان يتولا حمايتها فى القاهره...وعندما ازدات الامر...امر الچد بزواج احفاده للضباط الذى كانم يحرسونهم فى القاهره عدنان...وكل الذى تراه هاد تمثيل و وعد مو تحب ادهم ولا اي احد من هادول البنات تحب زوجها...لان الزواج من حقيقه
عدنان بسعاده = حقآ حديثك هاد ملاك...وعد لا تحب ذلك الضابط صح
ملاك بخبث = اكيد...وليش اكدب عليك عدنان...انت غالى علي كثيرآ و انا اريد اراك سعيد مع الذى تحبها بجنون...و الذى اريده منك الان ان لا تترك وعد و ديمآ كن جانبها و لا تخبرها بأنك تعلم الان الحقيقه اجعلها تظن انك تريد تضل جانبها دومآ حته بعد زوجها من ذلك الضابط...اوكيه عدنان
عدنان بفرحه بأن وعد مش بتحب ادهم و ان ده جواز خدعه لاجل الحمايه فقال = اوكيه ملاك...وكتير اشكرك على اخبارك لي بالحقيقه...الان اسعدينى بشده ملاك
ابتسمت ملاك له و مشت ثم تبدلت ابتسامتها للخبث وهيا تقول سرآ وهيا تنظر لوعد = ما الذى يوجد بكى يجعل كل من يراكى يعشقك يا فتاه...انسانه ضعيفه ملعونه...تتصنعين انك ملاك و الكل يصدق ذلك الوجه البريئ...لكنى اعلم ان تحت ذلك الوجه وجه اخر يمتلأ بالشر و ادهم لي انا وعد و رح افعل كل شئ ليكون لي انا...حته اذا قتلـ*ـتك وعد 😈
اما نورسين كان تتابع نظرات كريم و شمس لبعض بألم وهيا تحدث نفسها = اهدئى نورسين كل هذا اكذوبه حببتى...كريم لي انا و رح يضل لي انا...ولم اسمح لها تأخذو منى بعد ما سعيت كثيرآ لاتملك قلبه الذى لم يدق لي عشقآ لحد الان...يا الله كم طريقى كان لقلب من احبه صعب كثيرآ فلماذا لم يكن لي انا 😢
كانت نورسين سرحانه بحزن ففجأه فاقت على هزه خفيفه من ايد طارق الذى قال بقلق = نورسين انتى كويسه؟
نورسين بتوتر = ايييه كتير منيحه طارق...لكنى مشدته كثيرآ...فـ رح اذهب لارتاح قليلآ فى الداخل بعيد عن صوت المسيقه هي
طارق بحب = تحبى اسعدك
نورسين بابتسامه = لا مرسيه طارق...وللعلم رفيقتى معجبه بك كثيرآ طارق
طارق بابتسامة عشق = بجد...وهيا واضح عليها انها بنت جميله جدآ ولكن انا بحب بنت تانيه يا نورسين ومش شايف غرها
نورسين بتفاجأ = حقآ...ومن هي طارق؟؟
طارق بتنهيده = قريب هتتعرفى عليا يا نورسين...يلا روحى ارتاحى انتى
اومأة له نورسين بابتسامه و مشت و طارق ينظر لها بحب يملأ اعينه
فكات لمى ماشيه فى الحفل وهيا تنظر للناس بانبهار من شكلهم وازيأهم الذى كانت تراها فى الافلام و المسلسلات التركيه فقط ففجأه خبطت فى حد )...
فقالت بأسف = سورى...سورى...ايدا كينان اذيك
كينان بابتسامه = كتير منيح لمى...انتى كيف حالك
لمى برقه = كويسه...عن اذنك
كينان بسرعه = لا ترغبين بالرقص معى لمى
نظرت لمى لساحت الرقص ثم نظرت له وقالت = امممم اوكيه...لكن مش بعرف ارقص
مسك كينان اديها برقه وقال = رح اتولا تعليمك انا عزيزتى...هل تسمحين لي
لمى برقه = بالطبع 😄
فاخذها كينان و ذهبو لساحت الرقص و دولد تتابعهم باستغراب وقالت = مين ده اللى لمى بترقص معاه؟؟
كمال من جانبها = ده كينان...بيكون من مدراء شركة الكيلانى الذى يدرها شقيقى صبر دولد
دولد = اممم اوكيه
وجت تمشى راح كمال مسك اديها وقال = دولد ليش تهربين منى هكذا...لماذا ابتعتى عنى اول ما صارحتك بأنى معجب بكى...لهي الدرجه لا تعجبين بي
دولد بتوتر = مش كدا...بس انااا عشت سنين طويله لوحدى وكنت نسيت كل الحاجات دى...وصدقنى يا كمان انت انسان لطيف...لكنى مش حابه ادخل سكه انااا مش هكون مرتاحه ليها...وانتم هنا كل حيتكم ممشينها ببساطه...عكس طبعنا فى مصر...وانت اكيد فهمنى يا كمال
كمال بتنهيده = فاهم دولد...لكنى لا اريد اي شئ منك دولد...انا لي نزوات كثيره مع اكثر من امرأه و اعجب كثيرآ بكل مرئه جميله مثلك...لكنك مختلفه عنهم وهذا الذى يجذبنى لكى دولد ولا اريد اي شى اخر اطمأنى
وتركها كمال و مشى فتنهدة دولد بعمق وهيا محتاره جدآ فقتربت منى منها وقالت = مالك يا دولد وقفه كدا ليه؟؟
دولد بحيره = حاسه انى محتاره يا منى...لاول مره احس بالحيره للدرجه دى
منى بابتسامه = نفذى اللى قلبك يختارو يا دولد و انسى اي حاجه عدت عليكى و ابدتى صفحه جديده مابينك و مابين نفسك لتقدرى تختارى صح
دولد بتردد = فكرك كدا
منى بحنان = اكيد يا قلبى...يلا بينا بقا نبارك للعرسان
اومأة لها دولد و ذهبو للعرسان بابتسامه وهم بيبركو لكل العرسان بسعاده لهم
كان يجلس سليم وهوا ينظر لشمس اللى وقفه تتحدث بابتسامه جميله جدآ مزينه وجهها الذى يعشق كل شئ فى ملامحها فكانت تتحدث شمس مع البنات و هيا كالاميره بفستنها الابيض
فقام سليم وقترب من البحيره وهوا يقف اممها بعيد عن الضيوف باعين دامعه وهوا يعود بالماضى الأليم عليه وووووو...