رواية أحمد الفصل الحادي عشر 11 بقلم Lehcen Tetouani



رواية أحمد الفصل الحادي عشر 11 بقلم Lehcen Tetouani



 #قصة_احمد_الجزء_الحادي_عشر

...... قال المدير لي مالك : لا تخف انا اعطيك الأمان ونحن لوحدنا وهو كلام وفقط لن يؤذيك الكلام أن تكلمت وانا اعلم جيدا انها عملية سطو او سرقة

حينها قال مالك: انت تقرأ الأفكار يا سيدي نحن قمنا بسرقة بيت أكبر رجل أعمال في هذه المدينة لكن اتمنى أن يبقى الامر سرا بيننا ان سمع سيدي سيعاقبني

قال المدير: ومن سيدك ؟

قال مالك: لما تسال؟

قال: اريد التعرف عليه


قال مالك: سأساله اولا ربما لا يريد وهو الآن يجهز لأكبر عملية سطو لكنه يحتاج إلى مجموعة كبيرة من الأشخاص المخلصين

سال لعاب المدير وبدأ بالتفكير في خوض هذه العملية ووضع مالك أمواله في حسابه وخرج من المصرف 


لكن المدير تبعه إلى الباب فإذا هو يركب سيارة فاخرة وكان يقودها شخص أنيق المظهر ويلبس كل شيء اسودا تلك السيارة التي استأجرها خالد ثلاث أيام ليكون لها دور في هذا الانتقام


بقي المدير يفكر يجب أن أصل إلى هؤلاء الأشخاص باي طريقة واتشارك معهم في إحدى العمليات ان كان هذا نصيب الفقير فكم كان نصيب رئيسهم الذي يقود تلك السيارة الفاخرة


في اليوم الموالي آتاه مالك إلى المكتب وأعطاه رقمه وقال له لقد وافق سيدي على لقائك ساكلمك لاطلعك على التفاصيل


انصرف مالك من المصرف بعد أن أعطى رقمه للمدير مضى يومان دون أن يرن هاتف مالك لكن في الأخير رن هاتفه وكان المتصل هو الشخص الذي كان يتوقع اتصاله كان ذلك العجوز أخبره انه يريد مقابلته كي يفكر لهم بعملية ينجزونها ليضمنوا مالا وفيرا


كان مالك متجاوبا معه فأراد أن يلتقوا جميعا في أحد المنازل التي استأجرها خالد لأن مالك أخبره أن سيده يخطط لعملية كبيرة ورائها ثروة طائلة ويحتاج لمجموعة أشخاص لا يترددون ويتحلون بشجاعة وجرأة كبيرتين واهم شيء هو الاخلاص والوفاء لتكلل العملية بالنجاح ودون أي مشكلة


وافق مدير المصرف على كلام مالك ويستحسن الفكرة بأن يلتقوا في ذلك المنزل لتفادي الشبهات


وفي اليوم الموالي وصلو إلى المنزل واحدا تلو الآخر وكان مالك قام بضيافتهم في ذلك الصالون الكبير كان من بين الوافدين مع العجوز تلك الفتاة لارا وعلي الذي ارشدهم إلى احمد والضابط والشرطي المزيفين وحسام وكذلك الشخص صاحب الجثة المزعومة وسرمذ الذي كان يزعم انه من الجن وكل افراد العصابة وكان عددهم تسعة اشخاص وكانت معهم امرأة ايضا وهي التي سمع احمد صوتها داخل المنزل الجبلي


كانت عصابة منظمة وجامعة لشملها سألوا مالك متى يأتي سيدك فأخبرهم انه في طريقه إلى هنا

مرت حوالي نصف ساعة فإذا بشخص يدخل المنزل ويتوجه نحو الصالون كان يرتدي بدلة سوداء ونظارات ويدخن سيجارة كبيرة من النوع الفاخر كانت هيئته توحي بأنه رجل عصابات محنك وصاحب سيادة وكاريزما قوية


اجل انه خالد شقيق احمد وهم يجهلون هذا الأمر القى عليهم التحية وقدم نفسه وأخبرهم عن العملية بتفاصيلها وان انجزوها على أكمل وجه وباحترافية تامة سيصبحون من أثرياء المدينة


وافقوا جميعا وكانوا متحمسين لكن خالد وضع شرطا وهو أن الشخص الذي سيدخل إلى البنك الذي سيسرقونه سيختاره هو وهذا هو شرطه الوحيد في المقابل كان شرطهم أن يشاركوا جميعا في العملية وان تقسم الغنيمة بالتساوي


وافق خالد على شرطهم ووافقوا هم أيضا وبدأوا يسألونه من الشخص الذي اختاره ليكون في الواجهة لدخول البنك فأجابهم سأتصل به وسيأتي حالا اتصل خالد وقال: تعال الي إلى المنزل لنكمل ما بدأناه بشأن عملية السرقة


مازالوا كذلك حتى رن جرس الباب وفتح مالك الباب وكانت الصدمة قوية على أفراد العصابة نعم انه احمد تقدم إليهم بكل خطى ثابتة تملؤها الثقة بالنفس وهم مندهشون من هذا الموقف


قال لهم خالد: أقدم لكم أحمد الرجل الذي حير الشرطة ولا يزالون يبحثون عنه وهو الذي قام بالسطو على المصرف الذي يعمل به رئيسكم لوحده دون أن يساعده أحد وهو سارق محترف واعتبره افضل رجالي وهو من سيدخل البنك وكل منكم له مهمة مغايرة لتسهلوا عليه الأمر اما الأموال فهو المسؤول عنها


الفصل الثاني عشر من هنا

تعليقات



×