رواية مازلت اتنفسك الفصل الاول بقلم حور زاهر
تقود سيارتها وتتساقط دموعها بغزارة شديدة لتحدث نفسها بحزن عميق لما رحلت وابتعدت عني لمن تتركني ليتك تعلم عشقي الجنوني بك ربما كنت ترحم هذا القلب من الالام يااااالله😔 لتشعر بانها ليس قادرة علي التكمله لتتوقف في مكان ما وتبكي بشدة ثم تصرخ من شدة الحزن الذى يمتلكها لتظل وقت كبيرة ولاتدرى عنه شي سوا انها لمحت شروق الشمس يبدا بعلان يوما جديدا ستعاني معه الفقدان ثم تهدا وريدا وريدا وتمحو بيداها
الصغيرتين اثار دموعها ثم تحاول ان تتنفس وتهدي نفسها لتستمع لرنه فونها لتنظر لمن المتصل فما هي الا دعاء صديقتها الانتيم منذ الطفولة لتحاول حور تمالك نفسها حتي ترد دون ان تشعر دعاء بحزنها الشديد لتحمل الفون بين يداها فهي تعلم جيدا بان رفيقتها لن تهدا حتي تجيب عليها تاليف حور زاهر لتاخذ نفسنا عميقا ثم تكتمه وتخرجه بهدؤء شديد حتي لاتبين مابها وهنا تستجيب حور للاتصال لتفتح ولكن قبل ان تقال كلمة كانت دعاء تقال كلماتها كالعادة دون احتساب لاي
شي فهي عندما تثور وتقلق تتحول كمثل الام حتي يصل بها الحال لخصام والغضب فهي تتعامل مع حور كانها والدتها تخاف عليها بجنون لتستمع حور لعتاب دعاء كعادة والغضب من انها اختفت فجئ دون ان تقال الي اين هي ذاهبه فكانت دعاء تقال بغضب لية ياحور كدا تتركيني كل هذا الوقت اعاني القلق بكل انواعه تاليف حور زاهر اين انتي فلا تدعيني اعاني هذا الجنون وحدي وتظل تقال وحور تستمع بصمت ثم تحاول بابتسامه زائفه رسم البهجة في كلماتها لتقول لها نفسي اعرف امتي كنتي علي ذمتي حتي تعانين هذا القلق ايتها
الغبية لترد دعاء قائله بحزن زائف ليكي حق ياست هانم ماهو اللي ايده في المية ليس كمثل اللي يده في النار لترد حور بشقاؤه اذن اخرجي يدك من النار وضعيها بالماء ثم انشريها حتي تجف لترد دعاء
قائله خفه يابت لتقول حور ياخواتي علي العسل اجنن انا 🙄😁تاخدي شوية لتضحك دعاء ثم تقال لها بكل حنية تاليف حور زاهر حوري حقا انتي فين الان فاني اعرفك جيدا فلا تخبي شي عني فهل تعتقدين اني ليس اعلم بحزنك الان وانهيارك مع نفسك الي متي ستظلين تعانين لابد من تقبل الامر حوري ارجوكي
عودي الان او خبريني اين انتي وهنا تفقد حور السيطرة لتقول ببكاء شديد ليتني قادرة يادعاء فاني ليس قادرة حقا اتحمل الحياه دونه صدقني استطيع ان اتحمل ان يكون لغيرى انما يرحل بلا عودة ليس قادرة فاني امت ببطء شديد دونه😭 لتبكي دعاء مع بكاء حور وتقسم عليها بان تبلغها بمكانها الحالي لتقال حور لها وتغلق معها وهي في اصعب حالتها ويمر الوقت وكانت حور منحية داخل سيارتها لتستمع لطرقات خفيفه علي زجاج السيارة لتنظر فما هي الا دعاء لتفتح حور الباب لها لتسرع دعاء بالصعود
بجانبها تاليف حور زاهر ثم دون اي كلام تحتضن دعاء حور بكل ماتملك من حنية تحاول توصليها لحور لكي تهدي من حزنها لتمر الدقائق وهما علي هاد الحال ثم تتصل دعاء باحد الحرس وتبلغهم بالمكان وماهو الا فرق الدقائق ليحضر البودى لهم ثم بكل لطف تطلب دعاء من حور ان يجلسون بالخلف سويا لتقم حور معها دون كلام وتعود لخلف وتاخذها دعاء مرة اخرى بحضنها وتملس علي شعرها بهدؤء لتستسلم حور لنوم دون مقاومة فهي الان تحتاج اليه بشدة لتعود لحلمها معه من جديد. تاليف حور زاهر ثم يمر وقت ليصلان المنزل ليدخل بهم البودى داخل القصر ثم يتوقف
لتحاول دعاء ايقاظ حور فلابد من ان تقوم معها حتي يصعدان لغرفتها فحور تمنع اي رجلا اي ان كان من ملامستها تحت اي ظرف لذلك لايقدر احد علي حملها او التقرب منها لتفتح حور عيناها بتوهان وتقم وهي تسند علي دعاء لتراهم الدادا لتقرب منهم وتساعد دعاء وهنا بغرفه حور تساعدها الدادا بتغير ملابسها ثم تنم حور ويجلسون قربها بهتمام شديد ثم بعد لحظات يخرجان من غرفه حور بكل حزن علي حالها فمن يصدق بان تلك هي حور نفسها التي كانت تمرح وتجعل للحياه معني اخر بشقاوتها الطفولية الان تنهار بكل المعاني وهنا تقم حور بعد ان تاكدت انهم غادرو غرفتها معتقدين انها نائمة لتقم بهدؤء وتفتح خزانتها لتحمل صندوقا فضية وتعود لفراشها به ثم تفتح ببطء وقلبها يرتجف لتظهر صورته لتقول له ببكاء وحشتني ثم تحتضن صورته الفصل الثانى من هنا