رواية حسناء القريه الملعونه كامله جميع الفصول بقلم كريم الشهاوي


رواية حسناء القريه الملعونه الفصل الاول

هحكيلكم النهارده حكايه اترددت كتيراحكيها  حكايه كلها خساير خسرت اهلي وخسرت شغلي وخسرت اللي حبيتها وخسرت نفسي كمان طول عمري كنت خايف احكيها احسن يحصل خساير اكتر لكن هيحصل اكتر من كده ايه يعني
حكايتي بتبدأ لما خلصت كلية الطب وجه تكليفي في قريه في منطقه نائيه في احدي قري الصعيد منطقه تقدرو تقولو انها معزوله عن عالمنا متلاقيش فيها نت ولا ناس بتسهر ولا اي علامه من علامات التحضر
اعرفكم بنفسي انا كريم الشهاوي وقت الحكايه كان عمري 25 كنت وقتها شاب وسيم مهتم جدا بجسمي وشكلي كنت متحمس جداا كمان لشغلي الجديد
وقتها لما عرفت ان تكليفي في الصعيد الجواني والدتي رفضت بشده وكان كل كلامها اني اقدم تظلم واشوف اي حاجه في القاهره لكني صممت اكمل نفس الكلام والدي بس ركبت دماغي وصممت اروح المكان ده
في شهر يناير سنة 2018 اول ايام السنه كان الجو شتا وبرد جدا جهزت شنطتي واتحركت بعربيتي لان طبعا لما سالت علي المكان ده عرفت انه متوفرتش فيه مواصلات وعرفت انه مكان شبه بدائي ويمكن كانت الفكره دي شداني جداااا المهم عشان مطولش عليكم مشيت بعربيتي 12 ساعه متواصل لحد اما وصلت للمكان 
اوصفلكم القريه بيوت مبنيه من الطوب الاخضر ومكان شبه معدوم من الخدمات ناس بسيطه جدا وميعرفوش في حياتهم الا مقومات الحياه الاساسيه للعيش
اما مكان اقامتي فكان في نفس الوحده الصحيه اللي اشتغلت فيها كانت اوضه رديئه جدا مكونه من سرير ومكتبه فيها بعض الكتب وشباك بيطل علي ترعه وطبعا مقفول علطول عشان لو اتجرأت بس وفتحته ساعتها لازم استعد لحروب طويله مع الناموس ودولاب من ضلفه واحده 
انهمكت في اول ليله في تجهيز غرفتي ورص الدولاب وتنضيفها وفرش الملايات اللي كانت والدتي حطاها في شنطتي بعد اما خلصت مسكت تليفوني عشان اكلم والدتي لانها زمانها ميته من القلق عليا لكن بعد محاولات مستميته في ايجاد اي شبكة محمول باءت كل محاولاتي بالفشل التليفون كان مسقط شبكه خالص 
علي كل حال من تعب السفر اترميت علي سريري وقلت اكلمها الصبح ورحت في نوم عميييق حتي الصباح
صحيت من النوم كان طبعا يوم شغل عادي قرويين جايبين اطفالهم او جايين في كشوفات عاديه كان معايا الممرض وانهمكنا في الشغل اللي كان نوعا ما بالنسبه لاماكن كتيره قليل جدا 
علي الساعه واحده الضهر سمعت صوت صرخه شديده انثويه جايه من برا وصوت ست معاها بتقول دخلني للدكتور يابني ربنا يخليك البنت هاتموت مني 
الممرض: روحي دلوقتي ياست اشجان الدكتور مش هنا
اشجان : الدكتور هنا والناس بتدخل دخلني يابني دي من الصبح علي صرخه واحده
نطيت من علي كرسي مكتبي وخرجت عشان اشوف الحاله وعشان اوبخ الممرض ازاي ينكر ان الدكتور موجود وانا جوا وباستقبل حالات
فتحت الباب وشفت لعنتي شفت اللي حياتي اتدمرت بسببها وشفت اللي عشت بسببها افظع كوابيسي والوحيده اللي دق ليها قلبي 
من اول مره شفتها محسيتش بنفسي كانت اسمها حنان بنت في اول العشرينات عيون سودا واسعه جسم ممشوق فيها كمية انوثه رهيبه اول ماشفتها سرحت مع ملامحها وهي كانها نسيت الالم وسكتت لثواني وبادلتني نفس النظره
مفوقتش الا علي صوت الست اللي اسمها اشجان وهي بتقول بعد اذنك يادكتور الله يخليك اكشفلي عليها البت هتروح مني
وقبل اما اتكلم رد الممرض عليها بصوت مليان خوف
بلاش دي يادكتور بلاش الناس دي انت مش قدهم
رديت : دي مريضه مينفعش تاخد حقها وبصيت للست اشجان وقولتلها اتفضلي العياده 
قطع كلامنا صوت اجش جاي من برا لرجل خمسيني ضخم الجثه ملامحه مخيفه بشكل ملفت 
وجه الرجل كلامه لاشجان اللي اول ماشافته كانت مرعوبه قائلا: حسابك معايا تقيل قوي يا اشجان
ومسك البنت اللي بتتألم بشده في ايده استعداد لجرها والخروج برا المستشفي 
اشجان : حرام عليك يامغاوري سيبنا نكشفلها انا طول عمري عيشالك خدامه وحيات حبيبك النبي خليني اكشفلها يمكن يكتبلها دوا حتي ينيمها
القصه حصريه لصفحتي علي فيسبوك حكايات كريم الشهاوي
لطمها الرجل بقوه ووقعت علي الارض وشاور لاتنين من الرجاله اللي معاه يجروها لبرا اما الفتاه فكان بدأ في جرها علي الارض بالفعل لخارج المستشفي
استجمعت الموقف اللي حصل بسرعه وجريت وراه وامسكته من ملابسه وانا بقوله بصوت غاضب : البنت تعبانه وجايه تكشف انت ازاي جاي تجرها كده لو مسبتهاش هطلبلك الشرطه
وقبل ان اكمل كلامي كانت المفاجئه.....

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-