رواية الفاتنة الصغيرة الفصل التاسع 9 بقلم أسيل زرارقة
#الفاتنة الصغيرة
الفصل التاسع
لم يعطها فرصه لااكمال حديثها وصفعها بقوه ودفعها الي الفراش وبدء في خلع سترت بذلته قائلاً بغضب : انا هدفعك التمن غالي
افاق من شروده علي يديها التي توضع علي ذراعه برفق واردفت بصوت منخفض : مالك
نظر إليها ببرود ومن ثم اردف قائلا وهو يتجه للشرفه : مفيش عايز اشم شوية هواء
اتجهت خلفه بفستان زفافها قائله : مالك يآدم كنت بتفكر في ايه
ابتسم بسخريه مردفا : ادخلي جوا وملكيش دعوه بيا تعرفي
نظرت إليه ببعض الضيق : انت بتهزر صح مالك ياآدم ايه مغيرك كدا
صرخ بها للمره الاولي مردفاً : قووولت ادخلي جوا
ادمعت عيناها وركضت الي الداخل اما هو فاظل واقفاً ينظر حوله بغضب شديد
دلفت رحيل الي الداخل والقت بجسدها بقوه علي الفراش واخذت تبكي بشده
اما عن قاسم فكان يقف يستمع لما يحدث في الداخل وهو يبتسم بخبث مردفا بصوت منخفض : ولسسه يارحيل هخليه يكرهك اكتر محدش هيلمسك غيري انا وبس .....................انهي جملته وهو يبتسم بشر ومن ثم اتجه الي غرفته
اما عند عتاب فااتجهت لااحدي النوادي الليليه بعد مغادرتها حفل الزفاف اخذت تحتسي المشروب بغزاره وهي تتذكر حديث قاسم لها
فلاش باك
كانت تقف تنظر لصديقتها بفرح وحب شديد الي انا وقف بجوارها مردفا : متفرحيش اووي كدا ده انتي المفروض تزعلي علي اللي هيحصل فيها
نظرت إليه بغضب قائله : عمرك ماهتقدر تااذيها او تمس شعره منها طول ماانا موجوده
ابتسم بسخريه مردفا : هههه وهو انا لسه هاذيها مقدرش دي حياتي بس لازم تتوجع شويه عشان اوصلها وللاسف كل حاجه المره دي ماشيه زي ماانا عايز مش بمزاجك اللعبه انا اللي حاططلها قوانينها المره دي ومش هتقدري تغيريها بس هتقفي وتتفرجي
تركها واتجه للخارج اما هي فاظلت تفكر في مايحمله كلامه من خبث وشر واخذت تزفر بضيق
باك
انتهت من احتساء المشروب واخذت تتحدث بتثاقل : موتك هيبقي علي ايدي يابن الدمنهوري
وتفتكري موته هيبقي سهل اووي كدا
كان هذا صوت ايهم وهو يهم بالجلوس جوارها
نظرت اليه قائله : تعرف انتوا الرجاله كلكم خاينين معندكمش حاجه اسمها حب انتوا بتحبوا نفسكم وبس واللي تعارضكم لازم تعذبوها وتكرهوها في حياتها عشان تبقي ليكوا انتم شخصيات متملكه وبس انا بكرهكم اووي
ايهم ببعض الحزن : بس مش كلنا كدا صوابعك مش زي بعضها ياعتاب
عتاب وهي تتراجع براسها للخلف بثمول : لاكلكم زي بعض كلكم كدابين
اسندها ايهم ومن ثم حملها واتجه بها للخارج ووضعها بالكرسي المجاور له وانطلق الي القصر وبعد مرور بعض الوقت وصلت سيارته الي القصر فقام الحارس بفتح باب السياره له وجاء ليحمل عتاب فاصاح به ايهم وامره باان لايقترب منها
اقترب ايهم وحملها بين ذراعيه واتجه بها الي داخل القصر ومن ثم صعد الي غرفتها ووضعها علي الفراش برفق وجلس بجوارها واخذ يتامل ملامح وجهها الرقيقه متحدثا بهمس : هعوضك ياعتاب عن كل اللي شوفتيه صدقيني انا بحبك فعلا وانتي الوحيده اللي قدرتي تدخلي قلبي عمري ماهجبرك علي حاجه وهاخدلك حقك وحق صاحبتك بس في الوقت المناسب
انهي جملته ومن ثم طبع قبله صغيره علي جبهتها وانطلق للخارج
في صباح اليوم التالي استيقظت رحيل علي صوت طرقات الباب فااعتدلت في فراشها وجاءت لتتجه نحو الباب فاوقف امامها آدم بصدره العاري وقطرات المياه التي تتساقط من شعره تحدث اليها قائلا : ادخلي غيري هدومك مينفعش تفضلي كدا
نظرت إليه بضيق واتجهت الي المرحاض بعد ان التقطت بجامه باللون الوردي اما عن آدم فازفر بضيق ومن ثم قام بفتح الباب فاوجد عبير تقف امامه باابتسامه : صباح الخير ياعريس عاملين اي
ابتسم آدم مردفا : تمام الحمدلله
عبير : بما انكم عرسان جداد بقي وكدا فاطبعا هعمل معاكم الواجب وجيبالكم الفطار لحد الاوضه وكمان التذاكر دي
التقط آدم منها التذاكر فااشارت عبير للخادمه باادخال الطعام
آدم : شرم يابيرو تعبتي نفسك ليه
عبير بإبتسامه : تعبك راحه معنديش اغلي منك انته زي اخويا يلا بقي بالهنا واه صح الطياره كمان ساعتين ومش محتاجين تجهزوا اي حاجه كلوا جاهز وطبعا محدش هيجي فاعيشوا الشهر براحتكم وابتدوه بدري .....ومن ثم غمزه له وانصرفت اغلق آدم الباب وفي نفس الوقت خرجت رحيل من الرحاض مرتديه تلك الثياب وتاركه شعرها للعنان
وقف آدم واخذ ينظر لها بتفحص كم تبدو فاتنه وتلك الخصلات المنفرده علي ظهرها تعطيها جمالاً فوق جمالها
رحيل : دي عبير اللي كانت هنا !؟
اشار آدم براسها فااتجهت هي الي الطاوله واخذت تنظر إليه حتي اردفت بتوتر : مش هتاكل
آدم بضيق : لا كلي انتي وبعدين جهزي نفسك عشان مسافرين كمان ساعتين شرم
وقفت مره اخري قائله : مش جعانه خلاص بعد اذنك
ومن ثم اتجهت مره اخري الي الخزانه والتقطت احدي الفساتين القصيره بعض الشئ وعاودت الاتجاه مره اخري الي المرحاض
اما عن آدم فااتجه الي غرفة الملابس وقام باارتدي احدي البناطيل باللون الاسود وقميص باللون الابيض وحذاء رياضي باللون الابيض
بعد مرور 10دقائق خرجت رحيل بذلك الفستان الاسود القصير الذي يصل طوله بعد الركبه بسنتيمترات قليله وارتدت حذاء باللون الاسود ايضا واتجهت لتصفف شعرها فانظر إليها آدم بغضب : هو الهانم رايحه فين باللبس ده
رحيل ببعض البرود : رايحين شرم ولانسيت
آدم : باللبس الملط ده ازاي يعني
اتجهت ووقفت امامه قائله ببعض القوه : بص يااستاذ آدم انا وانت جوازنا علي ورق بس مش اكتر وعمره ماهيكون اكتر من كدا شغل بقي لابسه اي رايحه فين حاجه متخصكش واظن ده اللي انت عملته من اول يوم لينا يبقي متتدخلش في حياتي فاهم
آدم ببعض العصبيه : القرف ده تدخلي تغيريه وبسرعه يلاااا والا هتشوفي وش عمره ماهيعجبك
رحيل وهي تتجه للخارج : اوكيه وانا عايزه اشوف الوش ده
اتجهت للخارج سريعا واتجه هو خلفها جاءت لتهبط الدرج فاامسكها من ذراعها بقوه واخذ يصرخ بها : انتي بتتحديني انتي مين انتي اصلا عشان تتحديني انتي حتت واحده خاينه وطماعه ميهمهاش غير الفلوس وبس اثبتي فعلا ان اللي زيك كلهم كدا اوعي تكوني مفكراني عبيط ومش فاهم انتي وقعتيني في حبك ليه لاده انا فاهم واووي كمان انتي واحده رخيصه ومعندكيش ريحة الدم لما تكوني عايزه تسرقي واحد من بيته ومراته باللي انتي بتعمليه ده عمرك ماهتنجحي لانه بيحبها انا بندم اني حبيت واحده زيك
نظرت إليه ودموعها تتساقط بغزاره : وانا عمري مااتصدمت في حد اكتر مااتصدمت فيك انا بكرهك وبكره نفسي اني حبيت بني آدم غبي زيك
نظر إليها بغضب ومن ثم صفعها بقوه
تراجعت للخلف من اثر صفعته ومن ثم سقطت من علي درجات السلم وووو
💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞
نظر إليها بغضب ومن ثم صفعها بقوه
تراجعت للخلف من اثر صفعته ومن ثم سقطت من علي درجات السلم تحت نظراته المصدومه وصراخ بعض الخادمات
ركض قاسم علي اثر صراخ الخادمات وهبط الدرج سريعا متجها نحوها واخذ يصرخ بااسمها : رحييييل قومي ردي عليا رحيييل
هبط آدم ايضا سريعا وحاول افاقتها ولكن دون جدوي وضع يده خلف راسها فوجدها تنزف بغزاره فنظر قاسم إليها بغضب مردفا بصراخ : انت غبي مبتفكرش ازاي تعمل فيها كدا هتضيع مني بسبب غبائك
نظر آدم إليه بصدمه ومن ثم افاق من صدمته عندما وجده يحملها ويتجه بها لخارج الفيلا فاخرج سريعا خلفه وصعد في السياره بجوار رحيل اما عن قاسم فاصعد خلف المقود وانطلق بسرعه قصوي نحو المستشفي
في منزل ارغد استيقظ علي احدي الاصوات العاليه فااعتدل في فراشه واخذ يزفر بضيق : عايزه ايه مني
تحدثت تلك السيده والتي تدعي نرمين قائله : هتفضل لحد امتي مهمل كدا ومش همك حد انت اي مبتحسش
ارغد بنفاذ صبر : قولي لنفسك يامدام نرمين مش كفايه اني نتيجه غلطه ومستحمل كل القرف اللي عملتيه واللي بتعمليه ايه جايه ليه عايزه فلوس ولابتدوري علي عريس جديد
نرمين بحزن : انا عيزاه اشوفك كويس ومبسوط وبس
ارغد بجديه : عيزاني ابقي مبسوط ابعدي عني انا مبسوط طول ماانتي بعيده عني اطلعي بره
نظرت اليه بضيق ومن ثم اتجهت للخارج
في قصر ايهم استيقظت عتاب علي صوت رنين هاتفها فاالتقطته واجابت بصوت ناعس :الو
الشخص : .............
اعتدلت عتاب بفزع مردفه : ايه انت بتقول ايه انا جايه حالا
اغلقت الهاتف واتجهت سريعا نحو الخزانه والتقطت ثيابها ومن ثم اتجهت للمرحاض وارتدتهم سريعا واتجهت لخارج الغرفه
اخذت تهبط درجات السلم بسرعه فااصتدمت بجسده بقوه حاولت التماسك حتي لا تسقط من فعل الاصتدام
ايهم بااستغراب : في ايه لابسه كدا ورايحه علي فين ومالك بتجري ليه
عتاب : بعدين ياايهم هبقي اقولك بعد اذنك لازم امشي دلوقتي
ايهم وهو يمسك بيدها : لا مش هتمشي غير لما افهم في ايه
نزعت يده بعنف واردفت بصوت عالي : قولتلك بعدين انت مبتفهمش سلام
اتجهت عتاب للخارج ووقف ايهم محاولا فهم واستيعاب ماقالته زفر بضيق ومن ثم اتجه خلفها صاعدا بسيارته
في المستشفي وصلت سيارة قاسم الي المستشفي وهبط قاسم منها ومن ثم هبط آدم حاملاً رحيل متجها للداخل سريعا
قام الاطباء بااخذها من بين يده واتجهوا لغرفة العمليات سريعا
وقف آدم مسنداً جسدها للحائط اما عن قاسم فااخذ يجول الممر ذهاباً واياباً وعلي ملامحه الخوف الشديد
وبعد مرور بعض الوقت خرج الطبيب فركض قاسم نحوه وايضا آدم
قاسم بلهفه : طمني هي عامله ايه !؟
الطبيب : الحمدلله النزيف مكنش داخلي بس لازمها راحه
قاسم : شكرا
الطبيب : العفو ياقاسم بيه
جاء قاسم ليتحدث ولكن اوقفه صوتها الانوثي الغاضب : طبعا انت كدا ماارتحتش ومش هترتاح غير لما تموت بسببك صح
التفت قاسم وآدم اليها فااقتربت هي من قاسم قائله : موتك قرب اووي وهيبقي علي ايدي وصدقني انا هعرف اجيب حقها كويس اووي
آدم : عايزه تتكلمي مع حد اتكلمي معايا انا السبب مش هو
تحدثت بسخريه قائله : لما تفوق من غبائك وتبقي راجل يعتمد عليه ابقي اتكلم معاك ياباشمهندس
آدم بعصبيه : عتاااب الزمي حدودك والا
عتاب بغضب : ولاتقدر تعمل حاجه عارف ليه لانك ضعيف وهتفضل طول عمرك كدا ورحيل مش هتفضل ثانيه واحده علي ذمة واحد زيك عيب والله في حق الرجاله انك تتحسب عليهم وتبقي ذكر بالاسم
رفع آدم يده وجاء ليصفعها ولكن وجده يمسك بيده
ايهم بغضب : هتوحشك صدقني لو فكرة ترفعها تاني يابن الدمنهوري
قاسم بتوتر : ءدم انت اتجننت ازاي ترفع ايدك عليها
آدم بغضب : عايزها تغلط واسكتلها
نظرت اليه بسخريه قائله : عمرك ماهتتغير
قاسم ببعض العصبيه : آدم روح انت هات عبير وسيلين وتعالي
آدم : ب ............قاطعه بحده قائلا : يلااا
ذهب آدم الي الفيلا وظل قاسم واقفا امام ايهم وعتاب
ايهم : تقدر تشرحلي بقي اي لعب العيال اللي بيحصل ده
قاسم : ياباشا دي رحيل اللي حكيتلك عنها
نظر ايهم الي عتاب بتفحص ومن ثم اردف بلهجه امر : ملكش اي علاقه بيها وصدقني لو عرفت انك قربتلها بعد كدا انا اللي هقفلك فاااهم
نظر إليه بضيق واردف قائلا : اوك
في الفيلا وصل آدم الي الفيلا واخبر عبير ان تستعد للذهاب معه ومن ثم اتجه للمكتب ليقوم بااخذ احدي الاشياء
قام بفتح احدي الادراج ليلتقط بعض الاوراق الهامه وبعد ان انتهي قام بوضعهم امام اللاب توب وبالخطأ قام بتحريك الفاره لينصدم حينما يري !؟؟؟؟
💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞
في الفيلا وصل آدم الي الفيلا واخبر عبير ان تستعد للذهاب معه ومن ثم اتجه للمكتب ليقوم بااخذ احدي الاشياء
قام بفتح احدي الادراج ليلتقط بعض الاوراق الهامه وبعد ان انتهي قام بوضعهم امام اللاب توب وبالخطأ قام بتحريك الفاره لينصدم حينما يري ماحدث في يوم اصابه عبير بالطلق الناري
اردف بصدمه قائلا : مستحيل لا
في المستشفي وقفت عتاب تنظر الي قاسم بتحدي وطلبت من ايهم ان تاخذ رحيل معها الي المنزل خوفاً من تركها في منزل هذا المغرور وذلك الغبي شقيقه
قاسم ببعض العصبيه : ماتلمي لسانك شويه ولامابتعرفيش
ايهم بغضب : لما تتكلم معاها تتكلم بااحترام يابن الدمنهوري
قاسم محاولاً السيطره علي اعصابه : ياباشا هي !
قاطعه ايهم مشيراً بإصبعه بتحذير : صدقني هتندم
نظر قاسم للناحيه الاخري بنفاذ صبر
بعد مرور بعض الوقت وصل آدم الي المستشفي مره آخري وبصحبته عبير وابنة اخيه الصغيره ولكن كان شارداً للغايه فلاحظ قاسم شروده واقترب منه متحدثاً بجديه : مالك في ايه !؟
نظر إليه نظرات لما يفهم قاسم معناها ومن ثم اردف قائلاً ببرود : مفيش سلامتك
تركه آدم واتجه نحو باب الغرفه وهم بالدخول ولكن امسكت بيده محاوله منعه من الدخول
عتاب وهي تدفعه للخلف ببرود : انت رايح فين
آدم بضيق : داخل اطمن علي رحيل
عتاب : ايوا ايوا داخل تطمن ياتره الخبطه اثرت شويه عليها ولالسه لازمها كمان خبطتين عشان تموت صح
آدم بنفاذ صبر : عتااب وسعي من طريقي ومش من حق اي حد يدخل بيني وبين مراتي فااهمه
جاءت عتاب لتتحدث ولكن قاطعها صوت ايهم القائل : سيبيه ياعتاب يشوفها
عتاب : صاحبتي هتروح معايا انا لايمكن اسيبها وسطيهم تاني اسيبها مع مين مع واحد معندوش شخصيه كلمة توديه وكلمه تجيبه واحد مبيصدقش غير اخوه الكداب وبس
اغمض آدم عيناه بحزن وتحدث ببعض الجديه : ملكيش دخل ياسيادة المستشاره انا عارف انا بعمل ايه الدور والباقي عليكي
لما يمهلها فرصه للتحدث ودلف للداخل سريعا .........
همت لتدلف خلفه ولكن امسكها ايهم واتجه بها الي الاسفل
حاولت الافلات منه ولكنها لم تنجح فصرخت به بقوه قائله : سيبببببني قولت سيبني حالاً
تركها ايهم ونظر إليها بغضب : اول واخر مره ياعتاب صوتك يعلي عليا فاااهمه
اشارت بااصبعها محذره : واول واخر مره تمسكني بالطريقه دي ياايهم فااهم
ومن ثم عقدة ذراعيها امام صدرها قائله : ممكن افهم حضرتك منعتني ادخل وراه ليه
ايهم : اولاً آدم مش معدوم الشخصية زي ماانتي بتقولي
ثانياً اخوه هو اللي مربيه فاطبيعي يثق فيه اكتر من صاحبتك
ثالثاً بقي وده الاهم انا مش شايف انها تستاهل عشان تعمل كل ده عشانها هي اخرها قاسم يتسلي بيها ي...............
لم تعطه الفرصه ليكمل حديثه وقامت بصفعه بقوه
تحدثت بنبره تحاول بها السيطره علي انفعالها : ده عشان قبل ماتقول اي كلمه عن صاحبتي تاني تفكر كويس ياايهم باشا ولو بتقول كدا عن صاحبتي يبقي ده نفس تفكيرك القذر فيا وانا مسمحلكش تتعدي حدودك وتوصل بيك للمستوي الدنئ ده
نظر إليها بعينان غاضبتان للغايه ومن ثم قام بحملها بشكل مفأجئ واتجه بها الي خارج المستشفي
في غرفة رحيل دلف آدم للداخل فوجد رحيل تنظر لااعلي وتبكي بصمت فااقترب وجلس بجوارها فنظرت الي الجهه الاخري
ادار آدم وجهها إليه ونظر إليها بااسف مردفاً : انا اسف
ابتسمت بحزن مردفه : علي ايه
آدم : علي اللي حصل وعلي اللي قولته سامحيني
رحيل وهي تنظر إليه بعيون باكيه : عمري ماهقدر اسامحك ياآدم
امسك آدم بيدها متحدثاً بتوسل : ارجوكي سامحيني انا غلطت وانا عارف غلطي كبير بس انتي قلبك ابيض وكبير اكيد هتقدري تسامحيني
افلتت رحيل يدها منه قائله : طلقني
اعتلت ملامح الصدمه وجه آدم واخذ يردد قائلا : لالا مستحيل مستحيل ارجوكي سامحيني صدقيني انا ندمان ومستعد اعمل اي حاجه تعوضك
ابتسمت رحيل بحسره مردفه : تعوضني عن ايه ولاايه ياآدم بيه عمرنا ماكنا لبعض ولاهنكون
آدم : بس انا بحبك
رحيل ببعض العصبيه : انت كداب اللي بيحب بجد بيصدق اللي بيحبوا مش بيسمع اي حاجه من الناس اللي بره ويصدقها حتي من قبل مايتاكد اللي بيحب بجد بيبقي مصدر قوة اللي بيحبه ومصدر سعادته مش العكس اللي بيحب بجد بيدعم اللي بيحبه وبيقف جمبه لما تكون كل الدنيا ضده لكن انت مبتحبنيش ولاعمرك حبتني .........اتمت جملتها وانهارت في نوبة بكاء مريره
آدم محاولا تهدئتها : اهدي ارجوكي عشان خاطر ربنا اهدي انا مستعد اعمل اي حاجه عشان تسامحيني بس متبعديش عني
ابتسمت بسخريه مردفه : طبعا مش عاوزني ابعد لانك لسه مكملتش بقيت انتقامك عمري ماشوفت واحد زيك مش بني آدم ولاعنده ريحة الرجوله حتي
صفعها بقوه علي وجهها قائلا بتحذير : اتخطيتي حدودك يارحيل ولحد كدا انا مسمحلكيش
وضعت يدها علي وجنتها ونظرت إليه بدموع ومن ثم امسكت بقميصه مردفه باانهيار وعصبيه شديده : انا بكرهك بكرررهك طلقني طلقني عمري ماهسامحك انت احقر بني آدم انا شوفته في حياتي وبلعن اللحظه اللي عرفتك فيها
اتمت جملتها ومن ثم ارتخي جسدها علي الفراش فاقده للوعي وكانت اخر ماافصحت عنه هو كرهها الشديد لاآدم
انفزع آدم عندما وجدها تفقد الوعي ومن ثم ضغط بسرعه علي الزر المتواجد بجانب الفراش فااتت الممرضه علي الفور وعندما وجدت رحيل لاتستجيب ذهبت بسرعه واستدعت الطبيب وقام بفحصها واعطائها حقنه مهدئه للاعصاب واخبرهم انه انهيار عصبي وحذرهم من عدم تعرضها لااي صدمه او توتر اخر
في منزل الحاج محمد ارتدت صفاء ثيابها وهمت بالمغادره للذهاب الي احدي الاماكن وبعد مرور نصف ساعة وصلت الي احدي الاماكن المهجوره وجلست علي احدي المقاعد القديمه فااقترب منها احدي الرجال ببعض الخوف ; خير ياهانم ايه اللي جاب حضرتك هنا
صفاء : انا مش طلبت منك تجبلي معلومات عن هبه وعن الشخص اللي اخدها ولامحصلش !؟
ابتلع ذلك الشخص ريقه بصعوبه ومن ثم اردف قائلاً : والله ياصفاء هانم احنا بنعمل كل اللي في جهدنا عشان نعرف بس من الواضح انو شخص واصل اووي ومحدش قادر يكشفه
اخذت تفكر قليلاً ومن ثم صاحت بصوتاً عالي : 24ساعه وتبقي كل المعلومات عندي مقدرتش تجيبها تجبلي بنتها ولو مقدرتش احسلك تختفي عشان هقتلك فاااهم
اشار الرجل برأسه ومن ثم اتجه للخارج اما هي فاالتقطت هاتفها وقامت بااجراء احدي المكالمات
........................
خرج الجميع لخارج الغرفه وصدمة عبير عندما وجدت !!!!!!!!!