رواية الفاتنة الصغيرة الفصل الثامن 8 بقلم أسيل زرارقة
#الفاتنة الصغيرة
الفصل الثامن
اخذت تتفحص المكان حولها بترقب زفرت براحه عندما لم تجد له اثر ولكن انفزعت عندما سمعت صوته الرجولي القائل : بتدوري علي حد
التفتت لتصتدم بجسده بقوه كادت ان تسقط ولكن جذبها من خصرها اليه واخذ ينظر لعيناها التي اشتاق إليهما
كست ملامح التوتر وجه رحيل وحاولت الابتعاد عنه ولكن احكم يده اكثر حول خصرها
تحدثت بضيق وصوت متوتر : سيبني ياقاسم
قاسم : ده انا مصدقت لقيتك وبقيتي قدامي وبين ايدي ابقي مجنون لو سيبتك
رحيل وهي تحاول التحرر من بين يده : ابعد عني انت اكيد مجنون
قاطعهم صوته الغاضب : ابعد عنها ياقاسم
قاسم بهمس : مش كل مره هتفلتي من بين ايدي يارحيل .........ومن ثم ابتعد عنها ونظر الي آدم بضيق : انت بتعلي صوتك ليه
اقترب آدم من رحيل فااختبئات خلف ظهره فااردف هو بضيق : انت كنت ماسكها كدا ليه
قاسم : كانت هتقع فاسندتها بس مش اكتر
رحيل : انت كداب
قاسم : عيب لما تقولي علي اللي اكبر منك كدا ياصغننه
رحيل بنظرات متحديه وبنبره متوعده : صدقني هتشوف الصغيره دي هتعمل ايه بعدين هتندم
آدم بصوت عالي : خلاص يارحيل خلصنا ............ومن ثم اشار محذرا في وجه قاسم : رحيل هتبقي مراتي فالو عايز تحافظ علي الاخوه اللي بينا وصلة الرحم تحترمها ومتضايقهاش
قاسم بخبث في نفسه : بس كدا عمري ماهضايقها
ومن ثم اردف بملامح غاضبه بعض الشئ : انت ازاي تحدد موعد جوازك من واحده زي دي انت نسيت هي عملت اي قبل كدا وكمان جايبها قصري
آدم : انا جايبها قصري انا زي مهو قصرك فاهو قصري انا كمان ولانسيت واه موضوع الجواز ده ميخصش حد دي حياتي انا وبس ومحدش ليه حق يتدخل في اي حاجه تخصني تصبح علي خير
صعد آدم هو ورحيل الي الاعلي وقام بفتح احدي الغرف لها فادلفت للداخل ودلف خلفها
آدم : رحيل عايزك تطمني انا عمري ماهاذيكي ولاهسمح لحد انو ياذيكي
هزت رأسها بتفهم فقام بتقبيل رأسها ومن ثم اتجه للخارج
في فيلا عاصم جلس علي احدي المقاعد وامسك بالهاتف الخاص به وقام بطلب احدي الارقام
صفاء بصوت ناعس : الو
عاصم : شكلي اتصلت في وقت مش مناسب ولاايه بس اي رايك في المفأجاه بتاعتي واختك بقت معايا
اعتدلت صفاء من علي الفراش بفزع فااستيقظ محمد فتحدثت بتوتر : ازاي
عاصم : عيب شكلك لسه متعرفيش انا ممكن اعمل اي لو منفذتيش اللي هطلبه منك هتفضحي وشوفي بقي انتحال شخصية حد تاني بيعاقبوا عليها ازاي سلام ياقطه
اغلق عاصم الخط اما عن صفاء فااخذت تتصبب عرقاً فتحدث محمد باستغراب : مالك في ايه مين كان بيكلمك
صفاء بتوتر : لامفيش دي واحده صاحبتي ماتت نام نام
محمد بشك : طيب
عاود محمد التسطح مره اخري علي الفراش اما عن صفاء فاظلت تفكر كثيرا حتي توقف عقلها عن اجاد حلول
في قصر ايهم وصلوا الي القصر وذهبت عتاب الي غرفتها دون النطق بحرف اخر معه فاابتسم ايهم واتجه ليصعد خلفها وجاء ليدلف الي الداخل ولكن وجد الباب مغلق بالمفتاح فاطرق الباب عدت طرقات قائلا : افتحي ياعتاب عاوزك
عتاب بهدوء : انا اسفه عاوزه ارتاح ياايهم سبني دلوقتي والصبح نتكلم
ايهم بضيق : ماشي ياعتاب تصبحي علي خير
انطوي الليل سريعا وفي صباح اليوم التالي استيقظت رحيل واحست باانفاس احدهم يلفح وجهه فافتحت عيناها ببطئ وانصدمت عندما وجدته قريبا منها لهذه الدرجه جاءت لتتحدث ولكن سرعان مااصمتتها قبلته المفاجئه لها ووو!!!!!!!
💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞
انطوي الليل سريعا وفي صباح اليوم التالي استيقظت رحيل واحست باانفاس احدهم يلفح وجهه فافتحت عيناها ببطئ وانصدمت عندما وجدته قريبا منها لهذه الدرجه جاءت لتتحدث ولكن سرعان مااصمتتها قبلته المفاجئه لها
اخذت تحاول ابعده عنها حتي نجحت ولكن بعد فوات الاوان بعد دخول آدم المفاجئ فاابتعدت رحيل عن قاسم وهبت واقفه واختبأت خلف ظهر آدم اما عن آدم فااتجه نحو قاسم وامسكه من ثيابه بقوه مردفا بغضب : انت اقذر بني آدم انا شوفته في حياتي بكره نفسي اني عندي اخ زيك
نظر إليه ببرود مزيلا قبضته عن ثيابه بهدوء شديد ومن ثم وضع يده في جيب بنطاله قائلا : انا معملتش حاجه وكل كلمة قولتها المفروض توجهها لحبيبة القلب الهانم كانت سايبه باب اوضتها مفتوح وعامله نفسها بتعيط عشان ادخلها واشوف مالها واول مقربت منا وبسألها لقتها شدتني وقعدت تقولي انا بحبك ومقدرش اعيش من غيرك وفجاتني باللي عملته بس تصدق يابختك هتتجوز واحده خبره مش خام وو
صفعه بقوه شديده جعلته ينظر للناحيه الاخري ومن ثم اردف بصوت مرعب : صدقني لو سمعتك بتقول عنها اي حاجه تاني هتندم ياقاسم المره دي قلم بس المره الجايه انا مش ضامن ممكن اعمل اي
نظر إليه بنظرات لاتبشر بالخير ومن ثم تركهم واتجه للخارج وماان صفع الباب حتي جلست علي ركبتيها باانهيار واخذت عبراتها في السقوط نظر إليها بحزن شديد وانحني ليكون في مستواها واخذ يربت علي ذراعها متحدثا : انا اسف متزعليش مني مش هتتكرر تاني صدقيني ارجوكي بلاش تعيطي دموعك غاليه اووي عندي
نظرت إليه من بين دموعها قائله : انا مش عايزه اقعد هنا عشان خاطري ارجوك
آدم : عشان خاطري اهدي وانا هاخدلك حقكك
رحيل بصررراخ : وووووديني لعتاب انا مش هقعد هنا وديني ليها عشان خاطري ارجوك
آدم وهو يساعدها لتقف وتجلس علي الفراش محاولا تهدئتها : اهدي حاضر هشوفها فين واوديكي ليها ارتاحي
في فيلا ايهم استيقظت عتاب علي صوت طرقات الباب العنيفه فقامت من علي الفراش باانزعاج واتجهت الي الباب وقامت بفتحه
نظر إليها باابتسامه هادئه قائلا : اظن كفايه نوم كدا ولاايه !؟
نظرت اليه ببرود مردفه : عايزني في حاجه مهمه ياايهم
ايهم وهو يضع يده في جيب بنطاله وينظر اليها باابتسامه ; الفطار جاهز هنزل استناكي بس متتاخريش عليا
اشارت برأسها قائله : حاضر هنزل وراك بس اغسل وشي واغير هدومي
التقط يدها ليطبع قبله سريعه عليها ومن ثم ابتعد ببطئ ناظراً لملامح وجهها التي تعبر عن ضيقها ومن ثم ابتعد واتجه للاسفل
في فيلا عاصم استيقظ عاصم وامر الخادمه بتجهيز الافطار ومن ثم اتجه لغرفة هبه ليُقظها فاطرق الباب عدت طرقات ولم ياتيه اي رد فادلف للداخل بقلق واندهش عندما وجدها ساجده بخشوع وصوت بكائها يتزايد فاانسحب بهدوء وتركها لتشكي كل مابها الي الله
هبه ببكاء : ياررررب انا عمري ماقولت غير الحمدلله علي كل حاجه بتحصلي بس كدا كتير اوووي انا خلاص كبرت ومعدتش هقدر استحمل اكتر من كدا يارب احميلي بنتي وابعد عنها ولاد الحرام وارزقها بولاد الحلال يارب مليش غيرك اشتكيله ضعفي خليك جمبي ياررب
في منزل الحاج محمد نظرت صفاء بدهشه الي محمد ومن ثم اردفت قائله : انت ايه البرود اللي انت فيه ده ياراجل
محمد بجديه : عيزاني اعمل ايه
صفاء بعصبيه : تروح تجيبها وتقتلها عشان حطت راسنا في الطين
محمد بغضب : ماترحمي نفسك بقي مهو خلاص هيتجوزها بدل ماتحنني قلبي عليها بتقسيني اكتر هي مش بنتك انتي كمان ولااي
صفاء بتوتر : طبعا بس بنتي قطمت ضهري ووجعتني ومعملتش حساب لزعلي حتي يبقي تستحق كل اللي يحصل فيها
محمد وهو يهب واقفا : نهاية الكلام ياهبه انا قولتلك زمان انها ماتت بالنسبالي وياريت متفتحيش في سيرتها تاني
اتجه محمد الي خارج المنزل وظلت هبه جالسه بمكانها بغضب مردده : ماانا مش هسيبها تلهف كل ده لوحدها صدقني حتي لو اضطريت اقتلها باايدي
في فيلا الدمنهوري جلست رحيل في حديقة المنزل واخذت تفكر في والديها وفي صديقتها الي ان قاطع تفكيرها صوته الضعيف وتفاجاة به يجلس علي ركبتيه ممسكا بيدها بترجي
رحيل بعصبيه : ابعد عني ياقاسم
قاسم بحزن : رحيل انا بحبك والله العظيم بحبك حسي بيه انا مستعد اعمل اي حاجه بس تقبلي بحبي ده
رحيل وهي تدفعه للخلف بقوه : الظاهر انك اتجننت ياسيادة النائب ومعدتش بتفهم ونسيت اني بكره هبقي مرات اخوك فاياريت تحافظ علي شويه الكرامه اللي باقين عندك
نظر اليها بغضب ومن ثم اخرج سلاحه واشار الي راسها : لو مش هتبقي ليا مش هتبقي لغيري
نظر إليه بصدمه وقبل ان تتحدث قام بااطلاق احدي الرصاصات وووو
💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞
نظرت إليه بصدمه وقبل ان تتحدث قام بااطلاق احدي الرصاصات ولكن لسوء الحظ وقفت عبير امام تلك الطلقه حتي اخترقت ذراعها وظلت تنزف بشده ومن ثم سقطت علي تلك الارض وحاولت رحيل مساندتها وهي تبكي وتصرخ بخوف شديد
امر قاسم الحراس بااحضار السياره وقام بحملها ووضعها في الباب الخلفي للسياره وجاءت رحيل لتصعد فاصرخ بها مانعها عن الصعود فاركضت للداخل الفيلا ببكاء واخذت تبحث عن هاتفها لتخبر آدم ماحدث اما عن قاسم فاانطلق الي اقرب مستشفي وقام الاطباء بااخذ عبير من بين يده ليقوموا بما يلزم
في الفيلا تحدثت رحيل الي آدم بكلمات غير مفهومه بالنسبه له بسبب بكائها الشديد شعر آدم بالخوف الشديد وتحدث بنبرة تملاؤها القلق : اهدي بس وفهميني ايه اللي حصل
رحيل ببكاء : عبير في المستشفي بسببي وقاسم مرضاش ياخدني معاهم رحلهم بالله عليك وطمني
آدم : حاضر حاضر اهدي انا هروح واطمنك
اغلق آدم الخط وقام بااجراء اتصال بقاسم
آدم : انت في مستشفي ايه!؟
قاسم بضيق : مستشفي .......
لم يضف اياً منهم حرف اخر وقام قاسم بااغلق الخط فوجد الطبيب يخرج من غرفة عبير فتقدم نحوه وتحدث بضيق : طمني !؟
الطبيب : اطمن ياقاسم بيه الاصابه مش خطيره بس لازمها راحه عشان الجرح ميتفتحش تاني
قاسم : متشكر
الطبيب بإبتسامه : لاشكر علي واجب ياباشا بعد اذنك
ترك الطبيب قاسم فاوقف بالخارج ينتظر قدوم آدم ويفكر في احدي الخطط
في قصر ايهم هبطت عتاب الي الاسفل بوجهها المشرق وثيابها المرتبه راسمه علي وجهها تعابير البرود وقامت بسحب احدي الكراسي وجلست بجواره فانظر اليها ومن ثم ابتسم
ايهم : كلي ياعتاب
عتاب : طيب
شرعت عتاب في تناول الطعام وايضا ايهم ولكن في منتصف الوقت اردف ايهم قائلا : بس انتي تعرفي عاصم منين
توقفت عتاب عن تناول الطعام ونظرت إليه بتفحص مردفه : بتسال ليه
ايهم ; مستغرب انك مسميه اسم ابنك علي اسمه ولادي صدفه
عتاب بجديه : بص ياايهم من غير لف ولادوران انا كنت بحبه والموضوع انتهي ياريت منفتحش في القديم
ايهم بااعجاب : بتعجبني صراحتك ياعتاب ودي اكتر حاجه محبباني فيكي عندك حق الماضي انتهي المهم دلوقتي انك هتبقي ليا
اكتفت برسم ابتسامه صغيره علي وجهها ومن ثم اكملت تناول طعامها
في احدي المنازل الراقيه اعتدل هو من علي الفراش ونظر الي تلك النائمه بجواره ومن ثم اتجه الي المرحاض لينعم بحمام دافئ
وبعد مرور بعض الوقت دلف للخارج فاوجد الفتاه قد استيقظت وارتدت ثيابها وجلست علي احدي المقاعد تنتظر خروجه وابتسمت عندما وجدته يدلف للخارج
الفتاه بدلع : عامل اي ياروحي دلوقتي الصداع راح
ارغد : ايوا فلوسك في الدرج ده ومن ثم اشار نحو احدي الادراج واضاف قائلا : خديهم وامشي يلا
الفتاه : ماشي يابيبي
التقطت الفتاه الاموال وانطلقت الي الخارج سريعا اما هو فاجلس واخذ يفكر في تلك الفتاه : ياتره انتي مين وليه نادتيني بااسم غير اسمي اوووف وانا مالي بقي دي تبع ايهم وانا مش ناقص مشاكل خلاص كفايه تفكير مينفعش افكر فيها حتي
في المستشفي وصل آدم الي المستشفي واسرع نحو قاسم الذي يجلس علي احدي المقاعد
آدم بخوف : ايه اللي حصل مالها عبير هي كويسه صح
قاسم بحزن : الحمدلله ربنا نجاها
آدم باارتياح : الحمدلله
قاسم مضيفاً : بس انا اللي كنت مقصود مش هي
آدم بعدم فهم : تقصد ايه !
قاسم : ..........................................
في المساء عاد الجميع الي المنزل ومر يومين وكان آدم يتجاهل رحيل تماما وفي يوم الزفاف حضر الجميع بما بينهم عتاب التي القت اللوم علي رحيل لعدم اخبارها منذ وصولهم الي القاهره فابكت رحيل حزنا علي ماتراه
عتاب : اهدي بس في ايه !؟
رحيل : قاسم مش سايبني في حالي بيحاول يوحش صورتي قدام آدم بااي طريقه
عتاب محاوله طمئنتها : يارحيل ياحبيبتي آدم بيحبك وانتي بتحبيه عمره ماهيصدق عنك حاجه يمكن ف الاول صدق لانوا مكنش متاكد من حبه ليكي بس دلوقتي مش هيصدق انا جمبك وهدعمك علي طول اطمني
رحيل وهي تحتضنها : ربنا مايحرمني منك ابدا
عتاب : ولامنك ياعمري يلا بقي العريس مستني علي نار تحت
ابتسمت رحيل وقامت بمسح دموعها واتجهت لخارج الغرفة وسط انطلاق الزغاريط من الخادمات
امسك آدم بيدها واتجهوا للاسفل وسط مباركات الجميع
ظل قاسم يراقبها من بعيد وعلي وجهه ابتسامه خبيثه
وبعد انتهاء الزفاف اتجهوا لااعلي مره اخر وقام بحملها بين ذراعيه متجهاً بها الي غرفتهم وخلفهم الكثير من الاقارب والاصدقاء السعداء لااتمام فرحهم علي خير وبعض الحاقدين والخبيثين يراقبون بصمت دلف بها الي غرفتهم وماان اغلق الباب حتي انزلها فتحدثت هي بسعاده : انا مبسوطه اووي اني بقيت مراتك خلاص انا
قاطعها هو بسخريه : مبسوطه طبعا انك خططتي توقعيني في حبك واتجوزك عشان تنتقمي من اخويا اللي جرحك واللي سلمتيله نفسك عشان منصبه ولالسه في دماغك خطط تانيه
اعتلت علامات الصدمه علي وجهها فااردفت قائله : انت بتقول ايه وازاي تقولي حاجه زي كدا يوم فرحنا انا عمري ماخدعت حد هخدعك انت !؟
جذبها من خصلات شعرها مردفاً : انتي واحده حقيره وانا اتجوزتك بس عشان ادفعك تن كل اللي خططتي ليه يابنت خالتي العزيزه
نظرت إلي عيناه بألم : انا معملتش حاجه من دي هو فهمك اللي هو عاوزه وبس والله بحبك اخوك هو اللي واطي ومعندوش ريحة الرجوله انت
لم يعطها فرصه لااكمال حديثها وصفعها بقوه ودفعها الي الفراش وبدء في خلع سترت بذلته قائلاً بغضب : انا هدفعك التمن غالي وووووو