رواية همسة وجع الجزء الثاني الفصل الثامن 8 بقلم اسماء العذب

 

رواية همسة وجع الجزء الثاني الفصل الثامن بقلم اسماء العذب

8

#همسه_وجع
#الجزء_الثاني

يَا مَنْ تُحبُّونَ الرسولَ محمدًا
صلُّوا على خيرِ الأنامِ وسلِّموا"ﷺ🕊️ 

♡_______________♡ 




كان جسمها بيتهز بمشاعر كتيره
..خوف ..توتر ...قلق ..ارتباك 
لحد ما وشها جه في وش عمر وكل حاجه سكنت من حواليهم 
عمر ساكت وبيبص عليها وعيونه رغم تعبها كانت بتعكس مقدار الوجع والقهره اللي هو فيها 
واللي خلت سمر تحس بغلطها اكتر 
قربت منه علي مهل لحد ما وقفت نب السرير 
وطريقه تحركها بتبين قد ايه هي متوتره ومرتبكه 
سمر بصوت واطي: عمر 
لكن عمر لسه باصص قدامه ناحيه الباب اللي هي دخلت منه 
يمر بتوتر وصوت اعلي:ال..الف سلامه عليك ...انا ...انا ز زعلت اوي لما عرفت الىي حصلك
عمر ببسمه موجوعه وهو بيبص عليها:غريب كان المفروض تفرحي ...كنت هريحك..ومحدش هيحملك ذنب حاجه ...يعني هو انتي اللي موتيني 
سمر بدموع حبيسه: لو سمحت بلاش الكلام ده في الوضع ده يا عمر ...
بعدها كملت بندم باين عليها: انا عارفه اني غلطانه ...وغلطانه اوي كمان لا قولت اللي قولته...بي والله غصب عني
عمر بسخريه ايه حد كام ماسك عليكي زله ولا ايه...وطبعا لو منفذتيش اللي هو عاوزه هيعمل حاجه الكل هتندم عليها مش كده...معروفه 
سمر اتنرفزت من تريقته سألته من غير مقدمات وهي تقريبا نسيت حالته والوضع اللي هم فيها لما قالت:عمر انت عمرك سألت نفسك انا ليه مقولتش لاختك ولا لأهلك علي اللي انت بتعمله في وعد ووليد...عمرك سألت نفسك ايه اللي مخليني ساكته علي اللي عرفاه ونظاره عليك
طب عمرك سألت نفسك انا ليه ما اخدتش موقف يوقفك عند حدك وانا عارفه انك بتعامل عيال اختك معامله مش ولا بد ..مع اني كان ممكن بشكوي واحده مني لباباك او مامتك كنت اقدر اوقفك عند حدك وبكده تبان انت شرير الحكايه ويطلع الغلط من عندك وكأن ممكن تنفرد من البيت بعد ما تاخد كلمتين صدقني كانوا هيأثروا فيك اكتر من كلامي 
بعا بعد ما تنطرد اهلي هيحبوا يعرفو في اييه وبما أين انا اللي قبله لاهلك هطر اقولهم 
وأهلي هيطلبوا اننا زي ما دخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف وبكده مش هيكون عليا ولا علي اهلي حرج 
انت بقي ما سألت نفسك انا ليه معملتش كده 
عمر فكر في كلامها كويس اوي 
والفكره دي تقريبا عمرها ما جت علي باله 
وان ايه يخليها متعملش كده فعلا وبالطريقه دي هتكون هي الكسبانه 
عمر بجمود:وياتري مقولتش ليه 
سمر كانت مستنيه إجابته علي جمر واللي جات علي هيئه سؤال 
واول ما اتكلم قربت منه بسرررعه وقعدت جنبه علي الكرسي اللي جنب السرير ...وهي بتحاول تهدي انفاسها اللي هربت منها من حاله وطريقه عمر معاها 
سمر بهدوء نسبي:عارف اني فكرت في حجاه زي دي كام مره...
طب عراف اني كذا مره كنت خلاص قررت اني اقول للكل علي اللي شفته يوم الخطوبه 
لكن حاجه جوايا كانت دايما بتمنعني ...
كنت علي طول وانا بفكر اقولهم ..اتخيل شكل عيلتك وهم املهم خاب منك وانك مطلعتش زي ما كانوا متصورين 
ولا رد فعل همسه اللي كانت معتبرتك اخوها وابوها لما تعرف انك كنت بتأذي أطفالها المساكين 
اول حتي ابوهم الراجل الخليجي القادر 
واللي لو كان عرف اللي بيحصل لعياله كان هيطلب الدنيا وميقعدهاش 
وكأن ممكن كمان ياخد همسه ويسافر بيها هي والعيال ويمنعها انها تشوف حد فيكم تاني 
عمر كان بيسمع بقلبه قبل ودانه 
وعواطفه الغبيه في أعمق نقطه ليها كانت خلاص هتسامحها 
حتي وهي بتعذبه بكلامها كانت مراعيه ظروفه ومصلحته 
كان ممكن فعلا يحصل زي ما قالت واكتر 
لحد ما قالت اخر كلامها وعمر ابتسم بمرار
عمر بوجع:لا هو انتي معرفتيش 
سمر ضمت حواجبها بأستغراب من سؤاله 
سمر بعدم فهم:عرفت ايه 
عمر بتهكم: مش هم مطلعوش عياله
سمر :.....
♡_______________♡

في بيت إيمي كانت المعركه في قمه اشتعالها بين إيمي ومحمد اخوها وباقي العيله 
ناهد بصراخ لمحمد:انت بتقول ايه يا مجنون انت...انت واعي حتي للي بتقوله 
محمد بهدوء: يا ماما افهميني ارجوكي 
ناهد بجنون :افهم ايه...انت عايزين تموتوني ناقصه عمر ...اختك ايه دي اللي تعمل حقن مجهري وتخلف من غير جواز ....ما تتكلم يا عادل 
عادل ابو إيمي بغضب :مامتك معاها حق يا محمد...انتو ايه مش حاسين بالكارثه اللي عاوزين تعملوها
إيمي ببرود: ولا كارثه ولا حاجه يا بابا..انا هعمل الحقن زي اي ست طبيعيه واحمل ويبقي عندي الطفل اللي نفسي فيه 
ناهد بغضب شديد وصراخ جاب اخر البيت :ولما العيل ده يتولد هيتكتب بأسم مين...مين هيكون ابوه...لما حد.يسألك جبتي العيل ده ازاي..ايه هتقولي انه ابنك لوحدك وانك جيبيه من غير جواز 
عارفه في المجتمع الشرقي 
الست اللي بتخلف من غير جواز حتي ولو كان ايه المسمي بيتقال عليها ايه 
طب لما تيجي تسجليه مش هيطلب منك شهاده الجواز واسم الاب ...هتقوليييييييييي اييييييييييييه
إيمي بأستفزاز: خلاص اسافر أمريكا لحد ما اولد وهناك هيطلع شهاده الميلاد واكتب فيها اني سنجل مزر 
عادل بجنون:لا انتي باين عليكي اتجنيتي...اللي انتي بتقوليه وبتخططي ليه ده مستحيل يحصل ولو علي جثتي 
إيمي بتحدي: لا هيحصل يا بابا...وقريب اوي كمان ...وانت هتشهد بنفسك ولاده حفيدك...واللي هيخرج من بطني ...عن اذنكم ...يلا يا محمد 
بس محمد ثبت مكانه وبص في الارض ومجاش وراها 
إيمي بغضب :عنك ما جيت انا عرافه انك بتحاول ترضي كى الأطراف...لكن صدقني لو حاولت تخلف بوعدك معاية ...اللي هعمله مش هيعجبك ابدا 
بعدها مشت وهي بتاكل الارض تحتيها
اول ما مشت عادل راح ناحيه محمد ومسكه من هدومه واتكلم معاه بعصبيه وهو بيضغك علي اسنانه بغيظ: بقي بتقوي قلبها وبتطاوعها في حنانها يا محمد وانا اللي قولت عليك انك الكبير العاقب...طبعت لسه عيل برياله وبينضحك عليك بدمعتين يا غبي 
ناهد بصراخ :وهو مين الي منشق رأسها ومقوي قلبها غيره ...مفيش طلب بتطلبه منه غير وهو ملبيه ولا كلمه إلا ومطاوعها فيها 



اتفضل وشوف أخرت دلعك ليها وصلها لايه 
شوفلنا حل يا كبير يا راسي في المصيبه دي
محمد شال ايد ابوه من حواليه بالراحه 
محمد بزعل :لو مكنتش عملن كده ...كانت هتموت نفسها 
ناهد بعصبيه :وهو الدكتورر الزفت اللي انت بتوديها عنده ده بيعمل ايه
محمد بضيق:راحت جلسه واحده ومرضيتش تروح الباقي 
عادل بنرفزه:وما قولتش ليه كنا اتصرفنا 
محمد بتعب :قالتلي مقولش لحد ...ولو كنت قولت وقتها كنت هخسرها ..وتتصرف ندمن دماغها من غير ما اعرف حاجه 
ناهد بسخريه وحضرتك عملت اييه لما عرفت...ساعدتها علي اللي هي عيزاه
محمد بخبث :ومين قال اني بساعدها ...انا بس باهدها علي قد عقلها ...لحد ما يحصل اللي في بالي 
ناهد وعادل بصوت واحد:وايه هو اللي في بالك 
محمد ببرأه زائفه: مش هي نفسها تخلف ...هتخلف ...بس علي طريقتنا احنا 
ناهد :وايه هي طريقتنا دي 
محمد بخبث :ولا حاجه احنا بس هنجوزها

 
♡_______________♡ 

مازن كان واقف بره الاوضه واحساس بالراحه بقي حاسه بعد ما شاف عمر واطمن عليه 
:كده برضك يا دينامو ...اسبوع بحاله ما تسألش علي مراتك حبيبتك...هونت عليك يا بيبي 
مازن التفت لورا بفزع من الصوت وشاف وتكه واقفه بتبص عليه بمكر وهي بتطرقع باللبانه بطريقه مقرفه
وقبل ما يتكلم سمع صوت من جنبه
:مراتك ازاي يا مازن
مازن التفت للصوت واتكلم بخوف: انا هفهمك

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-