رواية عشق الروح الفصل الثامن 8 بقلم أسيل زرارقة






رواية عشق الروح الفصل الثامن 8 بقلم أسيل زرارقة



بعد كلام جواد... زينب فقدت وعيها من الصدمة...

جواد شعر بالخوف عليها...

جواد: زينب... زينب... افتحي عينيك...


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹


في الإمارات في دبي...

كان كل من آيسل وتامر قاعدين في البيت على الكنبة بعد ما وائل الصغير نام...


آيسل: تامر.. هسألك بصراحة... ورد عليا بصراحة...

تامر توتر جدًا... يا ترى آيسل ممكن تسأل عن إيه؟ هل يعقل إن ذاكرتها رجعتلها...


آيسل (ببرود): إيه اللي مخبيه عني؟

تامر (بتوتر): تقصدي إيه يا آيسل؟










آيسل (ببرود): إنت عارف كويس أنا قصدي إيه... أنا متأكدة إنك بتخطط لحاجة... بس مش عارفة إيه هي... قلتلي قبل كده إنك لقيتني مرمية على الأرض في طريق مهجور... بس مش فاكرة أي حاجة حصلت قبل ده... عشان كده أرجوك... لو الحاجات اللي بتعملها من ورايا ليها علاقة بيا... قوللي عشان تعبت من التفكير...


تامر ابتسم لها بحنية وقال...

تامر: أوعدك يا آيسل إن أنا هقولك كل حاجة في الوقت المناسب...


آيسل (ببراءة): بجد توعدني؟

تامر ضحك وقال...

تامر: أيوة... أوعدك...


قال تامر كلامه وهو بيتوعد للناس اللي وصلوا آيسل للحالة دي...


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹


رجوع لمصر... في المستشفى...

زينب فاقت بعد فترة...

زينب: أنا فين دلوقتي؟

ابنها كريم دخل بقلق...

كريم: إنتِ كويسة يا ماما؟

زينب: أنا حاسة بدوخة...

جاد: متتحركيش...


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹


في فيلا سالم الحديدي.... سليم راح ليها بناءً على طلب جده...

سالم سأل ببرود...

سالم: إيه سر كتير ترددك على المخفر اليومين دول؟ بقيت مجرم ولا إيه؟

سليم اتفاجئ إن جده يعرف الموضوع ده... باين إنه بيراقبهم... فرد بنفاذ صبر...

سليم: ليه بتتدخل في كل حاجة صغيرة وكبيرة يا جدي؟ سيبنا في حالنا...


سالم صرخ فيه بغضب...

سالم: احترم نفسك يا ولد... إنت بتتكلم مع جدك...


سليم فهم سبب غضب جده، فرد بقسوة...

سليم: آه يا جدي... لكن يشرفني إني أقولك إني مش هتجوز عاهرة زي حفيدة أختك فيروز...


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹


سليم: مش عايز أتجوز عاهرة...

سالم (بغضب): احترم نفسك يا ولد... إنت بتتكلم عن شرف بنت...


سليم (بحقد): ومع الأسف البنت دي مش شريفة...


سالم: طيب زوجتك السابقة شريفة؟


هنا سليم حس إن دمه بيغلي في عروقه لأنه مبيحبش حد يتكلم عن حبيبته بسوء...

سليم (بتحذير): جدي... متقارنش "آيسل" بـ"كارلا"...


هنا تدخل "مراد" والد "سليم" وقال: بابا... احترمت وخوفتك على "سليم"، لكن إنك تتدخل في حياته كده... دي مش هسمح بيها...


سالم (بصرامة): طيب... اطلع من هنا إنت وعيلتك...


نجيبة (والدة مراد وزوجة سالم): "سالم"... متعملش كده...

مراد: لا يا ماما... هنمشي من هنا زي ما قال بابا...


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹


مراد (بغضب): هنمشي من هنا زي ما قال بابا... ثم أضاف بنبرة صارمة: "سليم"... "هويدا"... "بيلا"... جهزوا شنطكم... عشان نمشي...

بيلا اعترضت وقالت...

بيلا: لكن يا بابا...

مراد صرخ فيها بحدة...

مراد: بيلا...

بيلا رضخت لكلام والدها بدون حيلة...

سالم تدخل بقسوة...

سالم: خلي في بالك يا مراد إنك محروم من الميراث... وممنوع من حضور جنازتي...

ابنه رد بسخرية...

مراد: مش محتاج حاجة منك...

نجيبة والدة مراد بكت بحرقة على حال عائلتها... فردت بحزم...

نجيبة: لو ابني مشي... مش هبقى دقيقة واحدة في البيت ده...

سالم اتفاجئ من كلام زوجته...

سالم: إيه الكلام ده يا نجيبة؟

نجيبة: زي ما سمعت...


سالم صمت بندم... لكنه ما تنازلش عن كبريائه...

مراد وزوجته هويدا وأولاده سليم وبيلا ووالدته نجيبة راحوا الفيلا اللي اشتراها بفلوسه الخاصة...


في فيلا الحديدي... كان في حد مبسوط بالتخلص من مراد وعيلته... في أوضة شريف شقيق مراد... كان على سريره مع زوجته الشيطانة...

شريف (بخبث وسعادة): أخيرًا تخلصنا منهم...

روز (بطمع): وبقيت كل الفلوس لينا...

             الفصل التاسع من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-