رواية ولادة من جديد الفصل الرابع والثمانون84 بقلم مجهول


 

رواية ولادة من جديد الفصل الرابع والثمانون بقلم مجهول

بلا قلب

إلهي، هل بالغت في الأمر؟ كان يجب أن أتوخى الحذر!

إلا أن قلب يارا كان يتألم بسبب فايزة بعد أن علمت أن حسام يرتبط بنساء أخريات، بينما كانت فايزة حامل كل ما أرادت أن تفعله هو مساعدة فايزة، لذلك لم تهتم بأي شيء آخر.

هممم؟" اضطرب قلب فايزة للحظة عندما رأت يارا تغض البصر. هل كانت قد سمعتها ؟!

قد تكون يارا في المعتاد فتاة خجولة، ولكنها أيضاً لماحة. لذا، جاء رد فعلها سريعاً عندما شعرت بشكوك فايزة.

"حسناً، إن الأمر يتعلق بليلة أمس " فركت يارا خلف رأسها في حرج. أريد أن أعوضك عن ذلك. ما كان السيد فيصل ليقل كل ما قاله، لولاي"

لن تشك الانسة فايزة في أي شيء الآن عندما أوضح الأمور. هكذا، أليس كذلك؟

وبالفعل، ابتسمت فايزة قليلاً بعد سماع تفسير يارا.
يتعلق الأمر بليلة أمس، هاه ؟ هذا يفسر سلوكها هذا. عندئذ قهقهت فايزة وقالت: "ما حدث ليلة أمس كان حادثة، وكان

درساً، لا تنسيه أبداً."

تعهدت يارا قائلة: "لن أنسى لا تقلقي، يا أنسة فايزة، لن .

أرتكب هذا الخطأ مرة أخرى ثم غيرت الموضوع وقالت:

"إذا .... ماذا تودين للغداء؟ سأحضره لك."

قالت فايزة، وقد أخذت كعكة الفراولة: "لا تقلقي بشأن

ذلك. إذا كان الأمر يتعلق بليلة أمس، فقد قمت بتعويضي

عنها بالفعل بهذه الكعكة.

كانت بدأت تشعر بالجوع، وكانت هذه الكعكة مثالية.

كانت يا را سعيدة جداً عندما أكلت فايزة الكعكة التي أنت بها لأنها لم تكن تعرف ماذا تحضر لمديرتها. لذا اشترت هذه الكعكة عندما رأت أنها مصنوعة بدقة، وتبين أنها

تتناسب وذوق فايزة.

إذا لم تتمكن الحصول على غداء الفايزة، فستقوم بتحضير بعض الوجبات الخفيفة لها، قالت والدتها لها أن الأم الحامل . تميل إلى الشعور بالرغبة

في شيء ما.
الحمد لله أنني رددت بسرعة واعتذرت عن الليلة الماضية. أو كدت أن أكشف !

الفصل 84 بلا قلب

عندما هبط الليل، اجتمع الجميع لحفلة العشاء التي أقامها خالد وتبادلوا أطراف الحديث.

يا ترى، كيف لم يأتني أي أخبار عن عودة خالد قبل هذا؟ متى عاد؟

لست متأكداً أيضاً. كان خالد مشغولاً جداً، ولم يبق على اتصال بعد السفر إلى الخارج. لذا، فمن الطبيعي أن لا أحد منا على علم بعودته المفاجئة"

بينما كان الجميع يتحدثون، لم يكن نجوم الأمسية قد

وصلوا بعد.

هل تعتقدون أن حسام سيأتي برهف الليلة؟"

على الأرجح لا ... أليس حسام مع فايزة الآن؟ سيكون من الغريب فعلا إن ظهرت رهف
"ولكن ألم يكن حسام يكن مشاعر لرهف؟ كيف انتهى به

الأمر مع فايزة؟"

سمعت أنه بسبب إفلاس عائلة صديق، واراد حسام مساعدة فايزة، لذا تزوج الاثنان مؤقتاً."

هل سمعت؟ هل أخبرك حسام وفايزة بذلك؟"

" لا، لم يفعلا. هذا ما يقوله الجميع، ولم ينكرا ذلك أيضاً."

كان الجميع يتناقشون في الموضوع حتى سمعوا سلسلة من الخطوات تقترب من باب الغرفة الخاصة، وأخيراً نظر الجميع لبعضهم البعض، قبل أن يخفضوا أصواتهم.

سرعان ما فتح الباب عن هيئة طويلة ونحيلة

ظهر خالد مرتدياً بدلة بيضاء ونظارات ذهبية، وكان يبدو رجلاً نبيلاً. بالمقارنة لخمس سنوات مضت، عندما كان خالد لا يزال يتمتع ببعض نضارة الشباب، أمسى الآن ناضجاً ومصقولاً، وكان من الصعب أن تحيد العيون عنه.

"خالد" وقف الجميع يحيونه، فساتجاب بإيماءة وابتسم
للجميع بعد أن جال ببصره عبر الغرفة، ولكن انطفأت عيونه بعض الشيء عندما لم ير الشخص الذي كان يبحث عنه.

هل ستغيب هذه الفتاة الليلة؟ لا، حسام لم يظهر بعد. نظراً. لوضعها الحالي، من المرجح أن تأتي معه.

وبينما كان غارقاً في أفكاره، سمع صوتاً لطيفاً يرن من "يع خلفه بعد اذنك .....

هتف أحدهم: "رهف!"، وعرفت رهف على الفور أنها في المكان المناسب تماماً.

نظر خالد خلفه، وأوما بعد أن نظر إلى الشابة ذات الملابس المثيرة.

من ناحية أخرى، مرق في عين رهف بريق من الدهشة عندما تعرفت سريعاً على الوجه المألوف: "خالد!"

أوما الرجل بابتسامة ودفع نظارته قليلاً: "مرحباً." كانت السيدات الأخريات اللواتي جنن مع رهف مندهشات أيضاً للمظهر الوسيم لخالد. يا إلهي ! كم هو مثير!
استغرقت رهف بعض الوقت لتتمالك نفسها قبل أن تمد

يدها لمصافحته لم ترك منذ أمد بعيد، أقد تغيرت كثيراً. وعرفتك بالكاد "

حقا؟ همس خالد، وقد ذهل، بينما برقت لمحة من الدهشة

في عينيه.

كم يهمه ما يعتقده أو يحسه الآخرون، ولكن تعبيراتهم تبدلت بشكل جذري بمجرد رؤيته، بما في ذلك هذه المرأة ن التي تدعي أنها حبيبة حسام.

كان من الواضح أنه تغير بشكل كبير، فلماذا هناك فتاة بعينها لم تظهر أي رد فعل على الاطلاق عندما رأته؟

لا يزال خالد يتذكر هدوء فايزة عندما ظهر أمامها.

ربما لم تلحظ أي تغيير علي، أو .... أنها لا تهتم.

عند التفكير في هذا الاحتمال الأخير، تحولت عيون خالد إلى الجدية، وضغط شفتيه في خط رفيع.

استجاب للمصافحة أخيراً وقال: "لقد مر وقت طويل " إلا أنه سحب يده تقريباً على الفور.
كانت رهف مذهولة وهي تنظر إلى اليد التي انسحبت

بسرعة.

هل أنا السبب، أم أن خالد فيما يبدو يحتقرني؟ كما أنه لا يبدو سعيداً حتى عندما أقول له إنه تغير كثيراً ، لماذا ؟ .

في تلك اللحظة، اقترحت صديقة رهف أن يدخلن الغرفة أولاً، وأخيراً تماسكت رهف وأومأت بالموافقة.

بعد ذلك، جلس الجميع، وصادف أن رهف جلست مباشرة امام خالد.

قد يبدو الرجل ودوداً، ولكن لا أحد يجرؤ على الجلوس بجواره، لذا كان هو الوحيد الجالس إلى الطاولة.

استجابة لاستفسارات الجميع، تحدث بثقة، وتصرف بأدب وأناقة، مثل سيد نبيل متواضع، وجعل رهف تغرق في التفكير عدة مرات.

مضى الوقت، وكان الجميع تقريباً قد وصلوا، ماعدا حسام وفايزة لم يظهرا بعد.
تحدث خالد مع الجميع بصبر في البداية، ولكن مع مرور الوقت لم يتمكن من مراجعة هاتفه بين الحين والآخر.

كان قد أرسل رسالة نصية الفايزة في فترة ما بعد الظهر. لكن الشابة لم ترد عليه، يا لها من فتاة بلا قلب

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-