رواية ولادة من جديد الفصل الواحد والثمانون 81بقلم مجهول ارحل قريباً


 

رواية ولادة من جديد الفصل الواحد والثمانون بقلم مجهول

لا تقلق بشأني

إلا أن فايزة في النهاية، أومأت بالموافقة.

عندما عادت إلى غرفة النوم، وجدت حسام جالساً على الأريكة، وبدأت لا إرادياً، تطلع إلى ثيابه عندما تذكرت

كلمات فضيلة.

وبالفعل، لم يكن يرتدي سوى قميصاً أسود اللون، وكانت هالته كتيبة تتمازج مع الأريكة الداكنة.

لم تتوقع فايزة أن ينتهي بهما الحال بهذا الشكل.

في الواقع، وحتى لو لم يكونا زوجين، إلا أنهما أصدقاء منذ الطفولة، لا ينقصها سوى حميمية الزوجين، وحتى مع وضع

ذلك جانياً، فقد كان ساعدها كثيراً.

عرفت فايزة أنه يجب أن ترضخ هي أولاً، ولكن لسبب ماء لم تتمكن من قول أي شيء بعد أن حدقت في حسام طويلاً، في النهاية، ذهبت في صمت إلى الحمام لتغتسل.

عندما عادت، لم يكن حسام في الغرفة، إلا أنها تلقت عدد من الرسائل

فتحتها لتجد أنها من رقم غير معروف.

هذا رقمي يا فيكسي، تذكري أن تحفظيه."

على الرغم من أن الراسل لم يقدم نفسه، إلا أن فايزة كانت تعرف من هو، فهناك شخص واحد فقط يطلق عليها اسم

فيكسي" في حياتها كلها.

بعد أن حفظت الرقم تحت اسم "خالد الرماح"، ردت على الرسالة: "انا بالفعل بالغة. هل يمكنك رجاء الامتناع عن

استخدام هذا الاسم بعد الآن؟"

كان هاتف خالد على الأرجح قريباً منه، أو أنه كان يلعب الهاتف. فعلى أية حال، جاء رده خلال ثوان: "ما الاسم الذي

يجب أن استخدمه، إذا؟"

"اسمي "

نظراً لعلاقتها مع خالد، كان استخدام الاسم الأول هو الطريق الأنسب بينهما.

"اسمك؟" بدا كأنه يتفكر في ذلك؛ لأنه ارسل رسالة أخرى بعد لحظات حسنا. سأطلق عليك اسم بياض الثلج، إذا "
بياض الثلج ....

جعل الاسم فايزة تعبس قليلاً، حيث أن حسام فقط من يستخدم هذا الاسم، وحتى عندما يفعل، كان عادة في حالة غضب منها.

كانت على على وشك الرد عليه، عندما ارسل خالد رسالة ثالثة: حسنا، ا يا با بياض الثلج. لا يزال لدي عمل يجب علي القيام

به اخلدي مبكراً للنوم. ساراك غداً."

بعد قراءة اءة رسائل خالد قررت فايزة عدم اخير اخباره بأنه بأنه لا يجب استخدام هذا الاسم. عند عندند ت تحققت من الوقت ووجدت أن الساعة كانت العام العاشرة مسا نساء.

أن تتصور أنه لا زال لديه عمل للقيام به في في هذا ا المتأخر من الليل" الوقت

بهذا، تخيلت فايزة حسام الذي لم يعد في الغرفة. وتساءلت  این ذهب وضعت الهاتف - جانباً، وا واستلقت على السرير وخلدت إلى النوم في ثوان.

في الصباح التالي استيقظت فايزة لتجد أن جانب السرير الخاص بحسام كان فارغاً، يبدو أن الرجل لم يعد طيلة الليل.

جلست هناك لبعض الوقت غارقة في التفكير، قبل أن تنهض وتتجه إلى الطابق السفلي بعد أن ارتدت ثيابها.

عندما مرت فايزة على غرفة المكتب، صادفت حسام وهو

يفتح الباب ويخرج التقت أعينهما، وتجمد كلاهما، وكان واضحاً أنهما لم يتوقعا رؤية بعضهما البعض.

بعد لحظات نظر حسام إليها بلا تعبير، وجهه الوسيم بارداً ولا يبدي اهتماماً، وسأل: "لقد عزم خالد الجميع لتناول العشاء الليلة. هل تودين الذهاب؟

كانت فايزة تفترض أنه سيعاملها بالصمت، استناداً على ما

حدث في الليلة السابقة، بل وفكرت فيما يجب أن تقوله إذا

سألتها فضيلة مرة أخرى عند مائدة الطعام، من الذي كان

يتصور أن حسام سيأخذ المبادرة لكسر الجليد؟

في الوقت الذي كانت فيه فايزة غارقة في التفكير، تذكرت

كيف أن مشاجراتها مع حسام أمست قبيحة جداً، ونظراً
لأنها شابة صغيرة السن، فإنها كانت غير حذرة في اختيار كلماتها.

لم ترغب فايزة لو أمكنها أن تتراجع عن كلماتها إلا بعد أن انتهت المشاجرة. لكن مع ذلك لم تتمكن من اجبار نفسها على التحدث معه، لذا كانت دائماً تقرر سراً أن تتجاهله إلى

الأبد، ولكنه يكون أول من يكسر التوتر بينهما.

عندما كبرا، كان هو دائماً من يكسر الجليد. وبالطبع يظل متجهما، حتى عندما كان يتخذ أول خطوة، وإن استمرت . في تجاهله، كان يثور ويتحدث إليها وقد صك أسنانه.

بعد أن تمالكت نفسها، أومات فايزة بوهن وقالت: "بالتأكيد"

أخيراً، أشرقت ملامح حسام قليلاً.

بعد تناول الافطار، خرج الاثنان معاً من الباب. كانت هي تعتزم أن تقود بنفسها، لكنها كانت مرت بسيارة حسام للتو عندما فتح نافذته ونظر إليها في برود، وأمرها أن تركب سيارته.

عندما فكرت في أنهما سيحضران الحفل معاً، وافقت فايزة وانطلقت السيارة بهما في صمت قبل أن يتوجه كل منهما
على مكتبه عند وصولهما الى الشركة
عندما جلست فايزة، تلقت رسالة نصية من حنان: "كيف تسير الأمور مؤخرا؟ مع تأجيل عملية السيدة منصور الكبيرة، هل سيتم تأجيل موضوعك أنت وحسام أيضاً؟"

ماذا؟ هل تدركين كم من الوقت ستنتظرين؟" "لا يزال الأمر غير محدد. إن جدتي لا تزال تتعافى، لا نملك سوى الانتظار وسنرى

لم تتمكن حنان من صياغة جملة صحيحة في ردها، وفهمت فايزة على الفور. "لا تقلقي بشأني سأتصرف بشكل جيد"

لم ترد عليها حنان بعد ذلك، ولم يزعج هذا فايزة، فقد كانت تعتقد أن أفضل صديقاتها قد عادت إلى عملها.

في تلك اللحظة دخلت يارا بكومة من المستندات.

يا انسة فايزة نظرت بحذر إلى مديرتها وسألت بحذر

هل كان كل شيء على ما يرام بينك وبين السيد منصور

ليلة أمس؟"

"هذا جيد" أطلقت يارا تنهيدة ارتياح بعد أن وضعت

المستندات على مكتب فايزة

كانت قد طلبت من سائق التاكسي الانتظار في الخارج عندما خرجت فايزة وحسام ليلة أمس، إلا أنهما لم يغادرا على الفور وكانا يتحدثان بالقرب من السيارة.

بعد وهلة، بدا أنهما دخلا في مشاجرة، لكن يارا كانت بعيدة جداً لتسمع أي شيء.

شعرت ببعض الذنب لأنها كانت قد بالغت عندما أساءت الحديث عن ياسر الحسام في الليلة السابقة.

كان السبب الرئيسي في ذلك هو أنها وجدت أن ياسر كان وقحاً، والاهم من ذلك، أرادت أن تبقى فايزة، لذا قالت عن عمد بعض الأشياء التي كانت كفيلة بجع لحسام يتعاطف

مع فايزة.

في هذه الأثناء، أحست فايزة بأن يارا تحدق بها وهي

تتصفح المستندات، لذا نظرت إلى أعلى وسألت: "هل هناك شيئا تريدين أن تخبريني به؟"

"كلا" همت المساعدة بسرعة أن تلوح بأيديها نفياً، ثم

حكت رأسها في حرج قبل أن تعلن رحيلها.

حسناً، أرجوك اغلقي الباب وراءك "

حاضر، يا آنسة فايزة"

عندئذ غاردت يارا مكتب فايزة وهي منهزمة. كانت ترغب في الاعتذار لفايزة عن الليلة الماضية. إلا أنها .....

أغلقت الباب وراءها.

لم تعتذر؛ لأن فايزة لم تبد في حالة جيدة. لذلك، قلقت أنها ستغضب فايزة إذا قالت ذلك. ولكن الآنسة فايزة لن تنتهي

في تلك الحالة لو لم أكن أنا السبب.

عندئذ، استندت الشابة على الباب وقامت بنقر أصابعها في .

حنق.

في تلك اللحظة، اقترب توفيق منها ومعه أشياء في يديه. عندما رأى الشابة عند الباب ابتسم توفيق لها، لكن صوتاً

جاء من داخل المكتب عندما كان على وشك فتح الباب

كنت لا قلق عليك لو لم تكوني حامل؟ هل ستقومين بشكل جيد؟ ما هي خطتك أصلاً؟ هل تعتقدين ان بطنك ستظل مسطحة ان استمريت فى هذا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-