رواية عشق الروح الفصل السابع 7 بقلم أسيل زرارقة





رواية عشق الروح الفصل السابع 7 بقلم أسيل زرارقة


صدمة حلت على الجميع لما شافوا صورة آيسل...

سليم: هي دي آيسل؟؟

رد داغر بجدية...

داغر: آه... دي صورة آيسل.. بعتها مجهول... وبعتها مع رسالة بيقول فيها إنه عارف مين المتسبب في حادث الآنسة... وإنها معاه دلوقتي... بأمان...

سليم بصدمة: بتقول إيه؟ 

داغر: زي ما سمعت....

جاد بشك: إزاي ممكن تصدقه بسهولة كده؟

داغر: هقولك... أضاف في رسالته... إن الآنسة آيسل فاقدة للذاكرة دلوقتي... ومش فاكرة أي حاجة حصلت لها قبل الحادث... وهو مستعد يتعاون معانا... ويكشف القاتل ببطء عشان ما يهربش مننا...

جواد بجدية وصرامة: لازم تعرف مين المجهول ده.... وتجيب لي بنتي في أسرع وقت...

داغر: هحاول أعمل كده....


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹


في فيلا البحيري.... كانت زينب بتتكلم في التليفون مع كريمة....

زينب (بملل): في إيه تاني يا كريمة؟؟ ليه بتتصلي بيا؟

كانت زينب عرفت أخطائها... وقررت تصلحها... عشان كده اكتشفت إن كريمة وحفيدتها مجرد طماعين في أملاك عائلة البحيري... عشان كده عازمة إنها تنهي الموضوع...

كريمة (بتساؤل وخبث): إنتي راضية فعلاً عن سيرينا مراتي لابنك؟

زينب (بقرف): وليه السؤال ده؟

كريمة: مجرد سؤال... إنتي بخير يا زينب؟ صوتك مش باين عليه كويس...

فاض الكيل بزينب وأردفت بنفاد صبر...

زينب: مش عارفة السبب بجد؟

كريمة: لا...

زينب (بكره): بسببك إنتي وحفيدتك ال... بقى جوزي بيتخانق معايا كل يوم... وهددني بالطلاق لو دخلتك تاني بيتي أو اتصلت بيكي...

تفاجأت كريمة من تصرف جواد... آه... جواد اكتشف إن كريمة بتتاجر في الممنوعات... وحفيدتها كارلا... رقاصة تعري في ملهى ليلي...

أكملت زينب قائلة... بسخرية...

زينب: جواد... قال لي... لو تعاملت معاكي تاني هارجع بيت أبويا... وزي ما إنتي عارفة أخويا مش عايزني... وهو ومراته الحرباية دي... يعني ماليش مكان غير الشارع لو اتطلقت... كمان إنتي وحفيدتك ما تليقوش بمستوى عائلتنا النبيلة... وبعد تفكير عميق شايفة إن سيرينا ونادين هما الأنسب لأولاد جواد عاصم البحيري وزينب الحديدي 

كريمة انصدمت من جراءة ووقاحة زينب... باين إنها ما بقتش دمية يحركوها زي ما عايزين... فردت بحزن...

كريمة: إيه؟ 









زينب (بشماتة وحقد): زي ما سمعتي... مع السلامة... عندي شغل...

وأغلقت التليفون في وشها...

بعد لحظات رن تليفون كريمة تاني... فتحت التليفون من غير ما تشوف اسم المتصل... جاءها صوته... لتنصدم بعد كده بشدة...

كريمة: إيه؟؟


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹


بعد ساعة كانت كريمة في المستشفى والدموع مليا عينيها...

كريمة: فين حفيدتي؟ فين هي؟

الممرضة: إنتي السيدة كريمة الألفي؟

كريمة: آه... أنا هي...

هز الطبيب اللي كان مع الممرضة رأسه بأسف... قائلاً...

الطبيب: للأسف... حفيدتك تعرضت لاعتداء ونزفت كتير... اضطررنا نستأصل الرحم...

انصدمت كريمة من كلام الطبيب... فردت بحزن...

كريمة: بتقول إيه؟

الطبيب: للأسف... زال البأس...

بعد لحظات دخلت كريمة الغرفة اللي كانت فيها كارلا... لقت كارلا في حالة يرثى لها.. لما شافتها كارلا خبت رأسها في حضن جدتها وهي بتبكي...

كارلا (بانهيار): جدتي... عملوا فيا حاجة وحشة جداً...

كريمة بتوعد وحقد: ما تقلقيش يا حبيبتي... أنا عارفة مين اللي عمل كده... يترحموا على روحهم...


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹


في اليوم التالي... وفي فيلا البحيري... كان جواد هادي بشكل مخيف...

جواد: زينب... تعالي معايا لغرفتنا... عايزك في موضوع مهم...

توترت زينب جداً... ماللي عايزه جواد منها بعد ما خرج من التحقيق... هو من ساعة ما رجع امبارح من القسم مش باين عليه كويس... وبيعاملها ببرود...

بعد لحظات كانوا الاتنين في الغرفة بعد ما قفل جواد الباب بالمفتاح...

جواد (ببرود): من غير لف ولا دوران... ليكي علاقة بموت بنتي آيسل يا زينب؟

حست زينب كإن دلو مية ساقع انسكب عليها في عز الشتاء... وتمنت لو الأرض تنشق وتبلعها في اللحظة دي...

فردت بتلعثم...

زينب: جواد.. أنا.. مش.. إنت... مش أنا اللي عملت كده...

صرخ جواد بوجهها قائلاً...

جواد: ما تكذبيش يا زينب... كاميرات المراقبة فضحت كل حاجة عملتيها إنتي وصديقتك العزيزة كريمة وكارلا...

            الفصل الثامن من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-