رواية الفاتنة الصغيرة الفصل السادس 6 بقلم أسيل زرارقة




 رواية الفاتنة الصغيرة الفصل السادس 6 بقلم أسيل زرارقة 



 #الفاتنة الصغيرة

الفصل السادس 

قاطعهم صوتها الانوثي وهي تتحدث ببرود : انا ياعاصم باشا  

التفت كلاً من قاسم وعاصم ونظر عاصم إليها بصدمه اما عن قاسم فكان ينظر إليها بضيق لان كل ماكان يخطط له ها هي تفسده الان

وقفت امامهم عاقده ذراعيها امام صدرها فتحدث عاصم بصدمه : انتي ازاي !؟

عتاب ببرود : زي ماسمعت انا مراته المستقبليه وعمري ماهكون نقطة ضعف لو مبقتش نقطة قوه عمري مااضعف الشخص اللي معايا ياحضرت الظابط

اقترب منها وامسكها من ذراعيها واخذ يهزها بعنف : انتي ايه انتي ليه بتعملي فيا كدا انا عملت فيكي ايه حرام عليكي انتي ازبل واحده شوفتها في حياتي

دفعته للخلف بعنف مردفه : انت نسيت نفسك ولاايه ياحضرت الظابط انت لاحبيبي ولاخطيبي ولاجوزي ولاطليقي حتي

اردفت بتلك الجمله ونظرة الي قاسم بخبث ومن ثم اضافت : عشان تعمل كل ده ملكش ادني الحق تتكلم عليا نص كلمه فاهم

ابتسم عاصم بوجع قائلاً : انتي مقبوض عليكي ياعتاب

نظرت إليه ببرود مردفه :

بتهمة اي يا حضرت الظابط انت ناسي اني مستشاره ودارسه قانون اي تهمه دي ال هتقبض عليا بيها تؤ تؤ ولا استني هو الجواز دلوقتي بقا جريمه ولا اي حتي لما اتجوزته دا ميديكش الحق انك تقبض عليا انا واحده هتجوز علي سنه الله ورسوله واصلا انت لح

دلوقتي مش معاك دليل ضده فياريت قبل ما تتكلم فكر كوويس اوي في كلامك

عاصم بغضب : لا والله بجد انتي هتنجوزي الباشا انتي البنت ال بيحبها حبك ازاي وامتي وفين

عتاب ببرود : ابقي اسأل صاحبك واها صحيح متقولش اسرار شغلك لحد وخصوصا للشخص الغلط سلام يا حضرت الظابط

خرجت عتاب تاركه خلفها قاسم وعاصم في حاله غضب شديده وبعد مرور ربع ساعه من حالة الصمت بين قاسم وعاصم

خرج قاسم من الفيلا دون اضافت اي شئ اخر واتجه نحو الفيلا الخاصه به اما عن عتاب فااتجهت نحو منزلها وصعد عاصم الي غرفته وظل يحطم كل شئ حتي اصيبت يده بالاذي فاجلس علي الفراش واخذ يتذكر حديث عتاب ويتذكر كيف احبها بلا عشقها لدرجة الجنون وهاهي تقذف بحبه للمره الثانيه في عرض البحر ارخي جسده للخلف واغمض عيناه محاولا عدم التفكير في اي شئ يخصها

بعد مرور نصف ساعه عند عتاب وصلت الي المنزل ودلفت الي غرفتها والقت بجسدها علي الفراش واضعه كف يدها علي عيناها محاوله عدم التفكير في اي مما حدث اليوم

اما عن قاسم فاوصل الي الفيلا الخاصه به وجلس علي البار واخذ يحتسي المشروب بغزاره ومن ثم اتجه لااعلي لغرفته فاوجد عبير نائمه فانظر نحوها ولعدة لحظات حضرت في مخيلته صوره رحيل مكان عبير فااقترب منها وجلس بجوارها علي الفراش واخذ يمرر يده علي خصلات شعرها

فتحت هي عيناها ونظرت إليه بسعاده جاءت لتتحدث ولكن قاطعها هو بقبله اصمتتها كان يقبلها بشغف شديد للغايه استجابة هي لذلك الشغف وقضوا ليله رائعه من وجهة نظر عبير ان زوجها قد عاد الي احضانها اما من وجهة نظر قاسم فهو يقضي ليله مع تلك الفاتنه التي خطفت نظراته منذ الولهه الاولي

 

في صباح اليوم التالي

جالست تفكر في عرض ادم فبالرغم من قسوته عليها في بعض الاحيان الا انها بدأت تشعر بالحب معه كانت تفكر كثيرا ايضا في قاسم هل سيتركها اذا تزوجت من اخيه ام ادم هو سيكون الحامي لها وفجأه قطع تفكيرها صوت رنين الباب انطلقت رحيل لتفتح الباب فوجدت امامها ادم وبيده باقه ورد رائعه الجمال

ادم بابتسامه : صباحوا

رحيل بابتسامه : صباح الخير

ادم وهو يقدم لها الورد : دا ليكي قوليلي بقا هنكتب الكتاب امتي

تراجعت رحيل عدت خطوات للخلف ثم تحدثت بضيق مردفه : انا مش موافقه ومش عايزا اتجوزك

ادم بصوت عالي نسبيا : نعم ! ليه ان شاء الله مشلول ولا اعمي ولا عندي اعاقه ذهنيه

رحيل بعصبيه : ال سمعته انا مش موافقه

ادم : كأني مسمعتش حاجه وهديكي وقت تاني تفكري ..... وفجأه قاطعهم رنين هاتفه فأجاب ادم بضيق : ايوا يا فيروز ساعة بالكتير وهكون في الشركة استنيني

رحيل بأرتباك : هو انت رايح الشركة دلوقتي

ادم بخبث : ايوا بس لو عايزاني اقعد هقعد

رحيل بضيق : لا انا هلبس واجي معاك علشان اتخنقت من القاعدة لوحدي هدخل البس استناني


اما عند عاصم فقام وارتدي ثيابه وقرر ان يذهب الي عتاب فهذه المره لن يسمح لها بهزيمته حتي وان حكم الامر ان يعتقلها لتكون سجينته اتجه الي منزلها واخذ يطرق الباب فافتحت له حنان

حنان : خير يابني عتاب هانم نايمه لسه

اتجه عاصم الي غرفتها وسط محاولات حنان لمنعه ولكنها فشلت دلف لداخل الغرفه فوجدها نائمه وبجوارها رضيع صغير يبتسم ويحاول مسك قدمه لوضعها بفمه

وقف عاصم لبعض اللحظات ينظر للصغير بدهشه شديده من هذا ومن آته به بجانب عتاب

عاصم : ده ابنك ياداده

حنان : ده سي عاصم الصغير ابن عتاب هانم

استيقظت علي صوتهم العالي فاانتفضت من علي الفراش ونظره الي صوت صغيرها ومن ثم بااتجاه عاصم فااردفت بغضب : اطلع بره

عاصم وهو يتجه نحوها بغضب ووو

💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞


اتجه عاصم نحوها بغضب شديد ومن ثم حملها علي ذراعه اخذت تضربه بعنف علي ظهره لينزلها ولكن لم يهتم وطلب من حنان ان تجلب الصغير خلفهم فاامتثلت لكلامه وحملت الصغير واتجهت للاسفل فوجدته قد ادخل عتاب الي السياره وحمل منها الصغير واتجه الي الباب الاخر ليصعد بالسياره وينطلق بها بسرعه


في فيلا الدمنهوري استيقظ قاسم وهو يضع يده علي رأسه بآلم شديد فتح عيناه ببطئ فوجد عبير نائمه بين احضانه فاانتفض من علي الفراش وهب واقفاً

استيقظت عبير فوجدته ينظر إليها بنظرات لم تستطيع تفسيرها فإبتسمت واردفت : صباح الخير ياحبيبي

قاسم بضيق : انا ايه اللي جابني هنا هو حصل حاجه امبارح

نظرات الصدمه اعتلت علي وجه عبير : انت مش فاكر !؟

قاسم وهو يضع يده علي رأسه بوجع : انا مش فاكر اي حاجه

اعتدلت من علي الفراش واتجهت الي المرحاض صافعه الباب خلفها بقوه

قاسم في نفسه : غبي غبي ازاي تسمح لنفسك تلمس واحده غير رحيل غلططت مهو الكل بيغلط اووووف طب اعمل ايه

نظر حوله فوجد القميص الخاص به ملقي علي الفراش فاالتقطه واتجه الي خارج الفيلا

عند رحيل ارتدت ثيابها واتجهت لخاررج المنزل صاعده بسيارة آدم متجهين الي الشركه الخاصه به وبعد مرور بعض الوقت وصلوا الي مقر الشركه واتجهوا الي مكتب آدم فاوجدوا فيروز تجلس علي المقعد المقابل للمكتب واضعه قدم فوق الاخري وترتدي بنطال ضيق للغايه وتيشيرت قصير كت وتضع الكثير من مساحيق التجميل ما ان رأت آدم يدلف للداخل حتي وقفت وتحدثت بإبتسامه : صباح الخير علي الباشمهندس اللي متاخر

آدم : صباح النور يافيري شكلك حلو اووي النهارده

وكزته رحيل في ذراعه بقوه فالاحظت فيروز ضيقها واقتربت من آدم واحتضنته تحت نظرات رحيل

فيروز وهي تبتعد عنه ببطئ : ليك وحشه والله يابيبي

رحيل بصوت واطي : وحشك اما ياكلك ياشيخه

آدم : وانتي كمان وحشاني اووي يافيروز ومن ثم نظر إلي رحيل فوجد معالم الغضب علي وجهها فتابع بإبتسامه جذابه : تعرفي انا لو مش خاطب وهتجوز كنت اتجوزتك بجد انتي جوهره

عقدت رحيل ذراعيها امام صدرها قائله : ماانت فيها عادي اتجوزها اصل هي شبهك

فيروز بضيق : تقصدي ايه يابتاعه انتي

رحيل : اللي فهمتيه ياحبي

آدم بعصبيه : رحيل لمي لسانك

رحيل بسخريه : والله انا كدا لماه علي الاخر مابالك بقي لو ملمتوش شوف ممكن اعمل فيها ايه

نظر إليها بإستغراب فااردفت فيروز قائله : ماانتي اهلك مربوكيش

صفعتها رحيل بقوه وسرعان ماتحولت ملامح وجهها الي الغضب الشديد واشارت بإصباعها في وجهها محذره : صدقيني حاولي تقولي كلمه زياده عنهم والمره الجايه مش هيبقي قلم واحد

 

ادم بضيق : فيروز امشي دلوقتي

 

خرجت فيروز من المكتب وهي تشتعل غضبا فنظر ادم الي رحيل وتحدث بااستغراب : اي دا كل ال عملتيه دا ليه

رحيل بغضب : مسمحش لحد يغلط في اهلي

ادم : هنتجوز امتي

رحيل بعصبيه : روح لحبيبه القلب اتجوزها

ادم وهو يقترب منها : بس مفيش واحده في قلبي غيرك انتي بس انا بحبك انتي ومفيش واحده ممكن تخليني ابصلها غيرك انتي

رحيل بتوتر : انا لسه بفكر بس لو وافقت عندي شرط

ادم بحده : اسمه طلب مش شرط اتفضلي قولي طلبك

رحيل : هنتجوز في مصر وتعملي فرح

ادم : موافق هحجز الاسبوع الجاي موافقه

رحيل : موافقه

 

اما عند قاسم كان في قمه غضبه فبالرغم من انها زوجته لكنه حرم نفسه عليها في اعتقاده ان رحيل فقط هي من لها حق عليه وايضا ماذا يفعل في هذا المأزق فأذا استمرت عتاب علي ما تفعله ستكون نهايته قريبه بالتأكيد واذا تزوجت الباشا في نفس اليوم سيكون بداية نهايته بالتأكيد

قاسم بغضب : اقسم بالله يا رحيل لهتكوني ملكي وقريب اووي وانتي يا عتاب خلاص لازم تموتي علشان اخلص من المشاكل دي

اما عند عاصم فوصل الي الفيلا وهي يحمل عتاب وسط صراخها وو

💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞


اما عند عاصم فوصل الي الفيلا وهو يحمل عتاب وسط صراخها وعلي الذراع الاخر يحمل ذلك الصغير وانزلها علي احد المقاعد جاءت لتقف ولكن اشار بيده محذراً : عايزه تأذيه اتحركي من مكانك

جلست مكانها مره اخري ولكن تحدثت بغضب : انت اضعف من انك تأذيه جرب بس تضايقه وصدقني مش هرحمك

اردف عاصم بسخريه : بجد والله تصدقي خوفت خبوني خبوني اصل مرات الباشا المستقبليه بتهددني

نظرت إليه بضيق واردفت قائله : انت مالك ومال حياتي متسيبني في حالي يااخي

صاح عاصم بإسم احدي النساء : ياداده

ركضت نحوه امراءه يبدو عليها التقدم بالعمر ويبدو انها تحمل بفؤادها كل ما اوتي من الطيبه وقفت امامه قائله : خير يابني

مد يده بالصغير الذي غفي بين احضانه واعطاه إليهل قائلاً : اهتمي بيه كويس

جاءت عتاب لتتحدث فااردفت السيده مطمئنه لها : متخافيش يابنتي ههتم بيه ارتاحي انتي شكلك تعبانه

 

عاصم : روحي انتي

ذهبت السيده وجلس عاصم علي ركبتيه امام عتاب ممسكاً بيدها بقوه : بصي ياعتاب زمان سكت عشان انتي مكنتيش حاسه بيا وكنتي بتحبي صاحبي فابعدت وسكتت كمان بس مبطلتش في لحظه احبك لكن دلوقتي انا مش هسكت لما تكوني عايزه ترمي نفسك في النار واقف اتفرج مش هسكت انا مش هخليكي تسيبيني تاني بمزاجك غصب عنك هنتجوز ياعتاب يااما ابنك ده مش هتشوفيه تاني اختاري

ابتسمت عتاب بسخريه قائله : بالغصب !؟لسه متخلقش ياحضرت الظابط اللي يغصبني علي حاجه وحتي لو حصل انته مش قد الباشا عشان تاخد حاجه تخصه صدقني يخفيك في ثانيه ومحدش هيحس بحاجه زي ماكان هيعمل في صاحبك امبارح هو محكالكش ولاايه

عاصم وهو يهب واقفاً بعصبيه : قاسم قاسم قاسم انتي ايه مهوسه بيه مش كفايه سامحك انك خونتيه قبل فرحكم وهربتي انتي ايه عايزه تسوائي صورته ليه

 

عتاب وهي تتجه نحوه وتربت علي كتفه ببطئ مردفه ببرود : معلش معلش كنت زيك هبله كده وبيضحك عليا لحد ماعرفت كل حاجه بس خليني اقولك حاجه حلوه انا هقعد هنا اوكيه معنديش اي مانع بس انت استحمل نتيجة غلطك وابني لو حصله اي حاجه صدقني محدش هيحوشني عنك

إبتسم بسخريه مردفاً : ياااه بتحبي ولد ناتج عن غلطه او ابن حرام زي مابيقولوا

عتاب بزعيق : اخرس عاصم مش نتيجة غلطه هو ابن شرعي وممكن تعتبره الوريث الوحيد لصاحبك قاسم فتح الله الدمنهوري

عند رحيل جلست عادة الي منزلها وارتمت علي الفراش بسعاده واخذت تتحدث في نفسها : معقوله بتحبيه طب امته وازاي وتحبي واحد اخوه عايز ياذيكي !؟

 

القلب : هو مش شبه اخوه خالص آدم حاجه مختلفه انا حاسه انه بيحبني بجد مش عاوز يمتلكني عشان جمالي او عشان رفضته

العقل : انتي مش قد قاسم انتي عارفه كويس لو اتجوزتي آدم هتعيشوا في الفيلا مع قاسم افرضي اذاكي او عملك حاجه تضرك او حاول يقلب اخوه عليكي هتعملي ايه !؟

القلب : آدم بيحبك بجد ومعدش من السهل يصدق مجرد كلام من قاسم خليكي قويه بقي واوعي تضعفي عشان خاطره واعترفيله انك بتحبيه وقوليله علي مخاوفك انك خايفه من ان قاسم يوقع بينكم خليكي شجاعه ابعتيلوا مسج حتي

التقطت رحيل هاتفها

 

في منزل صفاء جلست علي احدي المقاعد بإرهاق واغمضت عيناه لعدت لحظات ولكن سرعان ما احست بوجود شخصاً يقف امامها فافتحت عيناها ووجدت إبنتها الصغيره فتحدثت بضيق : خير يانوره عايزه ايه واقفه كدا ليه

نوره : انا عايزه اثوف رحيل انتي ليه مث بتحبيها انتي وحثه وانا مث بحبك

نظرت إليها بغضب مردفه : سيرة الزفته دي متجيش علي لسانك تاني فاهمه امشي من هنا

ركضت الصغيره للداخل تبكي لوالدها علي ماتردف به والدتها

 

عند عاصم وقف مذهولا مما سمع ثم تحدث بعصبيه : انتي واحده كدابه ابنك دا مش ابن قاسم اكيد ابن الحقير ال خونتي قاسم معاه

عتاب بغضب : اذا انا خاينه انت حابسني هنا ليه ما تسيبني اعمل ال انا عايزاه تعرف انت وصاحبك واحد اوساخ والباشا ال مش عاجبك دا عمره ما كدبني في اي حاجه قولتها علشان كدا انا هتجوزه

 

نظر عاصم اليها بغضب شديد ثم سحبها وصعد الي ا حدي الغرف ودفعها بقوه واغلق الباب وذهب الي فيلا قاسم فوجده يجلس علي البار وشاردا في افكاره

 

عاصم بعصبيه : هو انا كل ما اروح واجي الاقيك بتشرب

قاسم بضيق : خليني اشرب احسن بدل ما اضرب نفسي رصاصتين

عاصم : قاسم انت مش طول عمرك عايز يكون عندك ولد وكان نفسك بنتك دي تبقي ولد

قاسم بحزن : ياريت كان يبقي عندي امل شويا بدل المصايب ال بتحصلي دي

عاصم بضيق : عتاب طلع عندها ولد وبتقول انه ابنك بس طبعا انا مصدقتهاش هي كدابه وخانتكقاسم بتوتر : اكيد طبعا كدابه هي تغلط وتيجي تلبسهالي

عاصم : انا هندمها والله ماهسيبها

قاسم بضيق : عاصم انت مش قد الباشا بلاش عتاب احنا مش قدهم

عاصم بشك : وانت مالك بتتكلم اكنك عارفه ليه ومن امتي احنا بنخاف اصلا عموما انا هتجوزها ياقاسم والنهارده قبل بكره سلام

خرج عاصم من الفيلا واتجه نحو الفيلا الخاصه به

وبعد مرور بعض الوقت وصل الي الفيلا فوجد عتاب تجلس وهي تحمل صغيرها واضعه قدم فوق الاخري

عاصم بعصبيه : يادادددده ...مين ال سمحلك تشوفيه او تشيليه اصلا

عتاب ببرود : قولتلك انت مش قد اللعب معاه مسمعتش كلامي

عاصم بغضب : هقتلك

جاء ليتجه نحوها ولكن شعر بضربه قويه تصيب رأسه وسقط مغشياً عليه وووو 


الفصل السابع من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-