رواية ضريبة الحب الفصل السادس بقلم رادين
مر الايام مر الكرام وجاء اليوم المنشود
جميله راحت شركه العزبي .
سألت وعرفت تفاصيل الشغلانه و بص خلينا في المهم بعد الطقوس بتاعت اي شغلانه .
جميله خبطت علي الباب حد قالها اتفضلي
دخلت و إذا بالمفأجاه
لاقت ادم في وشها
وشها جاب ميت لون في الدقيقه . كان معاه معاذ
معاذ : اتفضلي يا انسه
جميل دخلت بهدوء : شكرا
وقعدت علي الكرسي ال كان مواجه للمعاذ اما ادم فكان قاعد علي الكرسي الاساسي بتاع المكتب .
في الوقت ده ادم انتبه للصوت ده وحس انه مش غريب عليه
معاذ : اسمك اي ؟
جميله : اسمي جميله
في الوقت ده ادم اتأكد انها البنت ال قابلها في الكافيه وكانت عارفاها
معاذ : طيب طبعا انتي عارفه انتي هنا لي ؟
جميله : اه عارفه
معاذ : طيب ال متعرفوش ان استاذ ادم هو ال هيبقا متابع معاكي ، بوضوح اكتر هيبقا رئيسك في الشغل .
جميله وبعلو صوتها : نعممم !!!!!!؟
معاذ : اي في اي
جميله : اسفه معلش انا مش موافقه علي ان اشتغل انا خلاص ببلغك برفضي للعرض للشغل في شركتكه، عن اذنك
ومستنتش تسمع رد وطلعت تجري علي برااا ودموعها سبقاها .
_ جميله انتي مجنونه اي ال انتي هببتيهةهناك ده
جميله : يفندم انا ...
قاطعها المدير : اسكتي ولا كلمه انتي ملكيش حق الرفض او القبول انت بتمثيلي شركتنا هناك احنا عملين اتفقيه بين الشركتين و حضرتك راحه تبوظي كل حاجه .
جميله بعياط : يا فندم انا اسفه بس ...
قطعها تاني : ولا كلمه ، انتي هترجعي شغلك هنا تاني وانا هبعت حد بدلاك رغم ان كنتي اكأفا حد للمهمه دي .
خلص كلامه وجميله خرجت
و روحت علي بيت عشان تتفكر في ال هببته وال لسه هتتهبه .
عند ادم و معاذ
معاذ : طب يعم ما الموضوع عادي اهو امال هي مالها دي .
ادم : معرفش يبني ولمى ساعتها توهت علي الموضوع و مرضتش تفهمني .
معاذ : موضوع يحير
ادم : ولا يحير ولا حاجه يلاا هي مش مشيت يبقا خلاص بقا .
معاذ : علي عزو يولا
ادم : اطلع براا يلااا انا مش ناقصك .
معاذ : طيب يعم متزقش بس برده انت نفسك انها ترجع
ادم بزعيق : معااااذ
معاذ : خلاص اسف يلااا انا ماشي سلام
وخرج معاذ وساب ادم لحيرته واستغرابه من ال عملته جميله .
عند جميله في البيت
جميله كل تفكيرها في ال هي عملته انهارده وبس ،
و في حوار مع جميله و نفسها
نفس جميله : اي ال انتي نيلتيه ده ؟
جميله : معرفش لي عملت كده بجد .
نفسها: جميله انتي خايفه تروحي الشغل وتتعلقي بيه ..
جميله : معرفش .
نفسها : مافيش معرفش لازم تبقا ردودك واضحه .
نفسها : طي انتي بتحبيه.
جميله : معرفش برده ، انا يمكن فكره انه بعد عني و بعدين بعدها بسنه ارجع اشوفه ولكنه يكون اتعما لا وكمان مش فكرني دي حاجه بتوجع اويييي.
نفسها: طب ما أخته قالتلك ابدأ معاه من جديد اي ال يمنع ؟.
جميله : صعب كده هبقا بفرض نفسي عليه وبحبه شفقه .
نفسها : طب ما تدي نفسك فرصه تتعرفي علي ادم الجديد ولا منفسكيش تعرفي هو اتغير ازاي .
جميله الكلام عجبها خصوصا انها اتعلقت بيه من كام موقف عابر مر بينهم و متعرفش اي حاجه عن حياته ولا اهله، قاطع حوارها مع نفسها صوت التليفونها ردت وهي متعرفش ان الاتصال ده هيغير مجرا اللعبه بشكل جذري ........