رواية ولادة من جديد الفصل الثامن و الستون68 بقلم مجهول


 

رواية ولادة من جديد الفصل الثامن و الستون بقلم مجهول

مثير للتفكير

من الذي كان يتوقع أن ينقلب حال البيت إلى فوضى بسبب .

رد فعل فايزة المفاجئ؟

بينما كانت فايزة تنغمس في حضن حسام : كان عقلها لا

يزال مشوشاً.

المستشفى بعض وبدت رهف بجوارهما وكأنها قد فكرت في أمر ما. واقترحت قائلة: "سيستغرق الوصول إلى 1 الوقت يا حسام، أليس كذلك. لماذا لا نأخذها إلى عيادة صديقي؟ اعتقد أنها ربما تعاني من تسمم غذائي "

على الرغم من أن رهف بدت ظاهرياً هادئة، إلا أنها كانت

تعاني من فوضى عقلية، ففي كل الأحوال، سيكتشف حسام الحقيقة إذا ما أخذ فايزة إلى المستشفى. لذلك أصرت على الذهاب إلى عيادة صديقها، حيث يمكنها العمل على اخفاء

الحقيقة، إن كان هناك ضرورة لاجراء فحص الفايزة.

بينما كانت تفكر في ذلك تذكرت فجأة المرة الأخيرة التي كانت تعاني فيها فايزة من الحمى، ورفضت الذهاب إلى المستشفى، وتذكرت أنها كانت تعتقد أن فايزة كانت قد

اصابتها نوبة غضب من حسام بسببها، ولذلك كانت تحاول جذب انتباه حسام إليها في تلك اللحظة كانت رهف تحتقرها، إلا أنها الآن، وبعد أن تفكرت في الأمر، قد فهمت لم انه رفضت فايزة الذهاب إلى المستشفى أو أن تأخذ اية

أدوية. كانت هناك دلائل على طول الطريق..

عيادة؟ عبس حسام ورفض اقتراحها، "اعتقد أنه من الأفضل أن نذهب إلى المستشفى لمستواها أرقى " لم يكن يحاول إحراج رهف بل كان يريد أن يأخذ فايزة إلى المستشفى، ليتم فحصها، حيث شعر انها على الأرجح تشعر بعدم راحة شديد بعد أن تقيأت بهذه الشدة.

إلا أن رهف تجهمت عندما سمعت كلامه، ونظرت إلى حسام وهي تفكر هل يعتقد أن العيادة التي رشحتها دون المستوى؟

للأسف لم يكن حسام يهتم بها اطلاقاً في هذه اللحظة. في الوقت الحالي، كان كل اهتمامه منصبا على فايزة.

وفجأة سمع صوت فايزة الواهن: "توقف"

توقف في محله، ونظر إليها في هذه الأثناء، كانت فايزة قد استعادت وعيها، وربتت على يده، ثم أشارت إليه أن يضعها على الأرض الأرض.

إلا أن حسام قطب حاجبيه، ولم يحرك ساكناً.

تنهدت فايزة وفتحت فمها وقالت: "انزلني على الأرضية.

أجابها حسام وهو يحتضنها أكثر في صمت وقال: "إنك مريضة. يجب أن تذهب إلى المستشفى".

قالت فايزة: "أنا بخير الآن"

لو كنت بخير ما كنت تتقيتين بهذا الشكل" كانت كلماته صريحة، وبغض النظر عن كل شيء، كان كارها أن يضعها على الأرض.

ذلك لأنني اشتممت نفحة ... كانت فايزة في البدء ستقول أنها تقيأت بسبب رائحة اللحم، إلا أنها قررت أن تغير كلامها. ففي كل الأحوال، كان حسام يظن أنها قد خضعت العملية الاجهاض بالفعل. ولذلك سيلاحظ أن هناك شيء

مريب إن أخبرته بالحقيقة.

عندما وجدها حسام تتوقف في منتصف الجملة، ضاقت

عيناه وقال: "ما هو؟"
وقبل أن تتمكن فايزة . نحوهما لانقاذ الموقف وقف: "لا بد أن الحساء كا انا أيضاً لا ارتاح ارائحته تحته عندما التداوله.. ي فعل فايزة كان أشده من رد فعلي ربما كان كان السبب لأنها لا الحب السمك

عند سماعها لهذا ألقت فايزة عليها نظرة عابرة، فعلى كل. كانت رهف محقة، لقد كانت تكره الأسرامز.

وكما كان متوقعاً، نظر إليها حسام في ربية: "أنت لا الطيفين حساء السمك؟" كانت الشكوك حول كلمات رهف لا نزال تراوده، ففي كل الأحوال، ما كان رد فعل فايزة لياتي بهذه الشدة، حتى وإن كانت تكره الأسرامز، ومع ذلك كان يعلم أن فايزة لا تحب تناول السمك منذ نعومة أظافرها. ولذلك كان يميل إلى التصديق بأنها شعرت بالغثيان بسبب رائحة السمك.

اضافت رهف اعتقد أن رائحته كريهة أيضاً، إلا أن من يحبونه لن يتمكنوا من استشعار ذلك" ثم بدا وكأنها فكرت في أمر ما، وقالت: "إن الأمر ذاته ينطبق على كرهك للأطعمة الحلوة المذاق، يا حسام

فكر حسام ، ومع ذلك، لا يبدو منطقياً أن يأتي رد فعلها
بهذه الشدة، حتى لو كرهته، ونظر إلى فايزة، في تلك

اللحظة، شعر أنها كانت تخفي شيئاً عنه، وبينما استرجع التقرير الممزق كما أبلغه فتحي حل الوجوم على عينيه.

إلا أنه، وقبل أن يتمكن من التفكر في الأمر بعمر عمق تحركت فايزة. وقالت: "كل مرة سأضطر أن أخبرك ؟ انزلتي إلى

الأرض

سألها حسام وقد ضاقت . ت عيناه . هل أنت متأكدة أنك لا تحتاجين إلى زيارة الطبيب؟"

أخذت فايزة نفساً عميقاً من الارهاق، وقالت: "أنا لست مريضة، كل ما في الأمر أنني لا أحب تناول الحساء، هل هذا سبب يستدعي ذهابي إلى المستشفى؟"

يدا وجهها أفضل من ذي قبل، ولم تعد شفتاها شاحبتين، لم نبد وكأنها مريضة، ولم يضعها حسام على الأرض إلا حينلك.

بمجرد أن لمست قدما فايزة الأرض لفت رهف فوراً ذراعيها حول ذراع فايزة، وقالت: "هل أنت بخير؟ اعتقد أنه من الأفضل أن تتناولي شيئاً خفيفاً بعد العودة إلى المنزل، لا شك أن معدتك قد تعبت فقد تعافيت لتوكد من الحمى، ربما حان الوقت لتتناولي طعاماً أقل دهوناً "

على الرغم من أن رهف كانت تتصرف وكأنها فلقة على فايزة، إلا أنها في الواقع كانت تحاول اخفاء الحقيقة عن

حسام

نظرت فايزة إلى رهف وقد كان تغييرها سارحاً، إلا أنها سرعان ما تخلصت من الفكرة. كان بينهما اتفاق، ومنذ أن قررت فايزة أنها لن تخرق الوعد، فإن رهف ستفعل المثل.

لعم

ساعيدك إلى المنزل، فإن شعرت بالتعب مرة أخرى، سأقلك

إلى المستشفى."

حسنا"

ثم سندت رهف فايزة وسارتا معاً إلى المنزل.

في هذه الأثناء، كان حسام واقفاً، يراقبهما وهما يغادران.

منذ متى أصبحنا بهذا التقارب ؟

عندما حمل حسام فايزة إلى خارج المنزل أرادت فضيلة أن ترافقهما، إلا أن فتحي منعها.
لا تقلني يا سيدة منصور، سيعتني الله ني السيد منصور بها بالتأكيد " كلمات فتحي هدات من روع فضيلة.

هذا صحيح، بوجود حسامی جانب فايزة، فإنه سيعتني بها بالتأكيد. أما إن تبعتهما، فسوف يضطر إلى الاعتناء بي لأنني في كرسي متحرك.

عندما فكرت فضيلة في الأمر، سرعان ما هدات. R هل ترغبين في مواصلة الأكل، يا سيدة منصور؟"

هزت رأسها. كيف يمكنها أن تأكل وهي قلقة بشأن فايزة؟ تساءلت ما إذا كان حسام يعتني بفايزة كما ينبغي. كلما فكرت فضيلة في الأمر، كلما زاد توترها. إلا أنه لم يكن هناك ما يمكنها فعله.

في هذه اللحظة، صاح خادم فجأة: "أليست هذه السيدة منصور؟"

عندما سمعت فضيلة كلماته التفتت ورأت رهف تسند فايزة

پینما كانا يدخلان الغرفة.
في الحال، فهم الخادم ما تفكر فيه فضيلة، فدفعها بسرعة. في نفس الوقت أدركت فايزة أن فضيلة كانت قلقة عليها. لذا رفضت مساعدة رهف بعد دخو خولها المنزل، وهرعت نحو فضيلة

هل أرعبتك يا جدتي ؟"

اأمسكت فضيلة بيدها، وهزت رأسها: "لماذا عدتي فجأة؟ اعتقدت أنك مريضة. لماذا لم تذهبي للفحص في

المستشفى؟"

ابتسمت فايزة: "أنا بخير" وقالت بحرج: "كل ما في الأمر ... أنا لا أحب السمك. لذلك أشعر بالغثيان عندما

أحمد"

الفنيان؟ " لكن رد الفعل هذا ليس لمجرد أنك لا تحبينه. فكرت فضيلة ثم بدأت في بطء وكأنها أدركت شيئاً ما.


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-