رواية ولادة من جديد الفصل السادس و الستون 66بقلم مجهول


 

رواية ولادة من جديد الفصل السادس و الستون بقلم مجهول

ماذا تفعلان ؟

الطب حسام حاجبيه عندما سمع كلماتها، في تلك اللحظة. برقت شرارة باردة في عينيه، والبعثت منه هالة من الرهبة ... ظنت فايزة أنه سيؤذيها، إلا أنه استدار وغادر، تنفست فايزة الصعداء، وابتسمت ابتسامة ساخرة في الوقت نفسه.

من ناحية أخرى، كانت رهف تمسك بتوتر بأصابها، وهي تنتظر عند الباب، لو لم أخطئ السمع، فاعتقد أن حسام يبدو منزعجاً ، بدا وكأنني قاطعته بينما كان يقول بشيء مهم شعرت رهف بالاضطراب من رد فعله، كما أنها بدأت تشعر بالهلع عندما لم يفتح حسام الباب بعد أن أوضحت من تكون

ما الذي يفعله هناك؟ لماذا لم يفتح الباب؟ كانت رهف في حالة عصبية منهارة وعندما فتح الباب أخيراً، رفعت رأسها فوراً، وتفحصت حسام بعينيها من رأسه حتى قدميه

كانت ملابسه لا تزال هي ذاتها كما من قبل، على الرغم من أنه لم يخلع سترته، إلا أنها تبدو مجعدة.

سرعان ما طمأنت رهف نفسها بأن وجود بعض التجاعيد
الطفيفة في الملابس أمر طبيعي، ثم رفعت رأسها، ودققت النظر في حسام ، لتلاحظ جرحاً بسيطاً على شفته. في تلك اللحظة، شعرت وكأن دمها قد تجمد في عروقها، أو لم تكن

لما كانت لاحظت الجرح نظراً لأن لونه فاتح.

لم ينتبه حسام لتعبيرها وسأل بصوت خافت: "لماذا أنت هنا؟"

في تلك اللحظة، تمالكت رهف نفسها، وابتسمت في حرج ليس لدي أي ملابس مناسبة للنوم. كنت أفكر في طلب

بعض ملابس النوم من فايزة.

إنها هنا من أجل الملابس؟ عيس حسام وسألها: "ألم يعد

الخدم لك بعضها ؟"

هزت رهف رأسها نفياً.

نظراً لرد فعلها، دم حسام شفتيه، وبدا غير سعيد.

شعرت رهف أن حسام سيغضب، فقالت: "لا تغضب من

الطبيعي ألا يعدوا لي أي ملابس مسبقاً، بما أن هذه أول مرة في أن أمضي الليل هنا سأستعير بعض الملابس من

فايزة، إن كانت لا تمانع.
عندما سمع حسام كلماتها، عبس وتذكر شراستها، وأخذ يفكر لا اعتقد أنها مستعدة لذلك، حتى ولو اعارت بعض ملابسها لرهف، فإنها بالتأكيد ستعمل على استفزازي قوي مقدرة رهف

وبينما كان يفكر فيما يجب أن يفعله، سمع صوت فايزة من خلفه: "يل سأكون سعيدة بالمساعدة. تفضلي ادخلي "

في تلك اللحظة، أدار حسام راسة.

كانت فايزة واقفة هناك وابتسمت لرهف. كانت قد رتبت من نفسها بالقل، ومشطت شعرها وهندمت ملابسها بدت كما كانت من قبل. إلا أن رهف كامرأة، لاحظت أن فايزة كانت تضع أحمر الشفاه قبل أن تصعد الدرج. حالياً، كانت شفايفها عارية، وكان هناك جرح على شفة حسام .....

احتاجت رهف إلى الكثير من الإرادة لتبقي على ابتسامتها وهي تتبع فايزة إلى داخل الغرفة.

"تابعيني "

عندما دخلت رهف الغرفة، بدأت تنظر حولها. كانت غرفة

النوم ضخمة، وكان الحمام بحجم غرفة نوم معتادة، نظراً لأن رهف تتحدر من أسرة تربة، لم تفاجاً كثيراً بتصميم الحمام. إلا أنها كانت تشعر بالحسد عندما رأت خزانة الملابس التي كانت تغطي قرابة نصف الغرفة، وقد امتلات بالملابس والحقائب والمجهوهرات لكبار المصممين

توقفت فايزة عند جزء معين، وقالت لرهف: "القي نظرة. و اختاري ما ترغبين فيه. يمكنك أيضاً اختيار الملابس التي

ترغبين في ارتدائها غداً."

نظراً لأنهما كانا تقريباً ذات الطول والحجم، لم تكن فايزة قلقة أن ملابسها قد لا تناسب رهف.

في هذه اللحظة، كانا هما الاثنين الوحيدين في الخزانة. نظرت رهف إلى فايزة، ولم تبد متعجلة في اختيار ملابسها. رأت فايزة أنها تحدق بها، وفهمت أنها ترغب في التحدث

معها، إلا أنها قررت أن تنتظر إلى حين تتحدث رهف أولاً.

كما كان متوقعاً، لم تتمكن رهف من الانتظار لأكثر من يضع

توان ثم قالت بصوت منخفض: "لقد خرقت وعدنا يا

فايزة.

تجمدت فايزة للحظة قبل أن تسأل: "ومتى فعلت ذلك؟"
ردت رهف وهي تحدق في شفاه فايزة بتركيز: "كنت تضعين أحمر شفاه قبل أن تصعدي الدرج

عندما سمعت كلماتها، فهمت فايزة مقصد رهف حدثت أشياء منذ اختفاء أحمر الشفاه، لكنها لم تشعر بالحاجة إلى

تفي ذلك.

هذا يعني أنك قد خرقت اتفاقنا يا فايزة أنت كاذبة

هزت فايزة رأسها وقالت: "كلا. أنا إنسان جدير بالثقة. لولا جدتي، لما أردت أن أكون حتى بالقرب منه "

اثارت كلماتها غضب رهف فابتسمت رهف فورا في سخرية باردة وقالت: "هل تقولين أن حسام هو من يريد التقرب

منك؟"

لم ترد فايزة بكلمة.

توقفي عن المزاح. لا يمكن أن يفعل شيئاً كهذا" فعلى كل الأحوال، كيف يمكن لحسام أن يظل مع فايزة بعد أن عادت هي؟

هزت فايزة كتفيها ردا على ذلك وقالت: "ما كنت لتقفي هنا الآن يا آنسة عبد الرؤوف، لو كنت أنا قد قررت أن أكون كاذبة، كل ما على أن أفعله هو أن أخبر جدتي بالحقيقة

تبدل وجه رهف بشكل درامي عندما سمعت اسم فضيلة.

وسألت رهف: "لماذا قررت فجأت أن تؤجل العملية؟ هل ذكرت لها شيئاً؟"

الغاق

كانت لديها شكوكها حول فايزة. وشعرت أنه لا بد وأن فايزة قد قالت شيئاً ما لفضيلة حيث أن الأخيرة قررت أن تؤجل العملية على الرغم من عدم حدوث أي خطب.

اكتسى وجه فايزة بالبرود: "أمنى لها الخير أكثر من أي شخص آخر."

اندهشت رهف بسبب جدية فايزة، لكنها أطلقت صوتاً ساخراً بارداً، وفكرت توقفي عن التظاهر باللطف مع السيدة منصور الكبيرة. أنا واثقة أنك ما كنت ستعاملين تلك العجوز

الشمطاء بلطف لولا وجود حسام.

يجب تحطيم بعض الأشياء لتتغير كرهت فايزة أن رهف لا تتوقف عن ازعاجها، لذا قالت بصراحة: "إن كنت لا تتقين بي يمكننا نسيان الوعد "
ننسى الوعدة بالطبع لا لن أسمح بذلك !

كبتت رهف غضبها، وابتسمت "أرجوك لا تغضبي مني يا فايزة كنت اشعر بالغضب لأنني اسات فهمك. بصراحة أنا أصدقك، وإلا لما سمحت لك أن تردي لي الجميل. كل ما في الأمر أنني أحب حسام بجنون ولذلك منت قلقة. ولهذا السبب، قلت أشياء غير عقلانية. لا تقلقي، لن أعيد الكرة مرة أخرى " ثم اقتربت بضع خطوات، وبدا كأنها تحاول أن

تمسك بيد فايزة.

خطت فايزة بضع خطوات إلى الخلف، وتجنبت ملامستها.

في هذه اللحظة سمع صوت حسام البارد خارج الخزانة "ماذا تفعلان ؟"

وفوراً، تبدل وجه رهف وأجابت من فورها: "نحن نختار الملابس سوف نخرج حالاً ثم توقفت عن محاولة الاقتراب من فايزة، واكتفت باختيار بعض الملابس قبل أن

تغادر

عندما غادرت الخزانة، نظر إليها حسام وقال: "هل انتهيت

من اختيار الملابس؟"
ابتسمت رهف له واجابت: "نعم، لقد فعلت. سأعود إلى غرفتي الآن

او ما حسام ردا على اجابتها.

نظراً لأنهم كانوا في منزل عائلة منصور لم يرافقها حسام . تجنباً لأي سوء فهم. من ناحية أخرى، غادرت رهف أيضاً الساحة بسرعة، وبعد أن غادرت، خرجت فايزة من الخزانة. دم حسام شفتيه، ونظر إليها بتعبير مركب.

وسألها: "ما الذي كنتما تتحدثان عنه ؟"

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-