رواية ولادة من جديد الفصل الثالث و الستون63 بقلم مجهول


 

رواية ولادة من جديد الفصل الثالث و الستون بقلم مجهول

شخص دخيل

في تلك اللحظة، توقف قلب فايزة للحظة. ونظرت إلى حسام لأنها لم تكن تعرف كيف ترد على سؤال فضيلة

فقد كانت رؤية رهف واضحة لهما من المقعد الخلفي، وكان هو أيضاً قد رأها من وراء المقود، إضافة إلى ذلك، كانت هي المرأة التي يحبها، لذا كان من الطبيعي أن يلاحظ وجودها.

بعد ذلك، قلل من سرعة السيارة وأوقفها عند مدخل الفيللا. عندما توقفت السيارة، أمسكت رهف بحقيبتها وسارت نحو المقعد الأمامي، وطرقت النافذة. ثم، عندما انفتحت نافذة السيارة، ابتسمت بلطف وقالت: "لقد عدت يا حسام كيف حال الجدة؟ أنا أسفة، أعلم أنك قلت لي أنه لا داعي للقلق بشأنها، ولكنني لا زلت أود القدوم والتحقق بنفسي " بعد أن قالت ذلك نظرت بارتباك إلى المقعد الخلفي من السيارة. ونظراً لأنها لم تر فايزة في المقعد الأمامي، عرفت أنها

ستكون في المقعد الخلفي.

في تلك اللحظة، كانت رهف تظن أن حسام قد احتفظ بالمقعد الأمامي لها، وطارت فرحاً، إلا أنها لاحظت وجود شخصين في الخلف كانت احداها فايزة، والأخرى كانت بمجرد أن رأت رهف من تكون تغيرت تعبيرات وجهها بشكل كبير السيدة منصور الكبيرة؟ لماذا هي هنا؟ فجأة تلاشت فية رهف في أن تتباهى بفوزها بحسام أما فايزة. وتيبست الابتسامة على وجه رهف، وتساءلت عما إذا كانت فضيلة ستسيء فهم الكلمات التي قالتها للتو. هل سيؤثر ذلك على علاقتي مع حسام؟

بينما ظلت رهف في حيرة، كانت فضيلة تنظر إليها

والارتباك في عينيها.

شرحت فايزة في هدوء: ألا تتذكرينها يا جدتي؟ إنها رهف إنها من انقذت حسام عندما كان فتى. إنها منقذته"

عندما سمعت فضيلة ذلك قالت: "هذه أنت، وقد كبرت كثيراً. أرجو أن تقبلي اعتذاري على عدم التعرف عليك

قبلا" بمجرد أن عرفت فضيلة من تكون رهف، عاملتها

فضيلة باحترام؛ لأنها انقذت حسام .

من ناحية أخرى هزت رهف رأسها وابتسمت: "لا بأس من ذلك، يا جدتي. كيف يمكنني أن أغضب بسبب مسألة تافهة كهذه؟ وعلى فكرة، إن اللوم كله يقع علي، فلم أتمكن من
زيارتك منذ فترة طويلة بسبب جدولي المزدحم، أمل الا تعامليتني كه خيل بسبب ذلك

الد حالت فايزة عن حالتك، لم أتصور أبدا أن تتواصل بهذه السرعة"

بعد سماعها ذلك نظرت رهف إلى فايزة، قبل أن تتمكن من أن تقول أي شيء، رفع حسام ذقته وقال: "أركبي السيارة ولنتحدث"

كان الطقس بارداً آنذاك، وكانت لا ترتدي سوى فستاناً، كان وجهها شاحباً وهي تقف في مهب الرياح الباردة، وبدت

مثيرة للشفقة.

لقد تأخر الوقت، لذا لن أدخل على كل حال، سيكون من غير المريح لي أن أفعل ذلك ابتسمت رهف وهزت رأسها. كان طرف أنفها أحمر من البرودة. علاوة على ذلك، جنت هذا؛ لأنني سمعت عن جراحة الجدة، وحيث أنها بخير يمكنني العودة إلى المنزل وبالي مرتاح الآن في النهاية، لم تركب السيارة، واستمرت في مواجهة الطقس البارد وهي

تقف في الخارج.

عندما سمعت فايزة ذلك تفكرت في فستان رهف الأبيض.

منذ اكتشاف هوية رهف الحقيقية أدركت أن ملبسها هذا ووقوفها هنا ليس مصادفة، كانت تتساءل إذا كانت رهف قد فقدت هدوءها عندما لم يرغ بحسام في الطلاق، لذا حامی رهف في منتصف الليل دون أن تفكر في الأمر كثيراً. إلا أن رهف لم تتوقع أن تواجه فضيلة، وبينما راقبت فايزة رهف وهي ترتكن إلى نافذة السيارة وتتحدث بكلمات حميمة معه، فقد وصلت بها اللامبالاة مبلغها ولم تعد تهتم بالتفكير فيهما، كان كل ما تتمناه أن لا تتأثر فضيلة بهذا.

في تلك اللحظة، علمت فايزة أن حسام لن يترك رهف وحدها فى البرد. علاوة على ذلك، كانت فايزة أيضاً قلقة من أنه قد يفضح الأمر بطريقة غير مقصودة. لذا، أخذت المبادرة وقالت وهي تدعو رهف بصوت هادئ: "ليس الوقت متأخراً، هيا اركبي السيارة. حيث أن جدتي قد عادت في

الوقت المناسب، يمكنك البقاء معها هنا والتحدث إليها البعض الوقت. سأطلب من السائق أن يقلك إلى البيت لاحقا"

عندما سمعت رهف ذلك نظرت إلى فايزة، وكأنها مندهشة من أنها قد تقول شيء كهذا. ومع ذلك. أدركت رهف سريعاً السبب، وأومأت برأسها: "شكراً لك يا فايزة" بعد ذلك

اقتربت وركبت تجلس معهم.

لم يكن لديهم مشكلة في الجلوس في الخلف لأنهم كانوا جميعاً تحيقين، إضافة إلى ذلك كانت فايزة تجلس قريبة جداً من فضيلة، بحيث كان هناك مقعد واسع فراغ بجانبها.

بعد أن دخلت رهف السيارة، رحبت بفضيلة بحماس

في الوقت نفسه، استغربت فايزة عندما رأت أن رهف لم تذهب الجلوس في المقعد الأمامي. وفكرت: الحمد لله أنها تتمتع بذكاء كاف.

شكراً لك على القدوم للتحقق من حالتي، يا رهف. لابد أنك متعبة" كانت فضيلة مهذبة معها، وبدأت الاثنتان تهمهمان

بعد مرور بعض الوقت دخلت السيارة إلى الفيللا، وتوقفت في المرآب. ثم أخرج الخدم الكرسي المتحرك الذي كانوا قد اعدوه مسبقاً. عندما فتح حسام باب السيارة، قام بحمل فضيلة ووضعها بعناية في الكرسي المتحرك.

عندما خرجت رهف من السيارة، لاحظت فايزة تقترب من فضيلة وبدأت تدفع الكرسي المتحرك لها. وعندما شاهدت

الثلاثي يقفون معاً وكأنهم أسرة سعيدة، احكمت رهف قبضتها على فستانها، إلا أنها سرعان ما فكرت في شيء وابتسمت مرة أخرى وهي تتبعهم.
من ناحية أخرى، كان فتحي سعيداً لمعرفته بعودة فضيلة.

لذا، عندما سمع بعض الجلبة من الباب الأمامي، ذهب على الفور على رأس الخدم لاستقبالهم، إلا أنهم صدموا عندما. بر أهل الثلاثة اضافة على رهف التي لم يتم دعوتها، عندما رأوا ذلك، تبادل جميع الخدم نظرات فورية ولأنهم يعملون لدى عائلة ثرية، فقد كبتوا سريعاً عواطفهم عندما اقتربت

فضيلة منهم.

مرحباً بك في المنزل يا سيدة منصور" الجميع كانوا متحمسين، بل وحتى أعدوا عرضاً استقبالاً لها.

قبل دخولها إلى دار المسنين شاهدت فضيلة العديد من العروض الوطنية والدولية بعد فترة كانت فضيلة قد أصيبت بالملل في دار المسنين، لذا كانت مهتمة بالعرض الذي أعده الخدم لها.

وبينما كانت فايزة تقف بجانب فضيلة ورأت الحماس على وجهها، لم تملك سوى الابتسام.

من ناحية أخرى راق بحسام المشهد وغمر ببطء. ثم ابتسم

وهمس لها: "هل أنت من قامت بترتيب هذا
بعد سماعها ذلك هزت فايزة رأسها لا ارادياً وأجابت: "لا. لابد أن فتحي هو من أعد هذا "

طقطق حسام لسانه عندما سمع ذلك، جعلت رؤيته لجدته في حالة مزاجية جيدة حالته المزاجية تتحسن: "إنه رجل محب للغاية"

بالطبع، وإلا، فكيف له أن يصبح كبير خدم عائلة منصور؟

عندما سمع ذلك، ابتسم في صمت ليعبر عن مشاعره.

في الوقت نفسه حافظت رهف عمداً على مسافة بعيدة عن حسام حيث أنها لم ترد كشف علاقتهما أمام فضيلة. ومع ذلك، كانت تستطيع سماع ما يقوله هو وفايزة حتى وهي

تقف وراءهم. إنهما يكملان بعضهما البعض بشكل جيد. ويبدوان رائعين في ملابسهما الداكنة المتطابقة، وكأنهما مناسبان تماماً لبعضهما البعض، وأنا الدخيل هنا، لا أعرف ما الذي يجب أن أفعله. في تلك اللحظة، برقت عيناها بوميض

من الشر وهي تعض على شفتها.

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-