رواية عشق الروح الفصل الخامس 5 بقلم أسيل زرارقة






رواية عشق الروح الفصل الخامس 5 بقلم أسيل زرارقة



في مدينة دبي.... كان "تامر" جالس في مكتبه بيتكلم في التليفون مع حد ما.


تامر: لقيتوها؟


المتصل: أيوه يا باشا...


تامر: تمام... فلوسكم هتكون في حساباتكم بعد نص ساعة من دلوقتي...


المتصل: شكرًا ليك يا باشا...


بعد ما خلص "تامر" المكالمة... قال بحقد...


تامر: أنتم السبب في معاناتها... عشان كده مش هرحمكم أبدًا...


فجأة دخلت عليه "آيسل" من غير استئذان... وهي بتقول بمرح...


آيسل: إنت بتتكلم مع نفسك يا "تامر"؟


غضب "تامر" من تصرف "آيسل"... فصرخ في وشها وقال...


تامر: إنتِ ما اتعلمتيش الاستئذان من قبل؟؟


خافت "آيسل" من شكله.... فقالت بخوف...


آيسل: أنا آسفة....


وطلعت بسرعة من مكتبه... ومن الشركة كلها... و م أخدتش بالها من العربية اللي خبطتها.


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹


بعد ساعتين... في مكتب "تامر" كان ده الأخير... أدرك إنه قسى جدًا على "آيسل"... هي بنت رقيقة جدًا.. وحساسة.... فقال:


تامر: أنا عملت إيه؟ لازم أروح أعتذر لها.


بعد نص ساعة من التفكير الزيادة... قرر "تامر" إنه يروح يعتذر.... فتوجه نحو مكتب "آيسل" مفكر إنها هناك.... خبط الباب وقال:


تامر: "آيسل" أنا "تامر"... أنا عارف إنّي كنت قاسي جدًا عليك... كنت غضبان من حد تاني... وصبيت غضبي كله عليك... أنا آسف...


لما ملاقاش استجابة... قرر يروح بيتها.... عشان افتكر إنها رجعت البيت... راح البيت... وفتح بالمفتاح الاحتياطي.. لأنه عنده نسخة منه...


لكن ملاقاهاش.. دَوّر عليها في كل أنحاء البيت ولا لقى ليها أثر... فقرر يتصل بيها...


تامر: يا "آيسل" إنتِ فين؟


رد الطرف التاني وقال...


الممرضة: إحنا من المستشفى... وصاحبة التليفون ده اتعرضت لحادث...


اتصدم "تامر" من كلام الممرضة... فقال:


تامر: إيه... حادث؟


مستناش دقيقة واحدة.. وانطلق بالعربية بسرعة للمستشفى... لحد ما كاد هو نفسه يتعرض لحادث...










بعد ساعة وصل للمستشفى... وكان بيجري في الممرات.


تساءل الشخص الآخر بقلق...


هاني: إنت جوز البنت؟


استغرب "تامر" من الشخص ده فتساءل بفضول...


تامر: إنت مين؟


هاني: أنا الشخص اللي خبطها بالعربية... كانت بتجري بسرعة وخرجت قدامي فجأة... مقدرتش أوقف العربية فخبطتها...


كاد "تامر" يرد.. لكنه افتكر حاجة... فصرخ بفزع...


تامر: يا إلهي... "وائل"... نسيت!


هاني: "وائل"؟


مكانش "تامر" قادر يجاوبه.. لأنه اختفى من قدامه...


هز "هاني" كتافه بلا مبالاة... وخرج من المستشفى... لأنه مفيش داعي لوجوده...


بعد نص ساعة وصل "تامر" لحضانة "وائل"... وكان الوقت متأخر جدًا... وكانت الحضانة على وشك الإغلاق.. كان بيدور بعينيه على الطفل... لحد ما لاقاه... ركض "وائل" نحوه.. وقال بغضب طفولي...


وائل: إنت كنت فين يا عم "تامر"... أنا خوفت جدًا تسيبوني هنا لوحدي...


بصله "تامر"... وعرف إن الطفل بكى كتير... لأنه عينيه متورمة جدًا من كتر البكاء... فقال "تامر" بأسف...


تامر: أنا آسف يا صغيري... بس بوعدك إن ده مش هيحصل تاني...


تساءل "وائل" وقال...


وائل: أمي فين؟


أجابه "تامر" بارتباك...


تامر: والدتك تعبانة النهارده.. وهي دلوقتي في المستشفى... بس متقلقش هتبقى كويسة...


قلق "وائل" كتير على والدته.. فقال بنبرة شبه باكية...


وائل: أمي بخير؟


حاول "تامر" يهديه وقال...


تامر: "آيسل" هتبقى بخير... متبكيش... الرجال مش بيبكوا...


أجابه "وائل" بحزم...


وائل: بوعدك إني مش هبكي تاني يا عم "تامر"...


ابتسم "تامر" وقال...


تامر: كده عايزك تبقى... راجل قوي...


بعد حادث "آيسل" في مصر... ومن حسن حظها إن "تامر" لقاها.. وأخذها معاه الإمارات... استقرت هناك.. وخلفت ابنها "وائل"...


وسجله "تامر" باسمه.. لكن ده الأخير لسه متجوزش "آيسل" حتى الآن...


في الأثناء دي في مصر... في فيلا "مارك جاكسون"... كان "سليم" في أوضته مستلقي على سريره.. وبيفكر في خطة صاحبه "جاد" للتخلص من البلهاء دي.


### فلاش باك...


جاد (بخبث): أنا عندي خطة نتخلص بيها من "كارلا" للأبد...


سليم: إيه خطتك؟


جاد: تشويه سمعتها...


اتصدم "سليم" من كلام صاحبه... فقال:


سليم: إنت بتقول إيه يا "جاد"؟


جاد: زي ما سمعت... لو سمعة البنت سيئة.. مفيش حد هيقرب منها...


بصله "سليم" بصدمة...

            الفصل السادس من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-