رواية ورد البندر الفصل الخامس 5 بقلم زهرة الربيع
بصلها بطريقه ترعب لما لقا الاسم متسجل عمر حبيبي
وقف بسرعه وعنيه اسودت من الغضب وبصلها ومد التليفون في وشها وقال بغضب...مين ده
ورد بصت للاسم وبلعت ريقها برعب وقالت في نفسها يا غبائي اذاي نسيت احذفو وبصتلو برعب وقالت..انت..انت لو تهدى انا ..انا هفهمك
عواد قال بزعيق وغضب شديد...مين...ده
ورد انتفضت بخوف منو وقالت...ده..ده عمر
عواد غمض عنيه بيحاول يسيطر على اعصابو وقال...صلات النبي ...تصدقي مكنتس عارف اقرى اسمو...وقرب منها ومسكها من شعرها وقال..متعصبنيش يا ورد انا على اخري.. مين ده
ورد كانت بتتالم وقالت بدموع وخوف...ده واحد زميلي ..كنا..كنا ..كنا صحاب و..و متفقين نتخطب بعد ما يتخرج
عواد ساب شعرها وبصلها بزهول وقال...وايه تاني...فيه ايه بينكم كمان
ورد قالت بسرعه ودموع..بس والله..هيكون ايه يعني
عواد قرب عليها وقال بطريقه مخيفه...صحاب..ومتفقين تتخطبو....
ورد هزت راسها بايوه وهيه مرعوبه وعواد قال بنفس الطريقه...وطبعا الحبيب بيوصلك بعربيتو ويرجعك معاه...وبتتحدتو طول الطريق..وبيمسك يدك..ومكالمات طول الليل ومش بعيد يكون عزمك على دارو يا الي نفسيتك مش جاهزه ان جوزك يلمسك
قال كده بمنتهى الغضب وبزعيق شديد وضرب السرير وراها بعن،،ف ضربه قويه بيفرغ فيها طاقة غضبو
ورد غمضت عنيها بخوف وعواد كان في قمه الغضب والتليفون رن تاني قام مسكو وضربو في الحيط كسرو وقال بغضب شديد...ردي عليا..الولد ده لمسك قبل سابق..لمسك ولا لااا انطقي
بقلم..زهرة الربيع
ورد بصتلو بزهول وقالت..انت اتجننت عيب الي انت بتقولو ده فوق لنفسك حتى ترجع تتكلم معايا متنساش اني بنت عمك ومراتك والكلام ده ميصحش
هنا فقد السيطره على اعصابو وقال بغضب.....معاكي حق..انتي مرتي..يعني حقي..واي اجوبه اعوز اعرفها مش مضطر اسألك..لأن كلك ملكي..وانا هعرف ازاي احط ملكيتي على كل حته فيكي
عواد قرب منها بطريقه مخيفه وهو مش متخيل غير انها كانت بتتكلم وتضحك وتهزر مع واحد غيره واسوء من كده خيالات سيئه جدا في دماغو
ورد فهمت هو عايز ايه اتنهدت وقالت تمام.. ..طيب..يا عواد..احنا احنا كنا هنعمل كده حالا..وبرضايا..ارجوك..بلاش الطريقه دي..انا..انا مش همنعك وكملت بدموع وقالت..بس يكون في علمك..انا محدش قرب مني..ولما تتأكد انا مش هسامحك..يلا اتفصل خلصني
عواد لما قالت كده صدقها من غير ما يقرب بس كان لازم يكمل وازو منها ويضمن انها مش هتكون لغيره قرب منها رغم انها كانت خايفه بس مسبهاش غير لما بقت مراتو قولا وفعلا
بعد وقت قام ودخل يستحمى وهيه كانت بتبكي لعن نفسو انو كلمها بالطريقه دي وندم على كل كلمه قلهالها
خرج بعد شويه وهو بينشف شعره ولقاها لسه نايمه مكانها ولافه نفسها في الملايه وبتبكي
عواد اتنهد وقرب منها وقال...ورد..بت يا ورد..خلاص يابت كفياكي...احم...حقك عليا...انا..انا غلطت
ورد بكت اكتر ومكانتش بتبصلو.. قعد جمبها وقال...ورد ورحمت ابوكي كفايه انا مقادرش اتحمل اني انا الي ببكيكي كده ..قولت حقك علي
ورد وقفت براحه وهيه بتبكي وراحت للحمام من غير ما ترد عليه وهيه تعبانه جدا
عواد اتنهد وقال..عاجبك يا بهيم..انت المفروض يجوزك واحده من طينتك..اخرك تتجوز منصوره بت شيخ الغفر..الي الفرق بينها وبين ابوها انو بيلبس شاش..انما حتت الملبن دي خساره في اهلك
خرجت حتت الملبن من الحمام..قصدي خرجت ورد من الحمام بطريقه صدمتو جدا كانت مش لابسه حاجه ولافه الفوطه عليها راحت ناحية الدلاب وبقت تختار منو حاجه تلبسها وشعرها المبلول بينقط ميه على كتافها الجميله
عواد بلع ريقه بصعوبه من منظرها المهلك وقرب وحاوطها باديه وقال..القمر هيفضل مكشر فيها كده لميته..مقدرش اتحمل تفضلي زعلانه وانتي عارفه كده زين
ورد غمضت عيونها بضيق منو وقالت...عايز ايه...انت مش وصلت للي كنت هتموت عليه..مالك وامالي بقى ازعل افرقع انت مالك
عواد لفها ليه وبص لعيونها وقال..هو انا يا عبيطه لو كان ده كل غرضي فيكي كنت صبرت عليكي لحد دلوك..متصغريش عقلك..انتي عارفه ان الي حصل من شويه كانت ساعة شيطان..وعارفه كمان انا بغير عليكي قد ايه..ازاي عيزاني افكر انك كنتي تعرفي واحد ومتفقين على جواز واقعد هادي انا عقلي كان هيشت ومفيش حاجه مفكرتش فيها
ورد بعدت عنو وقالت..ده علشان خيالك مريض...انا وعمر زملا بس و
قاطعها وقال بغضب..متنطقيش اسمو يا ورد..وتنسيه خالص..اوعي ياجي في خيالك حتى..سامعه
ورد قالت بغضب..لا دي مش غيره..دي مستحيل تكون غيره ده هوس...ده مرض صدقني..مهو مش طبيعي كده..انا اتكلمت معاه وقلتلو اني متجوزه وقلتلو اننا خلاص مش هنتكلم..تلاقيه بس حب يستفسر ازاي وامتى لاني قفلت معاه من غير ما اسمعو
عواد قرب عليها ومسك دراعها بغضب وقال..لهو انتي كمان كلمتيه
ورد صرخت في وشو وقالت..كلمتو..كلمتو..هتعمل ايه تاني..يلا زعقلي تاني واتهمني اني واحده رخيصه علشان كلمتو ..وضربتو في صدره وهيه بتتقدم عليه بغضب رهيب وقالت..يلا بهدلني بهدلني زي ما بتعمل بالعاده.
عواد كان بيرجع لورا وهو متفاجأ من الغضب الي في عيونها وبقت تقرب اكتر وقالت ..يلا مستني ايه..شدلي شعري اضربني ..يلا اعمل الي ديما بتعملو وريني ممكن تعمل ايه اكتر يلا
بس في ثواني شدها بكل قوتو بدراعو وثبت رسها بايده التانيه وبا،،سها بقوه وهيه بتضربو في صدره وبتحاول تبعده
بس هديت ضرباتها شويه وهو اتمكن منها اكتر وبقى يبو،،سها بحنيه وشغف وهو بيمشي بيها ناحيه السرير وشد الفوطه الي لافها على جس،،مها وابتدي يعتذر لها بطريقتو الخاصه بس بكل هدوء وحنيه
في صباح يوم جديد قامت ورد من النوم لقت نفسها في حض،،نو..ابتسمت وهيه بتتأمل ملامحه الرجوليه الجذابه بس افتكرت الي حصل بنهم واتكسفت جدا ولعنت نفسها انها استسلمتلو بعد الي عملو فيها قعدت وقالت بغضب..انت يا استاذ..انت يا جناب العمده
عواد فتح عنيه بنوم وقال..فيه ايه يا ورد في حاجه ولا ايه
ورد قالت بغضب...فيه زفت هباب على دماغك...اتفضل حضرتك طلقني حالا
عواد بقى يفرد جسمو بنوم وقال...حاضر بس هكمل الحلم واطلقك على طول
ورد قالت بغضب..لا حالا هتطلقني حالا
عواد اتنهد وقال...يا بت الناس اعقلي ..وسبيني انام انا ليه ليلتين منومتش
قالت بغضب اكبر.. طلقني ونام براحتك
عواد نفخ وقال..طيب حاضر يا ورد بلاها نوم..خلينا نفطور الاول..علشان الطلاق مش بيوقع على معده فاضيه تماك يا حبيبتي
قال كده وراح يطلع هدوم ليه من الدولاب وورد قالت بدهشه..مش بيوقع على معده فاضيه..وده في اي شرع بقى ان شاء الله...عواد انا بتكلم معاك بطل تحايلني انا مش صغيره
عواد قرب منها وقال..طب لو مكنتيش اصغيره...ليه حركات العيال دي...احنا مش اتصالحنا امبارح..وانا اعتذرتلك
ورد بصتلو بضيق وقالت..وده امتى ان شاء الله
ابتسم وقعد جمبها وقال بدهشه..امتى ..ده السرير ده لو ينطق كان شهدتو انا اعتذرتلك قد ايه..ده احنا تعبناه معانا من كتر الاعتذار
ورد كانت عايزه تضحك على كلامو بس اصتنعت الغضب وقالت..احم..ده مش اعتذار..انت امبارح شكيت فيها وبهدلتني ونمت معايا بالعافيه كمان
عواد ضحك جامد وقال ..وه..وه..وه نومت معاكي بالعافيه حته واحده...خلاص حقك يا ست البنات هيرجعلك انا عمدة البلد وبجيب حق الكل العين بالعين والسن بسن...يلا خدي حقك واعملي زي ما عملت
ورد اتسعت عنيها بزهول وقالت...ايه
عواد قرب منها وقال...يلا خايفه من ايه خدي حقك خديني عافيه زي ما خدتك عافيه يلا خليكي شرسه وعمليها
عواد قرب منها قوي وهيه حطت ايدها على صدرو بتبعدو عنها وقالت بسرعه..خلاص خلاص انا..انا مسامحه ابعد بقى
عواد ضحك وقال..ليه بس ..وانبي تاخدي حقك.. وقرب تاني
ورد قالت برقه وخوف..عواد...بس بقى
عواد داس على شفتو وهو بيبصلها وقال.. با ابوووووي على كلمة عواد من خشمك المسكر طالعه تسطل وتسكر
بقلم..زهرة الربيع
ورد ضحكت وقالت..ايه ..خشمك
عواد ابتسم وقال..ايه معاجبكيش حديتنا يا بت البندر..طيب..بوقك...ولا اقول شفايفك...وواااه واهيين من شفا،،يفك..وقرب منهم وهو شبه مغيب وقال...يخربيت شفا،،يفك طلقة وصابتني في مقتل ولسه هترد با،،سها بقوه
ورد حاولت تبعدو بس مقدرتش وسابها علشان تتنفس فقالت ..ليه كده يا عواد براحه بتوجعني
قرب تاني وقال..ده انتى كلامك الي بيوجعني وقرب منها تاني بس بعدو عن بعض بخضه لما الباب خبط جامد
عواد قعد بغضب وقال بزعيق وصوت يخض..ميييين
الخدامه قالت بخوف..جدك يا بيه عايزك فيه ضيف مستنيك
عواد مسح على وشو بضيق وقال..جاي قوليلو جاي
وبص لورد وقال بغمز ..حظك وحش يا عروسه
ورد اخدت نفسها بارتياح وقالت ..الحمد لله انو وحش
عواد ضحك واخد هدوم وقال..على العموم تتعوض المره الجايه محدش هيفلتك من تحت يدي
عواد دخل يستحمى وورد حضنت المخده بفرحه وقالت بكسوف وسعاده..قليل الادب قوي...بس سكر يا خرابي
عواد خد دش ولبس ونزل وكان جده مستنيه في المندره ومعاه شاب في العشرينات جميل وشيك جدا
عواد بصلو باستغراب وقال..يا اهلا وسهلا بالضيف
جده كان مرعوب جدا وقال..عواد يا ولدي ده يبقى
بس قاطعو الشاب ومد ايده وقال بسرعه وضيق..انا عمر رؤوف...
عواد سلم عليه باستغراب والشاب قال...انا ابقى زميل ورد من القاهره وحبيبها كمان وووو
شوفو بقى بطلنا مش غلطان هو الي دخل المصيده برجليه يلا حبايب زهرة عايزه تفاعل عاااااالي يا غوااااالي
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا