رواية الفاتنة الصغيرة الفصل الخامس 5 بقلم أسيل زرارقة
#الفاتنة الصغيرة
الفصل الخامس
اتجهت الي داخل المطار وجاءت لتخرج ولكن اوقفها يد احدهم وهي تمسك بيدها وتجذبها نحوه
رحيل بعصبيه : انت ....ولكن صمتت عندما رأته يقف امامها بضيق
رحيل بصدمه : آدم !؟
آدم ببرود : مفأجاه مش كدا !؟
ابتعدت عنه رحيل وجاءت لتذهب ولكن امسكها من ذراعها بقوه قائلاً : رايحه فين انا مش هسيبك
رحيل : ابعد عني انت ملكش اي الحق تمسكني كدا
تدخل احدي ظباط الامن قائلاً :
What happens? Is everything okay ?
ماذا يحدث هل كل شئ بخير !؟
آدم بجديه وهو ينظر لرحيل :
Yes everything is fine
نعم كل شئ بخير
قاطعته رحيل بصوت عالي قائله :
Not everything is ok. That person is blocking my way. Please keep him out of my way.
"لاليس كل شئ بخير هذا الشخص يعترض طريقي من فضلك ابعده عن طريقي"
آدم وهو يجذبها لااحضانه :
Do not believe her speech Fahi my wife and there is a simple difference between us and I try to land it in all ways you teach girls is not easy to land
"لا تصدق حديثها فاهي زوجتي ويوجد بيننا خلاف بسيط واحاول ان ارضيها بجميع الطرق انت تعلم الفتيات ليس من السهل ارضائهم"
انهي جملته الاخيره وهو يبتسم وهمس الي رحيل قائلا : لو سمعت صوتك تاني هتزعلي
فاابتسم الظابط قائلا :
Yes, I know that luck is good for you
"نعم انا اعلم ذلك حظاً سعيد لك "
ومن ثم تركهم ورحل حاولت رحيل الابتعاد عنه ولكن كان ممسكاً بها بقوه حتي خرجوا من المطار واجبرها علي الصعود بسيارته وانطلق بها لااحد المنازل
في منزل عتاب سمعت صوت طرقات الباب فاطلبت من حنان ان تقوم بفتح الباب وان تري من الزائر وتخبرها فاامتثلت حنان لاامرها وقامت بفتح الباب
حنان : اؤمر يابيه
عاصم : عايز اشوف الانسه عتاب
حنان : اتفضل يابيه استناها جوا وانا هدخل ابلغها بس اسم حضرتك ايه !؟
عاصم بإبتسامه : قوليلها عاصم
دلفت حنان واخبرت عتاب فاانزعجت عتاب وامرت حنان بالخروج لتغير ثيابها ومن ثم اتجهت للخارج بملامح تبدو عليها الضيق الشديد
عتاب وهي تجلس امامه : اؤمر
عاصم : اختفيتي فين ياعتاب وسيبتينا !؟
عتاب : حاجه متخصش اي حد تخصني انا وبس
عاصم بعصبيه : يعني ايه انتي متعرفيش اني بحبك ولابتستهبلي !؟
عتاب وهي تقف بغضب : الزم حدودك يابن االاسيوطي ونقي كلماتك وانت واحد زيك زي الزباله صاحبك معندوش لاقلب ولاضمير ولايمكن اصدقك
عاصم وهو يقف بعصبيه ويتجه منها قائلا بهمس : هتندمي ياعتاب صدقيني والايام بينا هتثبتلك اني مش زيه
خرج عاصم صافعاً الباب بقوه خلفه فاجلست عتاب علي المقعد القريب منها واخذت تبكي : انا اسفه ياعاصم بس انت لسه متعرفش خطوره صاحبك ده انت فاكر انه زباله عشان اتجوزني يومين وطلقني بس لا انت متعرفش اي حاجه عن تجارته المشبوهه ولاانو بيستغل منصبه غلط بس لحد دلوقتي محدش هيعرف السر اللي قاسم خايف مني عشانه وفي الوقت المناسب الكل هيعرف
في احدي المنازل في نيويورك دلقوا الي داخل ذلك المنزل الراقي وماان دلفوا من باب المنزل حتي دفعها آدم لتجلس بقوه علي احد المقاعد
رحيل بوجع : محدش قالك قبل كدا انك غبي
آدم بضيق : لمي لسانك يارحيل احسلك
رحيل بصوت عالي وهي تقف : مشيني من هنا انا مش هقعد هنا
آدم : صوتك يوطي وانتي بتتكلمي معايا ومش هتروحي في حته فابلاش تتعبي نفسك
رحيل : وانت مين اصلا عشان تتحكم في مرواحي اروح فين اجي منين اموت حتي انت مالك !؟
اقترب منها آدم بخطوات سريعه فااخذت رحيل تتراجع للخلف حتي تعثرت قدمها وجلست علي احد المقاعد وهي تنظر إليه بخوف فاوضع يده محاصراً لها وهو ينظر بعيناها قائلاً : لا ليا انتي تهميني يارحيل وتهميني اووي كمان ولما اختفيتي من المستشفي كنت هتجنن عليكي مش عارف الاقيكي لحد ماعتاب كلمتني وقالتلي انك هتسافري وانك روحتيلها عشان مش عايزه ترجعي عشان خايفه من رد فعل اهلك بس تهربي لبلد انتي متعرفيهاش ليه للدرجادي بتخافي منهم طيب انتي خايفه مني ليه انا عمري ماهاذيكي يارحيل صدقيني انا مستحملش اشوفك بتتآلمي قدامي
نظرت رحيل إليه بدهشه ولكن توترت من قرب المسافه الشديد بينهم فادفعته للخلف ليعتدل في وقفته فاابتسم هو عندما راءه نظرات التوتر والخجل بعيناها
آدم : انا هسيبك دلوقتي بس هرجع اخدك بليل عازمك علي العشا بس وقتها مش هسيبك غير لما تجاوبيني علي كل اسألتي
تركها آدم واتجه خارج المنزل فاابتسمت هي وشعرت بنبضات قلبها السريعه لاتعلم مامعني ذلك الشعور الجديد ولكنه جميل للغايه
عند قاسم خرج من الفيلا مستقلاً سيارته بغضب عندما علم ان تسليم الشحنه قد فشل فااتجه سريعاً ليحاول منع ماسيحدث ولكن لم ينتبه علي تلك الشاحنه القادمه نحوه بسرعه ووووو
💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞
عند قاسم خرج من الفيلا مستقلاً سيارته بغضب عندما علم ان تسليم الشحنه قد فشل فااتجه سريعاً ليحاول منع ماسيحدث ولكن لم ينتبه علي تلك الشاحنه القادمه نحوه بسرعه ولكن في الوقت الملائم قام بتغير اتجاه السياره واصدارت صوتاً مزعجاً للغايه
سمع قاسم صوت رنين هاتفه فااجاب علي الفور عندما رائه اسم المتصل
قاسم بضيق : ايوا ياباشا
الباشا : طبعا عارف عقوبة الغلطه معايه ايه يابن الدمنهوري
قاسم : هدفع قيمه الخسائر او هعملك اي حاجه انت عايزها بس مراتي وبنتي ميتأذوش
الباشا : مستنيك وياريت متخلنيش استني كتير
ومن ثم اغلق الخط فازفر قاسم بضيق وادار سيارته ليتجه نحو المكان الذي يتواجد به الباشا
عند عتاب جلست علي احد المقاعد واضعه قدم فوق الاخري وعلي وجهها ابتسامه انتصار حتي اعلن هاتفها عن تلقي احدي المكالمات فوجدته رقم غريب فااجابت بهدوء : الو
رحيل : ينفع اللي انتي عملتيه ده !؟
إبتسمت عتاب واردفت قائله : عملت ايه يارحيل انا مش فاكره اني عملت حاجه !؟
رحيل بإنزعاج : لا والله بتحطيني تحت الامر الواقع يعني ماشي ياعتاب ليكي يوم
اعتلت صوت ضحكة عتاب وتحدثت قائله : لالا مليش يوم الحمدلله انتي بتحلمي بس ايه رايك في المفاجاه مش حلوه !؟
رحيل بتذمر : اسكتي خالص ماشي ياعتاب
عتاب : بذمتك مفيش حاجه كدا ولاكده من ناحيته قوليلي قوليلي مش هقول لحد
رحيل : تصدقي انا غلطانه سلام سلام
ومن ثم اغلقت رحيل الخط فابتسمت عتاب
في فيلا عاصم جلس علي المقعد الخاص به داخل مكتبه الخاص وكانت يتحدث في الهاتف : معاك 24ساعه وتعرفلي هي فين فاهم لو معرفتش صدقني الاحسن ليك انك تختفي بدل مااخفيك انا من الوجود
الشخص بخوف : حاضر ياباشا
اغلق عاصم الخط واخذ يعبث في هاتفه حتي قام بالاتصال بااحدي الارقام
في منزل محمد المنشاوي جلست صفاء علي احدي المقاعد داخل الشرفه شارده في افكارها الي ان اتاها اتصال هاتفي من رقم خاص فااجابت
صفاء : الو
عاصم : صفاء موسي الشهاوي
صفاء بتوتر : صفاء مين انت غلطان في الرقم
عاصم : لالا مش غلطان عيب يافوفو انا اعرف كل حاجه عنك واعرف كمان انك منتحله شخصيه اختك التؤام بس ياتره محمد لو عرف هيعمل ايه !؟
صفاء : انت بتقول ايه انت معندكش اي دليل يثبت اللي بتقوله ده
عاصم : هههههههههه من كل عقلك عايزه دليل الدليل هيوصل لجوزك اما بالنسبه بقي لااختك فاانا مش عارف بصراحه محمد ممكن يعمل فيكي ايه لما يعرف الحقيقه
صفاء : عايز مني ايه عشان تسكت
عاصم : ممممممم خلال يومين هتعرفي سلاام
اغلق عاصم الخط دون ان يعطيها فرصه لتردف بحرف اخر
عند قاسم وصل لااحدي الاماكن المهجوره فوجد الكثير من الحراس فتحدث بتوتر : شوف ايه اللي يعوض خسارتك وانا مستعد اعمله
الباشا بإبتسامه خبيثه : حياتك
ابتلع قاسم غصه واقفه في حلقه بصعوبه ومن ثم اردف قائلا ببعض الهدوء : موافق بس مراتي وبنتي لا
اشار الباشا بإصبعه لااحدي الاشخاص قائلاً : نفذوا
امسك الحارس بالسلاح الخاص به وقام بتجهيزوا وصوبه بااتجاه رأسه وهم بإطلاق الرصاص ولكن اوقفهم صوتها الانوثي
في منزل رحيل
سمعت رحيل صوت طرقات الباب فااتجهت وقامت بفتح الباب
رحيل : نعم !؟
دفع آدم الباب قائلاً : انتي بتهزري لسه مجهزتيش !؟
رحيل بضيق : اجهز ليه وعشان ايه اصلاً
اقترب آدم منها مردفاً : انا قولتلك لما سيبتك بس شكل سمعك تقيل معاكي 10دقايق بس عشان تجهزي فاااهمه
اتم جملته الاخيره بصوت عالي نسبياً
ركضت رحيل للداخل واخذت تعبث في الثياب الموضوع في الخزانه والتقطت احدي الفساتين الطويله الكب باللون الاسود ضيق الي مابعد ركبتها وواسع من بعدهما قامت بإرتدائه وتركت شعرها علي حريته ووضعت القليل من مستحضرات التجميل وارتدت حذاء بكعب عالي نسبياً حتي تكون مناسبه لطول آدم واتجهت للخارج ماان رائها آدم حتي نظر إليها بإنبهار
رحيل : يلا بينا
آدم بضيق : يلا بينا علي فين وبالنسبه لرقبتك ودرعاتك اللي باينه دي انا عازمك علي العشاء مش علي سهره في ديسكوا
رحيل : مش عاجبك روح لوحدك لكن انا مش هغير ريح نفسك ودي حريه شخصيه ملكش دعوه
آدم مشيراً بإصبعه بتحذير : غطي درعاتك دي ومشوفكيش لابسه حاجات زي دي تاني الحاجات دي تتلبس في البيت لجوزك المستقبلي
إبتسمت بسخريه ومن ثم اتجهت نحو الغرفه والتقطت الشال الخاص بالفستان لترتديه واتجهت للخارج فااشار إليها بيده لتتقدم امامه ومن ثم هبطوا من المنزل وصعدوا بالسياره الخاصه بآدم وانطلقوا نحو احدي المطاعم
وبعد مرور نصف ساعه وصلوا الي المطعم واتجهوا لااحدي المقاعد الفارغه فاسحب آدم لرحيل الكرسي لتجلس عليه ومن ثم اتجه ليجلس امامها وقاموا بطلب الطعام فتحدثت رحيل : اعرف بقي سبب العزومه
آدم : شكلك بتنسي بسرعه انا سألتك كذا سؤال ومردتيش عليا فا
قاطعته رحيل بجديه : فا عازمني عشان تعرف الاجوبه ومن ثم ابتسمت بسخريه مضيفه : شوف وانا اللي كنت فاكره انك عازمني عشان تعتذري علي اللي حصل قبل كدا
قاطعهم صوت احدي الاشخاص وووو
💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞
نظر قاسم الي هذا الصوت فوجد عتاب تقف امامه وعلي وجهها ابتسامه انتصار ثم وجهت حديثها للباشا بنبره خبيثه : حتي لو علشاني مش هتسيبه يا باشا
الباشا بابتسامه : اذا كان عشانك فأنا مستعد اسيبه مع ان حياته رخيصه متسواش علشان تنقذيه
عتاب : معلش يا باشا هي حياته رخيصه فعلا بس لسه مجاش وقت موته وانا هدفع تمن الخساير كلها
الباشا : انتي الوحيده يا عتاب ال مبقدرش ارفضلك طلب بس انا مش عاوز تمن الخساير منك انتي عارفه انا عاوز ايه
عتاب بابتسامه : انا لسه بفكر يا باشا الميعاد ال حددتهولي علشان اقول فيه قراري لسه مخلصش والفلوس هتكون في حسابك بعد ساعة
الباشا : عيب يا عتاب بكرا فلوسي هتبقي فلوسك اعتبري الفلوس اندفعت بس الغلطه الجايه هتبقي بموت مراتك وبنتك
عتاب بفزع : لا لا بلاش هما يا باشا لو غلط تاني يبقي هو ال يتحاسب بعد اذنك هاخده وامشي
الباشا : مستني ردك يا عتاب
عتاب بابتسامه : حاضر
اما عند رحيل كانوا يتحدثون الي ان قاطعهم صوت احدي الاشخاص
فيروز : آدم لا مش مصدقه نفسي وحشتني موت
آدم بااندهاش : فيروز بتعملي ايه هنا !؟
فيروز : كدا يادمدم متسالش عليا
نظرت رحيل إليها بضيق كانت فيروز ترتدي ملابس تبرز جميع مفاتنها ملابس ضيقه للغايه وقصيره للغايه فاهبت واقفه : انا رايحه التواليت بعد اذنكم
ذهبت رحيل الي المرحاض دون ان تعطي آدم فرصه للحديث فتحدثت فيروز بسخريه : مين دي معرفتنيش يعني عليها شكلها غيرانه اوعه تكون خطبت من غير ماتقولي
إبتسم آدم مردفاً : ايوا وهتبقي مراتي كمان شهر واكيد مش محتاجه عزومه يافيروز
فيروز بضيق : طبعا طبعا طيب بعد اذنك عشان اتاخرت هبقي اكلمك
آدم : اوك باي
فيروز : باي
ذهبت فيروز وبعد مرور خمس دقائق عادة رحيل كانت جالسه امام آدم وهي تشعر بالضيق الشديد فتحدث بإبتسامه
آدم : يلا يا قلبي جاهزه
رحيل بضيق : نعم ! جاهزه لأيه وايه قلبي دي ما تلزم حدودك
ادم ببعض العصبيه : اتكلمي كويس ولمي لسانك انا عايزك تجاوبيني علي اسألتي
رحيل : اي اسئله بقي ان شاء الله ال انت جايبني هنا علشان تسألهالي
ادم : انتي عايزه ايه من قاسم !؟
رحيل بغضب : انا مش عايزه حاجه منه غير انه يبعد عني انت مش مصدق ان اخوك زباله ووسخ دي حريتك بس انا كل ال قولته صح وده ال حصل بالتفصيل واخوك هو ال خطفني ولولا عتاب خدتني من المستشفي كان زمان اخوك دلوقتي ضيعني وضيع مستقبلي هو السبب في كل ال حصل
وضع ادم يده علي وجهها وتحدث بإبتسامه : انا اسف علشان مصدقتكيش من الاول
رحيل وهي تبتعد : انا عايزه امشي لو سمحت
ادم : رحيل تتجوزيني
رحيل بصدمه : انت بتقول ايه
ادم : بقول اني بحبك وعايز اتجوزك انا مش عاوزك تردي عليا دلوقتي هديكي وقت تفكري وتردي عليا اوك
عند عتاب اتجهت هي وقاسم الذي مازال مصدوماً مما حدث فنظر اليها بدهشه وتحدث بعصبيه
قاسم : انتي السبب في ال حصلي دا طيب انقذتيني منه ليه اذا انتي ال بوظتي الصفقه وايه العرض ال عطاكي وقت تفكري فيه
عتاب ببرود : اهدي كدا ومعاك حق انا ال بوظتلك شغلك وانا ال انقذتك بس مش علشان جمال عيونك علشان محدش مسموح ليه يخلص عليك غيري انا وبالنسبه للعرض ال عرضه عليا فهو انه يتجوزني تخيل بقي لما ابقي مرات الباشا هعمل فيك ايه
قاسم بغضب : مش هتلحقي تعملي حاجه علشان اقسم بالله ما هسيبك يا عتاب ورحيل هلاقيها وهجيبها هنا تحت رجلي وانتي كمان هخليكي تركعي تحت رجلي وو
قاطعته عتاب بصفعه قويه علي وجهه ثم تحدثت بتحذير مردفه
عتاب : مش انا ال واحد زيك يهددني ورحيل انت هتلاقيها وقريب اوووي كمان وهتكون قدامك بس مش هتعرف تلمسها روح خلي بالك من مراتك وبنتك بدل ما يضيعوا منك الحاجه الوحيده ال مش عايزاها تحصل ان مراتك وبنتك المسكينه هما ال يتحملوا نتيجة وساختك في الاخر
تركته عتاب وصعدت بسيارتها واتجهت الي منزلها اما هو فاوقف غاضباً للغايه حتي سمع صوت هاتفه يعلن بوصول رساله هاتفيه من عاصم
"انت فين ياقاسم عوزك في موضوع ضروري مستنيك في الفيلا بتاعتي "
صعد قاسم بسيارته وانطلق الي فيلا عاصم
وبعد مرور ساعه وصل قاسم الي فيلا عاصم ودلف للداخل
قاسم بضيق : في ايه ياعاصم ايه الموضوع الضروري اللي عاوزني فيه
عاصم بضيق : جالنا اخباريه عن صفقة كبيره هتم قريب ومن خلالها هنعرف الباشا ال بيتكلموا عنه ولسه لحد دلوقتي محدش شافه وكمان في معلومات بتقول ان في ناس كتير من الشرطة ومن عندكم بيستغلوا وظيفتهم وبيشتغلوا معاه بس للأسف هو معندوش نقطه ضعف
قاسم بخبث : اممممم مين قال كدا هو اكيد عنده مفيش حد معندوش نقطه ضعف بس المعلومات دي كلها جاتلكم منين
عاصم : واحد من رجاله الباشا بس مش هنظهره لحد علشان لو اتعرف هيتقتل بس يا تري مين ال ممكن يكون نقطه ضعفه
قاسم بخبث : ممكن تكون بنت البنات دايما هما بيكونوا نقط الضعف بتوعنا ممكن يكون بيحب واحده او هيتجوز مثلا
عاصم بسخريه : ودي مين الزباله ال ممكن تقبل بواحد زي دا اكيد واحده وسخه زيه بس واحد زي الباشا دا ممكن يكون بيحب معتقدش اكيد ال عرفت توقعه شيطانه بس بردوا معندناش معلومات اكيده هي ميييين
قاطعهم صوتها الانوثي وهي تتحدث ببرود : انا !!