رواية الدميمة والوسيم الفصل الرابع4 بقلم جهاد محمد


 

رواية الدميمة والوسيم الفصل الرابع بقلم جهاد محمد

#الدميمة #و #الوسيم / #البارت #الرابع
ابتعد خالد عنها فورا وهو يبعد وجهه عن نظرات والدته المشتعلة بالغضب

اما احلام كانت تنحي وجهها بخجل وخوف ارتعش جسدها من شده الخوف والارتباك

سامية: وهيا تقترب منهم ,ممكن اعرف ايه الي كان بيحصل هنا ,بوصلي يا استاذ خالد

خالد :بتوتر ابدا يا ماما محصلش حاجة متكبريش الموضوع

رمته سامية بنظرات مقرفة ثم نظرت لأحلام
اطلعي يا احلام واستنيني برة لسه ليا كلام معاكي لوحدنا
ركضت احلام بعد ما سمحت لها سامية بالانصراف

اقتربت سامية منه وهيا تعاتبه,انت راجل انت 
ازاي تقرب من البنت كده ,انا صحيح عيزاكم تقربو من بعض بس مش بشكل ده يا خالد بيه

خالد; والله انا مغلطش حضرتك الي بعتيهالي

سامية: ايوة بعتها بس معني انك 

قطعها خالد وهو يلف جسدة لجه اخرى ,لو سمحت يا ماما متعتبنيش علي حاجة انتي سبب فيها ,وبعدين انا لحد دلوقتي بعمل الي عليا
عشانكم وعشان مزعلكمش

سامية : وانت كمان عايز تزعلنا يا خالد هيا دي اخرتها ,طيب اسمع بقي انا هطلع دلوقتي اطلب ايد البنت الغلبانة دي وانت هتجوزها غصب عنك
وتتحمل نتيجة افعالك

صاح خالد بانفعال وهو يصرخ في وجها
انا مش هتجوز حد انتي فاهمة انا مش عيل صغير عشان تقوليلي اتجوز مين ومتجوزش مين انتي وبابا ,اسمعي  يا امي انا بكرا همشي وهرجع امريكا عند عمتى اشوف حالي  انا مش هضيع حياتي ومستقبلي عشان كلام فارغ

نظرت له سامية بحزن ثم انحت وجهها وهيا تخفي دموعها , هيا دي اخرتها يا خالد احنا بنسبالك كلام فارغ ,طيب يبني كتر خيرك روح شوف حياتك ثم رفعت وجهها وهيا تنظر له بعتاب
امشي يا خالد سافر يبني وشوف حياتك وسبنا انا وابوك لوحدنا من تاني ,مضيعش حياتك عشان كلام فارغ  ,ابتعدت عنه وهيا تمسح دموعها
ثم نظرت له قبل متغادر الغرفة ,روح يبني للله يسامحك ثم غادرت غرفة وهيا تحاول تعود الي طبيعتها

جلس خالد علي الفراش بندم ,احس بذنب كبير عندما رأي دموع والدته الغالية 

................

خرجت سامية من غرفة ابنها لكي تتوجه لهم في خارج ,رسمت ابتسامة متكلفه
سماح : انتي فين يا سامية تعالي اقعدي

امسكت سامية بطرف كورسي وهيا تحاول تمنع نفسها من وقوع بعد ما احست بدوران
ركض صوبها زوجها محمد وهو يمسك يداها
مالك يا سامية في ايه

حاولت تمسك سامية تأخذ نفسها ,مش قادرة
يا محمد حاسة ان ان بمو.....آ ,وفورا وقعت سامية بين يد محمد قبل ما تكمل جملتها

ركض الجميع صوبها بذعر وخوف ,صاح محمد ينادي علي ابنه خالد بذعر ,خاااااالد الحق يبني

اتي خالد يركض عندما سمع صياح ابيه ,اتسعت عيونه بصدمة عندما رأي ولدته مغشي عليها بين احضان ابيه ,انحني لمستوها يسأل بذعر
ملها يا بابا ايه الي حصل

محمد : معرفش يبني هيا خرحت من اوطك وحصلها كده
اغمض عيناه بألم وندم علي حديثة مع والدته ثم قام وهو يحملها ويركض خارج المنزل ليلحق بها الي اقرب مستشفى, تابعة محمد ومصطفي وعماد وهم يركضون خلفة

................

بعدة عددة ايام

اصرت سامية خروج من المستشفي لكي تستكمل علاجها في المنزل 

دلف خالد غرفتها وهو يحمل ابتسامة كبيرة
لفت سامية وجها لجهه الاخرى لتشيح نظرها عنه

جلس بجوارها خالد ثم انحني ليقبل يداها 
ثم رفع نظره ليتحدث بهدوء ,سمحيني يا امي والله ما كنت اقصد  اي كلمة ارجوكي سمحيني

تجهلته سامية وهيا مزالت تشيح نظرها

خالد: يا امي من ساعت مخرجتي من مستشفى وانتي بتعقبيني بشكل ده انا مقدرش علي زعلك ولا خصامك ابدا ,انا كنت هموت لما عرفت انك جالك ازمة قلبيه بسببي
لو كان جرالك حاجة كنت عمري ما هسامح نفسي ابدا يا امي ارجوكي سمحيني وحياة خالد عندك

نظرت له سامية بعد ما رق قلبها , عيزني اعملك ازاي يا ابن بطني بعد ما جرحتني

خالد : والله ما اقصد يا ست الكل انا ليا بركة غيرك ,ارجوكي متزعليش مني

سامية: انا مش زعلانة منك ,انا زعلانة عليك
ليه تعمل مع البنت كده مدام انت مش عيزها

خالد: ومين قالك يا ست الكل ان مش عيزها
انا موافق اتجوزها ,انا مرتحلها ,ولو علي حكاية شكل بكرا هتعود

سامية: وهيا تنظر له بذهول ,معقول ازاي
وانت غيرت رايك ليه كده بقي ,لو عشان عايز ترضيني ,انا خلاص مش هخليك تعمل حاجة
غصب عنك ده جواز يا خالد يبني انا لو كتت بزن عليك فده عشان مصلحتك عيزاك تجوز وحده تحافظ عليك وتصونك في بلاد برة الي انت عايز تعيش فيها ,عايزة ابنك وبنتك يطلعو زيينا
مش تجوز بنت من هناك لا نعرف اصل وفصل ليها وتبقي عشتك زيهم

انحني خالد ليطبع قبلة علي يداه والدته ثم رفع وجهه ليرسم ابتسامة , الي تشفيه يا امي
انا اهم حاجة عندي رضاكي عليا وبعدين  
انتي عندك حق ,انا لازم اتجوز وحدة تحافظ عليا انا هكلم بابا يكلم عمو مصطفي ونروح نخطبها
راضيه عني يا ست الكل 

ابتسمت سامية بفرحة ,راضية عنك يا نور عيني

...................

تعالت زغاريط في المنزل بعد ما ما تحدث  محمد وطلب يد احلام من والدها محمد عمت الفرحة في المنزل وخصوصا احلام التي كانت
الفرحة كانت تغمر قلبها واخيرا احست بطعم دنيا

جلس خالد بجوارها وهو يتحمل علي نفسه
كانت تجلس امامة منحية راس بخجل تمام
عم صمت لمودة ,زفر خالد بضيق وهو ينظر لها
اقترب منها ليحاول يقطع الصمت الذي ضايقة اكثر , هتفضلي ساكته كده كتير

رفعت احلام راسها وهيا تبتسم بخجل , ابدا بس مش عارفة اقلك ايه

خالد: قولي اي حاجة بدل صمت الرهيب ده

احلام: بتردد ,طيب ممكن اسألك سؤال

خالد: اه طبعا اتفضلي اسئلي يا احلام

احلام: وهتجوبني بصراحة يا خالد

خالد : اكيد طبعا اسئلي

احلام: انا كنت عايزة اطمن هو انت جيت خطبتني عشان يعني الي حصل بنا

قام خالد ثم جلس بجوراها ,ابتسم وهو ينظر لعيونها , لا طبعا يا احلام ,انا ارتحت ليكي جدا
وبعدين الي حصل ده حصل عشان انا معجب بيكي وحاجة شدتني ثم اقترب منها اكثر
وبعدين انتي جميلة بروحك الحلوه وعيونك الي جذبتني وشفايفك الي دوبتني يا حببتي  

احمر وجها اكثر وهيا تقول حببتك
اقترب خالد وجه منها ليقترب من شفتيها ,اه حببتي وروحي وقلبي ومراتي قريبا ثم انحني  امام شفتيها ,وهو يبتسم بخبث , بحبهم اوي
ثم انقض عليهم ليقبلهم ليضعفها اكثر بين يديه
بدلته القبلة والفرحة تتسرب الي قلبها واخيرا احد يراها فتاه مرغوب فيها ,احست لأول مرة انها انثي تحمل قلب ومشاعر 
ابتعد خالد عن شفتيها ثم حضن وجهها بكفية وهو ينظر لها بكل خبث ,
بحبك يا احلام...... 


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-