رواية ليله الفصل الرابع بقلم مريم محمد
#ليله
بارت4
"عند فراس"
فراس بعصبيه: يعني اي يا بهايم مش لاقينها مشغل عندي حمير
الحارس: يا سعادت البيه احنا قالبنا الصعيد كلها
فراس بغضب اعمي: من دلوقتي تبدائه تدوره في كل المحفاظات حتي القاهره انت فااااااهم
الحارس بخوف: فاهم يا بيه
فراس: اتفضل غوررر
مشي الحراس من قدامه و هو بيدعي انه لسه عايش علي قيد الحياه، انه فراس الهزام يا ساده
دخل فراس البيت وهو حاسس بجنون
طلع غرفة ليله و قعد علي سريرها وهو بيتكلم بصوت عالي
فراس بعصبيه: ليهههه ليههه يا ليله ليهه ده انا مهوس بيكى يا ليله، و بدأت دموعه تنزل لاول مره في حياته
"فلاش باك" من تمن سنين
فراس: معلش يا حبيبتي لازم اطلع من اوضتك و انام في اوضتي
ليله وهيا متمسكه فيه جامد ونايمه في حضنه علي سريرها: لا متقومش خليني في حضنك بحب حضنك اوي
فراس وهو بيتنهد و قلبه بيدق جامد من اثر كلماتها: بتحبيني للدرجه يا ليله
ليله بطفوله: بحبك اوي ولما اكبر هتجوزك انا بحس معاك انت بس ب الامان
فراس بحب: وانا هستناكي تكبري عشان اتجوزك
ليله بطفوله: يعني مش هتعرف بنت و هتستناني اكبر
فراس وهو بيبوس راسها: هستناكي يا عيونى، بس انتي هتفضلي تحبيني
ليله بحب: طول العمر
فراس: بحبك يا ذات العشر سنوات
"باك"
فاق فراس من شروده و مسح دموعه الي نزلت من غير ما ياخد بالو و هو بيقسم انه هيلاقيها و هيتجوزها
"عند زين و ليله"
خلص زين شغل و طلع بره شاف ليله قاعده علي كرسي و راسها علي مكتب و نايمه بعمق
قرب منها و وطي و بقى وشه في وشها و قريب اوي منها و انفاسه اختلط مع انفاسها و عينه علي شفايفها و لسه هيبوسها