رواية الفاتنة الصغيرة الفصل الرابع 4 بقلم أسيل زرارقة




 رواية الفاتنة الصغيرة الفصل الرابع 4 بقلم أسيل زرارقة 


 #الفاتنة الصغيرة

الفصل الرابع 

وماان اتضحت الرؤيه حتي تحدثت رحيل بصدمه : انتي !؟ 

وقفت الفتاه بكبرياء مردفه : فكراني 

ابتسمت رحيل بسخريه قائله : وحد ينسي اعز صحابه برضو 

نظرت إليها بحزن مردفه : مكنش باايدي يارحيل اني ابعد عنك 

اعتدلت رحيل واسندت ظهرها الي الحائط مردفه بحزن شديد : مكنش باايدك ايه ياعتاب انك تسيبيني وتتخلي عني وكمان تتهميني بالخيانه !؟ 

اتجهت لتجلس بجوارها قائله : مدام هبه هي اللي عملت كدا يارحيل هي اللي بعدت بينا احنا الاتنين قعدت تحظرني منك وانا عشان كنت بشوف خطيبي بيحاول يقرب منك اتعميت بسبب حبي ليه وفكرت انك هتاخديه مني زي ماوالدتك قالتلي 

نظرت إليها بصدمه مردده : مستحيل تكون ماما قالتلك كدا

عتاب : انا عمري ماكدبت عليكي يارحيل انا كنت مفكره ان سيادة النائب راجل شريف وعمره مايغدر ولايخون بس غدر بيا وسابني وانا هدفعه تمن كل اللي عمله غالي اووي بس في الوقت المناسب

سقطت دموع رحيل وهي تتذكر الايام الماضيه ومافعله قاسم بها فاامسكت عتاب بيدها قائله : اهدي انا عارفه كل اللي حصل معاكي وكل اللي قاسم حاول يعمله معاكي وصدقيني انا جبتك هنا قبل مايوصلك وقبل مايفكر ياذيكي ومش هيقدر يوصلك طول ماانتي في حمايتي

في فيلا الدمنهوري جلس قاسم علي احد المقاعد واخذ يفكر في تلك الفاتنه لم يجد فتاه مثلها من قبل بالإضافه إلي شخصيتها العنيده والقويه في نفس الوقت فا هي الوحيده التي وقفت امامه ولم تخضع لرغبته بها

قاسم : انا مبقتش عايزك يوم واحد بس او ليلة واحده بس انا بقيت عايزك معايا علي طول انتي ليا انا وبس يارحيل ولاعمرك هتكوني لغيري

ارتسمت ابتسامه خبيثه علي شفتيه بعد ما انهي جملته

في احدي المنازل القديمه للغايه جلست السيدة هبه تبكي بشده علي ما تفعله شقيقتها معها وكيف قامت بحبسها طوال السنوات الماضيه وكيف حاولت الهرب اكثر من مره ولكن في كل مره كانت تمسك بها وتعيدها لذلك المنزل القديم دون ان تسأل بها او يسأل عنها احد وتذكرت ايضاً انها اعلنت خبر عن وفاة ذاتها وقامت بتهديدها واختطافها واحتلت مكانها دون ان يشعر احداً بشئ

افاقت من شرودها علي صوت احد الرجال : خدي الاكل اهو

نظرت إليه بشكر شديد وامسكت بالطبق الموضوع امامها واخذت تتناول بشراهه كإنها لم تاكل منذ زمن طويل

وبعد مرور بعض الوقت انتهت من تناول الطعام ووضعت الطبق جوارها علي الارض وارخت ظهرها الي الوراء لتذهب في ثبات عميق

في منزل المنشاوي اتجهت نحو الشرفه وحاولت الاتصال به عدت مرات ولكن لم يجيب

صفاء : وبعدين بقي انا عايزه اعرف ايه اللي حصل صوت آدم مكنش مبشر بالخير نهائي ولو قاسم وقع بالسانه هيوقعني معاه ومحمد هيعرف كل حاجه وهيكرهني لالا انا لازم اروحله بس مش هينفع اخرج دلوقتي الصبح اروحله استرها يارب

في سيارة آدم اجري بعض الاتصالات الهاتفيه محاولاً الوصول إلي رحيل ولكن دون فائده وفي اخر مكالمه هاتفيه

آدم : عايزك تشوفهالي عند كل قريبها او صحابها حتي صحابها اللي كانوا معاها في المدرسه فاهم

الشخص : امرك ياباشا 

في صباح اليوم التالي استيقظ قاسم علي صوت بكاء الصغيره فتحدث ببعض العصبيه : سكتيها او خوديها واطلعوا بره 

عبير : دي بنتك زي ماهي بنتي يعني المفروض تساعدني مش تقولي اطلعي بره 

نظر إليه بغضب فحملت صغيرتها واتجهت الي الخارج اغلق عيناه مره اخري فاسمع صوت اطلاق نار بالاسفل انتفض من فراشه واتجه نحو الاسفل حاملاً سلاحه وانصدم عندما رائه !؟

💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞


نظر إليها بغضب فحملت صغيرتها واتجهت الي الخارج اغلق عيناه مره اخري فاسمع صوت اطلاق نار بالاسفل انتفض من فراشه واتجه نحو الاسفل حاملاً سلاحه وانصدم عندما رأها تقف امامه بغرور واحد الحراس غارقاً في دمائه بجوارها


قاسم للحارس الاخري : مين اللي عمل كدا

عتاب وهي تشير بالسلاح الخاص بها في وجهه : انا اللي عملت كدا منعني من الدخول فااخد جزاءه

عقد ذراعيه امام صدره قائلا بسخريه : لا لا مش مصدق نفسي الانسه عتاب المحمدي بنفسها وقفه قدامي اكيد بحلم

عتاب ببرود : لا فوق كدا من احلامك دي علشان نعرف نتكلم

قاسم بعصبيه : كنتي فين يا عتاب واي ال رجعك تاني

عتاب بسخريه : كنت بحضر قبرك يا حبيبي وايه ال رجعني بقا فأنت ال رجعتني عمايلك الزباله هي ال رجعتني ليك تاني

 

اجتمع الحراس وصوبوا اسلحتهم تجاه عتاب فنظرت اليهم بأبتسامه وتحدثت بأستهزاء

عتاب : اي يا قاسم مش معقول هتخلي حراسك كلهم يموتوا في يوم واحد

عبير بخوف : قاسم مين دي واي ال بيحصل دا انت ازاي

قاطعها صوت قاسم العالي : تعرفي تسكتي ادخلي جوا

نظرت إليه عبير وعيناها ممتلئه بالدموع واتجهت نحو الداخل فانظرت إليه عتاب بااحتقار مردفه : مش عيب تعامل ام بنتك كدا قدامي وقدام حراسك

جذبها من ذراعها ونظر إلي عيناها بقوه قائلاً : فين رحيل ياعتاب

دفعته للخلف بقوه قائله بلامبالاه : مين رحيل دي !؟

قاسم بصراخ : عتاب متستهبليش رحيل فين

عتاب بتمثيل انها تذكرت : اه تقصد بنت خالتك وانا مالي بتسالني انا ليه !؟

قاسم : لان محدش هيتجراء ويخدها من المستشفي غيرك انتي وبس

عتاب مدعيه التمثيل : ياحرام هي كانت في المستشفي كمان دي واحده خاينه بتدور عليها ليه

قاسم بعصبيه : لا مش خاينه

نظرت إليه ببعض الدهشه

عتاب : لا لا مش مصدقه سمعني تاني كدا

قاسم : رحيل فين ياعتاب

عتاب : رحيل عندي بس مش هتشوفها

قاسم بعصبيه : عتاب بلاش توقفي في وشي احسن وابعدي عن الموضوع دا

عتاب ببرود : اممممممم مستعده ابعد بس بشرط

قاسم بزعيق : انتي بتتشرطي عليا

عتاب : صوتك ميعلاش عليا تاني بدل ما اخليك متعرفش تتكلم تاني ولو مش عاجبك شرطي انت حر واعتقد انت عارف كويس انا مين واقدر اعمل اي

قاسم : شرط اي

عتاب بخبث : تطلق مراتك

قاسم : مستحيل اطلقها انتي ناسيه انها ام بنتي

اقتربت عتاب وهمسه في اذنه قائله : تؤ تؤ خايف اووي علي بنتك اومال البنات اللي كنت بتعمل معاهم علاقات ويجوا يقعوا في عرضك وانت بكل دم بارد تموتهم مش كانوا امهات لعيالك برضو بس احب اقولك لسه في واحده مموتهاش هي وابنها وبالنسبه لمراتك وبنتك بقي فادول هيبقوا تحت امر الباشا اللي بتشتغل معاه عارفه

 

وفجأه قاطعهم هذا الصوت الرجولي مردفاً بصدمه : عتاب !

 

في منزل محمد المنشاوي وقفت صفاء امام المرآه تعدل من ملابسها قبل ان تنطلق لخارج المنزل فادلفت الصغيره قائله : انا عايزه اروح معاكي عند رحيل ياماما

صفاء : انا مش رايحه عند الزفته اختك انا رايحه مشوار وجايه وانسي ان عندك اخت اسمها رحيل خالص فاهمه

تركت صفاء نوره تبكي وانطلقت إلي الخارج تحت نظرات حاتم الغاضبه

 

في منزل عتاب وقفت رحيل امام احد الحراس فتحدث الحارس معيداً كلماته

الحارس : ياهانم ارجوكي معاكي 5دقايق وبس وتبقي جاهزه عشان الطياره

رحيل بضيق : طيارة ايه انا مش رايحه في حته انت بتهزر

الحارس : عتاب هانم هي اللي الامرة بكده وحجزالك علي الطياره فالوسمحتي يافندم لازم نتحرك دلوقتي

رحيل : اوك اديني خمس دقايق وهجهز

الحارس : ماشي يافندم

خرج الحارس وشرعت رحيل في تبديل ملابسها من تلك الخزانه الموجوده في غرفتها

بعد مرور خمس دقائق عند الحراس سمع رئيس الحراس صوت صريخ قادم من غرفة رحيل فاركضوا علي الفور نحو الغرفه ولكن لم يجدو اثر لرحيل ووجدو اثر لبعض قطرات الدم علي الارض ووووو 

💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞


ملابسها من تلك الخزانه الموجوده في غرفتها

بعد مرور خمس دقائق عند الحراس سمع رئيس الحراس صوت صريخ قادم من غرفة رحيل فاركضوا علي الفور نحو الغرفه ولكن لم يجدو اثر لرحيل ووجدو اثر لبعض قطرات الدم علي الارض 

نظروا الي اثر قطرات الدم التي توصل الي المرحاض فااقتربوا من المرحاض واخذ الحارس يطرق الباب بشده 

الحارس : انسه رحيل انتي كويسه !؟

فتحت باب المرحاض وهي تستند علي الحائط وتقف علي قدميها بصعوبه 

رحيل : ايوا 

الحارس بقلق : حضرتك متاكده طيب ايه اثار الدم دي 

رحيل : اتعورت مش اكتر

صاح الحارس بااسم امراءه ما فاتت وهي تركض علي الفور

المراءه وتدعي حنان : خير يابيه 

الحارس : الهانم رجلها متعوره اعمليلها الاسعافات الاوليه بسرعه عشان لازم نلحق الطياره وفي الاول وفي الاخر لازم تبقي كويسه والا عتاب هانم مش هترحمنا نفذي 

حنان وهي تركض نحو المرحاض لجلب الاسعافات الاوليه : حاضر يابيه 

احضرت حنان الاسعافات الاوليه وطلبت من رحيل ان تجلس لتري ماذا حل بقدمها وبالفعل بعد مرور دقيقتين انتهت حنان من تضميد جرح رحيل فاقامت رحيل واتجهت للخارج مردفه : انا جاهزه 

الحارس : يلا بينا ياهانم

انطلقت رحيل بصحبة الحراس الي المطار

عند عتاب قاطعهم هذا الصوت الرجولي مردفاً بصدمه : عتاب !؟ 

نظرت عتاب إليه ببعض الدهشه ولكن اخفت تلك النظرات علي الفور مردفه ببرود : اهلاً اهلاً ياحضرت الظابط متفأجئتش الصراحه

اردف الشاب وهو يدعي عاصم : ايه اللي جابها هنا ياقاسم وايه اللي حصل ومال الحارس ده

قاسم : مفيش حاجه يا عاصم دا كان واحد خاين والحراس بتوعي خلصوا عليه

عاصم : انتي كنتي فين يا عتاب واي ال جابك هنا تاني 

عتاب ببرود : حاجه متخصكيش يا حضرت الظابط

ثم وجهت حديثها لقاسم مردفه ببعص العصبيه : وانت يا سياده النائب ياريت تكون فهمت كلامي كويس اوي علشان مترجعش تندم وتقول اني محذرتكش سلام

خرجت عتاب وسط انظار قاسم الغاضبه فتحدث عاصم بضيق : هي قصدها ايه وكانت فين 

قاسم : انا مش عارف هي ليه دايما بتوقف قدامي وبعدين انت بتسأل ليه انت لسه بتحبها 

نظر عاصم إلي قاسم بدهشه ومن ثم تحدث بضيق : انت عرفت منين

ابتسم قاسم مردفاً : انت ناسي انك صاحبي وانا من نظره عينك بس اعرف انت بتفكر في ايه انا عارف انك كنت بتحبها بس سكت عشاني بس تفتكر واحده زيها تستاهل حبك !؟

اما عند رحيل فذهبت مع الحراس الي المطار وانتهت كل اجراءات السفر حتي جاءت عتاب وضمتها بقوه وهي تتحدث بابتسامه 

عتاب : رحيل عايزاكي قوية متخليش حد.يكسرك ولا حد يضحك عليكي واوعي تثقي في حد وخلي بالك من نفسك اول ما تنزلي من الطياره هتلاقي في واحده مستنياكي هناك هي هتساعدك في كل حاجه 

رحيل بابتسامه : شكرا يا عتاب

عتاب : مفيش شكر بينا احنا اصحاب ويلا بسرعه علشان تلحقي الطياره 

رحيل : بااااي 

اتجهت رحيل نحو الطائره وصعدت بها وجلست علي المقعد الخاص بها وارخت جسدها للخلف واغمضت عيناها راجيه من الله عدم تلقي اي صدمات اخري

في فيلا قاسم دلفت صفاء الي داخل الفيلا فوجدت قاسم يجلس مع عاصم فاتحدثت بضيق : عايزه اتكلم معاك

قاسم بغضب : انتي اتجننتي ايه اللي جابك هنا

صفاء : البت فين ياقاسم ودتها فين 

قاسم : وانتي مالك انتي مش واخده نصيبك اعتبريها ماتت

صفاء : بس

قاطعها قاسم بحده : مش عايز اسمع حرف زيادة اطلعي بره ومش عايز اشوفك هنا تاني انتي فاهمه 

غادرت صفاء وهي في حالة غضب شديده واتجهت إلي المنزل 

اما عن قاسم فااتجه نحو البار وجلس علي احد المقعد واخذ يحتسي المشروب بغزاره فااقترب منه عاصم وتحدث بضيق : ام رحيل عايزه ايه منك 

ابتسم قاسم بسخريه مردفاً : ام رحيل مين دي تؤام امها مش امها الحقيقيه 

اعتلت الصدمه ملامح وجه عاصم فااودع قاسم وانطلق خارج الفيلا 

بعد مرور ساعه وصلت صفاء الي المنزل فوجدت محمد يجلس علي المقعد المقابل للباب وعلي ملامح وجهه الغضب الشديد

ابتلعت صفاء غصه واقفه في حلقها بصعوبه ودلفت الي الداخل

محمد : البت فين ياهبه !؟

صفاء : بنتك هربت يامحمد راحت باعت نفسها للي كانت بتحبه 

اقترب محمد بخطوات سريعه منها وامسكها بقوه من خصلات شعرها : انتي بتقولي ايه انا بنتي مستحيل تعمل كدا اكيد بسببك انتي 

صفاء بدموع : والله هو ده اللي حصل بنتك هربت من المستشفي ولما روحت لقاسم لقتها في حضنه ورموني بره 

تركها محمد وجلس علي اقرب مقعد وصمتوا لبعض الوقت ولكن قاطع هذا الصمت كلمات محمد الصادمه : من النهارده انا مليش غير حاتم ونوره رحيل ميته بالنسبالي

ابتسمت بخبث ومن ثم شرعت في تمثيل البكاء علي كلماته

بعد مرور عدت ساعات وصلت الطائره إلي مطار نيويورك وهبطت رحيل من الطائره

اتجهت الي داخل المطار وجاءت لتخرج ولكن اوقفها يد احدهم وهي تمسك بيدها وتجذبها نحوه 

رحيل بعصبيه : انت ....ولكن صمتت عندما رأته يقف امامها بضيق.......


الفصل الخامس من هنا


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-