روايه ماسة النوح الفصل التاسع والاربعون بقلم ريتاج محمد
#ماسة_النوح_ال_٤٩
بقرف واستحقار:امشي ياحج مش ناقصةشحاتة عالمسا
اشرف بحزن:يبني والله ما بشحت عايزك تقرألي الورقة دي فيها أيه ؟
الشاب:يوةةة وتقوم بقى مشممني بنج واتخطف وام,وت صح ..اهو شكل كلام امي بيتحقق اهو وتحذيراتها
اشرف:يبني والله ما بكذب حتى الورقة اهي ...اقولك حاجة امشي...امشي مش عايز منك حاجة
الشاب بأفأفة:اووووف هات ياعم خلصنا خلينا نمشي لحسن البت مستنياني
وقرب علية ومسك الورقة وهو بيتفحصها وعينة وسعت بصدمة وبلع ريقة من المبلغ ونبرة صوتة اتغيرت للحنية المفاجأة وهو بيقول:دا واحد كاتب عوان
اشرف بشك:متأكد يابني
الشاب بطمع:اة اة
اشرف وهو بيقول :طب اي العنوان الي فية؟
الشاب بتوتر:ها ..العنوان .....العنوا..
اشرف شد الورقة بغضب :طب هات بقى انت لسة هتفكر ...هو في أي هو انا عيل من سنك عشان تعمل كدة يابني خلاص هسأل حد تاني اوعى
ومشي ...
الشاب بقرف:معادش غير الشحاتين الي البلية تلعب ف ايدهم ...اوووف
ياريتني شديتها منة وجريت دا عجوز واهبل وجاهل مش عارف النعمة الي ف ايدة
..........
عند عم اشرف كان ماشي وهو بيفكر ي ترا الورقة دي فيها أيه
فشاف راجل ماشي فوقفة وطلب منة يقولة ايه هو محتوى الورقة
الراجل ببشاشة وش وبسمة:اي ياراجل يطيب
معقول مش عارف اي الي ف الورقة
اشرف بخجل :لا والله يابني..أصل مبعرفش اقرا
الراجل ببسمة عشان حس باحراجة:عادي ياحج ..وهو الي كان اتعلم خد اي
عموما دا شيك بمتين الف ..وصاحبة اسمة ..
استني كدة وعدل النضارة :اة اسمة نوح
اشرف باستغراب: ودا لية يديني شيك بكل الفلوس دي
الراجل :هو انا الي هقولك ياعني ياحج
يلا افوتك بعافية بقى
ومشي
وعم اشرف كان بيمشي وهو محتار هو لية أداة الفلوس دي وكان بيفتكر يمكن هو قالة حاجة خلتة يعمل كدة لحد ما افتكر مرض هدى لما كان بيحكيلهم عنة
ف ابتسم على نوح وقال:ربنا يكتر من امثالك يابني
ومشي وهو فرحان انة هيعمل العملية لمراتة
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
عند نوح وماسة
كان بيتمشوا ماسة قالت :نوح
نوح وهو حاضنها بدراعة من كتفها :امم
ماسة:هو انت هتقدم معاد الفرح؟
نوح:المفروض يعني ...
بس هحاول استني لحد ما تجيبي كل الي انتي عاوزاه الاول
ماسة:اممم ط...ترن ترن ترن ...استني وفتحت الشنطة طلعت الفون وكان عبد الرحمن
ماسة:الو ياعُبد عامل اية
نورسين بضحك:لا دا انا مش عبد الرحمن
ماسة:نور حببتي عاملة اي
محدش بيشوفك خالص
نورسين:أشغال بقى
بقولك اي
ماسة:امم
نورسين:تعاليلي نروح سوى للدكتور
ماسة:اي دا لية انتي تعبانة ،في حاجة ..،عبد الرحمن تعبان؟
نور:اي يابنتي حيلك حيلك بلاعة ...وبعدين ياستي لأ مفيش حد تعبان
كل الحكاية انك هتيجي معايا نتابع مع الدكتور عشان البيبي
ماسة بدهشة:بتهزري
نور:والله مت بهزر يابنتي في أي
ماسة:ياروحي الف مبروك ،مش مصدقة. والله هبقى حرباية
نور:هههه لا ياستي مش هتبقى حرباية هتبقى طيبة
ماسة:لا انا مش طيبة انا شريرة نياهاهاهاها ...المهم الكلام دا من امتى
نور:اسبوعين تلاتة كدا
ماسة ببسمة:اة ياحببتي ربنا يتمملك على خير وايدة لحظة.... قولتي من قد اي
نور:اي ياماسة في أي من اسبوعين تلاتة
ماسة:اة ياحيوانة ومتقوليليش ...خلاص للدرجادي يعني ...دا المفروض انا اول واحدة اعرف
نور:متزعليش والله مجتش فرصة اقولك وبعدين انتي بقالك كتير مكلمتناش هنعرف منين ..
ماسة: بتفكير:اممم زعلانة بردك ...
خلاص لما اجيلك نشوف الموضوع دا ..وعرفي عبد الرحمن اني لما اجيلة هموتة عشان يبقى ميقوليش
كويس
نور:خلاص بقى قلبك ابيض
ماسة:لا دا مش قلبي الأبيض دا عقلي ياختي سلام شوية وجيالك
وقفلت
ماسة :كنا بنقول اي بقى
نوح:كنا بنتكلم ف موضوع الفرح
ماسة:اة صح
نوح حاوط كتفها بدراعة وهو بيقول:وكنا بنتكلم في موضوع تقديم الفرح
ماسة وهي بتزيح ايدة:امم اتكلم براحتك بس ونبي ايدك
نوح:علفكرا انتي مراتي لو ملاحظة
ماسة: ولو ...استهدي بالله واتكلم بالبوق
نوح بخبث :وإن متكلمتش بالبوق؟ هتعملي ايه
ماسة بتصنع التفكير:اممممم مش عارفة ممكن اخاصمك نوح:بيجادددد ...
ماسة:اة بجد و...هىئ شهقت لما نوح باسها جنب شفايفها
ماسة بخجل وكسوف وهي بتضربة على كتفة:ياقليل الأدب في حد يعمل كدة
نوح بهدوء:اة انا عادي ...
ماسة بخجل:دا لما ابقى فبيتك مش دلوقت
نوح:ف اي وقت مدام اتجوزتك يعني انتي ملكي يروحي مفرقش المكان بقى هنا من فبيتي
ماسة وهي مكسوفة :طب خلاص اقفل على السيرة وديني عند بيت عبد الرحمن
نوح:ياسلام على حبيبي الي بيتكسف
ماسة:بطل بقى
☆☆☆☆☆☆
عند جيجي ..
نزلت عند مامتها
جيجي :مامي انا عايزة اقولك على حاجة !
دُرة:ايه ياحببتي خير ....نوح لسة منفضلك ؟
جيجي بحزن:لأ...انا هتحجب
دُرة بضحك:هههههه ضحكتيني ياحببتي
انتي عبيطة ولا مخك لسع
اي تتحجبي دي انتي هبلة
انتي عايزة تداري جمالك دا بالقرفه دا يععع بجد يعني انا وصحباتي ف النادي نتريق على الناس المحجبات
وبنتي انا بنت دُرة عايزة تتحجب ...انسي مستحيل
انتي كدة شكلك أجمل واحلى بكتير
جيجي خدت نفس بهدوء وهي بتفكر ان امها عمرها ما دعمتها فحاجة صح ...دايما مخلياها ماشية غلط
ويمكن هي من الأسباب الي كانت مخلية جيجي كدة ..كانت دايما بتشجعها على اللبس القصير والديق بحجة الجمال وانها تفرد شعرها عمرها ما كلمتها تقريباً عن الصلا او العبادة ومش مهتمة تعرفها الحلال من الحرام اساسا
فقالت بهدوء:ماما انا نازلة اعرفك ..مش باخد اذنك ...انا مبقاش صغيرة عشان تقوليلي البس اي وملبسش ايه ...وبعدين بتتريقوا على المحجبات دا اي ...متشوفوا نفسكوا الاول ف النوادي بتبقوا عاملين ازاي وكل واحدة فيكوا
حاطة كيلو مكياج ولابسة لبس ميخشش فبنتها اصلا
عشان الي رايح والي جاي يبص عليكوا ويعجب بالحلوين
دُرة بغضب:انتي بنت قليلة ادب. ..انتي ازاي تكلمي امك كدة. ...وبعدين ياحببتي منتي كنتي ومازلتي لحد اللحظة دي بتلبسي كدة
جيجي:ايوة بس انا قررت اتوب واتغير مش لسة مصممة على حاجة غلط
على الاقل انا دلوقت ندمانة على الغفلة الي كنت فيها ونفسي اتعدل مش عمالة اسوق في الحرام اكتر
ربنا يهديكي يماما انا طالعة
دُرة بزعيق وهي شايفاها طالعة عالسلم:ايوة دلوقتي بقيتي الشيخة جيرمين خلاص الي هتقولي الصح من الغلط والحلال من الحرام
...انا اصلا غلطت فتربيتك ياقليلة ادب يالي بتردي على امك وبتعدلي عليها
جيرمان مردتش
وطلعت اوضتها
وفتحت الدولاب وهي بتشوف لو في اي طرحة تلبسها ملقتش بصت بحزن وهي بتفكر اد اي كانت فغفلة
بس وسط ماهي بتدور لقت إسدال صلا
لبستة وقررت تنزل بالعربية تشتري لبس محجبات
ونزلت عالسلم وهي بتعدل طرحة الاسدال
دُرة بقرف منها وهي بتبرد ضوافرها:يلا يافلاحة يالوكال دا منظر دة بقيتي شبة الجاهلية
مردتش عليها وخرجت ساقت العربية
ومشيت وراحت محل محجبات واشترت لبس كتيرر للمحجبات وهي حاجة بفرحة لا توصف
☆☆☆☆☆☆☆
عند رؤى/فالجامعة
خرجت مع صحبتها من السكن غشان تروح الكافيتريا
لقت سليم هناك
راحتلة وهي بتقول برقة:سولي بعمل اي هنا
سليم ببسمة لأنها الوحيدة الي بتنادي بالاسم دة بعد ما بقوا صحاب :اي ياسوكة عاملة اي
رؤى برقة:انا سوكة
سليم فسرة:دنا الي سوكة والله يخربيت امك قمر
اعمل اي اكتر من ان جيتلك ياشيخة
لحد عندك :احمم لا بهزر معاكي
عاملة اي ودراستك
رؤى:بخير ..صح انت بتعمل اي هنا
سليم بكذب:ليا صديق دكتور ف الجامعة هنا وجيت اشوفة
رؤى:اة
شروق صاحبة رؤى بغمزة لية ف المداري:طب هسيبك انا واروح بقى اجيب المخلصات من الواد ايمن ها سلا
رؤى بصتلها كدة الي هو انتي هبلة يابت
سليم بتلقائية:وحشتيني!!
رؤى بارتباك:ن نعم ..وحشتك ازاي يعني
سليم بغمزة:وحشتيني هيكون ازاي
رؤى بخجل:بس خلاص بطل طريقة الكلام دي عشان بتكسف
سليم بضحك:ونتي بردو وش كسوف
رؤى برقتلة
سليم :احم اقصد يعني بهزر معاكي ...الا صح اسكتي مش نور مرات عبد الرحمن حامل
رؤى بسعادة:بجد ...اخلف والله فرحتلها
ربنا يتمللها على خير يارب
ولا ولا بنت
سليم:لسة مش دلوقت
وقال :عقبال مقولك مبروك. وكمل بهمس وصل لمسامعها:ونتي فبيتي
رؤى بصدمة:نعم انت قولت ايه
سليم بجرأءة:بما انك سمعتي ...فبقول. وقال وهو بيقول كلمة كلمة عقبال. ما. اقولك. مبروووك. وانتي ف. بيتيييييييي !!
رؤى:انت قليل الادب علفكرة
سليم بجراءة وحب:بقولك اي عشان تعبت وزهقت وانا اصلا عيل نسوانجي من الاخر انا بحبك وعايزك
رؤى بخجل وخدودها حمرا:اي بحبك وعايزك دي ماتحترم نفسك
سليم بشرح:بحبك يعني بحبك ..اما عايزك فنا عايزك فبيتي وحضني وتكوني ام عيالي يعني من الاخر عايز اتقدملك
رؤى اتصدمت من جرأتة هي بالنسبالها اول مرة تتعامل مع الي من عينة سليم عسل ,وسيم,شهم,جرئ, ووقح ,ومن وجهة نظرها سافل
قالت بكسوف وهي بتشاور بايدها لبعيد:طب بص امشي دلوقت عشان انا مؤحرجة
ومكسوفة ومش هعرف ارد عليك !
سليم بضحكة لعوبة: ايوا يعني بتحبيني زي ما بحبك ولا ايه ..انا والله يابنتي قمر
واتحب الحقيني..لحسن انا عليا عرض وممكن اتشقط منك ف اي لحظة ..فكري!!!
رؤى غصب عنها ابتسامة فلتت منها وسط خجلها من طريقتة فقالت: حاضر هبقى افكر يلا بقى وزقتة براحة
سليم:طب هاتي بوسة وامشي
رؤى بصدمة من جرأءة:لا دنت مش جريئ دنت متربتش ...خليك يحبيبي وانا امشي واسيبهالك مخدرة ولفت عشان تمشي وهي مش مصدقة بجاحتة
سليم بضحك وهو بيشدها من دراعها :خلاص خلاص استني
انا ماشي اهو وابقى فكري ولما تفكري ل وافقتي متقوليليش روحي قولي للنوح سليم متقدملي وهو لو اتصل يبقى انتي موافقة
رؤى:ايدا اي التعقيد دا
سليم بضحك:معلش ولف عشان يمشي ومفيش ثواني ولف خطف بوسة من خدها فثانية ملحقتش تضربة بالقلم كان هو جري وهو بيضحك وبيبعتلها بوسة ف الهوا وعلامة قلب
رؤى حطت ايدها على خدها وقالت بخجل وبسمة بهمس:سافل...
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
عند محمد كان ف الكافية الي شاف فريدة فيه اول مرة وكلمة يشوفها تاني
كان بيبص على باب الكافية على أمل تدخل ف اي لحظة وللمفاجئة انة فعلا لقاها دخلت وكان معاها فهد بس الفرق بين دلوقتي ومن شهر وي
ان هي كانت داخلة بفهد وهو على كرسي متحرك وكانوا حزينين وفي نظرة حزن مش طبيعية ف عيونهم وكان هموم الدنيا كلها التراكمي عليهم
بس دلوقتي هو شايف وشوش منورة وبسمة مليانة بهجة وعيون فيها امل وفهد كان معاة عكازين بيمشي عليهم
وكان وشة مليان سعادة لا توصف
محمد ابتسم وكان قاعد بيتفرج عليهم وكأنهم اب وبنتة او ام لابنها كانت حريصة انها متزعجهوش او تحسسة انة مش بيعرف يمشي كانت بتمشي براحة عشان متحسسوش بحرج منها وانه مش قادر يمشي مش مجرد اخ واخته
عرف ان اسمها فريدة وان اخوها اسمه فهد وعندهم اخت اسمها مهرة من كلامهم
قرر يروحلهم ....