رواية العذاب الطويل الفصل السابع والاربعون 47 بقلم جميلة القحطاني




 رواية العذاب الطويل الفصل السابع والاربعون 47 بقلم جميلة القحطاني 



 البارت السابع والأربعين ~العذاب الطويل *

ونزلت دموعه .

زينب بضحك: وحشتوني قوي مين القمور العسول دا مستحيل تخلفو بالسرعة دي فقبلت خديه يا خلاثي عسول زي تميم فتفاجأت بمن يضمها بقوة وهي مصدومة وظل يقبلها فانسحب عقاب وزهرة ليفسحى لهم المجال .

زينب: سيبني مش أنت طلقتني علشان السنيورة بتاعتك يا صفوان بيه.

فلفها لتقابله ورفع ذقنها وقبل شفتيها وبعد فترة تركها لتلتقط أنفاسها واسند جبينه على جبينها وتنهد بعمق. 

صفوان: لا يا حبيبتي لم اطلقكِ لا تزالين زوجتي ففتحت عينيها وفمها بدهشة وذهول والغبي عقاب لم يخبرني عن مكانك سامحيني أنا غلطت بحقك وحق إبني .

زينب: أنت أخترت واحدة ثانية واتخليت عني روح لها وانساني نهائي فضمها بقوة وكأنه يخشى اختفائها أنت أخترت وبعتني صح يا صفوان فلم يسمع كلامها فقط يضمها ويستنشق رائحتها. 

صفوان: أنتِ اللي هنا وغيرك وهم ما تسيبينيش. 

فدفعته وابتعدت عنه وهو ينظر لها بخوف من ان تبتعد مرة أخرى. 

فوضعت زهرة صينية ضيافة وجلس عقاب وهو يغمز ل صفوان. 

زينب: كثر خيركم انا مستعجله فارادت المغادرة فاوقفها صفوان. 

رايحه على فين اقعدي اليوم لسى بأوله. 

فضحكت بسخرية ولم تتكلم معه بل وجهت كلامها ل عقاب..

زينب: استئذن لدي عمل وشكراً على كرمكم. 

عقاب: لا شكر على واجب اجلسي لم تذوقي شيء بعد فلقد اعدته زهرة خصيصاً من اجلك. 

فجلست وقضمت من الحلى وابتسمت وارتشفت بضعه رشفات من القهوة وأكلت من الكعك وهي مستمتعة: الله الحلى دا يجنن تسلمى ايدك يا زهورتي. 

عقاب بضيق:لا هي دلعها زهرتي وردتي ليش ما جبتيش تميم وسامي أكيد ح يملوا من الوحدة. 

صفوان: قومي نروح لهم ونقضي الوقت برا البيت ونفرفش فلم يمهلها الوقت للكلام بل سحبها وخرجا فحملها وهو يضمها بفرح وسعادة ويمطرها بالقبلات وقد خجلت وتوردت خدودها فيزيد من ضمها ووضعها بالسيارة وركب سيارته وانطلق بها فتوقف بعد فترة وبدأ بخلع ملابسه وهي خجله .

زينب: أنت بتعمل ايه فلم يمهلها بل انقض عليها يقبلها ويزيد من ضمها وهي أسفله وعندما انتهى استلقى فوقها وهو يلهث من فرط مجهوده. 

صفوان بابتسامة: وحشتيني اوي يا حبيبتي دا أنتِ رديتي في الروح خلينا نمشي لأحسن نتقفش ونروح في داهية فارتدا ملابسه وهي تلملم ملابسها وتعيد ترتيب ملابسها وشعرها فوصلا لاحد الأبنية فنزلا فادخلت المفتاح بالكالون وفتحت الباب فتفاجىء بهؤلاء الأشقياء اللذان يلعبان فعندما رأوه .


الفصل الثامن والاربعون من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-