رواية العذاب الطويل الفصل السادس والاربعون 46 بقلم جميلة القحطاني




رواية العذاب الطويل الفصل السادس والاربعون 46 بقلم جميلة القحطاني 


 البارت السادس والأربعين ~العذاب الطويل *

وكانت زينب تلهث وتتنفس بتقطع فأخذت عبوة ماء وظلت ترتشف منها بتمهل فنزلت دموعها بقهر فكل شيء ضدها وتحس بالعجز فذهبت نحو المستشفى ودخلت وهي تشجع نفسها وتهدا من خوفها فسألت عنه فدلتها احد الممرضات فدخلت وجلست بجانبه فرأت سيدة جميلة بشعرها الأسود الذي يصل لخصرها وكانت دموعها تسيل على خديها وتبدو قلقه عليه فلم تهتم لها وظلت تتحدث معه وكانت تلك المرأة غاضبه منها وفي صباح اليوم التالي فتح عينيه ولمحهن ولكن لم يعر اي اهتمام ل زينب فقط تلك الفاتنة. 

زينب: حمدلله على سلامتك يا حبيبي. 

صفوان بضيق: الله يسلمك ليه تعبتي حالك وجيتي. 

جينا:ألف سلامة عليك يا صفوان فابتسم لها وتجاهل زينب فلاحظت ذلك. 

زينب: مين دي يا صفوان فلم يجبها. 

جينا: حبيبي أنا معاك من لما وقعت ومستر عقاب كان قلق عليك .

صفوان: اطلعي يا زينب وارجعي للبلد. 

زينب: لا أنا مراتك وأم أبنك ومستحيل اسيبك دلوقتي. 

صفوان بانفعال: مستحيل تفضلي هنا وورقه طلاقك جاهزة وزوجتي جينا هي حبيبتي وحبي الحقيقي اطلعي بدون كلمة. 

زينب ببكاء: حسبي الله ونعم الوكيل فيك أنا كنت مخدوعة فيك أنا من دلوقتي ح اعيش علشان إبني ومستحيل اخليك تشوفه وغادرت وهي تنتحب. 

فجلست بجانبه وهي تمسح بيدها على رأسه وقبلته وهو يبتسم وبعد سنتين...

كانت زينب تضحك وهي تركض خلف أبنها تميم وتحاول أن تجعله يرتدي ملابسه وسامي يضحك عليه. 

سامي: مامه خليني البسه هدومه ونلعب بالكورة وأنتِ تروحي شغلك فقبلت خديه وضمته. 

زينب: تسلم لي يا حبيبي الله يحفظك يا قلب مامتك أنا طالعه انتبه لاخوك ولما تيجي المربية ما تتعبوهاش فوافق وهي ذهبت لعملها فمنذا أن استقلت عن صفوان وهي تعمل من أجل أبنائها. 

كان عقاب يلعب مع ابنته فجر وهو سعيد فدخل صفوان وهو يحمل طفلا صغير بشعر اشقر فوضعه. 

زهرة وهي غاضبه:تستاهل كل إللي جرى لك بعت الست زينب وجريت خلف الشوكة وفي الأخير سابتك بعد ما لهفت فلوسك فينك يا زينب تشوفي اللي يمسك الحرامية وقع وقعه مهببه. 

عقاب: كلنا غلطنا في حقها وهي الحين مبسوطة ومعاها عيالها. 

صفوان بفرحه:بتتكلم جد هي فين أنطق دا انا تعبت وأنا بدور عليها .

عقاب وهو يتنهد: لا يا شيخ أنا وعدتها اني مستحيل اخليك تشوفها او تعرف مكانها مادام هي مبسوطة فخليها بعيده فسمع صوت جرس الباب فضرب بيده على جبينه استخبى هي اكيد جت واختبى فسمع صوتها ونزلت ..


الفصل السابع والاربعون من هنا


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-