 |
رواية العذاب الطويل الفصل الخامس والاربعون 45 بقلم جميلة القحطاني
البارت الخامس والأربعين *العذاب الطويل ~
فسمعت عقاب وهو يناديها فقامت وكانت زينب خائفة ونهظت معها استني مش ح أبعد فجلست وهي تضم الوسادة.
عقاب وهو يضم زوجته: حبيبتي إحنا محتاجين شهر عسل في مكان منعزل عن البشر مالها مرات صفوان.
فابتسمت له بحب وهي تضمه وقبلت خدوده.
زهرة: حبيبي يمكن حصل لها حاجة كده ولا كدا ادخل أعرف منها فكان محرج فأخذ مقعد وجلس عليه أمامها.
عقاب: مالك يا زينب حصل لك حاجة فتفاجئو بدخول رجال الأمن عليهم
لماذا تدخلون علينا بدون إحترام .
العسكري: ممكن تتفضل المتهمة معانا بكل هدوء. ؟
زينب بخوف: أنا معملتش حاجة أنا هربت منهم فضمتها زهرة.
عقاب وهو يفكر: عاوزينها ليه البنت خايفة ومستحيل تعمل حاجة غلط.
فدخل شاب بزي الأمن وسحبها من بينهم ولم ينتبه له أحد وبعد أن خرجوا من الفندق: اذهبي بعيداً ولا تفكري بالعودة فسيكون مكانكي في السجن حتى تتعفني الوقت مهم للغاية اذهبي ولا تنظري للخلف أو الوقوف اسرعي فظلت تنظر له بحيرة وخوف وبعدها هربت وهي تضع يديها على بطنها وكانها تستمتد قوتها من صغيرها واختفت بين الحشود.
عقاب وهو يبتسم بسخرية: لقد تخلصنا منها زهرة نحن الآن من نتصرف في املاك صفوان .
زهرة بحيرة:هل أنت متأكد من أنك تفعل الشي الصحيح فضمها بقوة وقبلها.
عقاب بابتسامة: أكيد يا قشطة قلبي ومراته غبية والأهم أنها تفضل في الحبس لحد ما تولد ونأخذ منها الولد ونطردها.
زهرة: لا أنا مش راضية البنت غلبانة واستحملت كتير قوي سيبها تربي ابنها او بنتها مش ح تستفاد بحاجة .
وكانت زينب تلهث وتتنفس بتقطع فأخذت عبوة ماء وظلت ترتشف منها بتمهل فنزلت دموعها بقهر فكل شيء ضدها وتحس بالعجز يستولي عليها فاستندت لأحد الجدران فسمعت امرأة كبيرة تتحدث لاحدهن وتشكو لها.
كانت سيدة قد حفر الزمن تجاعيده على بشرتها :لم أعد قادرة على التحمل أكثر فهو رجل متمرد ويطارد النساء الشابات وفي عنفوان الشباب ويحتاج الى بعض الاهتمام.
ميلي:هذا مؤكد فابني لم يعد يسمع كلامي اشربي بعض القهوة وجربي هذه الكعكات فلقد خبزتها هذا الصباح.
زينب: هل يوجد لديكن عمل لي فأنا أجيد العمل ؟
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا
