رواية ولادة من جديد الفصل الرابعمائه والتاسع والاربعون 449 بقلم مجهول


 

رواية ولادة من جديد الفصل الرابعمائه والتاسع والاربعون  بقلم مجهول

لا أريد أن أراك تعانين

سكت خالد لوهلة ، ثم قال: تعلمين أنني لا أريد أن أراك تعانين

إلا أن فايزة سخرت قائلة: "أحقا "

إذا، كفاك شرب، حسنا

الدهشة خالد في اللحظة التي تلاشي فيها صوته صرحت فايزة عن طلبها: حسناً، ولكنني أريد المغادرة الليلة " في البداية، كنت أرغب فقط في تبديد احباطي باحتساء المشروبات الباردة، إلا أنني لا أصدق أن ذلك يمنحني فرصة للسيطرة على خالد في هذه الحالة، لا يوجد سبب يمتعني

من استغلال الموقف. فعلى كل الأحوال أنا هنا فقط بسبب تهديداته لي.

ساد صمت طويل على الجانب الآخر من الهاتف، قبل أن يأتي صوت خالد قائلاً: "ليس اليوم "

اهكذا سخرت فايزة طالما أن الأمر غير مطروح للنفاس، فليس لدي شيء آخر أقوله الله "

لماذا تصرين يا فايزة على مقاومتي

مقاومتك وجمت نظرة فايزة بعض الشيء ظننت أننا أصدقاء لذا، فإن أصبحت ضدك يوماً ما، فعلى الأرجح أن يكون ذلك لأنك أجبرتني

عليه

ثم توقفت فايزة عن الكلام مع خالد، وعلى الفور أنهت المكالمة ثم التقطت علية المشروب، وبدأت ترتشف منها في بطم.

بعد وهلة، فتح ممدوح الباب، ودخل بسرعة، في محاولة لخطف العلبة من يدها، إلا أنه بدا أن فايزة كانت قد تنبات بهذا السيناريو مسبقا، فقد

ابتعدت عندما كان ممدوح على وشك خطف العلية منها.

عندما رأى ممدوح ذلك، لم يملك سوى أن يقول وهو مغلوب على أمره: يا أنسة صديق، لقد تأخر الوقت، ويجب أن تنالي قسطاً من الراحة ليس

من الصحي أن تشربي في هذه الساعة "

أوه، ولكنني لا أستطيع النوم الا يمكنني تناول بعض المشروبات لمساعدتي على النوم".

زم ممدوح شفتيه ولم يقل شيئاً.

أخرج سانام بعد أن أنهي الشراب
ومع ذلك، ظل ممدوح واقفاً مكانه لم تكن لدى فايزة أي فكرة عما كان يفعل، وأطلقت عليه نظرة أخيراً تحدث ممدوح قائلاً: يا انسة صديق. ارجوكي توقفي عن الشرب لقد أمرني السيد الرماح أن أخذك إلى المطار. ستغادر فوراً"

توقفت فايزة عما كانت تفعله الحظة، ثم نظرت إلى ممدوح، وهي تشعر بشيء من الدهشة على الرغم من أنها كانت تنوي تهديد خالد بذلك، إلا أنها لم تتوقع أبداً أن يستسلم بهذه السهولة. زمت فايزة شفتيها بينما امتلأ قلبها بمشاعر مختلطة، هل لا يزال يهتم بي في مثل هذه اللحظة الفارقة لماذا يمكنه تجاهلي تماماً واجباري على الانتظار حتى الغد أضافة إلى ذلك، لماذا يهتم بعدم راحتي

عندما رأى ممدوح أن فايزة بدت غارقة في أفكارها، نادى عليها: يا انسة صديق

تمالكت فايزة نفسها عندما سمعت صوت ممدوح إنك لا تكذب على اليس كذلك هل ستذهب حقاً إلى المطار الآن كنت اعتقد أنكما تخططان للمغادرة غنا

شرح لها ممدوح وهو يومئ برأسه: "هذا صحيح لقد أمرني السيد الرماح بالفعل أن أقلك إلى المطار

وضعت فايزة على الفور علية البيرة التي كانت في يدها، ونهضت إلى قدميها. إذا ، ماذا تنتظر؟ هيا بنا."

كانت الساعة متأخرة من الليل، وكانت فايزة في الطريق إلى المطار في السيارة التي يقودها ممدوح

اكتنفهما الظلام من كل ناحية وهما يغادران تحت غطاء الليل، ولم يكن هناك سيارة سوى سيارتهم على الطريق في الواقع، كان خالد حازماً فلم يكلف رجلاً إضافياً سوى ممدوح، الذي كان قد ساعدها على القرار من قبل مثل هذا الوضع لا يعني سوى شيء واحد، كان خالد قد قام بتقييم كافة الجوانب وتأكد أنني لن أهرب كان هذا السبب لمثل هذه الترتيبات. وبالحكم على معرفة السيد المشاري بحالتي في كل وقت، ويمكنه نقل افکار خالد واخباره في كل وقت، فعلى الأرجح كان الرجلان على اتصال دائم في الواقع، أشك أن الأمر لا يقتصر على الهاتف لا بد أن هناك أجهزة أخرى لا عجب أن يعاملني السيد المشاريبهذا الجفاء ماذا لو تمكنت من قطع الاتصال والأهم من ذلك هل السيد المشاري مهدد

فكرت فايزة في العديد من الأمور في الطريق إلى المطار. كانت غارقة في أفكارها ، لدرجة أنها ظلت في حالة سرحان عندما وصلا إلى المطار، ولم تخرج من السيارة، إلا عندما فتح ممدوح باب السيارة لها، وطلب منها النزول

عندما خرجت، وجدت ممدوح واقفاً أمامها، وعندما نظرت إليه، رأته يغمر لها.

توقفت فايزة، ولم تفهم مقصده ومع ذلك، وقد وضعت الآن في اعتبارها أن خالد يتصنت عليهما، لم تجرؤ على التصرف بطريقة مشهورة

التقت بنظرة ممدوح، وجاءتها لمحة عما يحدث كان على السيد المشاري أن يحافظ على موقفه الجاف بسبب الكاميرات الخفية المنتشرة في جميع أنحاء الفيللا، لم يستطع التفاعل معنى على الإطلاق، ولا حتى بلمحة، أما الآن ونحن في المطالب، هناك فرصة أن لا يتمكن خالد من التجسس، ربما كان لا يزال، ولكن التغطية بالتاكيد ليست منتشرة مثل كاميرات المراقبة في الفيللا من المرجح أن لا يتمكن خالد سوى من تكليف عمالة بشرية المساعدته في التجسس علي في المطار، ويميل البشر إلى الكامل ولا يمكنهم تغطية المطار بأكمله، ومع ذلك، لا يمكنني استبعاد أدنى احتمال حتى بأنه يراقبني في كل وقت لذلك لا يمكنني التفاعل مع السيد المشاري بحرية. لذلك أن أردت أن أتحدث على انفراد مع السيد المشاري.... لا

يمكنني سوى التفكير في خطة بديلة لاحقاً .

لذا، فكرت فايزة في الأمر وقالت: "اعتقد أن معدتي متعبة بسبب البيرة الباردة التي شربتها سابقاً

توقف ممدوح للحظة عند سماعه ذلك، ثم سأل بقلق: "هل أعد لك بعض الأدوية يا أنسة صديق

هزت فايزة برأسها وقالت: لا داعي لذلك، ولكنني بحاجة إلى مناديل هل لديك؟"

حيث أنه لم يكن هناك أي شيء غير عادي في ردها، وكانت اللامبالاة سائدة في تصرفاتها ونبرتها، فلم يكن ممدوح لوهلة متأكداً إن كانت فايزة

قد رأت التلميح الذي أشار به التو.

نعم، لدي مناديل أخرج ممدوح حزمة من المناديل من حقيبته وأعطاها الفايزة، وبينما كان متردداً فيما إذا كان عليه أن يبحث عن فرصة أخرى التلميح آخر كتبت فايزة شيئاً في كفه عندما أخذت منه المناديل

ظن ممدوح في البدء أن فايزة كانت تلمس كفه بطريقة عرضية، إلا أنه لاحقاً اكتشف أنها لم تبتعد بعد ملامسته بل كتبت شيئاً في كفه

ظل ممدوح ساكناً، وعندما انتهت فايزة من الكتابة، تخيط قليلاً قبل أن يدرك أنها كثيت كلمة "انتظر "

بهذا، نظر ممدوح نظرة سريعة إلى فايزة التي كانت قد دخلت المطار بالفعل ومعها المنديل

جات مجموعة من الرجال المساعدة فايزة بمجرد دخولها المطار، بل أن بعضهم كان يريد متابعتها عندما عرفوا أنها ذاهبة إلى الحمام، قطبت فايزة على الفور جبينها ووبرختهم "هل جننتم إنني ذاهبة إلى حمام السيدات، ولكنكم أنتم أيها الرجال، تريدون الذهاب معي هناك

شعر الرجال، مفتولي العضلات، بشيء من الحرج عندما طرحت عليهم أسئلتها. ليس لدينا هذه النية، يا أنسة صديق، ولن تخشى أن يكون المطار مزدحماً وغير امن بالنسبة لك. لذلك ....

وفي النهاية، ربما بسبب خوفهم من إهانة فايزة، اعتذر الرجال مفتولي العضلات لها قبل أن ينهي الجملة. كما أنهم لم يجرؤوا متابعتها إلى حمام السيدات

عندما دخلت حمام السيدات عبست و شعرت بالاضطراب لم أتوقع أن يكون هناك هذا العدد الكبير من الناس تحت امرة خالد في المطار، إذا كان الأمر كذلك، فلن أتمكن على الأرجح أن أجد فرصة للتحدث مع السيد المشاري لاحقاً.

تنهدت فايزة بأحياط لهذا الخاطر. ثم فتحت الحلقية وغسلت يديها، وعندئذ رأت طالبة جامعية تخرج من احدى حجيرات الحمام ومعها حقيبة ظهر.
تنهدت فايزة باحباط لهذا الخاطر، ثم فتحت الحنفية وغسلت يديها، وعندئذ رأت طالبة جامعية تخرج من احدى حجيرات الحمام ومعها حقيبة ظهر تو كانت الطالبة تتحدث في الهاتف من خلال سماعات الرأس كانت تتحدث عن شيء ما عندما أخرجت قلماً من حقيبتها وقالت: لحظة، دعني أدو هذا

عندما شاهدت هذا المشهد فكرت فايزة في فكرة مجنونة بمجرد أن انتهت الطالبة الجامعية من كتابة المعلومات اقتربت منها فايزة وحيتها.

مرحباً، هل يمكنك أعارتي قلبك؟"

الث

المن

الدهشت الطالبة الجامعية للحظة، وعندما وجدت فايزة تحدق في قلمها، وافقت وسلمتها أيام

شكراً لله بعد ذلك أخرجت فايزة المنديل الذي كان ممدوح قد أعطاها أياء، وبدأت في الكتابة عليه

أما الطالبة الجامعية، فقد وقف ببساطة على جنب، وهي تشاهد سلوك فايزة الغريب كانت فضولية، لكنها كانت خجولة جداً فلم نقرأ المحتوى

الذي كتبته فايزة على المنديل

بمجرد أن انتهت فايزة من الكتابة، أعادت القلم إليها وشكرتها ، فلم تملك الطالبة أن تمنع نفسها من مناداتها.

نظرت إليها فايزة

زمت الطالبة شفتيها، وترددت في الكلام في النهاية لوحت بإشارة إلى فايزة.

راقبت فايزة الحركة عن كتب وتبين لها أن الطالبة كانت قد أساءت فهم الوضع، وكانت تسأل فايزة إن كانت بحاجة إلى مساعدتها والاتصال

بالنجدة لذا، هزت فايزة رأسها وهي تبتسم ابتسامة لطيفة وتقول: لا داعي لذلك، شكراً لك "

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-