رواية ولادة من جديد الفصل الرابعمائه والواحد والثلاثون431 بقلم مجهول


 

رواية ولادة من جديد الفصل الرابعمائه والواحد والثلاثون  بقلم مجهول

عد للوطن سالماً

دست فايزة وهي ترتكن بين أحضان حسام لقد سألني نيرة ونبيل ما إن كنت ستأتي لتوديعهما قبل السفر"

همهم حسام وأجابها: "من أودعهما قبل السفر."

عند سماعها ذلك، رفعت فايزة رأسها عن صدره ونظرت إليه نظرة حيرة: "لماذا لقد جئت لتوديعي بالفعل، لماذا لا تودعهما أيضاً"

احتى حسام رأسه لينظر إليها نظرة قوية، وقبل شفتيها قبلة سريعة قبل أن يقول: "سنلتقي بعد عودتي، ولكن أتمنى أنه بحلول ذلك الوقت .....

سوف أسمع منهما لقب آخر غير السيد الليل الصامت "!"

عضت فايزة شفتيها ، ولم تقدم أي اجابة قاطعة

هل لازلت غير مستعدة لتقبلي " ربت جبهتها بود وسال بصوت أجش لقد سمحت لي بأن أقبلك، ولكنك لازلت غير مستعدة لتقبل مشاعري

كان في البداية لا يزال غيوراً إلى حد ما، ويشعر أنه لا زال مضطراً المنافسة خالد حتى يحظى برضاء فايزة، ولكن بعد تلك القبلة، لم يعد يشعر الغيرة، فقد شعر باستجابتها. لم يكن الآن بحاجة سوى أن ينتهي من كل المهام هنا ثم العودة إلى الوطن حيث يمكنهم العيش كعائلة

سم حسام، وقد بدا أنه فكر في أمر ما سيكون والدي أيضاً في المطار عند وصولكم، فهل تسمحين لهم بلقاء الطفلين؟"

رمت فايزة الصمت وكيع حسام مشاعره بعد ملاحظته لصمتها.

ان كنت غير مستعدة بعد تجاهلي ما قلته للتو، ولن أخبر والدي باي شيء كان مدركاً لما أصابها بالقلق كانت خائفة أن يأتي أحدهم ويحرمها من الطفلين لذلك لن يفعل أي شيء قد يثير خوفها.

فوجنت فايزة، فقد ظنت أنها عليها أن تقول شيئاً ما، ولكنه كان قد استسلم بالفعل، ولم يجرؤ على قول أي شيء. وكانه خائف من الاساءة إليها. أصابها تصرفه هذا بشيء من الحزن فهو لم يتصرف بهذا التواضع من قبل

وعندما جال هذا الخاطر برأسها، وبخته قائلة: "هل قلت شيئا"

كم أقل شيئاً، وأنت تسابقني في قلق التساعدني على اجابة سؤالك "

عند ذكرها لذلك، لم يعد حسام قادراً على التمالك والهدوء الذي اتصف به وهو يقبلها، وكان الأمر وكانه قد تحول إلى شخص مختلف تماماً.

وأجابها بلطف هذا لأنني أخشى أن ترفضيني
بمجرد أن انتهى تذكر ما قالته للتو، وسألها: "وفقاً لما قلته للتو، هل تعنين أنك مستعدة السماح لوالدي بلقاء الطفلين" زمت فايزة شفتيها، فعلى الرغم من ترددها في الموافقة، حيث أن هذا قد يجعلها تبدو وكأنها قد سامحته إلا أنها عندما فكرت في أنه باق هنا التسوية تلك الأمور العالقة، وأنهما قد لا يلتقيا لفترة طويلة، فقد رأت أن توافق على طلبه

وعندما فكرت فايزة في ذلك، أومات وقالت: أنا مستعدة أن أسمح لهم بلقاء بعضهم البعض ....

فعلا" كانت الغرفة دامسة الظلام، لكنها شعرت وكانها تستطيع رؤية بريق يضي، عينيه ومزاجه نعم أعطني أرقامهما، وستتصل بهما عندما تصل إلى المنزل قیقه حسام وقال: "حسناً، سأخير رامي أن يعطيك رقميهما." بمجرد أن انتهت مناقشتهما، ساد الهدوء الغرفة مرة أخرى

ثم سمعا صوت خطوات سريعة يأتي من الخارج

تيري، هل اختفيت يا أمي؟

كان ثلاثتهم قد ساروا مسافة كبيرة عندما استداروا فجأة، ولاحظوا أن فايزة لم تكن تتبعهم لذلك، عاد راسي سريعاً مع الطفلين، لكنه لم يجد

سوى حقيبة سفر صغيرة خارج الباب

هذه لي، ولكنها مجرد حقيبة السفر. أين ماما "

بينما كان ثلاثتهم يتحدثون، وصلوا أمام الباب، لذلك من حديثهم خلاله، ووقع على اذان فايزة

تفاجات ونظرت إلى حسام، وهي تهمس: "يجب أن أخرج، وإلا -"

توقفت كلماتها بشكل مفاجئ عندما انحنى إليها حسام لامست انفاسه الساخنة خدها، وغمرتها هالته بينما وضع شفتيه بالقرب من شفتيها.

"قبلة واحدة أخرى"

ثم ودون انتظار لردها، قبلها على الفور.

سمم لم تجد فايزة الفرصة لدفعه بعيداً في الوقت المناسب لذا وجدت نفسها في خضم القبلة مرة أخرى، وهي تطلق أنيناً مكبوتاً، إلا أنها

ادركت أن الآخرين في الخارج قد يسمعونها ، لذا كبنت الامين بسرعة، وأوقفت حسام في قلق بأن وضعت يدها على صدره

انه شديد التهور. كيف يمكنه فعل هذا عندما يكون الطفلان وراسي بالخارج ....
حيث أن الطفلين كانا بالخارج، لم تجرؤ فايزة على المقاومة فقد خشيت أن يسمعا الصوت مما قد يؤدي إلى وضع محرج

هذه القابلة مع سيد غسان

عندما سمع راسي ذلك نظر حوله، لقد كان شخصاً منتبها، وكان يحاول أن يضمن إن كان رجال خالد قد وصلوا إلى فايزة عندما لاحظ فجأة الباب المغلق أمامه، وكانما فكر فجأة في أمر ما، أدرك راسي على الفور الوضع، والتقت إلى الطفلين على الأرجح نسبت ماما شيئاً ما، فعادت الثاني

يه التحمل الحقيبة إلى السيارة، وتنتظرها بالخارج

لكن نيرة لم تقتنع: ما الذي تركته ماما هل يجب علينا الذهاب ومساعدتها "

لا هذا ليس ضرورياً. لن تغيب طويلاً هيا، لننتظرها بالخارج".

بينما كان رأسي يتخذهم إلى الخارج، رفع نيرة، وسار مباشرة إلى الخارج وكانما كان قلقاً أن تغير رأيها..

في هذه الأثناء، وفي داخل الغرفة كانت فايزة لا تزال مركزة على ما يحدث في الخارج، بينما كانت تتبادل القبلات مع حسام، مما يعني أنها لم

تكن مركزة على القبلة لم تهدأ إلى بعد أن ابتعد من كانوا خارج الباب واسترخي جسدها.

ثم شعرت بفرصة في خصرها، فعادت التركز وتنظر إلى الشخص الذي أمامها.

"لماذا شرحين دائما"

احمرت خجلاً التعليقه، فدفعته عنها وقالت: "يجب أن أذهب لقد كان هذا قدراً كافياً من القبلات اليس كذلك لقد قبلني مرتين.

إلا أن الرجل الذي أمامها بدا متردداً في تركها تغادر، وأمسك بها بقوة لدرجة أنها شعرت وكان عظامها أوشكت أن تنكسر كفي أن نيرة ونبيل

ينتظر انتي

لم يرد الرجل الذي أمامها، وأخيراً أطلق سراحها بعد وقت طويل بمجرد أن فعل ذلك، قرص خديها برفق وقال: "هيا انطلقي "

ثم من ذراعيه من تحت ذراعيها، ونحو ظهرها، ليدير برفق مقبض الباب، ويفتح قفله بنقرة

اذهبي سوف يعمل رامي على حمايتك

حسنا

عندما الفتح الباب دخل ضوء الردعة إلى الغرفة اخيراً تمكنت فايزة من رؤية وجه حسام الوسيم وعندئذ أدركت أيضاً الهالات السوداء أسفل

عينيه بدا وكأنه لم يحظ براحة كافية، مما أحزنها.

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-