رواية ولادة من جديد الفصل الرابعمائه والثلاثون430 بقلم مجهول


 

رواية ولادة من جديد الفصل الرابعمائه والثلاثون  بقلم مجهول

متردد في أن يتركك تغادرين

كما توقعت فايزة، لم يظهر حسام حتى عندما كانوا على وشك الانتهاء من وجبتهم، وكان الطعام قد برد.

كما لم تبق سوى ساعة واحدة قبل موعد مغادرتهم إلى المطار.

بعد أن اقتادت فايزة الطفلين إلى الطابق العلوي ودخلت بهما الغرفة. سألت نيرة "يا ماما، أين السيد الليل الصامت؟ متى سيعود ؟"

لكن عندما أجابت فايزة على السؤال، قامت بتقليد رامي، وقالت: مثل السيد غسان ليس لدي أدنى فكرة. لم يخبرني أين ذهب، أو ما الذي سيفعله، لذلك لا أعرف متى سيعود"

عند سماعها لذلك، أطلقت نيرة "أه" خفيفة وقطبت جبينها، وبدت مستاءة. إذا، لن يأتي السيد الليل الصامت إلى المطار أيضاً؟ هل يعني هذا أننا لن نرى السيد الليل الصامت اليوم على الإطلاق؟"

لم ترد أن تخدع الطفلين بآمال كبيرة، فقالت فايزة: "نعم، هناك احتمال أن يحدث ذلك. إن السيد الليل الصامت رجل مشغول وعندما ينتهي من عمله، سيزورنا في المنزل"

عندما توضح الأمر بهذه الطريقة، فلن يتطلع الطفلان إلى رؤية حسام قبل صعودهم إلى الطائرة، وسيتطلعون للعودة إلى المنزل بدلاً من ذلك. وبهذه الطريقة، لن يشعروا بالاحباط.

وبالفعل، تم اقناع نيرة، ولم تسأل عن ذلك مرة أخرى.
بعد ساعة طرق رامي الباب حان الوقت للذهاب إلى المطار يا

انسة صديق "

كان عليهم المغادرة مبكراً لأنهم كانوا بعيدين عن المطار، وقد يكون هناك ازدحام شديد في الطريق، لذا ردت فايزة مباشرة بعد سماع

صوت رامي: "إننا قادمون"

بعد ذلك، أمسكت بحقيبتها وأشارت إلى الطفلين: "التذهيه"

جر الطفلان حقائبهما الصغيرة وراءهم وتبعاها.

عندما فتحت الباب، تقدم رامي المساعدة فايزة في حمل حقيبتها قبل مساعدة الطفلين في حمل حقائبهما.

لم يكن بالأمر الكبير، ولكن فايزة ربطت على الفور بين هذا المشهد وتلك المرات التي قام فيها ممدوح بمساعدتها.

خلال تلك الأوقات، كان ممدوح يساعدها وطفليها في حمل حقائبهم لكما كان متواجدا مرت عدة أيام، لكنها لا تعرف شيئاً بعد عن وضعه، لم تتوقع أن تغادر دون وصول أي أخبار عنه، وتأملت أن يكون بخير على الأقل .... كانت تتمنى أن يكون على قيد الحياة.

بعد أن أخذ حقائيهما، اقترح رامي على الطفلين: "هل تريدان ركوب الحقيبة؟ يمكنني دفعكما."

عادة ما يحب الأطفال ذلك لذا سمح الاثنان على الفور الرامي بمساعدتهما على الصعود أعلى الحقيبة، وأخذ يدفعهما بها.
كان على رامي أن يدفع . الحقيبة والطفلين والطفلين فوقها، كما أمسك بحقيبة أخرى بيده الأخرى، لذا انتهت فايزة بحقيبة واحدة. كانت حقيبة قبيل الصغيرة، لذا لم تكن نقيلة، كان سهلاً على فايزة أن تجرها

خلفها بينما كانت تسير ببطء خلف الآخرين.

وحيث أنها كانت تسير ببطء نسبياً، سرعان ما تأخرت عن ركبهم.

عندما رأت أنها : تبتعد عنهم ا اکثر فاكثر کثر ارادت أن تسرع الخطى وجذبتها ذراع من كتفها إلى

عندما انفتح باب يوفي الردهة فجاة. قبل أن تدرك ما كان يحدث حدت. داخل خل الغرفة قبل

في أرسله سله خالد لاختط ختطافها تلك اللحظة، شعرت بقلبها . يكاد . يتوقف، وقد ظنت أنه شخص والعودة بها، حاولت دون وعي أن تصرخ، لكن شخص كان في قد استشه شعر ما تنوي فعله، فغطى فمها قبل أن تتمكن

من الصراخ.

ممم تحولت ت صرخة فايزة على الفور الفور إلى أنين.

لم تكن أنه تم ! تتمكن من الأضواء واء مضاءة، لذا كانت الغرفة غارقة في ظلام دامس، كما الباب مباشرة بعد أن تم سحبها إلى الداخل سحبها إلى الداخل، لذا لم تمييز الهيئة الطويلة في الضوء الخافت الآتي من النافذة. إغلاق من تعبير

لم تتمكن فايزة من تحديد من يكون الشخص، وكانت يديها وقدميها محدودنا الحركة، مما جعلها غير قادرة على التحرك إلى أن أرخى الرجل قبضته عن فمها.
انتهزت فايزة الفرصة لتصرح، لكن الرجل أمامها كان أسرع منها. فانحنى ليقبلها، وقع تنفسه الخشن الداف، على خدها، وأخيراً

تعرفت على رائحته الله كان .......

برقت صدمة المفاجأة . الغير وج وجهها، وقبل أن تتمكن من ابداء أي رد فعل شعرت بمن يقي يقبل شفتيها قبلة قبلة عميقة.

بينما كانا يتبادلا بادلان القبلات كانا يشمان . نفس بل ولاحظ حظت فايزة رائحة نيكوتين رائحة بعضهما البعض مع كل تين قوية.

هل كان حسام .... يدخن؟ كنت أظنه لا يدخن، لماذا بدأ فجأة بالتدخين؟

شعرت بألم حاد على شفتيها، فتمالكت نفسها، وسمعت الرجل الذي كان يثبتها إلى الباب يشكو قائلا: هل كنت مشتتة منذ لحظة؟ لا

تخبريني أنك كنت تفكرين فيه"

عمن يتحدث ؟ كانت فايزة تشعر بالحيرة لوهلة وأخيراً فهمت من يكون "هو"، وشعرت بشفتيه الرفيعتين تلامسان شفتيها من جديد. إلا أنه أدركت الأمر متأخراً، لم تجد الفرصة للرد على سؤاله، لذا أصبحت القبلة أكثر عنفا وأكثر تعجرفا وهو يحاول السيطرة على

فمها.

في النهاية، تم رفع عنق فايزة عالياً، وكانت تجبر على القبول قبلة حسام

ا... شعرت بالاختناق، وهي تتن بلا وعي، ومدت يدها لتدفعه
عنها في صدره، لكن الرجل أمامها بدا وكأنه شعر بأن هذا لم يكن كافيا، فأطبق على معصمها بينما كانت تدفعه عنها، ثم وضع يدها

خلفه، مما جعلها تحتضن خصره

بعد أن وجدت نفسها مجبرة على احتضان خصره، استمرا في تبادل . القبلات، بينما ارتفعت درجة الحرارة في الغرفة تدريجياً.

وبعد أن انتهياء ، شعرت فايزة وكان طبلتي أذنيها قد امتلانا بالحياة. وكان عقلها مشوشاً حيث شعرت بالإرهاق، واضطرت أن ترتكن على

حسام حتى تستعيد توازنها.

في هذه الأثناء، كان حسام يلهت برفق في أذنها .. أذنها، كانت أنفاسه التعاقب أكثر صعوبة من سابقتها، مما جعلها تحمر ما تحمر خجلاً، كانت

مجرد قبلة فلماء فلماذا كان يلهت وكان أمراً آخر قد وقع ؟

مع هذا الخاطر. طر عضت فايزة شفتيها، ود ودفعته عنها متسائلة الم تذهب للعمل، وقررت عدم العودة ؟ الم تقرر عدم رؤيتي مرة أخرى خرى؟ ما معنى هذا؟"

كان من الأفضل لو لم تتحدث فايزة، فعندما فعلت اكتشا كشفت أن صوتها كان يترقرق مثل الماء، مع لمسة من الرقة..

بمجرد أن انتهت من الكلام، زمت شفتيها لا إراديا، ولم تجرؤ على الكلام مرة أخرى.

لم يرد الرجل الذي بجانبها وظل يلهث استغرق بعض الوقت قبل أن يتحدث بصوته الأجنى قائلا: "لقد كنت خائفاً من أن أتمكن من

تركك إن رأيتك ترحلين
بعد قوله هذا، ضغط ذراعيه حولها، ودفن وجهه في منحنى عنقها. وأخذ يتنفس رائحتها، كما يحدث الآن"

عندما سمعت فايزة ذلك شعرت بقلبها يرقص فرحاً، وانزلقت يداها ببطء إلى أعلى جسده واحده سده، وأخذت مبادرة درة الارتكان داخل حضنه هل رفض رؤيتي لأنه كان متردداً في تركي أغادر؟ هل ينط ينطبق هذا على الطفلين أيضا؟

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-