رواية ولادة من جديد الفصل الرابعمائه والسابع والعشرون 427بقلم مجهول


 

رواية ولادة من جديد الفصل الرابعمائه والسابع والعشرون بقلم مجهول

سننقذه بطريقة ما

أقسم حسام أن يتحقق من وضع خالد من أجل فايزة، بما في ذلك اصابة ممدوح

وأنجز رجاله مهامهم بسرعة.

في الصباح التالي تلفت آخر التحديثات حول حالة خالد فقد كان مصاباً، بينما كان ممدوح قد اختفي

"اختفى؟" انتاب فايزة شعور سيء عندما سمعت ذلك. عندما كانت مع خالد كان ممدوح قد اختفى لعدة أيام، وظهر فقط

عندما سألت عنه، وكان أنذاك مصاباً بإصابات بالغة.

كانت تعلم أنه يعاني من اصابات عدة، لكنها لم تعرف تفاصيل

تلك الاصابات.

لم يكن هناك مجال أن تخلع عنه قميصه لتتفحص جروحه.

لاحقا، ساعدها على نيل حريتها، ولذا فإنه لن ينل أي رحمة من

خالد عند عودته.

ترى كيف حاله الآن.
وخالد أيضا مصاب هل سيشعل هذا غضبه؟ هل سينتهي به الأمر أن ينفس عن غضبه بايناء ممدوح

استا في أرض الوطن، ماذا لو ...

عندما خطر هذا الاحتمال على بالها، اندفعت بشكل غريزي

واقفة

قبض حسام على يدها وقال: "لا داعي للهلع الآن"

جعلها كلامه تتوقف لوهلة وتعض شفتها. لقد كان على حق لا فائدة من الهلع. فليس بيديها ما يمكنها أن تفعله.

ماذا نحن فاعلان الآن؟"

كان خيارها الوحيد أن تطلب رأيه.

ضم شفتيه وقال: "لقد كان عوناً لك، أي أنه كان عوناً لي. لا

تقلقي، سأنقذه بطريقة ما."

أجبر رامي نفسه على الابتسام.

هل نعم يا أنسة صديق لا داعي للقلق، ستواصل البحث عن سبيل.

ألقت عليهما نظرة قبل أن تومأ برأسها.
سأترك الأمر الكمة"

مر يومان، لكن لم يأت أي . خبر من من ممدوح

بدا وكأنه قد اختفى مثل السراب

فقدت فايزة شهيتها بسبب القلق.

كان ممدوح حاضراً بجانبها طيلة السنوات الخمس الماضية.

أمرني السيد الرماح باصطحابك إلى المنزل، يا انسة صديق.

فمتى تنتهين من العمل؟

طلب مني السيد الرماح أن أحضر هذا لك ، بلغيني متى تكونين متاحة حتى أتمكن من توصيله لك.

يا أنسة صديق، رجاء اتركي هذه الأمور لي، أنا هنا للمساعدة. إن رفضتي السماح لي يحمل أي شيء، سيوبخني السيد الرماح.

اليوم ماطر يا انسة صديق، تذكري احضار مظلة معك، كما أنه أيضاً يوم بارد لغاية . أرجو أن ترتدي بضع طبقات اضافية من الملابس.
حلقت ذكرياتها مع ممدوح أمام عينيها، مما جعل الدمع لتوفيق فيهما

وعلى الرغم من أنه كان دائما يقول إنه يفعل ذلك لأن خالد طلب عنه ذلك إلا أنه كان صدقاً قد ساعدها كثيرا، وفي اخر مرة التقيا فيها، كانت المساعدة التي قدمها في الأعظم على الإطلاق.

فلولاه لكانت لا تزال محتجزة.

توتر رامي عند رؤية عينيها الجمراوين، وبدأ يشعر بالهلي لا تجذعي يا انسة صديق، حيث أنه عمل على القائك فلا تقل أنه كان مستعداً لما سيحدث له، كان مدركاً للمواقي، لذا ...

تلاشي صوته فكلما استطرد في الكلام، بدأ له أن كلماته تسوء

أكثر فاكتر

وفجأة توتر الجو وأصبح مشحوناً.

تطابق حسام لرؤيتها تتألم بسبب شخص آخر، وانطلقت اليدان اللتان كانتا تتدليان إلى جانبيه في البضتين، قبل أن تسترخيان بعد وهلة.

تم قال حسام لا تقلقي في بعض الأحيان يكون غياب الأخبار خيراً جيداً. فعلى الأقل، لم يأتنا خير سين، أليس

كذلك
السيد منصور محق النفق معه رامي على الفور، عدم وصول اي اخبار في الواقع هو أفضل الأخبار، لا تقلقي، ستواصل البحث، وستعمل على القادة فورا عندما تجده سنبذل قصاري جهدنا

على الرغم من محاولاتهما المستعينة لطمأنتها، إلا أن مزاجها لم يتحسن على الإطلاق وظلت مرتكنة إلى النافذة تحدق إلى فراغ

تعليق

مشاركة

ببساطة لم ) تفهم كيف تبدلت الأمور بهذا الشكل الجذري ؟ كام كان الجم جميع يعيشون حياتهم كالمعتاد أما ا الآن فقد أمسى الوط الوضع أسوا من الجحيم.

ما الأمن يا عاما؟"

أعاد صوت . طفليها انتباهها إلى الغرفة.

التفتت لتجد الطفلين يحدقان من يحدقان بها بعيون قلقة.

الدفع الاثنان . على الفور ليتشيئا بجانبية البيها.

إنك حزينة للغاية في الأونة الأخيرة، يا ماما

اهم .. لقد تحررت أخيرا، فلماذا ما رات حزينة بهذا القدرة ربما

الانني لم أحصل على نهاية القصة بعد.

إلا أنها ما كانت لتظهر كريها أمام الطفلين، لذا أجبرت نفسها

على الابتسام وقالت: " أود لا في ي كنت سارحة هذا كل ما في الأمن است خزينة، هل أصبتكما با القلق ؟"

تبادل الطفلان نظرة خاطفة بدلا من الرد عليها.

اقتربت نبرة منها، ثم. ثم سألت برفق الن ترى السيد خالد مرة أخري يا ماما؟

استرت فايزة من وقع السؤال المفاجي: "ماذا؟"

كاد قلبها أن يتوقف خوفاً عندما سمعت ذلك، لم تتوقع أن يأتي

الطفلان على ذكر اسم خالد

كورت نبرة السؤال، ظنا منها أن فايزة لم تسمعها.

يا ماما الن تر السيد خالد مرة أخرى؟ ری؟ هل فعل السيد خالد شيئاً سيئاً لعاما؟"

لم تجد فايزة ما تقوله.
نظرت فايزة إلى القناة المرتكبة إليها، وللحظة لم يكن لديها.

اجابة حاضرة في ذهنها.

وكان قبل الطفل الأكثر ذكاء، فسما سمع ليرة تكرر سوالها. جزها على الفور بعيدا عن فايزة.

وقال: "يا نيرة، دعينا لا تزعج ماما بسؤالها عن شؤونها.

تم تحراء كما لو أنه سيأخذها خارج الغرفة.

ولكن فايزة أوقفتهما.

"أنتما الاثنان طفلاي الغاليين، وعندما تريدان معرفة أي شيء. لا عليكما سوى سؤالي لا يوجد د امر ان اجيب عليه، يا بلبل العرف أنك دائما تهتم بمشاعري، لكنك طفل لا ضرورة أن تعطي في كل مرة الأولوية المشاعري أنا، حسنا ؟

يا ماما ...

حسناً فرصت حديهما واستطردت برفق: " لدي الآن في قيقة اجابة عن السؤال الذي طرحتماه الآن، لا أعرف ما إذا الحقيقة السيد خالد مرة أخرى، ولكن يمكنني أن أخبركما أنه

کا ساری مريض ربما ربما ستراه مرة أخرى عندما تتحسن حالته

هل أنت مريض؟
سالت نيرة ومتى سيتحسن با ماما؟

كان سؤالها البري، سؤالاً صعباً آخر على فايزة الاجابة عنه.

فقالت بعد وهلة: "لا أعرف، ولكنني أعلم أنه سيتحسن يجب على المرء أن يتمسك بالأمل، أليس كذلك؟ كان في شخصياً، لديها الرغبة في أن يتحسن خالد قريباً، فهكذا قد أعود الحياة إلى طبيعتها مرة أخرى.

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-